سهم محمد العبادي
هذا العنوان ليس أمنية مستحيلة، بل هو يقين ثابت وحق واقع قادم لا محالة، وغزة بداية تفكيك الكيان المصطنع، فلا تتحدثوا عما بعد حماس في غزة، بل تحدثوا عما بعد إسرائيل وزوالها من فلسطين. فهي أقرب من زوال حماس صاحبة الأرض والحق، وأن من يحتل أرضها اليوم جاء بوعد من بلفور (وضع يد) فلا تاريخ ولا حضارة لهم فيها.
ستكون هذه المنطقة وسائر بلاد الإقليم آمنة مطمئنة، فلا احتلال فيها ولا خراب، وسيكون أكبر اهتماماتنا تنشئة الأجيال القادمة واستغلال موارد دولة فلسطين العربية العظمى.
سنكون في يافا ونصلي في مسجد حسن بيك الكبير على الشاطئ، وستكون سواحل حيفا وغزة أجمل مصايف العالم، وفي القدس مدينة السلام نقيم بها صلاتنا بأمان وخشوع، وكذلك فإن المهد والقيامة ستنشر اجراسهما السلام في كل مكان، ويطول الحديث في عكا والرملة، وقد تأسرك حكايات جنين ومرج ابن عامر، ويطيب الشوق في قلقيلية مثلما تعود بك ذاكرة البلدة القديمة بنابلس إلى مئات السنين وصولا إلى طولكرم وجمالها.
وتغفو عيناك على حلم جميل في رام الله، أو تنتقل إلى أهل الكرامة والكرم في بيت لحم، وتصلي ركعتين في مسجد عمر، وإذا ما القلب رق طاف بك الشوق إلى خليل الرحمن وحرمها الإبراهيمي، وستكون في أريحا وطبريا، وكل مدينة في فلسطين.
ستكون سلة غذاء العالم من فلسطين ما بين زعتر جنين ودبس الخليل وحلاوة نابلس وبرتقال يافا وتمور أريحا وجوافة قلقيلية، وستكون خيرات فلسطين تجوب العالم، وستزدهر جامعاتها وسترى مفاعل القدس النووي، وستكون فلسطين وجهة السواح في العالم، وسيكون غاز فلسطين من ينير عتمة هذه الأمة.
قبل عدة أعوام بدأت قضية فلسطين تتخذ منحنيات حتى أصبحت قضية الفلسطينيين وعدد محدود؛ ممن ما زال يؤمن بعروبتها وقدسيتها، وأصبح التفاوض على مبدأ الأرض مقابل السلام، فلا أهلا بسلام ولو بمقابل ذرة تراب فلسطينية، وأصبح سباق التطبيع أسرع من السباق نحو الوحدة العربية، بل أصبحت الخلافات العربية العربية أكبر من الخلافات مع إسرائيل، وأصبحنا نرحب بقاتل أهلنا، دون أن تهتز لنا كرامة؛ وعلى هذا الحال من الذل والهوان والتركيع حتى السابع من أكتوبر.
عندما أتت حكومة الاحتلال برئاسة الإرهابي نتنياهو بدأت سلسلة الاعتداءات على فلسطين وأهلها ومقدساتها، ولم يحترموا لا عهودا ولا مواثيق، ولم تثنيهم كل اتفاقيات السلام، فلقد وصلوا إلى مرحلة لم يعد يكترثون لكل الدول أو القوانين؛ ومن هنا بدأت عملية انهيار كيانهم المزعوم، وغزة البداية.
ففي الوقت الذي انصرف فيه العرب إلى سباق الأغاني وعرب أيدول ونحوها، وأصبح شبابنا يبحث عن توافه الأمور، ويتخذها مسيرة له، ووصل الحال بهذه الأجيال إلى ما وصل من انحدار، جاء طوفان الأقصى ليعيد الأمة إلى صوابها، ويوقظها من سباتها، وعادت فلسطين قبلة العالم وأحراره، وعادت أمنيات الشهادة على ترابها، وانتهت خدعة السلام والتطبيع، وأصبح لدينا أجيال تتغنى بالمجاهدين، وتطالب بتحرير فلسطين كل فلسطين، وأنا الضامن أنه لغاية 100 عام قادمة لن ننسى قطرة دم فلسطينية، ولن ننسى أرضنا الفلسطينية، ولن ننسى ثأرنا وثأر أبنائنا.
إن أكذوبة قوة الاحتلال لا تحتاج إلى أساطيل من الجيوش، ولكن تحتاج لمن آمن بالله ورسوله؛ ومن ثم إيمانه بأن فلسطين أرضنا، وعرضنا وأهلها أهلنا، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد، وأن دولة فلسطين العربية العظمى قادمة لا محالة والاحتلال إلى زوال لا محالة، وقد بدأ زواله.
