أخبار اليوم - تأتي القمة الأردنية المصرية بين جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة أمس الأربعاء، في سياق الجهود المستمرة والتنسيق المتواصل والمستمر بين قيادتي البلدين.
القمة التي جاءت متزامنة مع الإعلان عن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، جاءت بمثابة تتويج للجهود الأردنية المصرية في وقف إطلاق النار ومساعي البلدين مع كافة الشركاء الدوليين الفاعلين، حيث رحب جلالة الملك والرئيس المصري بالهدنة، حيث أكد الزعيمان على ضرورة استمرار العمل المكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإتاحة المجال لعبور المساعدات الإنسانية الكافية لأهالي غزة دون انقطاع، بما ينسجم مع التوافق الدولي والمتمثل في قراري مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الخصوص.
توحيد المواقف الأردنية المصرية والتنسيق والتشاور المستمر كان له الأثر البالغ في التوصل لتهدئة تحقن دماء الفلسطينين وأسهمت بشكل جذري في صد ومنع مخططات الإحتلال الاسرائيلي بالتهجير القسري للفلسطينين من غزة والضفة الغربية باتجاه مصر والأردن، ونجحت جهودهما في كسر الحلم الاسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على الارض، فضلا عن تغيير مواقف الغرب التي كانت متعنتة وبشدة في دعم مخططات الاحتلال الاسرائيلي.
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول - أكتوبر الماضي، شدد الزعيمان على أن الأمن القومي الأردني والمصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه بكل حال من الأحوال وهذا ما أكد عليه مجدداً الزعيمان خلال القمة برفضهما التام لأية محاولات لتهجير أهالي القطاع داخل غزة أو خارجها ورفض سياسات التجويع والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشقيق.
القمة الأردنية المصرية يوازيها مسار دبلوماسي حثيثي بجولة يشارك فيه وزيرا خارجية البلدين للدول الخمس الأعضاء دائمة العضوية بمجلس الأمن، واتجهت نحوها الأنظار الدبلوماسية والسياسية والاعلامية حملت رسائل مهمة جاء من بينها دعم الأردن ومصر الكامل للأشقاء الفلسطينيين، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لاستغلال الهدنة الحالية لإغاثة أهالي غزة وتخفيف المأساة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، والتأكيد على أن أية جهود لاستعادة الاستقرار في المنطقة يجب أن تستند إلى إطلاق عملية سياسية متكاملة بهدف الوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وعلى رأسها دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية الهدنة الإنسانية في غزة في دعم التهدئة والجهود المشتركة لمنع توسع الصراع وإنهاء الحرب، والتحذير من تداعيات كارثية إن استمرت إسرائيل في عملياتها البرية بغزة أو توسيع نطاقها في الجنوب.
الدكتور جهاد الحرازين، أكد في تصريحات لـ»الدستور»، أن هناك تنسيقا دائما ومتواصلا بين القيادة الأردنية والمصرية للتنسيق في كافة المواقف كون البلدين الأكثر دراية وعلما بتفاصيل القضية الفلسطينية حتى أًصبح هناك ما يسملى بـ المحور الأردني المصري الفلسطيني بشكل كامل للتنسيق في كافة المواقف إزاء القضايا في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن الأردن ومصر يحظيان بثقة كبيرة لدى الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي ومكانتهما الكبرى التي لا يمكن لأحد إنكارها، فضلا عن صدقهما العميق ودفاعهما الصادق بلسان المدافع عن الحق الفلسطيني والقضية الفلسطينية فلم يتركوا محفلا دوليا إلا وكانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة على رأس وأولويات كلمات وخطابات جلالة الملك والرئيس السيسي، وهذا يأتي من خلال الدور الكبير الذي قام به القائدان وجهودهما الكبيرة في حشد الجهود الدولية والإقليمية في الأزمة الأخيرة لوقف العدوان على غزة وكيفية تصديهما للرواية الإسرائيلية، فكانت لمواقف قيادة البلدين التأثير الكبير على المواقف العربية وغيرها، حيث اصبح هناك اجماعا عربيا لضرورة وقف النار ومعالجة الصراع من جذوره وتصديهم بحزم لمخطط الاحتلال الإسرائيلي بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني باتجاه الأردن ومصر، والتأثير ايضا على مواقف الدول الأخرى الداعمة للاحتلال كالولايات المتحدة الأميركية ودول الغرب حتى أصبح الدور الاردني والمصري فيما يتعلق بالسياقات الاغاثية والانسانية والسياسي على رأس الادوار العربية.
