قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ان جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ اليوم الاول للعدوان الاسرائيلي قام بتحركات دولية وعربية واسعة لوقف هذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ، فقد التقى جلالته بعدد من قادة الدول العربية والاوروبية وطالبهم بضرورة العمل على وقف هذا العدوان ومجازر الحرب التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني فورا والعمل ايضا على تمكين المساعدات الطبية والاغاثية من الدخول لقطاع غزة .
وقال الفايز في تصريحات صحفية اليوم ، ان الاردن يعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة وحدة واحدة وهي اراضي فلسطينية محتلة ، مبينا ان الاردن هو الاقرب الى فلسطين والاقرب الى القضية الفلسطينية وقد جمعته بالشعب الفلسطيني انبل واقوى وحدة عربية قبل احتلال اسرائيل للاراضي الفلسطينية عام ١٩٦٧ ، مبينا ان جلالة الملك اكد للجميع بان اية حلول للقضية الفلسطينية يجب ان تاخذ بالاعتبار ان الضفة الغربية وقطاع غزه ارض واحده فلسطينية محتله ، ونحن في الاردن وكما اكد جلالته لا نفرق بينهما ، وان اي حل للقضية الفلسطينية يجب ان يشمل كافة الاراضي التي احتلتها اسرائيل عام ١٩٦٧ وان تكون القدس الشريف عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة ، مؤكدا جلالته ان غزه جزء اصيل من فلسطين التاريخية التي تشمل ما يسمى دولة اسرائيل .
وبين الفايز في تصريحاته الصحفية ان خطاب الدولة الاردنية خطاب واضح وقوي وحازم تجاة ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي وهناك تناغم وتوافق بين الموقف الرسمي والموقف الشعبي الذي يدين العدوان الاسرائيلي ويطالب بسحب السفير الاردني ووقف الاتفاقيات الموقعة معه ، مبينا ان الاردن قام بسحب السفير الاردني من تل ابيب وطلب عدم عودة السفير الاسرائيلي للاردن ،
وان الدولة الاردنية لن تسكت على هذا التصعيد والاجرام الاسرائيلي وستتخذ كافة الخطوات التصعيدية لوقفه حتى يكون هناك حل عادل للقضية الفلسطينية ، واليوم يقوم البرلمان بمراجعة الاتفاقيات الموقعة بيننا وبين دولة الاحتلال وسيستمر التصعيد الاردني اذا ما استمر الاحتلال والعدوان الاسرائيلي ، وبالتالي فان الخطاب السياسي والدبلوماسي والاعلامي للدولة الاردنية خطاب هو خطاب واحد يعبر تجاه العدوان الاسرائيلي ، عبر عنه جلالة الملك في لقاءاته وتعبر عنه الدولة الاردنية بكافة مؤسساتها .
واوضح الفايز ان جلالة الملك حذر الجميع من مخاطر وتداعيات استمرار العدوان الاسرائيلي على الجميع ، خاصة اذا ما تحول الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزه الى حرب اقليمية ، حيث اكد جلالة ان لا امن ولا استقرار في المنطقه ، وان اسرائيل لن تنعم بالامن والاستقرار الا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في اقامة دولته المستلقه وعاصمتها القدس ، وانه اذا وقعت حرب اقليمية فان هذا سيؤثر على العالم بمجمله .
واضاف ' ان جلالة الملك كان واضح منذ البداية ، و الملك عبدالله الثاني ، حيث اكد جلالته انه يجب ان يكون هناك حل شامل وعادل للقضيةالفلسطينية باقامة الدولة الفلسطينية ، وقد بين جلالته ذلك في خطابه السياسي سواء في مؤتمر القاهرة للسلام او في المؤتمر الاسلامي العربي او في كثير من المنابر ' .
كما ان جلالة الملكة رانيا العبدالله وفي مقابلة جلالتها مع شبكة (CNN) قد بينا خطورة الوضع وما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء هذا العدوان ، وهذه الازمة التي لم تبدأ في07/10/2023 ، بل بدأت في عام 1948 عندما احتل جزء من فلىسطين واحتلال عام 1967 الذي خسرنا فيها الضفة الغربية .
