السؤال:
ما حكم فاعل الكبيرة، وما مصيره في الآخرة، حيث إن زوجي يفعل المعاصي، ولا يتوقف عن أي أمر يغضب ربنا عز وجل، وعندما أخبره بأن ذلك من الكبائر، وأن يتقي الله بي وبأولادي، يقول إن والديَّ راضين عني، وسأدخل الجنة برضاهما، الرجاء إفادتي في ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
أخبار اليوم - لا يجوز لبشر أن يحكم على نفسه أو على غيره بالمصير الأُخروي، إلا إن كان نبياً أو رسولاً يوحى إليه من الله تعالى، حتى لو مات المسلم شهيداً -حسب الظاهر لنا- لا يجوز أن نجزم بمصيره؛ لأن الجزاء الأخروي من الأمور التي يتصرف بها الله عز وجل وفق إرادته العلية، وقد أغضب الخوض في هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ أُمَّ العَلاَءِ -امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ- بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ: أَنَّهُ اقْتُسِمَ المُهَاجِرُونَ قُرْعَةً فَطَارَ لَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ، فَأَنْزَلْنَاهُ فِي أَبْيَاتِنَا، فَوَجِعَ وَجَعَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ وَغُسِّلَ وَكُفِّنَ فِي أَثْوَابِهِ، دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ أَبَا السَّائِبِ، فَشَهَادَتِي عَلَيْكَ: لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَمَا يُدْرِيكِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَكْرَمَهُ؟) فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ يُكْرِمُهُ اللَّهُ؟ فَقَالَ: (أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ اليَقِينُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الخَيْرَ، وَاللَّهِ مَا أَدْرِي، وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ، مَا يُفْعَلُ بِي) رواه البخاري.
والطاعة لا تتجزأ، وبر الوالدين هي طاعة من الطاعات، وليست كلّ الطاعات، فلا يعفي القيام به من التكليف بالأحكام الشريعة الأخرى، من صلاة وصيام وزكاة وحج، والكفّ عن جميع المحرمات، ولا يحكم على المرء حسب الظاهر بالصلاح بعمل واحد يقوم به، بينما هو يقتحم الكبائر والمحرمات، فإذا ارتكب المسلم كبيرة من الكبائر، وأتى في مقابلها بقربةٍ كبرِّه لوالديه، هذا لا يعني أنه سيدخل الجنة دون حساب، بل قد يعذب بدخول النار على هذه الكبيرة التي فعلها إن لم يتب منها، وقد يغفر الله له؛ لأن مرتكب الكبيرة إذا مات قبل التوبة منها؛ قد يعذب لكن لا يخلد في النار عند أهل السنة، لأن الذين يدخلون في النار طائفتان: كفار يخلدون فيها، ومؤمنون عصاة يعذَّبون على قدر ذنوبهم ثم يخرجون منها إلى الجنة بفضل الله ورحمته، قال الله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ* خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ* وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [هود: 106 - 108].
جاء في كتاب [إتحاف المريد شرح جوهرة التوحيد/ ص240] لشيخ المالكية عبد السلام اللقاني: 'المؤمنون لا يخلدون في النار إن دخلوها؛ لأنهم سعداء، فدار خلودهم الجنة، وفُهِم من دوام عذاب المخلدين أن غيرهم لا يدوم عذابه مدة بقائه، كعصاة الموحدين أهل الطبقة العليا، بل يموتون بعد الدخول لحظة ما، يعلم الله مقدارها فلا يحيون حتى يخرجوا منها؛ فداخل النار معذب فيها بنوع من أنواع عذابها، أو بأنواع متعددة منه مدة بقائه فيها'.
والمؤمنون الذين فعلوا الكبائر ولم يتوبوا فهؤلاء إن لم تشملهم شفاعة ولا عفو، يعذَّبون على ذنوبهم لكن لا يخلدون في النار، بل يخرجون منها إلى الجنة خالدين فيها أبداً، ويشهد لهذا ما رواه البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ) أي: ولو بعد العذاب.
والواجب على الزوج تجنب الكبائر، ولا يغتر بعمله؛ لأنه لا يدري هل قُبل عمله أم لم يقبل، ونوصي الزوجة بدعوة زوجها بالحكمة والموعظة الحسنة، ونسأل الله الهداية له ولجميع المسلمين. والله تعالى أعلم.