وأشاد «أستاذ العلوم السياسية»، بحجم الدعم والمساعدات الكبيرة من الأردن بتكليف من جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وهذا ما لمسه أبناء الشعب الفلسطيني ولا يمكن ان ننسى عمليات الانزال التي قام بها سلاح الجو الأردني، وقيام المستشفيات الميدانية الأردنية لإغاثة وانقاذ الابرياء، وأيضا دور مصر وما قدمته من قوافل المساعدات من خلال المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الدولي من خلال معبر رفح أو مطار العريش.
وأضاف أن حالة التنسيق القائم والقوي بين جلالة الملك والرئيس السيسي أثمرت جهودا كبيرة في كيفية صياغة موقف سواء عربي أو دولي أو إقليمي لدعم الفلسطينين، فضلا عن الجولة الجارية التي يشارك فيها وزير ا خارجية البلدين حاليا للدول الخمس دائمة العضوية لمجلس الأمن بهدف التوصل لقرار لوقف اطلاق النار وهذا ما تعمل عليه مصر والأردن حاليا.
من جهته، قال محلل العلاقات الدولية طارق البرديسي؛ إن الدور الأردني المصري بالتهدئة في غزة بارز جدا واصفه أياه بـ»الشمس الساطعة» في سماء العلاقات الدولية، لافتا إلى أن جهود البلدين مستمرة في سبيل التوصل لحل عادل وشامل.
ولفت البرديسي، إلى جهود مصر فى الأزمة منذ اندلاعها ودعوتها لقمة القاهرة للسلام، مشيرا إلى أن الدور الأردني المصري قيادي في التوصل لتهدئة تقلل من وتيرة العنف وتمنع المنطقة من دخولها في حرب لا يحمد عقباها من خلال حشد الجهود العربية والإقليمية والدولية وجهودهما المضنية لوقف التهجير القسري للفلسطينيين باتجاه الأردن ومصر، مؤكدا أن جهود البلدين ادحضت مخطط الاحتلال الإسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية.
(الدستور)
أخبار اليوم - تأتي القمة الأردنية المصرية بين جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة أمس الأربعاء، في سياق الجهود المستمرة والتنسيق المتواصل والمستمر بين قيادتي البلدين.
القمة التي جاءت متزامنة مع الإعلان عن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، جاءت بمثابة تتويج للجهود الأردنية المصرية في وقف إطلاق النار ومساعي البلدين مع كافة الشركاء الدوليين الفاعلين، حيث رحب جلالة الملك والرئيس المصري بالهدنة، حيث أكد الزعيمان على ضرورة استمرار العمل المكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإتاحة المجال لعبور المساعدات الإنسانية الكافية لأهالي غزة دون انقطاع، بما ينسجم مع التوافق الدولي والمتمثل في قراري مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الخصوص.
توحيد المواقف الأردنية المصرية والتنسيق والتشاور المستمر كان له الأثر البالغ في التوصل لتهدئة تحقن دماء الفلسطينين وأسهمت بشكل جذري في صد ومنع مخططات الإحتلال الاسرائيلي بالتهجير القسري للفلسطينين من غزة والضفة الغربية باتجاه مصر والأردن، ونجحت جهودهما في كسر الحلم الاسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على الارض، فضلا عن تغيير مواقف الغرب التي كانت متعنتة وبشدة في دعم مخططات الاحتلال الاسرائيلي.
