في آخر نسخة للحرب الفاشية الصهيونية على قطاع غزة والتي خلفت حتى اليوم أكثر من خمس وأربعين ألف قتيل وجريح، بدأ التراجع للدعم المقُدم لدولة الاحتلال والإحتيال العنصرية بعد أن تكشفت لعبتها مستهدفةً قطاع غزة بأكمله وخان يونس، بأكبر قوة تدميرية محرّمة على شعب أعزل، ولكن للإدارة الصهيونية رأي آخر في كل ما يجري على قطاع غزة، وهذا ما ظهر من معاقبة شعب مسالم جُله من الأطفال والنساء والشيوخ، وهي بذلك تستهدف الولادات والأمهات سعياً لقطع ذرية مئات الآلاف من عرب غزة، و قد باتت الخطة الجديدة تظهر لمسح مدينة غزة وتهجير أهلها لبناء قناة بن غورويون المنتظرة.
لقد بات كافياً للمراقب إلى أن يفهم كيف يتخذ عقل الدولة البربرية التي يقودها العماليق الذين نكلوّا قبل ألفي عام بجزء من الحقبة اليهودية بالآلاف من من اليهود المغضوب عليهم من الله ومن أنبيائهم وشردوا بهم، ولهذا تقمص اليهود الذين أمرّ الرب بأن لا تكون لهم أرض بل بشتاتهم في أصقاع الدنيا، تقمصوا دور الجلّاد في العهد القديم، وذلك محاكاة لكل من قاتلهم وشتتهم، فأداروا الرحى على ظهور شعب كان من قبل ينظرون إلى اليهود القدماء في فلسطين على أنهم ضمن مجتمعهم المتجانس، ولكن مع الاجرام الصيهوني بدأت ما يسمى إسرائيل الديمقراطية، لخلق قوة تجبريّة ومستعمرّة.
الأمر الصادم اليوم، هو نحن، نعم نحن، حيث صمتت البنادق ودُفنت الخنادق، وباتت المؤتمرات والندوات تعج بها الفنادق، وتتالى التصريحات والتنديدات من قبل العرب، حتى المظاهرات لم يعد لها أي ذائقة، فيما العالم الكاذب شرقاً وغرباً يركنون إلى جمُل لا تسمن ولا تغني من جوع، فقد أصبحت «الكلاشيهات» التي يطلقها كبار المسؤولين في هذه الكرة الأرضية، لا تتعدى الجملة المعهودة وهي «القلق» على ما يحدث للفلسطينيين، وحتى هذه تأتي على ألسنتهم مشوبة بخشية أن يوبخهم رئيس حكومة الاحتلال عليها.
لقد تسمّر الجميع منا أمام شاشات التلفزة لحضور أطول مشهد إجرامي لا يمكن تصويره ولا تصورّه في عقل إنسان سوّي، ونحن نحوقل ونلعن وننادي يا الله.
وللأسف الشديد، فقد بات لهب النار في قلوبنا تخبوا ألسنتها وتضمحل جذوتها، وبات تعداد الشهداء في فلسطين وكأنهم ذباب يتساقط حول حلقة النار، فمن تعداد الشهداء والضحايا تحت الردم، باتت العدد غير مهم في بلد صغير لن يعود كما كان سابقاً، وإن بقينا هكذا فسنركن إلى تقبل موت الفلسطينيين وكأنهم خراف يساقون إلى المذبح.
إن ما يخنق حناجر الشعب العربي بأكلمه، أن الكثير من شعوبنا لا يستطيعون التصريح بدعمهم لأهل غزة أو فلسطين، في المقابل رأينا كيف تجوب ملايين المتظاهرين، في عقر دار الدول التي قدمت وتقدم الدعم العسكري بكافة أنواع الأسلحة، بإعلاء أصواتهم والتنديد والازدراء لحكوماتهم، من كافة الأطياف والملل والديانات، حتى اليهود في أمريكا أطلقوا صرخاتهم ضد دولة الاحتلال، ووقفوا مع الحق الفلسطيني، وهذا ما غيّر المشهد وكشف زيف ما تقوم به الدولة المجنونة، وتراجع الدعم المادي والمعنوي لها من دول أوروبية تحترم فيها حقوق الإنسان.
وحده الأردن، شقيق الروح الفلسطينية هو الذي يذب بما يستطيع من كشف لزيف دولة الاحتلال، وهو الوحيد الذي يمكنه أن يقلب المشهد ضد كل أولئك الصهاينة، ويفضح مؤامرة إسرائيل لتهجير شعب غزة كي يستفرد بأرضها، ويبني من جديد مدنا تابعة له، وينشئ قناة تشق جبال النقب نحو البحر المتوسط، وهذا مخطط له منذ عام 1963، والأردن فقط من لوح بقطع اتفاق المياه وأي تنسيق مع العدو.. فهل من معتبر؟!!.