واكد الفايز ان ما تقوم به اسرائيل ايضا في الصفة الغربية امر خطير جدا ، خاصة اذا نتج عنه عملية تهجير قصري ، وفي هذا الاطار قال الفايز ان جلالة الملك اكد بكل وضوح ان محاولات اسرائيل تهجير الفلسطينيين في الضفة هو بمثابة إعلان حرب ، وإعلان حرب يعني حرب ، فلا يمكن ان يكون هناك أي تصعيد إسرائيلي إلا سيواجه بتصعيد أردني .
وطالب الفايز الجميع بالعمل على تعزيز نسيجنا الاجتماعي ورص الصفوف والوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في دفاعه عن ثوابتنا الوطنية والقضية الفلسطينية ، وتصدي جلالته للممارسات الاسرائيلية العدوانية والمخططات الرامية الى تهجير الشعب الفلسطيني قصرا من اراضيه المحتلة ، ففي هذه الظروف والاردن يخوض معركة الدفاع عن الثوابت الاردنية والفلسطينية علينا ان نتصدى ايضا ، لكافة محاولات العبث بامننا الاقتصادي والسياسي وسلمنا المجتمعي .
وقال ان نثق باعلامنا الوطني في نقل الموقف الاردني الثابت تجاة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفي الدفاع عن الثوابت الاردنية .
ودعا الفايز الى اهمية ان يقوم الاعلام الوطني بتوحيد جهوده ورسالته في الدفاع عن الموقف الاردني ونقله للخارج بكل وضوح وقوة .
كما اكد اهمية ان يقوم الاعلام بالعمل على تعزيز نسيجنا الاجتماعي والتصدي لمحاولات البعض العبث فيه ، مؤكدا ان الاعلام الوطني كان على الدوام خط الدفاع الاول عن قضايا الوطن ومواقفه العروبية والقومية .
وقال ان واجبنا وواجب الاعلام ان نكون سندا للجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني ، دفاعا عن القضية الفلسطينية ، والمساعي التى يقوم بها جلالته ، على المستويين الاقليمي والدولي ، لمنع اسرائيل من استمرار ممارساتها االعدوانية .
وطالب رئيس مجلس الاعيان المجتمع الدولي بوقف سياسته المنحازة لاسرائيل والتدخل الفوري لوقف الاجرام الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ، ووقف سياساتها التي تستهدف تهجير الفلسطينيين قصرا من خلال تدمير البنى التحتية والمرافق العامة وانتهاج سياسة حصار وتجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
واكد انه في ظل الظروف الراهنة على ضرورة وضع استراتيجية تتصدى لاية تسويات للقضية الفلسطينية على حساب الاردن وثوابته الوطنية .
قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ان جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ اليوم الاول للعدوان الاسرائيلي قام بتحركات دولية وعربية واسعة لوقف هذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ، فقد التقى جلالته بعدد من قادة الدول العربية والاوروبية وطالبهم بضرورة العمل على وقف هذا العدوان ومجازر الحرب التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني فورا والعمل ايضا على تمكين المساعدات الطبية والاغاثية من الدخول لقطاع غزة .
وقال الفايز في تصريحات صحفية اليوم ، ان الاردن يعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة وحدة واحدة وهي اراضي فلسطينية محتلة ، مبينا ان الاردن هو الاقرب الى فلسطين والاقرب الى القضية الفلسطينية وقد جمعته بالشعب الفلسطيني انبل واقوى وحدة عربية قبل احتلال اسرائيل للاراضي الفلسطينية عام ١٩٦٧ ، مبينا ان جلالة الملك اكد للجميع بان اية حلول للقضية الفلسطينية يجب ان تاخذ بالاعتبار ان الضفة الغربية وقطاع غزه ارض واحده فلسطينية محتله ، ونحن في الاردن وكما اكد جلالته لا نفرق بينهما ، وان اي حل للقضية الفلسطينية يجب ان يشمل كافة الاراضي التي احتلتها اسرائيل عام ١٩٦٧ وان تكون القدس الشريف عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة ، مؤكدا جلالته ان غزه جزء اصيل من فلسطين التاريخية التي تشمل ما يسمى دولة اسرائيل .