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول - أكتوبر الماضي، شدد الزعيمان على أن الأمن القومي الأردني والمصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه بكل حال من الأحوال وهذا ما أكد عليه مجدداً الزعيمان خلال القمة برفضهما التام لأية محاولات لتهجير أهالي القطاع داخل غزة أو خارجها ورفض سياسات التجويع والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشقيق.
القمة الأردنية المصرية يوازيها مسار دبلوماسي حثيثي بجولة يشارك فيه وزيرا خارجية البلدين للدول الخمس الأعضاء دائمة العضوية بمجلس الأمن، واتجهت نحوها الأنظار الدبلوماسية والسياسية والاعلامية حملت رسائل مهمة جاء من بينها دعم الأردن ومصر الكامل للأشقاء الفلسطينيين، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لاستغلال الهدنة الحالية لإغاثة أهالي غزة وتخفيف المأساة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، والتأكيد على أن أية جهود لاستعادة الاستقرار في المنطقة يجب أن تستند إلى إطلاق عملية سياسية متكاملة بهدف الوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وعلى رأسها دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية الهدنة الإنسانية في غزة في دعم التهدئة والجهود المشتركة لمنع توسع الصراع وإنهاء الحرب، والتحذير من تداعيات كارثية إن استمرت إسرائيل في عملياتها البرية بغزة أو توسيع نطاقها في الجنوب.
الدكتور جهاد الحرازين، أكد في تصريحات لـ»الدستور»، أن هناك تنسيقا دائما ومتواصلا بين القيادة الأردنية والمصرية للتنسيق في كافة المواقف كون البلدين الأكثر دراية وعلما بتفاصيل القضية الفلسطينية حتى أًصبح هناك ما يسملى بـ المحور الأردني المصري الفلسطيني بشكل كامل للتنسيق في كافة المواقف إزاء القضايا في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن الأردن ومصر يحظيان بثقة كبيرة لدى الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي ومكانتهما الكبرى التي لا يمكن لأحد إنكارها، فضلا عن صدقهما العميق ودفاعهما الصادق بلسان المدافع عن الحق الفلسطيني والقضية الفلسطينية فلم يتركوا محفلا دوليا إلا وكانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة على رأس وأولويات كلمات وخطابات جلالة الملك والرئيس السيسي، وهذا يأتي من خلال الدور الكبير الذي قام به القائدان وجهودهما الكبيرة في حشد الجهود الدولية والإقليمية في الأزمة الأخيرة لوقف العدوان على غزة وكيفية تصديهما للرواية الإسرائيلية، فكانت لمواقف قيادة البلدين التأثير الكبير على المواقف العربية وغيرها، حيث اصبح هناك اجماعا عربيا لضرورة وقف النار ومعالجة الصراع من جذوره وتصديهم بحزم لمخطط الاحتلال الإسرائيلي بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني باتجاه الأردن ومصر، والتأثير ايضا على مواقف الدول الأخرى الداعمة للاحتلال كالولايات المتحدة الأميركية ودول الغرب حتى أصبح الدور الاردني والمصري فيما يتعلق بالسياقات الاغاثية والانسانية والسياسي على رأس الادوار العربية.
وأشاد «أستاذ العلوم السياسية»، بحجم الدعم والمساعدات الكبيرة من الأردن بتكليف من جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وهذا ما لمسه أبناء الشعب الفلسطيني ولا يمكن ان ننسى عمليات الانزال التي قام بها سلاح الجو الأردني، وقيام المستشفيات الميدانية الأردنية لإغاثة وانقاذ الابرياء، وأيضا دور مصر وما قدمته من قوافل المساعدات من خلال المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الدولي من خلال معبر رفح أو مطار العريش.
