سأتحدث مباشرة ودون مقدمات وأقول: إن تجربة غزة في اعتمادها على التزود بالماء والكهرباء والوقود على الاحتلال كان سببا مباشرا لإضعاف جاهزيتها للعيش الآمن أطول فترة ممكنة، ولا أتحدث هنا عن الروح المعنوية لأهل القطاع والتي «لم يخلق لها مثيل» في الصبر والتعايش والتقبل والإيمان الحقيقي بأن المنقذ هو الله وحده وما غيره من خلق دورهم ليس أكثر ممن كُلِفَ بواجب مدرسي في حصة تعبير ضمن منهاج اللغة العربية للصف السادس الابتدائي شعبه (أ) بعنوان «اكتب فقط عن مشاعرك كعربي اتجاه القضية الفلسطينية دون حراك فعلي!!»
تجاوزت غزة أربعينية الحرب والتي قصمت الظهر وكشفت الغطاء عن الجميع باستثناء عقيدة أهل القطاع وإيمانهم بالنصر والحق في الأرض مما يستوجب «تهليلة»- وهي ما يقام بحق الأموات بعد مرور أربعين يوماً- لتقام بحق أصحاب المشاعر ممن كان دورهم تسليم واجب حصة «التعبير المدرسية» بحق غزة، وذلك بأن يقرأ أهل غزة أجزاء القرآن الكريم على أرواح الأموات من الأحياء العرب، لعل الله يكتب لهم من الحسنات ما يخفف سوء فعلهم ونواياهم وسكوتهم عن الفعل والاكتفاء بالتنديد والتصريح ضمن إجابات نموذجية موحدة عند تسليم «الواجب المدرسي» للمعلم وتمثلت بالنص التالي: «إن ما قام به العدو الإسرائيلي بحق غزة هو عدوان وتعد على البشرية ويخالف الاتفاقيات والأعراف الدولية» وكأننا كنا نحسب أن ما يقع في غزة يوصف «بخلاف أسري» حتى يكتبوا ما نعلمه أصلاً من نصوص تنديد!!
الرسالة والدرس الموجع ليس لأهل غزة! بل لما دونهم وقد تحدث به الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم خلال بعثته في الحديث الشريف قائلاً: «الناس شركاء في ثلاث: الماء والكلأ والنار»، ثلاثية الحياة التي تم منعها عن أهل غزة، في وقت تعمل جميع الدول منذ سنوات ومستمرة على الاشتراك مع الاحتلال الإسرائيلي بعقود وعهود ومشاريع تتحدث عنها ضمن ما يسمى «مشاريع التنمية المستدامة» ضناً أننا نسعى لتأمين بقاءٍ أطول زمناً وبشكل آمن بما يضمن استدامة أركان الحياة اليومية متناسين أن الاشتراك والاعتماد في أي منها مع العدو الصهيوني هو أول خطوات الانتحار للشعوب، والدليل شاهد العصر الحديث لأحداث «غزة»، وهذا يستوجب إعادة الخطط والبرامج والتفكير بكافة العقود بمجملها تفكيراً وتمويلاً وتنفيذاً، ما دام طرف المعادلة الأصعب فيها يحتل المرتبة الأولى خيانة وكفراً وقتلاً وانتهاكاً، وان خرج من يدّعي أنه «رجل رشيد» ويقول غير ذلك أجزم أنه لا يتجاوز كونه «مقاولا» يضع الوطن والشعب في كف الغدر.
درس غزة تجاوز الوجع في المصاب الجلل بما عاشه الطفل والمدني الغزّي من انتهاك صارخ في كل شيء أقلها حقه في شربة ماء ولقمة خبز وطاقة تمد مشافيه بالأكسجين! نعم؛ حتى الهواء كان صعب المنال من عدو ضمن الإهمال العربي والإسلامي بحق أبناء موطنٍ عربي مسلم فتمادى غطرسة وهيمنة، درس غزة أوجع الجميع ووضع أصحاب القرار أمام وثيقة دولية وقع عليها ما يزيد عن اثني عشر ألف مدني ارتقوا الى السماء، والآلاف من الأبنية المدمرة، وعشرات الآلاف من الجرحى، وصدرت وثيقة القتل بامتياز واعتماد أميركي، ووشحت بأغلبية لعدد من القادة الأوروبيين، وهنا أتساءل: هل يكفيكم أيها المعنيون أعلاه لتعلموا وتعملوا كيف تختارون مصدر ماء شعوبكم وكلأ بهائمكم ومصدر وقود نارهم وطاقتهم دون شراكة مع مانع لها يوماً ما كان قد منح رخصة دولية واسمه «الاحتلال الصهيوني»؟
سأتحدث مباشرة ودون مقدمات وأقول: إن تجربة غزة في اعتمادها على التزود بالماء والكهرباء والوقود على الاحتلال كان سببا مباشرا لإضعاف جاهزيتها للعيش الآمن أطول فترة ممكنة، ولا أتحدث هنا عن الروح المعنوية لأهل القطاع والتي «لم يخلق لها مثيل» في الصبر والتعايش والتقبل والإيمان الحقيقي بأن المنقذ هو الله وحده وما غيره من خلق دورهم ليس أكثر ممن كُلِفَ بواجب مدرسي في حصة تعبير ضمن منهاج اللغة العربية للصف السادس الابتدائي شعبه (أ) بعنوان «اكتب فقط عن مشاعرك كعربي اتجاه القضية الفلسطينية دون حراك فعلي!!»