وبين الفايز في تصريحاته الصحفية ان خطاب الدولة الاردنية خطاب واضح وقوي وحازم تجاة ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي وهناك تناغم وتوافق بين الموقف الرسمي والموقف الشعبي الذي يدين العدوان الاسرائيلي ويطالب بسحب السفير الاردني ووقف الاتفاقيات الموقعة معه ، مبينا ان الاردن قام بسحب السفير الاردني من تل ابيب وطلب عدم عودة السفير الاسرائيلي للاردن ،
وان الدولة الاردنية لن تسكت على هذا التصعيد والاجرام الاسرائيلي وستتخذ كافة الخطوات التصعيدية لوقفه حتى يكون هناك حل عادل للقضية الفلسطينية ، واليوم يقوم البرلمان بمراجعة الاتفاقيات الموقعة بيننا وبين دولة الاحتلال وسيستمر التصعيد الاردني اذا ما استمر الاحتلال والعدوان الاسرائيلي ، وبالتالي فان الخطاب السياسي والدبلوماسي والاعلامي للدولة الاردنية خطاب هو خطاب واحد يعبر تجاه العدوان الاسرائيلي ، عبر عنه جلالة الملك في لقاءاته وتعبر عنه الدولة الاردنية بكافة مؤسساتها .
واوضح الفايز ان جلالة الملك حذر الجميع من مخاطر وتداعيات استمرار العدوان الاسرائيلي على الجميع ، خاصة اذا ما تحول الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزه الى حرب اقليمية ، حيث اكد جلالة ان لا امن ولا استقرار في المنطقه ، وان اسرائيل لن تنعم بالامن والاستقرار الا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في اقامة دولته المستلقه وعاصمتها القدس ، وانه اذا وقعت حرب اقليمية فان هذا سيؤثر على العالم بمجمله .
واضاف ' ان جلالة الملك كان واضح منذ البداية ، و الملك عبدالله الثاني ، حيث اكد جلالته انه يجب ان يكون هناك حل شامل وعادل للقضيةالفلسطينية باقامة الدولة الفلسطينية ، وقد بين جلالته ذلك في خطابه السياسي سواء في مؤتمر القاهرة للسلام او في المؤتمر الاسلامي العربي او في كثير من المنابر ' .
كما ان جلالة الملكة رانيا العبدالله وفي مقابلة جلالتها مع شبكة (CNN) قد بينا خطورة الوضع وما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء هذا العدوان ، وهذه الازمة التي لم تبدأ في07/10/2023 ، بل بدأت في عام 1948 عندما احتل جزء من فلىسطين واحتلال عام 1967 الذي خسرنا فيها الضفة الغربية .
واكد الفايز ان ما تقوم به اسرائيل ايضا في الصفة الغربية امر خطير جدا ، خاصة اذا نتج عنه عملية تهجير قصري ، وفي هذا الاطار قال الفايز ان جلالة الملك اكد بكل وضوح ان محاولات اسرائيل تهجير الفلسطينيين في الضفة هو بمثابة إعلان حرب ، وإعلان حرب يعني حرب ، فلا يمكن ان يكون هناك أي تصعيد إسرائيلي إلا سيواجه بتصعيد أردني .
وطالب الفايز الجميع بالعمل على تعزيز نسيجنا الاجتماعي ورص الصفوف والوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في دفاعه عن ثوابتنا الوطنية والقضية الفلسطينية ، وتصدي جلالته للممارسات الاسرائيلية العدوانية والمخططات الرامية الى تهجير الشعب الفلسطيني قصرا من اراضيه المحتلة ، ففي هذه الظروف والاردن يخوض معركة الدفاع عن الثوابت الاردنية والفلسطينية علينا ان نتصدى ايضا ، لكافة محاولات العبث بامننا الاقتصادي والسياسي وسلمنا المجتمعي .
وقال ان نثق باعلامنا الوطني في نقل الموقف الاردني الثابت تجاة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفي الدفاع عن الثوابت الاردنية .