وأضاف أن حالة التنسيق القائم والقوي بين جلالة الملك والرئيس السيسي أثمرت جهودا كبيرة في كيفية صياغة موقف سواء عربي أو دولي أو إقليمي لدعم الفلسطينين، فضلا عن الجولة الجارية التي يشارك فيها وزير ا خارجية البلدين حاليا للدول الخمس دائمة العضوية لمجلس الأمن بهدف التوصل لقرار لوقف اطلاق النار وهذا ما تعمل عليه مصر والأردن حاليا.
من جهته، قال محلل العلاقات الدولية طارق البرديسي؛ إن الدور الأردني المصري بالتهدئة في غزة بارز جدا واصفه أياه بـ»الشمس الساطعة» في سماء العلاقات الدولية، لافتا إلى أن جهود البلدين مستمرة في سبيل التوصل لحل عادل وشامل.
ولفت البرديسي، إلى جهود مصر فى الأزمة منذ اندلاعها ودعوتها لقمة القاهرة للسلام، مشيرا إلى أن الدور الأردني المصري قيادي في التوصل لتهدئة تقلل من وتيرة العنف وتمنع المنطقة من دخولها في حرب لا يحمد عقباها من خلال حشد الجهود العربية والإقليمية والدولية وجهودهما المضنية لوقف التهجير القسري للفلسطينيين باتجاه الأردن ومصر، مؤكدا أن جهود البلدين ادحضت مخطط الاحتلال الإسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية.
(الدستور)
أخبار اليوم - تأتي القمة الأردنية المصرية بين جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة أمس الأربعاء، في سياق الجهود المستمرة والتنسيق المتواصل والمستمر بين قيادتي البلدين.
القمة التي جاءت متزامنة مع الإعلان عن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، جاءت بمثابة تتويج للجهود الأردنية المصرية في وقف إطلاق النار ومساعي البلدين مع كافة الشركاء الدوليين الفاعلين، حيث رحب جلالة الملك والرئيس المصري بالهدنة، حيث أكد الزعيمان على ضرورة استمرار العمل المكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإتاحة المجال لعبور المساعدات الإنسانية الكافية لأهالي غزة دون انقطاع، بما ينسجم مع التوافق الدولي والمتمثل في قراري مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الخصوص.
توحيد المواقف الأردنية المصرية والتنسيق والتشاور المستمر كان له الأثر البالغ في التوصل لتهدئة تحقن دماء الفلسطينين وأسهمت بشكل جذري في صد ومنع مخططات الإحتلال الاسرائيلي بالتهجير القسري للفلسطينين من غزة والضفة الغربية باتجاه مصر والأردن، ونجحت جهودهما في كسر الحلم الاسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على الارض، فضلا عن تغيير مواقف الغرب التي كانت متعنتة وبشدة في دعم مخططات الاحتلال الاسرائيلي.
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول - أكتوبر الماضي، شدد الزعيمان على أن الأمن القومي الأردني والمصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه بكل حال من الأحوال وهذا ما أكد عليه مجدداً الزعيمان خلال القمة برفضهما التام لأية محاولات لتهجير أهالي القطاع داخل غزة أو خارجها ورفض سياسات التجويع والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشقيق.
القمة الأردنية المصرية يوازيها مسار دبلوماسي حثيثي بجولة يشارك فيه وزيرا خارجية البلدين للدول الخمس الأعضاء دائمة العضوية بمجلس الأمن، واتجهت نحوها الأنظار الدبلوماسية والسياسية والاعلامية حملت رسائل مهمة جاء من بينها دعم الأردن ومصر الكامل للأشقاء الفلسطينيين، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لاستغلال الهدنة الحالية لإغاثة أهالي غزة وتخفيف المأساة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، والتأكيد على أن أية جهود لاستعادة الاستقرار في المنطقة يجب أن تستند إلى إطلاق عملية سياسية متكاملة بهدف الوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وعلى رأسها دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية الهدنة الإنسانية في غزة في دعم التهدئة والجهود المشتركة لمنع توسع الصراع وإنهاء الحرب، والتحذير من تداعيات كارثية إن استمرت إسرائيل في عملياتها البرية بغزة أو توسيع نطاقها في الجنوب.