السؤال:
ما حكم فاعل الكبيرة، وما مصيره في الآخرة، حيث إن زوجي يفعل المعاصي، ولا يتوقف عن أي أمر يغضب ربنا عز وجل، وعندما أخبره بأن ذلك من الكبائر، وأن يتقي الله بي وبأولادي، يقول إن والديَّ راضين عني، وسأدخل الجنة برضاهما، الرجاء إفادتي في ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
أخبار اليوم - لا يجوز لبشر أن يحكم على نفسه أو على غيره بالمصير الأُخروي، إلا إن كان نبياً أو رسولاً يوحى إليه من الله تعالى، حتى لو مات المسلم شهيداً -حسب الظاهر لنا- لا يجوز أن نجزم بمصيره؛ لأن الجزاء الأخروي من الأمور التي يتصرف بها الله عز وجل وفق إرادته العلية، وقد أغضب الخوض في هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ أُمَّ العَلاَءِ -امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ- بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ: أَنَّهُ اقْتُسِمَ المُهَاجِرُونَ قُرْعَةً فَطَارَ لَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ، فَأَنْزَلْنَاهُ فِي أَبْيَاتِنَا، فَوَجِعَ وَجَعَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ وَغُسِّلَ وَكُفِّنَ فِي أَثْوَابِهِ، دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ أَبَا السَّائِبِ، فَشَهَادَتِي عَلَيْكَ: لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَمَا يُدْرِيكِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَكْرَمَهُ؟) فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ يُكْرِمُهُ اللَّهُ؟ فَقَالَ: (أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ اليَقِينُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الخَيْرَ، وَاللَّهِ مَا أَدْرِي، وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ، مَا يُفْعَلُ بِي) رواه البخاري.
والطاعة لا تتجزأ، وبر الوالدين هي طاعة من الطاعات، وليست كلّ الطاعات، فلا يعفي القيام به من التكليف بالأحكام الشريعة الأخرى، من صلاة وصيام وزكاة وحج، والكفّ عن جميع المحرمات، ولا يحكم على المرء حسب الظاهر بالصلاح بعمل واحد يقوم به، بينما هو يقتحم الكبائر والمحرمات، فإذا ارتكب المسلم كبيرة من الكبائر، وأتى في مقابلها بقربةٍ كبرِّه لوالديه، هذا لا يعني أنه سيدخل الجنة دون حساب، بل قد يعذب بدخول النار على هذه الكبيرة التي فعلها إن لم يتب منها، وقد يغفر الله له؛ لأن مرتكب الكبيرة إذا مات قبل التوبة منها؛ قد يعذب لكن لا يخلد في النار عند أهل السنة، لأن الذين يدخلون في النار طائفتان: كفار يخلدون فيها، ومؤمنون عصاة يعذَّبون على قدر ذنوبهم ثم يخرجون منها إلى الجنة بفضل الله ورحمته، قال الله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ* خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ* وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [هود: 106 - 108].
جاء في كتاب [إتحاف المريد شرح جوهرة التوحيد/ ص240] لشيخ المالكية عبد السلام اللقاني: 'المؤمنون لا يخلدون في النار إن دخلوها؛ لأنهم سعداء، فدار خلودهم الجنة، وفُهِم من دوام عذاب المخلدين أن غيرهم لا يدوم عذابه مدة بقائه، كعصاة الموحدين أهل الطبقة العليا، بل يموتون بعد الدخول لحظة ما، يعلم الله مقدارها فلا يحيون حتى يخرجوا منها؛ فداخل النار معذب فيها بنوع من أنواع عذابها، أو بأنواع متعددة منه مدة بقائه فيها'.
والمؤمنون الذين فعلوا الكبائر ولم يتوبوا فهؤلاء إن لم تشملهم شفاعة ولا عفو، يعذَّبون على ذنوبهم لكن لا يخلدون في النار، بل يخرجون منها إلى الجنة خالدين فيها أبداً، ويشهد لهذا ما رواه البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ) أي: ولو بعد العذاب.
والواجب على الزوج تجنب الكبائر، ولا يغتر بعمله؛ لأنه لا يدري هل قُبل عمله أم لم يقبل، ونوصي الزوجة بدعوة زوجها بالحكمة والموعظة الحسنة، ونسأل الله الهداية له ولجميع المسلمين. والله تعالى أعلم.
