أخبار اليوم - يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ59 على التوالي، حيث استهدف صباح اليوم الاثنين، ميدان فلسطين ومحيط المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، ما أدى لإستشهاد 3 من عناصر الدفاع المدني وإصابة آخرين.
وشنت قوات الاحتلال غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان، وسط مناشدات دولية بضرورة وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين.
وكثف الاحتلال غاراته بقصف مدفعي متواصل على أحياء الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، ومخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد طفل.
وعلى صعيد متصل، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة مستشفى كمال عدوان، حيث استشهد فلسطينيون، وأصيب آخرون، الليلة الماضية.
من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان يعد انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، ويدلل على وجود خطة إسرائيلية متكاملة ومتعمدة تهدف إلى القضاء على القطاع الصحي، بما فيها مباني المستشفيات.
وقال المكتب في بيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بشكل مباشر أكثر من 14 مستشفى في غزة وشمالها بصواريخ الطائرات وقذائف الدبابات، وحاول اغتيال العديد من الأطباء، كما اعتقل 35 طبيباً على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية.
وطالب المجتمع الدولي والولايات المتحدة بوقف الضوء الأخضر الذي منحوه للاحتلال باستهداف المستشفيات وموافقتهم له على تدمير القطاع الصحي في قطاع غزة، كون ذلك جريمة حرب منظمة يعاقب عليها القانون الدولي وتجرمها كل القوانين والمواثيق الدولية، والسكوت عنها يعد مشاركة فاعلة فيها.
وتحدثت مصادر صحية عن وجود أكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام مستشفى كمال عدوان لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الإسرائيلية، حيث وصل إلى المستشفى 99 شهيدا منذ صباح أمس الأحد.
وتسبب الاستهداف لبوابة المستشفى، بارتقاء عدد من الشهداء، إلى جانب حالة من الذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه، حيث يوجد أكثر من 10 آلاف نازح كانوا قد التجأوا للمستشفى طلبا للأمان.
وفي تطور لاحق، دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مربعات سكنية محيطة وقريبة من المستشفى في بيت لاهيا وجباليا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين الذين اكتظت بهم أروقة مستشفى كمال عدوان.
وخلال الساعات الماضية شنت قوات الاحتلال غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان، مخلّفة مئات الشهداء والجرحى.
وقالت مصادر فلسطينية إن 26 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات، إضافة لعدد من المفقودين، بعد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلين يعودان لعائلة الهمص داخل مخيم يبنا، ولعائلة البواب خلف المعصرة في حي الجنينة، في رفح، جنوبي القطاع.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية العديد من المجازر في جميع مدن قطاع غزة من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية لمنازل الفلسطينيين الآمنين بدون سابق إنذار، ويأتي هذا ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الفلسطينيين.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 15523 شهيدا، و 41316 إصابة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي، حتى فجر اليوم الأحد، أغلبهم من الأطفال والنساء.
(بترا)
أخبار اليوم - يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ59 على التوالي، حيث استهدف صباح اليوم الاثنين، ميدان فلسطين ومحيط المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، ما أدى لإستشهاد 3 من عناصر الدفاع المدني وإصابة آخرين.
وشنت قوات الاحتلال غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان، وسط مناشدات دولية بضرورة وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين.
وكثف الاحتلال غاراته بقصف مدفعي متواصل على أحياء الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، ومخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد طفل.
وعلى صعيد متصل، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة مستشفى كمال عدوان، حيث استشهد فلسطينيون، وأصيب آخرون، الليلة الماضية.
من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان يعد انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، ويدلل على وجود خطة إسرائيلية متكاملة ومتعمدة تهدف إلى القضاء على القطاع الصحي، بما فيها مباني المستشفيات.
وقال المكتب في بيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بشكل مباشر أكثر من 14 مستشفى في غزة وشمالها بصواريخ الطائرات وقذائف الدبابات، وحاول اغتيال العديد من الأطباء، كما اعتقل 35 طبيباً على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية.
وطالب المجتمع الدولي والولايات المتحدة بوقف الضوء الأخضر الذي منحوه للاحتلال باستهداف المستشفيات وموافقتهم له على تدمير القطاع الصحي في قطاع غزة، كون ذلك جريمة حرب منظمة يعاقب عليها القانون الدولي وتجرمها كل القوانين والمواثيق الدولية، والسكوت عنها يعد مشاركة فاعلة فيها.