الدكتور جهاد الحرازين، أكد في تصريحات لـ»الدستور»، أن هناك تنسيقا دائما ومتواصلا بين القيادة الأردنية والمصرية للتنسيق في كافة المواقف كون البلدين الأكثر دراية وعلما بتفاصيل القضية الفلسطينية حتى أًصبح هناك ما يسملى بـ المحور الأردني المصري الفلسطيني بشكل كامل للتنسيق في كافة المواقف إزاء القضايا في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن الأردن ومصر يحظيان بثقة كبيرة لدى الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي ومكانتهما الكبرى التي لا يمكن لأحد إنكارها، فضلا عن صدقهما العميق ودفاعهما الصادق بلسان المدافع عن الحق الفلسطيني والقضية الفلسطينية فلم يتركوا محفلا دوليا إلا وكانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة على رأس وأولويات كلمات وخطابات جلالة الملك والرئيس السيسي، وهذا يأتي من خلال الدور الكبير الذي قام به القائدان وجهودهما الكبيرة في حشد الجهود الدولية والإقليمية في الأزمة الأخيرة لوقف العدوان على غزة وكيفية تصديهما للرواية الإسرائيلية، فكانت لمواقف قيادة البلدين التأثير الكبير على المواقف العربية وغيرها، حيث اصبح هناك اجماعا عربيا لضرورة وقف النار ومعالجة الصراع من جذوره وتصديهم بحزم لمخطط الاحتلال الإسرائيلي بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني باتجاه الأردن ومصر، والتأثير ايضا على مواقف الدول الأخرى الداعمة للاحتلال كالولايات المتحدة الأميركية ودول الغرب حتى أصبح الدور الاردني والمصري فيما يتعلق بالسياقات الاغاثية والانسانية والسياسي على رأس الادوار العربية.
وأشاد «أستاذ العلوم السياسية»، بحجم الدعم والمساعدات الكبيرة من الأردن بتكليف من جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وهذا ما لمسه أبناء الشعب الفلسطيني ولا يمكن ان ننسى عمليات الانزال التي قام بها سلاح الجو الأردني، وقيام المستشفيات الميدانية الأردنية لإغاثة وانقاذ الابرياء، وأيضا دور مصر وما قدمته من قوافل المساعدات من خلال المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الدولي من خلال معبر رفح أو مطار العريش.
وأضاف أن حالة التنسيق القائم والقوي بين جلالة الملك والرئيس السيسي أثمرت جهودا كبيرة في كيفية صياغة موقف سواء عربي أو دولي أو إقليمي لدعم الفلسطينين، فضلا عن الجولة الجارية التي يشارك فيها وزير ا خارجية البلدين حاليا للدول الخمس دائمة العضوية لمجلس الأمن بهدف التوصل لقرار لوقف اطلاق النار وهذا ما تعمل عليه مصر والأردن حاليا.
من جهته، قال محلل العلاقات الدولية طارق البرديسي؛ إن الدور الأردني المصري بالتهدئة في غزة بارز جدا واصفه أياه بـ»الشمس الساطعة» في سماء العلاقات الدولية، لافتا إلى أن جهود البلدين مستمرة في سبيل التوصل لحل عادل وشامل.
ولفت البرديسي، إلى جهود مصر فى الأزمة منذ اندلاعها ودعوتها لقمة القاهرة للسلام، مشيرا إلى أن الدور الأردني المصري قيادي في التوصل لتهدئة تقلل من وتيرة العنف وتمنع المنطقة من دخولها في حرب لا يحمد عقباها من خلال حشد الجهود العربية والإقليمية والدولية وجهودهما المضنية لوقف التهجير القسري للفلسطينيين باتجاه الأردن ومصر، مؤكدا أن جهود البلدين ادحضت مخطط الاحتلال الإسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية.
(الدستور)
التعليقات