ودعا الفايز الى اهمية ان يقوم الاعلام الوطني بتوحيد جهوده ورسالته في الدفاع عن الموقف الاردني ونقله للخارج بكل وضوح وقوة .
كما اكد اهمية ان يقوم الاعلام بالعمل على تعزيز نسيجنا الاجتماعي والتصدي لمحاولات البعض العبث فيه ، مؤكدا ان الاعلام الوطني كان على الدوام خط الدفاع الاول عن قضايا الوطن ومواقفه العروبية والقومية .
وقال ان واجبنا وواجب الاعلام ان نكون سندا للجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني ، دفاعا عن القضية الفلسطينية ، والمساعي التى يقوم بها جلالته ، على المستويين الاقليمي والدولي ، لمنع اسرائيل من استمرار ممارساتها االعدوانية .
وطالب رئيس مجلس الاعيان المجتمع الدولي بوقف سياسته المنحازة لاسرائيل والتدخل الفوري لوقف الاجرام الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ، ووقف سياساتها التي تستهدف تهجير الفلسطينيين قصرا من خلال تدمير البنى التحتية والمرافق العامة وانتهاج سياسة حصار وتجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
واكد انه في ظل الظروف الراهنة على ضرورة وضع استراتيجية تتصدى لاية تسويات للقضية الفلسطينية على حساب الاردن وثوابته الوطنية .
قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ان جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ اليوم الاول للعدوان الاسرائيلي قام بتحركات دولية وعربية واسعة لوقف هذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ، فقد التقى جلالته بعدد من قادة الدول العربية والاوروبية وطالبهم بضرورة العمل على وقف هذا العدوان ومجازر الحرب التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني فورا والعمل ايضا على تمكين المساعدات الطبية والاغاثية من الدخول لقطاع غزة .
وقال الفايز في تصريحات صحفية اليوم ، ان الاردن يعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة وحدة واحدة وهي اراضي فلسطينية محتلة ، مبينا ان الاردن هو الاقرب الى فلسطين والاقرب الى القضية الفلسطينية وقد جمعته بالشعب الفلسطيني انبل واقوى وحدة عربية قبل احتلال اسرائيل للاراضي الفلسطينية عام ١٩٦٧ ، مبينا ان جلالة الملك اكد للجميع بان اية حلول للقضية الفلسطينية يجب ان تاخذ بالاعتبار ان الضفة الغربية وقطاع غزه ارض واحده فلسطينية محتله ، ونحن في الاردن وكما اكد جلالته لا نفرق بينهما ، وان اي حل للقضية الفلسطينية يجب ان يشمل كافة الاراضي التي احتلتها اسرائيل عام ١٩٦٧ وان تكون القدس الشريف عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة ، مؤكدا جلالته ان غزه جزء اصيل من فلسطين التاريخية التي تشمل ما يسمى دولة اسرائيل .
وبين الفايز في تصريحاته الصحفية ان خطاب الدولة الاردنية خطاب واضح وقوي وحازم تجاة ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي وهناك تناغم وتوافق بين الموقف الرسمي والموقف الشعبي الذي يدين العدوان الاسرائيلي ويطالب بسحب السفير الاردني ووقف الاتفاقيات الموقعة معه ، مبينا ان الاردن قام بسحب السفير الاردني من تل ابيب وطلب عدم عودة السفير الاسرائيلي للاردن ،
وان الدولة الاردنية لن تسكت على هذا التصعيد والاجرام الاسرائيلي وستتخذ كافة الخطوات التصعيدية لوقفه حتى يكون هناك حل عادل للقضية الفلسطينية ، واليوم يقوم البرلمان بمراجعة الاتفاقيات الموقعة بيننا وبين دولة الاحتلال وسيستمر التصعيد الاردني اذا ما استمر الاحتلال والعدوان الاسرائيلي ، وبالتالي فان الخطاب السياسي والدبلوماسي والاعلامي للدولة الاردنية خطاب هو خطاب واحد يعبر تجاه العدوان الاسرائيلي ، عبر عنه جلالة الملك في لقاءاته وتعبر عنه الدولة الاردنية بكافة مؤسساتها .
