فايز الفايز
كم نحتاج من الوقت كي ندرك أن بلدنا وشبابنا مهددون بشكل سافر من قبل مساطيل مصانع المخدرات على الجانب السوري والذي تغمض أعين السلطات هناك عن أسواق «الكبتاغون» وشجرتها اللعينة، حتى رأينا تزايد أعداد المستخدمين للسم الأبيض وكأن هذا السم القاتل يبدو وكأنه حبوب بنادول، وبعيداً عن إحصائيات مديرية الأمن العام التي تطارد ما استطاعت من تجار المخدرات، فإن ما حدث على الواجهة الشمالية يوم أمس من اختراق لمجموعات إرهابية وقتل أبطالنا الذين لا تنام أعينهم ليحرسوننا، يستوجب من جميع المواطنين كشف وفضح أي شخص يتعامل مع تلك ا?فئة الإجرامية.
فالبطل الشهيد إياد النعيمي وزميله سالم مفتن سالم وزملائهم هم الجدار الصلب المانع لحماية أرضنا وشعبنا الأردني، وهؤلاء الأبطال كانوا الطود الكبير والسدّ المنيع في معركة الصحراء الشاسعة حيث أركسوا تلك الفئة الضالة المجرمة المزدوجة الناقلة للسمّ الأبيض واستخدموا في محاولة الاقتحام أسلحة مجهزة للغارات المفاجئة، فكل قطرة دم نزفت من جراح النعيمي وزميله سالم تعادل جيشاً من اللقطاء الذين لم يحاربوا عدواً سوى أبناء شعبهم.
ليست هذه المرة الأولى التي يخترق من جانبها عملاء «الكبتاغون» عبر حدود المملكة الشمالية، فأولئك المجرمون لا يألون جهداً لتمرير أصناف المخدرات عنوة، ويقتحمون حدودنا وكأن جيشنا الباسل نائم أو غافل عما يحاك لوطنهم من قبل كتائب «الكبتاغون» المنقول من دول الجوار ليتم إعادة تخزينها في مصانع يمتد شريطها من شرق سوريا حتى مطالع الجولان، وفي اجتماع ضم عدداً من الزملاء قبل أكثر من سنتين، قام مسؤولان عسكريان بشرح خارطة تهريب المخدرات والأسلحة الثقيلة العابرة من الحدود العراقية الغربية في خط مستقيم نحو المناطق الجنوبية ?دمشق حيث القرى السورية المتناثرة عبر الحدود الأردنية، وتم شرح التفاصيل الدقيقة لخارطة الطريق التي تتوقف فيها شحنات المخدرات لإدخالها إلى الأراضي الأردنية، وهذا ما استدعى القيادة العليا لزيادة أعداد الوحدات العسكرية العاملة على الطرف الجنوبي من الأراضي السورية، لمنع أي تسلل يقوم به المخربون.
في ذلك اليوم تعرفنا على كيفية إدارة مصانع المخدرات، وزيادة عليها تعرفنا على نمط العقلية الإجرامية التي يتبناها شراذمة حقراء، يعملون على نقل السمّ الأبيض بكافة منتجاته، حتى استوطن الجنوب السوري بهذه المصانع، و تدريب المجرمين على كيفية التخفي للوصول داخل حدودنا مستخدمين طائرات مسيرة تحمل ما يمكن حمله، وبلغت ذروة العمليات أوجها خلال الخمس سنوات الأخيرة.
الأردن اليوم يشدد قبضته على الحدود الشمالية ضمن مساحة شاسعة وشريط حدودي مرهق، حتى رأينا كيف يقتحم «المساطيل» منافذ الحدّ الشمالي دون أي وعيّ، و بعد ذلك اعتمدوا على المسيرات، ولكن ما جرى يوم أمس من استهداف لمجموعات جيشنا الباسل، يستدعي من جميع المواطنين على الشريط الحدودي التعاون وفتح الأعين كي لا يمرّ السم الأبيض عبر بلداتهم، وعلى الجميع من مواطنينا أن يهبوا للوقوف في وجه هذه الآفة القذرة التي سقط فيها كثير من الشباب والشابات حتى أضاعت عقولهم وباتوا عبيداً لهذه المنتجات التي دمرت عقول البعض منهم وإيصالهم ل?درك الأسفل من الحياة، وهذه ليست معلومة مخفية بل شاهدنا منهم الكثيرين الذين أضاعوا أعمارهم وباتت عائلاتهم ثكلى فهم ليسوا مع الأحياء ولا مع الأموات، ثم نضيع جهد أبطالنا ونتركهم للموت كي يحموا مواطنيهم، وهم لا يدرون متى يعودوا إلى أطفالهم وزوجاتهم وأحبائهم خلال إجازة قصيرة ولا يدرون ما هو قدرهم حيث يستشهدوا وهم صامدون، فطوبى لكم يا من تركتم أطفالكم لتلتحفوا السماء ومواقع النجوم كي ينعم أطفال بلادنا بنوم هانئ.
