أخبار اليوم - صفوت الحنيني - في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق الأردنية مقاطعة شعبية واسعة للمنتجات الداعمة للاحتلال، وفي ظل الموقف الأردني الداعم والثابت اتجاه القضية الفلسطينية وما يجري من أحداث في غزة على وجه الخصوص.
كان لا بد من الحديث عن صادرات المملكة للدول الداعمة للموقف 'الإسرائيلي' المناقض تماما لموقف المملكة.
الخبير الاقتصادي حسام عايش قال في حديثه ل 'أخبار اليوم' إن الصادرات الأردنية للأسواق العالمية محسومة باتفاقيات وبطلبيات مسبقة لتاريخ طويل من الالتزام، سواء كان من الدول المستقطبة أو الدول المعنية في فتح أسواقها أمام الصادرات الأردنية.
وأوضح عايش أن تلك الاتفاقيات المسبقة تؤكد استمرار المنح والقروض الميسرة التي التزمت بها أمريكا وبعض دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وهولندا؛ ومن ثم الصادرات لهذه الدول ستستمر، خصوصا أن هذه الدول على مستوى حكوماتها وشعبها ومؤسساتها لم يقاطعوا السلع والمنتجات الأردنية أو الدول الداعمة لغزة الموجودة في أسواقها.
وأوضح عايش أن الموقف الأردني الرسمي والمؤسساتي ما زال على تواصل مع الحكومات والمؤسسات العالمية، وذلك يعتبر أحد الضمانات على استمرار الصادرات الأردنية كسلع منافسة في الأسواق العالمية، مشيرا إلى حجم التبادل التجاري بين الأردن والاتحاد الأوروبي كبير، وأن الاتحاد الأوروبي له مصلحة أكيدة على استمرار توافد الصادرات الأردنية له، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الذي تعتبر استمرار الصادرات الأردنية هي مصلحة لها، وذلك بسبب اتفاقيات التجارة الحرة.
وبين عايش أن الصادرات الأردنية تصل لأكثر من 100 سوق في العالم فيما يجب علينا البحث بشكل متواصل عن أسواق جديدة، وأخذ بعين الاعتبار الاضطرابات السياسية والاقتصادية، وأن يكون لدينا سيناريوهات للتعامل معها بالذات في مجال الصادرات والمستوردات.
وفي السياق ذاته، قال الخبير في الاقتصاد السياسي زيان زوانه إنه من المبكر الحديث عن تأثر صادرات الأردن للدول الداعمة للاحتلال في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة.
وعلل زوانه في حديثه ل 'أخبار اليوم' ذلك بأن ما قبل العدوان لن يبقى كما كان من حيث وضع القضية العربية الفلسطينية على جدول أولويات العالم، كما أن ذلك يعتمد على من هي الدولة الداعمة للاحتلال ومدى عمق العلاقة الشمولية الأردنية معها.
وأوضح زوانه أن سياسية الاحتلال وحكومته كانت عبارة عن تضييق العلاقات التجارية والاقتصادية بين الأردن والضفة الغربية، وكان الأردن قد احتاج إلى توظيف علاقته مع الدول المؤثرة على حكومات الاحتلال لتخفيف ما تضعه من صعوبات أمام علاقتنا التجارية والاقتصادية مع الضفة.
وبين زوانه أن بعض الدول الداعمة تأثر بعضها بوجهة نظر الأردن التي ترى هذا العدوان خروجا على القيم كلها، وأن هذا العدوان سيمهد لحروب قادمة يتضرر الجميع منها
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق الأردنية مقاطعة شعبية واسعة للمنتجات الداعمة للاحتلال، وفي ظل الموقف الأردني الداعم والثابت اتجاه القضية الفلسطينية وما يجري من أحداث في غزة على وجه الخصوص.
كان لا بد من الحديث عن صادرات المملكة للدول الداعمة للموقف 'الإسرائيلي' المناقض تماما لموقف المملكة.
الخبير الاقتصادي حسام عايش قال في حديثه ل 'أخبار اليوم' إن الصادرات الأردنية للأسواق العالمية محسومة باتفاقيات وبطلبيات مسبقة لتاريخ طويل من الالتزام، سواء كان من الدول المستقطبة أو الدول المعنية في فتح أسواقها أمام الصادرات الأردنية.
وأوضح عايش أن تلك الاتفاقيات المسبقة تؤكد استمرار المنح والقروض الميسرة التي التزمت بها أمريكا وبعض دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وهولندا؛ ومن ثم الصادرات لهذه الدول ستستمر، خصوصا أن هذه الدول على مستوى حكوماتها وشعبها ومؤسساتها لم يقاطعوا السلع والمنتجات الأردنية أو الدول الداعمة لغزة الموجودة في أسواقها.
وأوضح عايش أن الموقف الأردني الرسمي والمؤسساتي ما زال على تواصل مع الحكومات والمؤسسات العالمية، وذلك يعتبر أحد الضمانات على استمرار الصادرات الأردنية كسلع منافسة في الأسواق العالمية، مشيرا إلى حجم التبادل التجاري بين الأردن والاتحاد الأوروبي كبير، وأن الاتحاد الأوروبي له مصلحة أكيدة على استمرار توافد الصادرات الأردنية له، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الذي تعتبر استمرار الصادرات الأردنية هي مصلحة لها، وذلك بسبب اتفاقيات التجارة الحرة.