سهم محمد العبادي
هذا العنوان ليس أمنية مستحيلة، بل هو يقين ثابت وحق واقع قادم لا محالة، وغزة بداية تفكيك الكيان المصطنع، فلا تتحدثوا عما بعد حماس في غزة، بل تحدثوا عما بعد إسرائيل وزوالها من فلسطين. فهي أقرب من زوال حماس صاحبة الأرض والحق، وأن من يحتل أرضها اليوم جاء بوعد من بلفور (وضع يد) فلا تاريخ ولا حضارة لهم فيها.
ستكون هذه المنطقة وسائر بلاد الإقليم آمنة مطمئنة، فلا احتلال فيها ولا خراب، وسيكون أكبر اهتماماتنا تنشئة الأجيال القادمة واستغلال موارد دولة فلسطين العربية العظمى.
سنكون في يافا ونصلي في مسجد حسن بيك الكبير على الشاطئ، وستكون سواحل حيفا وغزة أجمل مصايف العالم، وفي القدس مدينة السلام نقيم بها صلاتنا بأمان وخشوع، وكذلك فإن المهد والقيامة ستنشر اجراسهما السلام في كل مكان، ويطول الحديث في عكا والرملة، وقد تأسرك حكايات جنين ومرج ابن عامر، ويطيب الشوق في قلقيلية مثلما تعود بك ذاكرة البلدة القديمة بنابلس إلى مئات السنين وصولا إلى طولكرم وجمالها.
وتغفو عيناك على حلم جميل في رام الله، أو تنتقل إلى أهل الكرامة والكرم في بيت لحم، وتصلي ركعتين في مسجد عمر، وإذا ما القلب رق طاف بك الشوق إلى خليل الرحمن وحرمها الإبراهيمي، وستكون في أريحا وطبريا، وكل مدينة في فلسطين.
ستكون سلة غذاء العالم من فلسطين ما بين زعتر جنين ودبس الخليل وحلاوة نابلس وبرتقال يافا وتمور أريحا وجوافة قلقيلية، وستكون خيرات فلسطين تجوب العالم، وستزدهر جامعاتها وسترى مفاعل القدس النووي، وستكون فلسطين وجهة السواح في العالم، وسيكون غاز فلسطين من ينير عتمة هذه الأمة.
قبل عدة أعوام بدأت قضية فلسطين تتخذ منحنيات حتى أصبحت قضية الفلسطينيين وعدد محدود؛ ممن ما زال يؤمن بعروبتها وقدسيتها، وأصبح التفاوض على مبدأ الأرض مقابل السلام، فلا أهلا بسلام ولو بمقابل ذرة تراب فلسطينية، وأصبح سباق التطبيع أسرع من السباق نحو الوحدة العربية، بل أصبحت الخلافات العربية العربية أكبر من الخلافات مع إسرائيل، وأصبحنا نرحب بقاتل أهلنا، دون أن تهتز لنا كرامة؛ وعلى هذا الحال من الذل والهوان والتركيع حتى السابع من أكتوبر.
عندما أتت حكومة الاحتلال برئاسة الإرهابي نتنياهو بدأت سلسلة الاعتداءات على فلسطين وأهلها ومقدساتها، ولم يحترموا لا عهودا ولا مواثيق، ولم تثنيهم كل اتفاقيات السلام، فلقد وصلوا إلى مرحلة لم يعد يكترثون لكل الدول أو القوانين؛ ومن هنا بدأت عملية انهيار كيانهم المزعوم، وغزة البداية.
ففي الوقت الذي انصرف فيه العرب إلى سباق الأغاني وعرب أيدول ونحوها، وأصبح شبابنا يبحث عن توافه الأمور، ويتخذها مسيرة له، ووصل الحال بهذه الأجيال إلى ما وصل من انحدار، جاء طوفان الأقصى ليعيد الأمة إلى صوابها، ويوقظها من سباتها، وعادت فلسطين قبلة العالم وأحراره، وعادت أمنيات الشهادة على ترابها، وانتهت خدعة السلام والتطبيع، وأصبح لدينا أجيال تتغنى بالمجاهدين، وتطالب بتحرير فلسطين كل فلسطين، وأنا الضامن أنه لغاية 100 عام قادمة لن ننسى قطرة دم فلسطينية، ولن ننسى أرضنا الفلسطينية، ولن ننسى ثأرنا وثأر أبنائنا.
إن أكذوبة قوة الاحتلال لا تحتاج إلى أساطيل من الجيوش، ولكن تحتاج لمن آمن بالله ورسوله؛ ومن ثم إيمانه بأن فلسطين أرضنا، وعرضنا وأهلها أهلنا، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد، وأن دولة فلسطين العربية العظمى قادمة لا محالة والاحتلال إلى زوال لا محالة، وقد بدأ زواله.