السؤال:
ما حكم فاعل الكبيرة، وما مصيره في الآخرة، حيث إن زوجي يفعل المعاصي، ولا يتوقف عن أي أمر يغضب ربنا عز وجل، وعندما أخبره بأن ذلك من الكبائر، وأن يتقي الله بي وبأولادي، يقول إن والديَّ راضين عني، وسأدخل الجنة برضاهما، الرجاء إفادتي في ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
أخبار اليوم - لا يجوز لبشر أن يحكم على نفسه أو على غيره بالمصير الأُخروي، إلا إن كان نبياً أو رسولاً يوحى إليه من الله تعالى، حتى لو مات المسلم شهيداً -حسب الظاهر لنا- لا يجوز أن نجزم بمصيره؛ لأن الجزاء الأخروي من الأمور التي يتصرف بها الله عز وجل وفق إرادته العلية، وقد أغضب الخوض في هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ أُمَّ العَلاَءِ -امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ- بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ: أَنَّهُ اقْتُسِمَ المُهَاجِرُونَ قُرْعَةً فَطَارَ لَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ، فَأَنْزَلْنَاهُ فِي أَبْيَاتِنَا، فَوَجِعَ وَجَعَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ وَغُسِّلَ وَكُفِّنَ فِي أَثْوَابِهِ، دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ أَبَا السَّائِبِ، فَشَهَادَتِي عَلَيْكَ: لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَمَا يُدْرِيكِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَكْرَمَهُ؟) فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ يُكْرِمُهُ اللَّهُ؟ فَقَالَ: (أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ اليَقِينُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الخَيْرَ، وَاللَّهِ مَا أَدْرِي، وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ، مَا يُفْعَلُ بِي) رواه البخاري.
والطاعة لا تتجزأ، وبر الوالدين هي طاعة من الطاعات، وليست كلّ الطاعات، فلا يعفي القيام به من التكليف بالأحكام الشريعة الأخرى، من صلاة وصيام وزكاة وحج، والكفّ عن جميع المحرمات، ولا يحكم على المرء حسب الظاهر بالصلاح بعمل واحد يقوم به، بينما هو يقتحم الكبائر والمحرمات، فإذا ارتكب المسلم كبيرة من الكبائر، وأتى في مقابلها بقربةٍ كبرِّه لوالديه، هذا لا يعني أنه سيدخل الجنة دون حساب، بل قد يعذب بدخول النار على هذه الكبيرة التي فعلها إن لم يتب منها، وقد يغفر الله له؛ لأن مرتكب الكبيرة إذا مات قبل التوبة منها؛ قد يعذب لكن لا يخلد في النار عند أهل السنة، لأن الذين يدخلون في النار طائفتان: كفار يخلدون فيها، ومؤمنون عصاة يعذَّبون على قدر ذنوبهم ثم يخرجون منها إلى الجنة بفضل الله ورحمته، قال الله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ* خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ* وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [هود: 106 - 108].
جاء في كتاب [إتحاف المريد شرح جوهرة التوحيد/ ص240] لشيخ المالكية عبد السلام اللقاني: 'المؤمنون لا يخلدون في النار إن دخلوها؛ لأنهم سعداء، فدار خلودهم الجنة، وفُهِم من دوام عذاب المخلدين أن غيرهم لا يدوم عذابه مدة بقائه، كعصاة الموحدين أهل الطبقة العليا، بل يموتون بعد الدخول لحظة ما، يعلم الله مقدارها فلا يحيون حتى يخرجوا منها؛ فداخل النار معذب فيها بنوع من أنواع عذابها، أو بأنواع متعددة منه مدة بقائه فيها'.
والمؤمنون الذين فعلوا الكبائر ولم يتوبوا فهؤلاء إن لم تشملهم شفاعة ولا عفو، يعذَّبون على ذنوبهم لكن لا يخلدون في النار، بل يخرجون منها إلى الجنة خالدين فيها أبداً، ويشهد لهذا ما رواه البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ) أي: ولو بعد العذاب.
والواجب على الزوج تجنب الكبائر، ولا يغتر بعمله؛ لأنه لا يدري هل قُبل عمله أم لم يقبل، ونوصي الزوجة بدعوة زوجها بالحكمة والموعظة الحسنة، ونسأل الله الهداية له ولجميع المسلمين. والله تعالى أعلم.
التعليقات