وبين عايش أن الصادرات الأردنية تصل لأكثر من 100 سوق في العالم فيما يجب علينا البحث بشكل متواصل عن أسواق جديدة، وأخذ بعين الاعتبار الاضطرابات السياسية والاقتصادية، وأن يكون لدينا سيناريوهات للتعامل معها بالذات في مجال الصادرات والمستوردات.
وفي السياق ذاته، قال الخبير في الاقتصاد السياسي زيان زوانه إنه من المبكر الحديث عن تأثر صادرات الأردن للدول الداعمة للاحتلال في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة.
وعلل زوانه في حديثه ل 'أخبار اليوم' ذلك بأن ما قبل العدوان لن يبقى كما كان من حيث وضع القضية العربية الفلسطينية على جدول أولويات العالم، كما أن ذلك يعتمد على من هي الدولة الداعمة للاحتلال ومدى عمق العلاقة الشمولية الأردنية معها.
وأوضح زوانه أن سياسية الاحتلال وحكومته كانت عبارة عن تضييق العلاقات التجارية والاقتصادية بين الأردن والضفة الغربية، وكان الأردن قد احتاج إلى توظيف علاقته مع الدول المؤثرة على حكومات الاحتلال لتخفيف ما تضعه من صعوبات أمام علاقتنا التجارية والاقتصادية مع الضفة.
وبين زوانه أن بعض الدول الداعمة تأثر بعضها بوجهة نظر الأردن التي ترى هذا العدوان خروجا على القيم كلها، وأن هذا العدوان سيمهد لحروب قادمة يتضرر الجميع منها
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق الأردنية مقاطعة شعبية واسعة للمنتجات الداعمة للاحتلال، وفي ظل الموقف الأردني الداعم والثابت اتجاه القضية الفلسطينية وما يجري من أحداث في غزة على وجه الخصوص.
كان لا بد من الحديث عن صادرات المملكة للدول الداعمة للموقف 'الإسرائيلي' المناقض تماما لموقف المملكة.
الخبير الاقتصادي حسام عايش قال في حديثه ل 'أخبار اليوم' إن الصادرات الأردنية للأسواق العالمية محسومة باتفاقيات وبطلبيات مسبقة لتاريخ طويل من الالتزام، سواء كان من الدول المستقطبة أو الدول المعنية في فتح أسواقها أمام الصادرات الأردنية.
وأوضح عايش أن تلك الاتفاقيات المسبقة تؤكد استمرار المنح والقروض الميسرة التي التزمت بها أمريكا وبعض دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وهولندا؛ ومن ثم الصادرات لهذه الدول ستستمر، خصوصا أن هذه الدول على مستوى حكوماتها وشعبها ومؤسساتها لم يقاطعوا السلع والمنتجات الأردنية أو الدول الداعمة لغزة الموجودة في أسواقها.
وأوضح عايش أن الموقف الأردني الرسمي والمؤسساتي ما زال على تواصل مع الحكومات والمؤسسات العالمية، وذلك يعتبر أحد الضمانات على استمرار الصادرات الأردنية كسلع منافسة في الأسواق العالمية، مشيرا إلى حجم التبادل التجاري بين الأردن والاتحاد الأوروبي كبير، وأن الاتحاد الأوروبي له مصلحة أكيدة على استمرار توافد الصادرات الأردنية له، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الذي تعتبر استمرار الصادرات الأردنية هي مصلحة لها، وذلك بسبب اتفاقيات التجارة الحرة.
وبين عايش أن الصادرات الأردنية تصل لأكثر من 100 سوق في العالم فيما يجب علينا البحث بشكل متواصل عن أسواق جديدة، وأخذ بعين الاعتبار الاضطرابات السياسية والاقتصادية، وأن يكون لدينا سيناريوهات للتعامل معها بالذات في مجال الصادرات والمستوردات.
وفي السياق ذاته، قال الخبير في الاقتصاد السياسي زيان زوانه إنه من المبكر الحديث عن تأثر صادرات الأردن للدول الداعمة للاحتلال في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة.
وعلل زوانه في حديثه ل 'أخبار اليوم' ذلك بأن ما قبل العدوان لن يبقى كما كان من حيث وضع القضية العربية الفلسطينية على جدول أولويات العالم، كما أن ذلك يعتمد على من هي الدولة الداعمة للاحتلال ومدى عمق العلاقة الشمولية الأردنية معها.
وأوضح زوانه أن سياسية الاحتلال وحكومته كانت عبارة عن تضييق العلاقات التجارية والاقتصادية بين الأردن والضفة الغربية، وكان الأردن قد احتاج إلى توظيف علاقته مع الدول المؤثرة على حكومات الاحتلال لتخفيف ما تضعه من صعوبات أمام علاقتنا التجارية والاقتصادية مع الضفة.
وبين زوانه أن بعض الدول الداعمة تأثر بعضها بوجهة نظر الأردن التي ترى هذا العدوان خروجا على القيم كلها، وأن هذا العدوان سيمهد لحروب قادمة يتضرر الجميع منها
التعليقات