Royal430@hotmail.com
فايز الفايز
كم نحتاج من الوقت كي ندرك أن بلدنا وشبابنا مهددون بشكل سافر من قبل مساطيل مصانع المخدرات على الجانب السوري والذي تغمض أعين السلطات هناك عن أسواق «الكبتاغون» وشجرتها اللعينة، حتى رأينا تزايد أعداد المستخدمين للسم الأبيض وكأن هذا السم القاتل يبدو وكأنه حبوب بنادول، وبعيداً عن إحصائيات مديرية الأمن العام التي تطارد ما استطاعت من تجار المخدرات، فإن ما حدث على الواجهة الشمالية يوم أمس من اختراق لمجموعات إرهابية وقتل أبطالنا الذين لا تنام أعينهم ليحرسوننا، يستوجب من جميع المواطنين كشف وفضح أي شخص يتعامل مع تلك ا?فئة الإجرامية.
فالبطل الشهيد إياد النعيمي وزميله سالم مفتن سالم وزملائهم هم الجدار الصلب المانع لحماية أرضنا وشعبنا الأردني، وهؤلاء الأبطال كانوا الطود الكبير والسدّ المنيع في معركة الصحراء الشاسعة حيث أركسوا تلك الفئة الضالة المجرمة المزدوجة الناقلة للسمّ الأبيض واستخدموا في محاولة الاقتحام أسلحة مجهزة للغارات المفاجئة، فكل قطرة دم نزفت من جراح النعيمي وزميله سالم تعادل جيشاً من اللقطاء الذين لم يحاربوا عدواً سوى أبناء شعبهم.
ليست هذه المرة الأولى التي يخترق من جانبها عملاء «الكبتاغون» عبر حدود المملكة الشمالية، فأولئك المجرمون لا يألون جهداً لتمرير أصناف المخدرات عنوة، ويقتحمون حدودنا وكأن جيشنا الباسل نائم أو غافل عما يحاك لوطنهم من قبل كتائب «الكبتاغون» المنقول من دول الجوار ليتم إعادة تخزينها في مصانع يمتد شريطها من شرق سوريا حتى مطالع الجولان، وفي اجتماع ضم عدداً من الزملاء قبل أكثر من سنتين، قام مسؤولان عسكريان بشرح خارطة تهريب المخدرات والأسلحة الثقيلة العابرة من الحدود العراقية الغربية في خط مستقيم نحو المناطق الجنوبية ?دمشق حيث القرى السورية المتناثرة عبر الحدود الأردنية، وتم شرح التفاصيل الدقيقة لخارطة الطريق التي تتوقف فيها شحنات المخدرات لإدخالها إلى الأراضي الأردنية، وهذا ما استدعى القيادة العليا لزيادة أعداد الوحدات العسكرية العاملة على الطرف الجنوبي من الأراضي السورية، لمنع أي تسلل يقوم به المخربون.
في ذلك اليوم تعرفنا على كيفية إدارة مصانع المخدرات، وزيادة عليها تعرفنا على نمط العقلية الإجرامية التي يتبناها شراذمة حقراء، يعملون على نقل السمّ الأبيض بكافة منتجاته، حتى استوطن الجنوب السوري بهذه المصانع، و تدريب المجرمين على كيفية التخفي للوصول داخل حدودنا مستخدمين طائرات مسيرة تحمل ما يمكن حمله، وبلغت ذروة العمليات أوجها خلال الخمس سنوات الأخيرة.
الأردن اليوم يشدد قبضته على الحدود الشمالية ضمن مساحة شاسعة وشريط حدودي مرهق، حتى رأينا كيف يقتحم «المساطيل» منافذ الحدّ الشمالي دون أي وعيّ، و بعد ذلك اعتمدوا على المسيرات، ولكن ما جرى يوم أمس من استهداف لمجموعات جيشنا الباسل، يستدعي من جميع المواطنين على الشريط الحدودي التعاون وفتح الأعين كي لا يمرّ السم الأبيض عبر بلداتهم، وعلى الجميع من مواطنينا أن يهبوا للوقوف في وجه هذه الآفة القذرة التي سقط فيها كثير من الشباب والشابات حتى أضاعت عقولهم وباتوا عبيداً لهذه المنتجات التي دمرت عقول البعض منهم وإيصالهم ل?درك الأسفل من الحياة، وهذه ليست معلومة مخفية بل شاهدنا منهم الكثيرين الذين أضاعوا أعمارهم وباتت عائلاتهم ثكلى فهم ليسوا مع الأحياء ولا مع الأموات، ثم نضيع جهد أبطالنا ونتركهم للموت كي يحموا مواطنيهم، وهم لا يدرون متى يعودوا إلى أطفالهم وزوجاتهم وأحبائهم خلال إجازة قصيرة ولا يدرون ما هو قدرهم حيث يستشهدوا وهم صامدون، فطوبى لكم يا من تركتم أطفالكم لتلتحفوا السماء ومواقع النجوم كي ينعم أطفال بلادنا بنوم هانئ.
