القرآن الكريم هو كلام الله -عزَّ وجلَّ-، وهو التشريع الأول في الإسلام، وهو مصدر الأحكام التي يتبعها المسلمون، ويُعدّ القرآن الكريم أيضًا المعجزة الخالدة التي أنزلها الله تعالى على قلب نبيّهِ محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- في 23 سنة متواصلة، ليبيَّن للناس ويُقيم عليهم الحجة ويتركهم مخيَّرين لا مجبرين، يختارون طريقهم بأيديهم، فكان القرآن رحمة للناس أجمعين وهداية لهم إلى طريق الحقِّ والصواب، وهذا المقال سيتناول فضل تعليم القرآن للأطفال إضافة إلى أحاديث عن فضل كتاب الله -سبحانه وتعالى-.
فضل تعليم القرآن للأطفال
إنَّ تعليم القرآن للأطفال يندرج تحت حكم تعليم القرآن الكريم بشكل عام مع قليل من الاختلاف الذي سيتوضَّح الآن، يؤكِّد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّ تعليم القرآن الكريم هو عبارة عن إشارة إلى الخير، ومن يدلُّ على الخير له من الأجر كالي لفاعله، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: 'إنَّ الدالَ على الخيرِ كفاعلِه'
وجا في الحديث أيضًا فيما معناه أنَّه مَن يَدعُ إلى الخير يكنْ له أجرُ مَن عمل هذا الخير المدلول عليه، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: 'من دعا إلى هدًى، كان له من الأجرِ مثلُ أجورِ من تبِعه، لا يُنقِصُ ذلك من أجورِهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثمِ مثلُ آثامِ من تبِعه، لا يُنقِصُ ذلك من آثامِهم شيئًا'
وممّا سبق من أحاديث في السنة النبوية الشريفة دليل على أنَّ من يهتم في تعليم القرآن للأطفال له من الأجر ما للأطفال من الأجر في قراءتهم، وإنَّما ثواب قراءة القرآن يتضِّح في الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: 'مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلهُ بهِ حَسَنةٌ والحسَنةُ بعشرِ أمثالِها' والله أعلم
أحاديث عن فضل القرآن الكريم
بعد ذكر فضل تعليم القرآن للأطفال سيتم المرور على بعض الأحاديث التي جاءت عن نبيِّ الرحمة تتعلَّق بفضل القرآن الكريم وأهميته وفضل تلاوته وغير ذلك:
جاء عن أبو شريح الخزاعي أنَّه قال: 'خرَج علينا رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فقال: أبشِروا وأبشِروا أليس تشهَدونَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ؟، قالوا: نَعم، قال: فإنَّ هذا القرآنَ سبَبٌ طرَفُه بيدِ اللهِ وطرَفُه بأيديكم فتمسَّكوا به، فإنَّكم لنْ تضِلُّوا ولن تهلِكوا بعدَه أبدًا'
وفيما روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله قال: 'إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ من هم؟ قال: هم أهلُ القرآنِ، أهلُ اللهِ وخاصَّتُه'
وروى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: 'ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللهِ، يتلون كتابَ اللهِ، و يتدارسونه بينهم، إلا نزلتْ عليهم السَّكينةُ: وغَشِيَتْهم الرحمةُ، وحفَّتهم الملائكةُ، و ذكرهم اللهُ فيمن عندَه'
ووردَ أيضًا في الحديث الذي رواه عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أن رسول الله قال: ' خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ'
القرآن الكريم هو كلام الله -عزَّ وجلَّ-، وهو التشريع الأول في الإسلام، وهو مصدر الأحكام التي يتبعها المسلمون، ويُعدّ القرآن الكريم أيضًا المعجزة الخالدة التي أنزلها الله تعالى على قلب نبيّهِ محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- في 23 سنة متواصلة، ليبيَّن للناس ويُقيم عليهم الحجة ويتركهم مخيَّرين لا مجبرين، يختارون طريقهم بأيديهم، فكان القرآن رحمة للناس أجمعين وهداية لهم إلى طريق الحقِّ والصواب، وهذا المقال سيتناول فضل تعليم القرآن للأطفال إضافة إلى أحاديث عن فضل كتاب الله -سبحانه وتعالى-.
