أخباراليوم - تسبّب حجر طائش بكسر جمجمة الطفل علي النعانعة، في بلدة القادسية بمحافظة الطفيلة، إضافة إلى كسر في حجرة عينه اليسرى، ما أرقده على سرير الشفاء منذ أيام وأجبر الأجهزة الطبية على إجراء تدخل جراحي انتهى بزراعة صفائح و(بلاتين) في جمجمته، وفق والد الطفل.
وأضاف الطفل النعانعة في حديث إلى الرأي: إنه «كان مصطفا خلال طابور الاستراحة في مدرسته، ودون سابق إنذار شعر بضربة فوق رأسه، ليدخل حينها في غيبوبة مؤقتة، واستيقظ بعدها في غرفة الإسعافات داخل المدرسة، لحين وصول رجال الدفاع المدني الذين نقلوه إلى مستشفى الأمير زيد العسكري».
وأوضح والده أن «التقارير الطبية أكدت تعرض ابنه لثلاثة كسور في الجمجمة وكسر في حجرة العين، ما أجبر الأجهزة الطبية على نقله إلى مدينة الحسين الطبية لإجراء تدخل جراحي».
وأشار أن «الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا بالحادثة، وتتم متابعة القضية مع الجهات ذات العلاقة، حيث تم الرجوع إلى كاميرات المراقبة لتحديد الفاعل أو ما يقود إليه».
واشتكى الطفل من تخوفه لعدم قدرته على ممارسة هوايته المفضلة وهي لعب كرة القدم بسبب الإجراء الجراحي الذي خضع له، حيث أنه بات يشعر بثقل الحركة، ونظره أضعف مقارنة بما كان عليه، مطالبا الجهات الأمنية بالقبض على الفاعل ودراسة دوافعه ومعالجتها لعدم تكرار مع الآخرين.
من جانبه، أكد مصدر أمني مطّلع لـ(الرأي) أنه «تم تحديد عدد من المشتبه بهم برمي الحجر من مبنى مجاور للمدرسة، فيما لا تشير نتائج التحقيق الأمني إلى وجود شبهة جنائية للحادث، حيث تشير أن هذا الفعل قام به طفل دون دوافع»، مؤكدا أن الملف يتجه نحو الشأن القضائي والعشائري للفصل فيه.
وأكد أنه منذ اللحظة الأولى للتبليغ عن الحادثة تم تشكيل فريق أمني لمتابعة تبعات الحادثة والوقوف على التفاصيل كافة والشهود والأدلة التي يمكن أن تقود إلى الفاعلين، تزامنا مع عدم وجود اعترافات من أي شخص حول القيام برمي ذلك الحجر، وأنه خلال وقت قياسي وحرفي تم تقليص الاشتباه بعدد من الأطفال المجاورين للمدرسة، وبناء عليه تم استكمال التحقيق معهم.
الرأي
أخباراليوم - تسبّب حجر طائش بكسر جمجمة الطفل علي النعانعة، في بلدة القادسية بمحافظة الطفيلة، إضافة إلى كسر في حجرة عينه اليسرى، ما أرقده على سرير الشفاء منذ أيام وأجبر الأجهزة الطبية على إجراء تدخل جراحي انتهى بزراعة صفائح و(بلاتين) في جمجمته، وفق والد الطفل.
وأضاف الطفل النعانعة في حديث إلى الرأي: إنه «كان مصطفا خلال طابور الاستراحة في مدرسته، ودون سابق إنذار شعر بضربة فوق رأسه، ليدخل حينها في غيبوبة مؤقتة، واستيقظ بعدها في غرفة الإسعافات داخل المدرسة، لحين وصول رجال الدفاع المدني الذين نقلوه إلى مستشفى الأمير زيد العسكري».
وأوضح والده أن «التقارير الطبية أكدت تعرض ابنه لثلاثة كسور في الجمجمة وكسر في حجرة العين، ما أجبر الأجهزة الطبية على نقله إلى مدينة الحسين الطبية لإجراء تدخل جراحي».
وأشار أن «الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا بالحادثة، وتتم متابعة القضية مع الجهات ذات العلاقة، حيث تم الرجوع إلى كاميرات المراقبة لتحديد الفاعل أو ما يقود إليه».