تجاوزت غزة أربعينية الحرب والتي قصمت الظهر وكشفت الغطاء عن الجميع باستثناء عقيدة أهل القطاع وإيمانهم بالنصر والحق في الأرض مما يستوجب «تهليلة»- وهي ما يقام بحق الأموات بعد مرور أربعين يوماً- لتقام بحق أصحاب المشاعر ممن كان دورهم تسليم واجب حصة «التعبير المدرسية» بحق غزة، وذلك بأن يقرأ أهل غزة أجزاء القرآن الكريم على أرواح الأموات من الأحياء العرب، لعل الله يكتب لهم من الحسنات ما يخفف سوء فعلهم ونواياهم وسكوتهم عن الفعل والاكتفاء بالتنديد والتصريح ضمن إجابات نموذجية موحدة عند تسليم «الواجب المدرسي» للمعلم وتمثلت بالنص التالي: «إن ما قام به العدو الإسرائيلي بحق غزة هو عدوان وتعد على البشرية ويخالف الاتفاقيات والأعراف الدولية» وكأننا كنا نحسب أن ما يقع في غزة يوصف «بخلاف أسري» حتى يكتبوا ما نعلمه أصلاً من نصوص تنديد!!
الرسالة والدرس الموجع ليس لأهل غزة! بل لما دونهم وقد تحدث به الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم خلال بعثته في الحديث الشريف قائلاً: «الناس شركاء في ثلاث: الماء والكلأ والنار»، ثلاثية الحياة التي تم منعها عن أهل غزة، في وقت تعمل جميع الدول منذ سنوات ومستمرة على الاشتراك مع الاحتلال الإسرائيلي بعقود وعهود ومشاريع تتحدث عنها ضمن ما يسمى «مشاريع التنمية المستدامة» ضناً أننا نسعى لتأمين بقاءٍ أطول زمناً وبشكل آمن بما يضمن استدامة أركان الحياة اليومية متناسين أن الاشتراك والاعتماد في أي منها مع العدو الصهيوني هو أول خطوات الانتحار للشعوب، والدليل شاهد العصر الحديث لأحداث «غزة»، وهذا يستوجب إعادة الخطط والبرامج والتفكير بكافة العقود بمجملها تفكيراً وتمويلاً وتنفيذاً، ما دام طرف المعادلة الأصعب فيها يحتل المرتبة الأولى خيانة وكفراً وقتلاً وانتهاكاً، وان خرج من يدّعي أنه «رجل رشيد» ويقول غير ذلك أجزم أنه لا يتجاوز كونه «مقاولا» يضع الوطن والشعب في كف الغدر.
درس غزة تجاوز الوجع في المصاب الجلل بما عاشه الطفل والمدني الغزّي من انتهاك صارخ في كل شيء أقلها حقه في شربة ماء ولقمة خبز وطاقة تمد مشافيه بالأكسجين! نعم؛ حتى الهواء كان صعب المنال من عدو ضمن الإهمال العربي والإسلامي بحق أبناء موطنٍ عربي مسلم فتمادى غطرسة وهيمنة، درس غزة أوجع الجميع ووضع أصحاب القرار أمام وثيقة دولية وقع عليها ما يزيد عن اثني عشر ألف مدني ارتقوا الى السماء، والآلاف من الأبنية المدمرة، وعشرات الآلاف من الجرحى، وصدرت وثيقة القتل بامتياز واعتماد أميركي، ووشحت بأغلبية لعدد من القادة الأوروبيين، وهنا أتساءل: هل يكفيكم أيها المعنيون أعلاه لتعلموا وتعملوا كيف تختارون مصدر ماء شعوبكم وكلأ بهائمكم ومصدر وقود نارهم وطاقتهم دون شراكة مع مانع لها يوماً ما كان قد منح رخصة دولية واسمه «الاحتلال الصهيوني»؟
سأتحدث مباشرة ودون مقدمات وأقول: إن تجربة غزة في اعتمادها على التزود بالماء والكهرباء والوقود على الاحتلال كان سببا مباشرا لإضعاف جاهزيتها للعيش الآمن أطول فترة ممكنة، ولا أتحدث هنا عن الروح المعنوية لأهل القطاع والتي «لم يخلق لها مثيل» في الصبر والتعايش والتقبل والإيمان الحقيقي بأن المنقذ هو الله وحده وما غيره من خلق دورهم ليس أكثر ممن كُلِفَ بواجب مدرسي في حصة تعبير ضمن منهاج اللغة العربية للصف السادس الابتدائي شعبه (أ) بعنوان «اكتب فقط عن مشاعرك كعربي اتجاه القضية الفلسطينية دون حراك فعلي!!»