سهم محمد العبادي
هذا العنوان ليس أمنية مستحيلة، بل هو يقين ثابت وحق واقع قادم لا محالة، وغزة بداية تفكيك الكيان المصطنع، فلا تتحدثوا عما بعد حماس في غزة، بل تحدثوا عما بعد إسرائيل وزوالها من فلسطين. فهي أقرب من زوال حماس صاحبة الأرض والحق، وأن من يحتل أرضها اليوم جاء بوعد من بلفور (وضع يد) فلا تاريخ ولا حضارة لهم فيها.
ستكون هذه المنطقة وسائر بلاد الإقليم آمنة مطمئنة، فلا احتلال فيها ولا خراب، وسيكون أكبر اهتماماتنا تنشئة الأجيال القادمة واستغلال موارد دولة فلسطين العربية العظمى.
سنكون في يافا ونصلي في مسجد حسن بيك الكبير على الشاطئ، وستكون سواحل حيفا وغزة أجمل مصايف العالم، وفي القدس مدينة السلام نقيم بها صلاتنا بأمان وخشوع، وكذلك فإن المهد والقيامة ستنشر اجراسهما السلام في كل مكان، ويطول الحديث في عكا والرملة، وقد تأسرك حكايات جنين ومرج ابن عامر، ويطيب الشوق في قلقيلية مثلما تعود بك ذاكرة البلدة القديمة بنابلس إلى مئات السنين وصولا إلى طولكرم وجمالها.
وتغفو عيناك على حلم جميل في رام الله، أو تنتقل إلى أهل الكرامة والكرم في بيت لحم، وتصلي ركعتين في مسجد عمر، وإذا ما القلب رق طاف بك الشوق إلى خليل الرحمن وحرمها الإبراهيمي، وستكون في أريحا وطبريا، وكل مدينة في فلسطين.
ستكون سلة غذاء العالم من فلسطين ما بين زعتر جنين ودبس الخليل وحلاوة نابلس وبرتقال يافا وتمور أريحا وجوافة قلقيلية، وستكون خيرات فلسطين تجوب العالم، وستزدهر جامعاتها وسترى مفاعل القدس النووي، وستكون فلسطين وجهة السواح في العالم، وسيكون غاز فلسطين من ينير عتمة هذه الأمة.
قبل عدة أعوام بدأت قضية فلسطين تتخذ منحنيات حتى أصبحت قضية الفلسطينيين وعدد محدود؛ ممن ما زال يؤمن بعروبتها وقدسيتها، وأصبح التفاوض على مبدأ الأرض مقابل السلام، فلا أهلا بسلام ولو بمقابل ذرة تراب فلسطينية، وأصبح سباق التطبيع أسرع من السباق نحو الوحدة العربية، بل أصبحت الخلافات العربية العربية أكبر من الخلافات مع إسرائيل، وأصبحنا نرحب بقاتل أهلنا، دون أن تهتز لنا كرامة؛ وعلى هذا الحال من الذل والهوان والتركيع حتى السابع من أكتوبر.
عندما أتت حكومة الاحتلال برئاسة الإرهابي نتنياهو بدأت سلسلة الاعتداءات على فلسطين وأهلها ومقدساتها، ولم يحترموا لا عهودا ولا مواثيق، ولم تثنيهم كل اتفاقيات السلام، فلقد وصلوا إلى مرحلة لم يعد يكترثون لكل الدول أو القوانين؛ ومن هنا بدأت عملية انهيار كيانهم المزعوم، وغزة البداية.
ففي الوقت الذي انصرف فيه العرب إلى سباق الأغاني وعرب أيدول ونحوها، وأصبح شبابنا يبحث عن توافه الأمور، ويتخذها مسيرة له، ووصل الحال بهذه الأجيال إلى ما وصل من انحدار، جاء طوفان الأقصى ليعيد الأمة إلى صوابها، ويوقظها من سباتها، وعادت فلسطين قبلة العالم وأحراره، وعادت أمنيات الشهادة على ترابها، وانتهت خدعة السلام والتطبيع، وأصبح لدينا أجيال تتغنى بالمجاهدين، وتطالب بتحرير فلسطين كل فلسطين، وأنا الضامن أنه لغاية 100 عام قادمة لن ننسى قطرة دم فلسطينية، ولن ننسى أرضنا الفلسطينية، ولن ننسى ثأرنا وثأر أبنائنا.
إن أكذوبة قوة الاحتلال لا تحتاج إلى أساطيل من الجيوش، ولكن تحتاج لمن آمن بالله ورسوله؛ ومن ثم إيمانه بأن فلسطين أرضنا، وعرضنا وأهلها أهلنا، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد، وأن دولة فلسطين العربية العظمى قادمة لا محالة والاحتلال إلى زوال لا محالة، وقد بدأ زواله.
التعليقات