واشتكى الطفل من تخوفه لعدم قدرته على ممارسة هوايته المفضلة وهي لعب كرة القدم بسبب الإجراء الجراحي الذي خضع له، حيث أنه بات يشعر بثقل الحركة، ونظره أضعف مقارنة بما كان عليه، مطالبا الجهات الأمنية بالقبض على الفاعل ودراسة دوافعه ومعالجتها لعدم تكرار مع الآخرين.
من جانبه، أكد مصدر أمني مطّلع لـ(الرأي) أنه «تم تحديد عدد من المشتبه بهم برمي الحجر من مبنى مجاور للمدرسة، فيما لا تشير نتائج التحقيق الأمني إلى وجود شبهة جنائية للحادث، حيث تشير أن هذا الفعل قام به طفل دون دوافع»، مؤكدا أن الملف يتجه نحو الشأن القضائي والعشائري للفصل فيه.
وأكد أنه منذ اللحظة الأولى للتبليغ عن الحادثة تم تشكيل فريق أمني لمتابعة تبعات الحادثة والوقوف على التفاصيل كافة والشهود والأدلة التي يمكن أن تقود إلى الفاعلين، تزامنا مع عدم وجود اعترافات من أي شخص حول القيام برمي ذلك الحجر، وأنه خلال وقت قياسي وحرفي تم تقليص الاشتباه بعدد من الأطفال المجاورين للمدرسة، وبناء عليه تم استكمال التحقيق معهم.
الرأي
أخباراليوم - تسبّب حجر طائش بكسر جمجمة الطفل علي النعانعة، في بلدة القادسية بمحافظة الطفيلة، إضافة إلى كسر في حجرة عينه اليسرى، ما أرقده على سرير الشفاء منذ أيام وأجبر الأجهزة الطبية على إجراء تدخل جراحي انتهى بزراعة صفائح و(بلاتين) في جمجمته، وفق والد الطفل.
وأضاف الطفل النعانعة في حديث إلى الرأي: إنه «كان مصطفا خلال طابور الاستراحة في مدرسته، ودون سابق إنذار شعر بضربة فوق رأسه، ليدخل حينها في غيبوبة مؤقتة، واستيقظ بعدها في غرفة الإسعافات داخل المدرسة، لحين وصول رجال الدفاع المدني الذين نقلوه إلى مستشفى الأمير زيد العسكري».
وأوضح والده أن «التقارير الطبية أكدت تعرض ابنه لثلاثة كسور في الجمجمة وكسر في حجرة العين، ما أجبر الأجهزة الطبية على نقله إلى مدينة الحسين الطبية لإجراء تدخل جراحي».
وأشار أن «الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا بالحادثة، وتتم متابعة القضية مع الجهات ذات العلاقة، حيث تم الرجوع إلى كاميرات المراقبة لتحديد الفاعل أو ما يقود إليه».
واشتكى الطفل من تخوفه لعدم قدرته على ممارسة هوايته المفضلة وهي لعب كرة القدم بسبب الإجراء الجراحي الذي خضع له، حيث أنه بات يشعر بثقل الحركة، ونظره أضعف مقارنة بما كان عليه، مطالبا الجهات الأمنية بالقبض على الفاعل ودراسة دوافعه ومعالجتها لعدم تكرار مع الآخرين.
من جانبه، أكد مصدر أمني مطّلع لـ(الرأي) أنه «تم تحديد عدد من المشتبه بهم برمي الحجر من مبنى مجاور للمدرسة، فيما لا تشير نتائج التحقيق الأمني إلى وجود شبهة جنائية للحادث، حيث تشير أن هذا الفعل قام به طفل دون دوافع»، مؤكدا أن الملف يتجه نحو الشأن القضائي والعشائري للفصل فيه.
وأكد أنه منذ اللحظة الأولى للتبليغ عن الحادثة تم تشكيل فريق أمني لمتابعة تبعات الحادثة والوقوف على التفاصيل كافة والشهود والأدلة التي يمكن أن تقود إلى الفاعلين، تزامنا مع عدم وجود اعترافات من أي شخص حول القيام برمي ذلك الحجر، وأنه خلال وقت قياسي وحرفي تم تقليص الاشتباه بعدد من الأطفال المجاورين للمدرسة، وبناء عليه تم استكمال التحقيق معهم.
الرأي
التعليقات