وتحدثت مصادر صحية عن وجود أكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام مستشفى كمال عدوان لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الإسرائيلية، حيث وصل إلى المستشفى 99 شهيدا منذ صباح أمس الأحد.
وتسبب الاستهداف لبوابة المستشفى، بارتقاء عدد من الشهداء، إلى جانب حالة من الذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه، حيث يوجد أكثر من 10 آلاف نازح كانوا قد التجأوا للمستشفى طلبا للأمان.
وفي تطور لاحق، دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مربعات سكنية محيطة وقريبة من المستشفى في بيت لاهيا وجباليا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين الذين اكتظت بهم أروقة مستشفى كمال عدوان.
وخلال الساعات الماضية شنت قوات الاحتلال غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان، مخلّفة مئات الشهداء والجرحى.
وقالت مصادر فلسطينية إن 26 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات، إضافة لعدد من المفقودين، بعد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلين يعودان لعائلة الهمص داخل مخيم يبنا، ولعائلة البواب خلف المعصرة في حي الجنينة، في رفح، جنوبي القطاع.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية العديد من المجازر في جميع مدن قطاع غزة من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية لمنازل الفلسطينيين الآمنين بدون سابق إنذار، ويأتي هذا ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الفلسطينيين.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 15523 شهيدا، و 41316 إصابة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي، حتى فجر اليوم الأحد، أغلبهم من الأطفال والنساء.
(بترا)
أخبار اليوم - يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ59 على التوالي، حيث استهدف صباح اليوم الاثنين، ميدان فلسطين ومحيط المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، ما أدى لإستشهاد 3 من عناصر الدفاع المدني وإصابة آخرين.
وشنت قوات الاحتلال غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان، وسط مناشدات دولية بضرورة وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين.
وكثف الاحتلال غاراته بقصف مدفعي متواصل على أحياء الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، ومخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد طفل.
وعلى صعيد متصل، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة مستشفى كمال عدوان، حيث استشهد فلسطينيون، وأصيب آخرون، الليلة الماضية.
من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان يعد انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، ويدلل على وجود خطة إسرائيلية متكاملة ومتعمدة تهدف إلى القضاء على القطاع الصحي، بما فيها مباني المستشفيات.
وقال المكتب في بيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بشكل مباشر أكثر من 14 مستشفى في غزة وشمالها بصواريخ الطائرات وقذائف الدبابات، وحاول اغتيال العديد من الأطباء، كما اعتقل 35 طبيباً على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية.
وطالب المجتمع الدولي والولايات المتحدة بوقف الضوء الأخضر الذي منحوه للاحتلال باستهداف المستشفيات وموافقتهم له على تدمير القطاع الصحي في قطاع غزة، كون ذلك جريمة حرب منظمة يعاقب عليها القانون الدولي وتجرمها كل القوانين والمواثيق الدولية، والسكوت عنها يعد مشاركة فاعلة فيها.
وتحدثت مصادر صحية عن وجود أكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام مستشفى كمال عدوان لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الإسرائيلية، حيث وصل إلى المستشفى 99 شهيدا منذ صباح أمس الأحد.
وتسبب الاستهداف لبوابة المستشفى، بارتقاء عدد من الشهداء، إلى جانب حالة من الذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه، حيث يوجد أكثر من 10 آلاف نازح كانوا قد التجأوا للمستشفى طلبا للأمان.
وفي تطور لاحق، دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مربعات سكنية محيطة وقريبة من المستشفى في بيت لاهيا وجباليا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين الذين اكتظت بهم أروقة مستشفى كمال عدوان.
وخلال الساعات الماضية شنت قوات الاحتلال غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان، مخلّفة مئات الشهداء والجرحى.
وقالت مصادر فلسطينية إن 26 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات، إضافة لعدد من المفقودين، بعد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلين يعودان لعائلة الهمص داخل مخيم يبنا، ولعائلة البواب خلف المعصرة في حي الجنينة، في رفح، جنوبي القطاع.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية العديد من المجازر في جميع مدن قطاع غزة من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية لمنازل الفلسطينيين الآمنين بدون سابق إنذار، ويأتي هذا ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الفلسطينيين.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 15523 شهيدا، و 41316 إصابة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي، حتى فجر اليوم الأحد، أغلبهم من الأطفال والنساء.
(بترا)
التعليقات