واوضح الفايز ان جلالة الملك حذر الجميع من مخاطر وتداعيات استمرار العدوان الاسرائيلي على الجميع ، خاصة اذا ما تحول الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزه الى حرب اقليمية ، حيث اكد جلالة ان لا امن ولا استقرار في المنطقه ، وان اسرائيل لن تنعم بالامن والاستقرار الا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في اقامة دولته المستلقه وعاصمتها القدس ، وانه اذا وقعت حرب اقليمية فان هذا سيؤثر على العالم بمجمله .
واضاف ' ان جلالة الملك كان واضح منذ البداية ، و الملك عبدالله الثاني ، حيث اكد جلالته انه يجب ان يكون هناك حل شامل وعادل للقضيةالفلسطينية باقامة الدولة الفلسطينية ، وقد بين جلالته ذلك في خطابه السياسي سواء في مؤتمر القاهرة للسلام او في المؤتمر الاسلامي العربي او في كثير من المنابر ' .
كما ان جلالة الملكة رانيا العبدالله وفي مقابلة جلالتها مع شبكة (CNN) قد بينا خطورة الوضع وما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء هذا العدوان ، وهذه الازمة التي لم تبدأ في07/10/2023 ، بل بدأت في عام 1948 عندما احتل جزء من فلىسطين واحتلال عام 1967 الذي خسرنا فيها الضفة الغربية .
واكد الفايز ان ما تقوم به اسرائيل ايضا في الصفة الغربية امر خطير جدا ، خاصة اذا نتج عنه عملية تهجير قصري ، وفي هذا الاطار قال الفايز ان جلالة الملك اكد بكل وضوح ان محاولات اسرائيل تهجير الفلسطينيين في الضفة هو بمثابة إعلان حرب ، وإعلان حرب يعني حرب ، فلا يمكن ان يكون هناك أي تصعيد إسرائيلي إلا سيواجه بتصعيد أردني .
وطالب الفايز الجميع بالعمل على تعزيز نسيجنا الاجتماعي ورص الصفوف والوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في دفاعه عن ثوابتنا الوطنية والقضية الفلسطينية ، وتصدي جلالته للممارسات الاسرائيلية العدوانية والمخططات الرامية الى تهجير الشعب الفلسطيني قصرا من اراضيه المحتلة ، ففي هذه الظروف والاردن يخوض معركة الدفاع عن الثوابت الاردنية والفلسطينية علينا ان نتصدى ايضا ، لكافة محاولات العبث بامننا الاقتصادي والسياسي وسلمنا المجتمعي .
وقال ان نثق باعلامنا الوطني في نقل الموقف الاردني الثابت تجاة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفي الدفاع عن الثوابت الاردنية .
ودعا الفايز الى اهمية ان يقوم الاعلام الوطني بتوحيد جهوده ورسالته في الدفاع عن الموقف الاردني ونقله للخارج بكل وضوح وقوة .
كما اكد اهمية ان يقوم الاعلام بالعمل على تعزيز نسيجنا الاجتماعي والتصدي لمحاولات البعض العبث فيه ، مؤكدا ان الاعلام الوطني كان على الدوام خط الدفاع الاول عن قضايا الوطن ومواقفه العروبية والقومية .
وقال ان واجبنا وواجب الاعلام ان نكون سندا للجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني ، دفاعا عن القضية الفلسطينية ، والمساعي التى يقوم بها جلالته ، على المستويين الاقليمي والدولي ، لمنع اسرائيل من استمرار ممارساتها االعدوانية .
وطالب رئيس مجلس الاعيان المجتمع الدولي بوقف سياسته المنحازة لاسرائيل والتدخل الفوري لوقف الاجرام الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ، ووقف سياساتها التي تستهدف تهجير الفلسطينيين قصرا من خلال تدمير البنى التحتية والمرافق العامة وانتهاج سياسة حصار وتجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
واكد انه في ظل الظروف الراهنة على ضرورة وضع استراتيجية تتصدى لاية تسويات للقضية الفلسطينية على حساب الاردن وثوابته الوطنية .
التعليقات