Royal430@hotmail.com
في آخر نسخة للحرب الفاشية الصهيونية على قطاع غزة والتي خلفت حتى اليوم أكثر من خمس وأربعين ألف قتيل وجريح، بدأ التراجع للدعم المقُدم لدولة الاحتلال والإحتيال العنصرية بعد أن تكشفت لعبتها مستهدفةً قطاع غزة بأكمله وخان يونس، بأكبر قوة تدميرية محرّمة على شعب أعزل، ولكن للإدارة الصهيونية رأي آخر في كل ما يجري على قطاع غزة، وهذا ما ظهر من معاقبة شعب مسالم جُله من الأطفال والنساء والشيوخ، وهي بذلك تستهدف الولادات والأمهات سعياً لقطع ذرية مئات الآلاف من عرب غزة، و قد باتت الخطة الجديدة تظهر لمسح مدينة غزة وتهجير أهلها لبناء قناة بن غورويون المنتظرة.
لقد بات كافياً للمراقب إلى أن يفهم كيف يتخذ عقل الدولة البربرية التي يقودها العماليق الذين نكلوّا قبل ألفي عام بجزء من الحقبة اليهودية بالآلاف من من اليهود المغضوب عليهم من الله ومن أنبيائهم وشردوا بهم، ولهذا تقمص اليهود الذين أمرّ الرب بأن لا تكون لهم أرض بل بشتاتهم في أصقاع الدنيا، تقمصوا دور الجلّاد في العهد القديم، وذلك محاكاة لكل من قاتلهم وشتتهم، فأداروا الرحى على ظهور شعب كان من قبل ينظرون إلى اليهود القدماء في فلسطين على أنهم ضمن مجتمعهم المتجانس، ولكن مع الاجرام الصيهوني بدأت ما يسمى إسرائيل الديمقراطية، لخلق قوة تجبريّة ومستعمرّة.
الأمر الصادم اليوم، هو نحن، نعم نحن، حيث صمتت البنادق ودُفنت الخنادق، وباتت المؤتمرات والندوات تعج بها الفنادق، وتتالى التصريحات والتنديدات من قبل العرب، حتى المظاهرات لم يعد لها أي ذائقة، فيما العالم الكاذب شرقاً وغرباً يركنون إلى جمُل لا تسمن ولا تغني من جوع، فقد أصبحت «الكلاشيهات» التي يطلقها كبار المسؤولين في هذه الكرة الأرضية، لا تتعدى الجملة المعهودة وهي «القلق» على ما يحدث للفلسطينيين، وحتى هذه تأتي على ألسنتهم مشوبة بخشية أن يوبخهم رئيس حكومة الاحتلال عليها.
لقد تسمّر الجميع منا أمام شاشات التلفزة لحضور أطول مشهد إجرامي لا يمكن تصويره ولا تصورّه في عقل إنسان سوّي، ونحن نحوقل ونلعن وننادي يا الله.
وللأسف الشديد، فقد بات لهب النار في قلوبنا تخبوا ألسنتها وتضمحل جذوتها، وبات تعداد الشهداء في فلسطين وكأنهم ذباب يتساقط حول حلقة النار، فمن تعداد الشهداء والضحايا تحت الردم، باتت العدد غير مهم في بلد صغير لن يعود كما كان سابقاً، وإن بقينا هكذا فسنركن إلى تقبل موت الفلسطينيين وكأنهم خراف يساقون إلى المذبح.
إن ما يخنق حناجر الشعب العربي بأكلمه، أن الكثير من شعوبنا لا يستطيعون التصريح بدعمهم لأهل غزة أو فلسطين، في المقابل رأينا كيف تجوب ملايين المتظاهرين، في عقر دار الدول التي قدمت وتقدم الدعم العسكري بكافة أنواع الأسلحة، بإعلاء أصواتهم والتنديد والازدراء لحكوماتهم، من كافة الأطياف والملل والديانات، حتى اليهود في أمريكا أطلقوا صرخاتهم ضد دولة الاحتلال، ووقفوا مع الحق الفلسطيني، وهذا ما غيّر المشهد وكشف زيف ما تقوم به الدولة المجنونة، وتراجع الدعم المادي والمعنوي لها من دول أوروبية تحترم فيها حقوق الإنسان.
وحده الأردن، شقيق الروح الفلسطينية هو الذي يذب بما يستطيع من كشف لزيف دولة الاحتلال، وهو الوحيد الذي يمكنه أن يقلب المشهد ضد كل أولئك الصهاينة، ويفضح مؤامرة إسرائيل لتهجير شعب غزة كي يستفرد بأرضها، ويبني من جديد مدنا تابعة له، وينشئ قناة تشق جبال النقب نحو البحر المتوسط، وهذا مخطط له منذ عام 1963، والأردن فقط من لوح بقطع اتفاق المياه وأي تنسيق مع العدو.. فهل من معتبر؟!!.