Royal430@hotmail.com
فايز الفايز
كم نحتاج من الوقت كي ندرك أن بلدنا وشبابنا مهددون بشكل سافر من قبل مساطيل مصانع المخدرات على الجانب السوري والذي تغمض أعين السلطات هناك عن أسواق «الكبتاغون» وشجرتها اللعينة، حتى رأينا تزايد أعداد المستخدمين للسم الأبيض وكأن هذا السم القاتل يبدو وكأنه حبوب بنادول، وبعيداً عن إحصائيات مديرية الأمن العام التي تطارد ما استطاعت من تجار المخدرات، فإن ما حدث على الواجهة الشمالية يوم أمس من اختراق لمجموعات إرهابية وقتل أبطالنا الذين لا تنام أعينهم ليحرسوننا، يستوجب من جميع المواطنين كشف وفضح أي شخص يتعامل مع تلك ا?فئة الإجرامية.
فالبطل الشهيد إياد النعيمي وزميله سالم مفتن سالم وزملائهم هم الجدار الصلب المانع لحماية أرضنا وشعبنا الأردني، وهؤلاء الأبطال كانوا الطود الكبير والسدّ المنيع في معركة الصحراء الشاسعة حيث أركسوا تلك الفئة الضالة المجرمة المزدوجة الناقلة للسمّ الأبيض واستخدموا في محاولة الاقتحام أسلحة مجهزة للغارات المفاجئة، فكل قطرة دم نزفت من جراح النعيمي وزميله سالم تعادل جيشاً من اللقطاء الذين لم يحاربوا عدواً سوى أبناء شعبهم.
ليست هذه المرة الأولى التي يخترق من جانبها عملاء «الكبتاغون» عبر حدود المملكة الشمالية، فأولئك المجرمون لا يألون جهداً لتمرير أصناف المخدرات عنوة، ويقتحمون حدودنا وكأن جيشنا الباسل نائم أو غافل عما يحاك لوطنهم من قبل كتائب «الكبتاغون» المنقول من دول الجوار ليتم إعادة تخزينها في مصانع يمتد شريطها من شرق سوريا حتى مطالع الجولان، وفي اجتماع ضم عدداً من الزملاء قبل أكثر من سنتين، قام مسؤولان عسكريان بشرح خارطة تهريب المخدرات والأسلحة الثقيلة العابرة من الحدود العراقية الغربية في خط مستقيم نحو المناطق الجنوبية ?دمشق حيث القرى السورية المتناثرة عبر الحدود الأردنية، وتم شرح التفاصيل الدقيقة لخارطة الطريق التي تتوقف فيها شحنات المخدرات لإدخالها إلى الأراضي الأردنية، وهذا ما استدعى القيادة العليا لزيادة أعداد الوحدات العسكرية العاملة على الطرف الجنوبي من الأراضي السورية، لمنع أي تسلل يقوم به المخربون.
في ذلك اليوم تعرفنا على كيفية إدارة مصانع المخدرات، وزيادة عليها تعرفنا على نمط العقلية الإجرامية التي يتبناها شراذمة حقراء، يعملون على نقل السمّ الأبيض بكافة منتجاته، حتى استوطن الجنوب السوري بهذه المصانع، و تدريب المجرمين على كيفية التخفي للوصول داخل حدودنا مستخدمين طائرات مسيرة تحمل ما يمكن حمله، وبلغت ذروة العمليات أوجها خلال الخمس سنوات الأخيرة.
الأردن اليوم يشدد قبضته على الحدود الشمالية ضمن مساحة شاسعة وشريط حدودي مرهق، حتى رأينا كيف يقتحم «المساطيل» منافذ الحدّ الشمالي دون أي وعيّ، و بعد ذلك اعتمدوا على المسيرات، ولكن ما جرى يوم أمس من استهداف لمجموعات جيشنا الباسل، يستدعي من جميع المواطنين على الشريط الحدودي التعاون وفتح الأعين كي لا يمرّ السم الأبيض عبر بلداتهم، وعلى الجميع من مواطنينا أن يهبوا للوقوف في وجه هذه الآفة القذرة التي سقط فيها كثير من الشباب والشابات حتى أضاعت عقولهم وباتوا عبيداً لهذه المنتجات التي دمرت عقول البعض منهم وإيصالهم ل?درك الأسفل من الحياة، وهذه ليست معلومة مخفية بل شاهدنا منهم الكثيرين الذين أضاعوا أعمارهم وباتت عائلاتهم ثكلى فهم ليسوا مع الأحياء ولا مع الأموات، ثم نضيع جهد أبطالنا ونتركهم للموت كي يحموا مواطنيهم، وهم لا يدرون متى يعودوا إلى أطفالهم وزوجاتهم وأحبائهم خلال إجازة قصيرة ولا يدرون ما هو قدرهم حيث يستشهدوا وهم صامدون، فطوبى لكم يا من تركتم أطفالكم لتلتحفوا السماء ومواقع النجوم كي ينعم أطفال بلادنا بنوم هانئ.
Royal430@hotmail.com
التعليقات