فضل تعليم القرآن للأطفال
إنَّ تعليم القرآن للأطفال يندرج تحت حكم تعليم القرآن الكريم بشكل عام مع قليل من الاختلاف الذي سيتوضَّح الآن، يؤكِّد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّ تعليم القرآن الكريم هو عبارة عن إشارة إلى الخير، ومن يدلُّ على الخير له من الأجر كالي لفاعله، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: 'إنَّ الدالَ على الخيرِ كفاعلِه'
وجا في الحديث أيضًا فيما معناه أنَّه مَن يَدعُ إلى الخير يكنْ له أجرُ مَن عمل هذا الخير المدلول عليه، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: 'من دعا إلى هدًى، كان له من الأجرِ مثلُ أجورِ من تبِعه، لا يُنقِصُ ذلك من أجورِهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثمِ مثلُ آثامِ من تبِعه، لا يُنقِصُ ذلك من آثامِهم شيئًا'
وممّا سبق من أحاديث في السنة النبوية الشريفة دليل على أنَّ من يهتم في تعليم القرآن للأطفال له من الأجر ما للأطفال من الأجر في قراءتهم، وإنَّما ثواب قراءة القرآن يتضِّح في الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: 'مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلهُ بهِ حَسَنةٌ والحسَنةُ بعشرِ أمثالِها' والله أعلم
أحاديث عن فضل القرآن الكريم
بعد ذكر فضل تعليم القرآن للأطفال سيتم المرور على بعض الأحاديث التي جاءت عن نبيِّ الرحمة تتعلَّق بفضل القرآن الكريم وأهميته وفضل تلاوته وغير ذلك:
جاء عن أبو شريح الخزاعي أنَّه قال: 'خرَج علينا رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فقال: أبشِروا وأبشِروا أليس تشهَدونَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ؟، قالوا: نَعم، قال: فإنَّ هذا القرآنَ سبَبٌ طرَفُه بيدِ اللهِ وطرَفُه بأيديكم فتمسَّكوا به، فإنَّكم لنْ تضِلُّوا ولن تهلِكوا بعدَه أبدًا'
وفيما روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله قال: 'إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ من هم؟ قال: هم أهلُ القرآنِ، أهلُ اللهِ وخاصَّتُه'
وروى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: 'ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللهِ، يتلون كتابَ اللهِ، و يتدارسونه بينهم، إلا نزلتْ عليهم السَّكينةُ: وغَشِيَتْهم الرحمةُ، وحفَّتهم الملائكةُ، و ذكرهم اللهُ فيمن عندَه'
ووردَ أيضًا في الحديث الذي رواه عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أن رسول الله قال: ' خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ'
القرآن الكريم هو كلام الله -عزَّ وجلَّ-، وهو التشريع الأول في الإسلام، وهو مصدر الأحكام التي يتبعها المسلمون، ويُعدّ القرآن الكريم أيضًا المعجزة الخالدة التي أنزلها الله تعالى على قلب نبيّهِ محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- في 23 سنة متواصلة، ليبيَّن للناس ويُقيم عليهم الحجة ويتركهم مخيَّرين لا مجبرين، يختارون طريقهم بأيديهم، فكان القرآن رحمة للناس أجمعين وهداية لهم إلى طريق الحقِّ والصواب، وهذا المقال سيتناول فضل تعليم القرآن للأطفال إضافة إلى أحاديث عن فضل كتاب الله -سبحانه وتعالى-.
فضل تعليم القرآن للأطفال
إنَّ تعليم القرآن للأطفال يندرج تحت حكم تعليم القرآن الكريم بشكل عام مع قليل من الاختلاف الذي سيتوضَّح الآن، يؤكِّد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّ تعليم القرآن الكريم هو عبارة عن إشارة إلى الخير، ومن يدلُّ على الخير له من الأجر كالي لفاعله، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: 'إنَّ الدالَ على الخيرِ كفاعلِه'
وجا في الحديث أيضًا فيما معناه أنَّه مَن يَدعُ إلى الخير يكنْ له أجرُ مَن عمل هذا الخير المدلول عليه، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: 'من دعا إلى هدًى، كان له من الأجرِ مثلُ أجورِ من تبِعه، لا يُنقِصُ ذلك من أجورِهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثمِ مثلُ آثامِ من تبِعه، لا يُنقِصُ ذلك من آثامِهم شيئًا'
وممّا سبق من أحاديث في السنة النبوية الشريفة دليل على أنَّ من يهتم في تعليم القرآن للأطفال له من الأجر ما للأطفال من الأجر في قراءتهم، وإنَّما ثواب قراءة القرآن يتضِّح في الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: 'مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلهُ بهِ حَسَنةٌ والحسَنةُ بعشرِ أمثالِها' والله أعلم
أحاديث عن فضل القرآن الكريم
بعد ذكر فضل تعليم القرآن للأطفال سيتم المرور على بعض الأحاديث التي جاءت عن نبيِّ الرحمة تتعلَّق بفضل القرآن الكريم وأهميته وفضل تلاوته وغير ذلك:
جاء عن أبو شريح الخزاعي أنَّه قال: 'خرَج علينا رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فقال: أبشِروا وأبشِروا أليس تشهَدونَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ؟، قالوا: نَعم، قال: فإنَّ هذا القرآنَ سبَبٌ طرَفُه بيدِ اللهِ وطرَفُه بأيديكم فتمسَّكوا به، فإنَّكم لنْ تضِلُّوا ولن تهلِكوا بعدَه أبدًا'
وفيما روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله قال: 'إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ من هم؟ قال: هم أهلُ القرآنِ، أهلُ اللهِ وخاصَّتُه'
وروى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: 'ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللهِ، يتلون كتابَ اللهِ، و يتدارسونه بينهم، إلا نزلتْ عليهم السَّكينةُ: وغَشِيَتْهم الرحمةُ، وحفَّتهم الملائكةُ، و ذكرهم اللهُ فيمن عندَه'
ووردَ أيضًا في الحديث الذي رواه عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أن رسول الله قال: ' خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ'
التعليقات