Royal430@hotmail.com
في آخر نسخة للحرب الفاشية الصهيونية على قطاع غزة والتي خلفت حتى اليوم أكثر من خمس وأربعين ألف قتيل وجريح، بدأ التراجع للدعم المقُدم لدولة الاحتلال والإحتيال العنصرية بعد أن تكشفت لعبتها مستهدفةً قطاع غزة بأكمله وخان يونس، بأكبر قوة تدميرية محرّمة على شعب أعزل، ولكن للإدارة الصهيونية رأي آخر في كل ما يجري على قطاع غزة، وهذا ما ظهر من معاقبة شعب مسالم جُله من الأطفال والنساء والشيوخ، وهي بذلك تستهدف الولادات والأمهات سعياً لقطع ذرية مئات الآلاف من عرب غزة، و قد باتت الخطة الجديدة تظهر لمسح مدينة غزة وتهجير أهلها لبناء قناة بن غورويون المنتظرة.
لقد بات كافياً للمراقب إلى أن يفهم كيف يتخذ عقل الدولة البربرية التي يقودها العماليق الذين نكلوّا قبل ألفي عام بجزء من الحقبة اليهودية بالآلاف من من اليهود المغضوب عليهم من الله ومن أنبيائهم وشردوا بهم، ولهذا تقمص اليهود الذين أمرّ الرب بأن لا تكون لهم أرض بل بشتاتهم في أصقاع الدنيا، تقمصوا دور الجلّاد في العهد القديم، وذلك محاكاة لكل من قاتلهم وشتتهم، فأداروا الرحى على ظهور شعب كان من قبل ينظرون إلى اليهود القدماء في فلسطين على أنهم ضمن مجتمعهم المتجانس، ولكن مع الاجرام الصيهوني بدأت ما يسمى إسرائيل الديمقراطية، لخلق قوة تجبريّة ومستعمرّة.
الأمر الصادم اليوم، هو نحن، نعم نحن، حيث صمتت البنادق ودُفنت الخنادق، وباتت المؤتمرات والندوات تعج بها الفنادق، وتتالى التصريحات والتنديدات من قبل العرب، حتى المظاهرات لم يعد لها أي ذائقة، فيما العالم الكاذب شرقاً وغرباً يركنون إلى جمُل لا تسمن ولا تغني من جوع، فقد أصبحت «الكلاشيهات» التي يطلقها كبار المسؤولين في هذه الكرة الأرضية، لا تتعدى الجملة المعهودة وهي «القلق» على ما يحدث للفلسطينيين، وحتى هذه تأتي على ألسنتهم مشوبة بخشية أن يوبخهم رئيس حكومة الاحتلال عليها.
لقد تسمّر الجميع منا أمام شاشات التلفزة لحضور أطول مشهد إجرامي لا يمكن تصويره ولا تصورّه في عقل إنسان سوّي، ونحن نحوقل ونلعن وننادي يا الله.
وللأسف الشديد، فقد بات لهب النار في قلوبنا تخبوا ألسنتها وتضمحل جذوتها، وبات تعداد الشهداء في فلسطين وكأنهم ذباب يتساقط حول حلقة النار، فمن تعداد الشهداء والضحايا تحت الردم، باتت العدد غير مهم في بلد صغير لن يعود كما كان سابقاً، وإن بقينا هكذا فسنركن إلى تقبل موت الفلسطينيين وكأنهم خراف يساقون إلى المذبح.
إن ما يخنق حناجر الشعب العربي بأكلمه، أن الكثير من شعوبنا لا يستطيعون التصريح بدعمهم لأهل غزة أو فلسطين، في المقابل رأينا كيف تجوب ملايين المتظاهرين، في عقر دار الدول التي قدمت وتقدم الدعم العسكري بكافة أنواع الأسلحة، بإعلاء أصواتهم والتنديد والازدراء لحكوماتهم، من كافة الأطياف والملل والديانات، حتى اليهود في أمريكا أطلقوا صرخاتهم ضد دولة الاحتلال، ووقفوا مع الحق الفلسطيني، وهذا ما غيّر المشهد وكشف زيف ما تقوم به الدولة المجنونة، وتراجع الدعم المادي والمعنوي لها من دول أوروبية تحترم فيها حقوق الإنسان.
وحده الأردن، شقيق الروح الفلسطينية هو الذي يذب بما يستطيع من كشف لزيف دولة الاحتلال، وهو الوحيد الذي يمكنه أن يقلب المشهد ضد كل أولئك الصهاينة، ويفضح مؤامرة إسرائيل لتهجير شعب غزة كي يستفرد بأرضها، ويبني من جديد مدنا تابعة له، وينشئ قناة تشق جبال النقب نحو البحر المتوسط، وهذا مخطط له منذ عام 1963، والأردن فقط من لوح بقطع اتفاق المياه وأي تنسيق مع العدو.. فهل من معتبر؟!!.
Royal430@hotmail.com
التعليقات