تجاوزت غزة أربعينية الحرب والتي قصمت الظهر وكشفت الغطاء عن الجميع باستثناء عقيدة أهل القطاع وإيمانهم بالنصر والحق في الأرض مما يستوجب «تهليلة»- وهي ما يقام بحق الأموات بعد مرور أربعين يوماً- لتقام بحق أصحاب المشاعر ممن كان دورهم تسليم واجب حصة «التعبير المدرسية» بحق غزة، وذلك بأن يقرأ أهل غزة أجزاء القرآن الكريم على أرواح الأموات من الأحياء العرب، لعل الله يكتب لهم من الحسنات ما يخفف سوء فعلهم ونواياهم وسكوتهم عن الفعل والاكتفاء بالتنديد والتصريح ضمن إجابات نموذجية موحدة عند تسليم «الواجب المدرسي» للمعلم وتمثلت بالنص التالي: «إن ما قام به العدو الإسرائيلي بحق غزة هو عدوان وتعد على البشرية ويخالف الاتفاقيات والأعراف الدولية» وكأننا كنا نحسب أن ما يقع في غزة يوصف «بخلاف أسري» حتى يكتبوا ما نعلمه أصلاً من نصوص تنديد!!
الرسالة والدرس الموجع ليس لأهل غزة! بل لما دونهم وقد تحدث به الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم خلال بعثته في الحديث الشريف قائلاً: «الناس شركاء في ثلاث: الماء والكلأ والنار»، ثلاثية الحياة التي تم منعها عن أهل غزة، في وقت تعمل جميع الدول منذ سنوات ومستمرة على الاشتراك مع الاحتلال الإسرائيلي بعقود وعهود ومشاريع تتحدث عنها ضمن ما يسمى «مشاريع التنمية المستدامة» ضناً أننا نسعى لتأمين بقاءٍ أطول زمناً وبشكل آمن بما يضمن استدامة أركان الحياة اليومية متناسين أن الاشتراك والاعتماد في أي منها مع العدو الصهيوني هو أول خطوات الانتحار للشعوب، والدليل شاهد العصر الحديث لأحداث «غزة»، وهذا يستوجب إعادة الخطط والبرامج والتفكير بكافة العقود بمجملها تفكيراً وتمويلاً وتنفيذاً، ما دام طرف المعادلة الأصعب فيها يحتل المرتبة الأولى خيانة وكفراً وقتلاً وانتهاكاً، وان خرج من يدّعي أنه «رجل رشيد» ويقول غير ذلك أجزم أنه لا يتجاوز كونه «مقاولا» يضع الوطن والشعب في كف الغدر.
درس غزة تجاوز الوجع في المصاب الجلل بما عاشه الطفل والمدني الغزّي من انتهاك صارخ في كل شيء أقلها حقه في شربة ماء ولقمة خبز وطاقة تمد مشافيه بالأكسجين! نعم؛ حتى الهواء كان صعب المنال من عدو ضمن الإهمال العربي والإسلامي بحق أبناء موطنٍ عربي مسلم فتمادى غطرسة وهيمنة، درس غزة أوجع الجميع ووضع أصحاب القرار أمام وثيقة دولية وقع عليها ما يزيد عن اثني عشر ألف مدني ارتقوا الى السماء، والآلاف من الأبنية المدمرة، وعشرات الآلاف من الجرحى، وصدرت وثيقة القتل بامتياز واعتماد أميركي، ووشحت بأغلبية لعدد من القادة الأوروبيين، وهنا أتساءل: هل يكفيكم أيها المعنيون أعلاه لتعلموا وتعملوا كيف تختارون مصدر ماء شعوبكم وكلأ بهائمكم ومصدر وقود نارهم وطاقتهم دون شراكة مع مانع لها يوماً ما كان قد منح رخصة دولية واسمه «الاحتلال الصهيوني»؟
التعليقات