أخبار اليوم - صفوت الحنيني - قال المحلل السياسي الفلسطيني سليمان بشارات ل 'أخبار اليوم' أن استخدام أمريكا لحق نقض الفيتو لقرار مشروع وقف إطلاق النار في غزة كان قد لفت انتباه الجميع لتأكيده بشكل جازم أن أمريكا ليس فقط داعما للاحتلال، بل إنها جزء كامل من هذه الحرب.
وأوضح بشارات أن استخدام أمريكا للفيتو في هذا التوقيت هو بمثابة ضوء أخضر منحته لجيش الاحتلال بالاستمرار بارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة، وأن هذا القرار جاء كدعوة إلى إعدام جماعي للفلسطينيين يمكن أن تفوق أي شيء آخر يمكن الحديث عنه في هذا التوقيت، ويجب أن يكون هناك تركيز واضح لعملية فضح الموقف الأمريكي الذي يمثل الغطاء لعمليات القتل في غزة.
وبين بشارات أن استخدام الولايات المتحدة لنقض الفيتو في هذا الوقت هو مغامرة ومقامرة في ظل استمرار الإبادة، والتي يرفضها الرأي العالمي ويدعو لإيقافها، وجاء مخالفاً لهذا الرأي؛ مما يوسع الفجوة ما بين رأي الشارع العام وصناع القرار في الدول المتقدمة التي كانت تصدر نفسها على أنها حاضنة للديمقراطية والحريات والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وباتت اليوم تتصدر عملية انتهاك هذه الحريات.
بشارات أكد أن هذه الحرب ستكون مفصلية لمستقبل الكثير من المبادئ والمفاهيم الدولية من بينها التفرد الأمريكي المستقبلي؛ لأن استمرارية هذه الحرب بهذا الشكل ريما سيكسر معادلة هذا التفرد، وأيضا انعكاس مفهوم القيم الأساسية لمؤسسات المجتمع والهيئات الدولية التي كانت تمثل الرمزية التي يلجأ إليها العالم في الأزمات وقضايا حقوق الإنسان المصيرية اليوم تستخدم ضمن مفهوم القرار السياسي والتبعية السياسية التي تسيطر عليها أمريكا؛ مما يفقد الكثير من مبررات بقاء هذه المؤسسات بعد نهاية الحرب.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - قال المحلل السياسي الفلسطيني سليمان بشارات ل 'أخبار اليوم' أن استخدام أمريكا لحق نقض الفيتو لقرار مشروع وقف إطلاق النار في غزة كان قد لفت انتباه الجميع لتأكيده بشكل جازم أن أمريكا ليس فقط داعما للاحتلال، بل إنها جزء كامل من هذه الحرب.
وأوضح بشارات أن استخدام أمريكا للفيتو في هذا التوقيت هو بمثابة ضوء أخضر منحته لجيش الاحتلال بالاستمرار بارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة، وأن هذا القرار جاء كدعوة إلى إعدام جماعي للفلسطينيين يمكن أن تفوق أي شيء آخر يمكن الحديث عنه في هذا التوقيت، ويجب أن يكون هناك تركيز واضح لعملية فضح الموقف الأمريكي الذي يمثل الغطاء لعمليات القتل في غزة.
وبين بشارات أن استخدام الولايات المتحدة لنقض الفيتو في هذا الوقت هو مغامرة ومقامرة في ظل استمرار الإبادة، والتي يرفضها الرأي العالمي ويدعو لإيقافها، وجاء مخالفاً لهذا الرأي؛ مما يوسع الفجوة ما بين رأي الشارع العام وصناع القرار في الدول المتقدمة التي كانت تصدر نفسها على أنها حاضنة للديمقراطية والحريات والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وباتت اليوم تتصدر عملية انتهاك هذه الحريات.
بشارات أكد أن هذه الحرب ستكون مفصلية لمستقبل الكثير من المبادئ والمفاهيم الدولية من بينها التفرد الأمريكي المستقبلي؛ لأن استمرارية هذه الحرب بهذا الشكل ريما سيكسر معادلة هذا التفرد، وأيضا انعكاس مفهوم القيم الأساسية لمؤسسات المجتمع والهيئات الدولية التي كانت تمثل الرمزية التي يلجأ إليها العالم في الأزمات وقضايا حقوق الإنسان المصيرية اليوم تستخدم ضمن مفهوم القرار السياسي والتبعية السياسية التي تسيطر عليها أمريكا؛ مما يفقد الكثير من مبررات بقاء هذه المؤسسات بعد نهاية الحرب.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - قال المحلل السياسي الفلسطيني سليمان بشارات ل 'أخبار اليوم' أن استخدام أمريكا لحق نقض الفيتو لقرار مشروع وقف إطلاق النار في غزة كان قد لفت انتباه الجميع لتأكيده بشكل جازم أن أمريكا ليس فقط داعما للاحتلال، بل إنها جزء كامل من هذه الحرب.
وأوضح بشارات أن استخدام أمريكا للفيتو في هذا التوقيت هو بمثابة ضوء أخضر منحته لجيش الاحتلال بالاستمرار بارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة، وأن هذا القرار جاء كدعوة إلى إعدام جماعي للفلسطينيين يمكن أن تفوق أي شيء آخر يمكن الحديث عنه في هذا التوقيت، ويجب أن يكون هناك تركيز واضح لعملية فضح الموقف الأمريكي الذي يمثل الغطاء لعمليات القتل في غزة.
وبين بشارات أن استخدام الولايات المتحدة لنقض الفيتو في هذا الوقت هو مغامرة ومقامرة في ظل استمرار الإبادة، والتي يرفضها الرأي العالمي ويدعو لإيقافها، وجاء مخالفاً لهذا الرأي؛ مما يوسع الفجوة ما بين رأي الشارع العام وصناع القرار في الدول المتقدمة التي كانت تصدر نفسها على أنها حاضنة للديمقراطية والحريات والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وباتت اليوم تتصدر عملية انتهاك هذه الحريات.
بشارات أكد أن هذه الحرب ستكون مفصلية لمستقبل الكثير من المبادئ والمفاهيم الدولية من بينها التفرد الأمريكي المستقبلي؛ لأن استمرارية هذه الحرب بهذا الشكل ريما سيكسر معادلة هذا التفرد، وأيضا انعكاس مفهوم القيم الأساسية لمؤسسات المجتمع والهيئات الدولية التي كانت تمثل الرمزية التي يلجأ إليها العالم في الأزمات وقضايا حقوق الإنسان المصيرية اليوم تستخدم ضمن مفهوم القرار السياسي والتبعية السياسية التي تسيطر عليها أمريكا؛ مما يفقد الكثير من مبررات بقاء هذه المؤسسات بعد نهاية الحرب.
التعليقات