صفوت الحنيني - استنكار وشجب وغضب عربي، وتحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما يجري من جرائم حرب في قطاع غزة، ذلك أبرز ما جاء في القمة العربية الإسلامية التي أجريت في العاصمة السعودية الرياض السبت.
القمة جاءت في الوقت الذي تستمر فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر الإنسانية، والاعتداء على المرافق الصحية والطبية والخدمية في القطاع المحاصر.
وفي حديث ل 'أخبار اليوم' قال المحلل السياسي الفلسطيني سليمان بشارات إن القمة لم تكن على المستوى المأمول للشارع الفلسطيني، وحتى في الشارع العربي.
وأوضح بشارات أن الإشكال الأبرز أن الاجتماع جاء مطالبا الدول الغربية وأمريكا لوقف العدوان، مبينا إلى أن أمريكا هي شريكة في ما يحدث في القطاع، وكان بالإمكان أن يكون هنالك قرار واضح ينم على إرادة سياسية عربية متكاملة أن تكون هناك مهلة محددة لأمريكا بالزمان والمكان لوقف هذه الحرب أو لفتح الممرات الإنسانية على أقل تقديرا أو استخدام الأوراق القوية التي تمتلكها الدول العربية والإسلامية.
وأكمل بشارات حديثه أن إحدى القضايا التي بنت عليها الولايات المتحدة الأمريكية دعمها وتعزيزها لإسرائيل هو محاولة نزع الشرعية عن المقاومة الفلسطينية، وكان من الممكن أن يتضمن البيان الختامي للقمة منح الشرعية الكاملة للمقاومة في حق الدفاع عن نفسه أمام جرائم الاحتلال معتبرا إياها رسالة قوية للعالم ولأمريكا إنها حقاً للشعب الفلسطيني.
وبين بشارات أن ما زالت هناك فجوة في المواقف العربية والإسلامية اتجاه ما يجري في قطاع غزة والحرب على الفلسطينيين بشكل عام، وهذا ما أضعف الموقف العربي وعدم وجود موقف موحد بشكل تام؛ مما خيب آمال الفلسطينيين على نحو خاص والعالم العربي والإسلامي بشكل عام.
المحلل السياسي اللبناني سامر كركي قال في حديثه ل 'أخبار اليوم' إنه لم يكن منتظرا بأن تنطلق الجيوش العربية لتحرير فلسطين، ولم نكن ننتظر أكثر من الاستنكار والشجب والإدانة، ولكن على الأقل رفع الخطاب الكلامي، ووضع اليد على الطاولة والضرب بيد من حديد، حتى تُدْخَل الإعانة الصحية والطبية من خلال معبر رفح.
وتطرق كركي في حديثه أن الشعوب العربية شغلت في القضايا المعيشية والحياتية، حيث أبعدت عن القضايا القومية، حتى إن الهبة العربية لم تكن على المستوى المطلوب كما نرى في لندن وواشنطن وباقي العواصم الغربية.
ومحليا، قال المحلل السياسي شادي مدانات في حديثه ل 'أخبار اليوم' أن الشعوب العربية كانت تتأمل بأن تكون مخرجات قمة الرياض تختلف عن المطالبة والإدانة، موضحا هذه المخرجات لم ترتق للفعل.
واستطرد مدانات في حديثه لدول أمريكا الجنوبية التي تحركت في ظروف أقل من الظروف الحالية، التي تحركت لفرض كلمتها من خلال طرد السفير.
مدانات قال إن المفاجأة هذه المرة هو حجم العدوان والجريمة التي ترتكبها إسرائيل، الأمر الذي علق الآمال على مخرجات القمة التي خيبت الشارع العربي، مبينا على أن هذا يعكس حالة العجز العربي الذي وصل لهذه المرحلة.
وتطرق مدانات على أن هذا المشروع الصهيوني هو مشروع وجد لتقسيم المنطقة، ولا يجب علينا أن نتعامل معه بهذه الطريقة؛ لأن الكل سيدفع الثمن، ولا يمكن أن نتعامل معه بعلاقات طبيعية وسياسية؛ لأنه مشروع استيطاني.
وختم مدانات حديثه لافتا إلى أن أعضاء القمة التي عقدت مؤخرا، كلا يجري وراء مصالح دولته، وأنهم لا يدركون الخطر الواقع على عليهم، وعلى شعوب من خلال وُجود المشروع الصهيوني، وأن الرسالة التي أوصلتها القمة لإسرائيل أننا ضعفاء وعاجزون.
صفوت الحنيني - استنكار وشجب وغضب عربي، وتحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما يجري من جرائم حرب في قطاع غزة، ذلك أبرز ما جاء في القمة العربية الإسلامية التي أجريت في العاصمة السعودية الرياض السبت.
القمة جاءت في الوقت الذي تستمر فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر الإنسانية، والاعتداء على المرافق الصحية والطبية والخدمية في القطاع المحاصر.
وفي حديث ل 'أخبار اليوم' قال المحلل السياسي الفلسطيني سليمان بشارات إن القمة لم تكن على المستوى المأمول للشارع الفلسطيني، وحتى في الشارع العربي.
وأوضح بشارات أن الإشكال الأبرز أن الاجتماع جاء مطالبا الدول الغربية وأمريكا لوقف العدوان، مبينا إلى أن أمريكا هي شريكة في ما يحدث في القطاع، وكان بالإمكان أن يكون هنالك قرار واضح ينم على إرادة سياسية عربية متكاملة أن تكون هناك مهلة محددة لأمريكا بالزمان والمكان لوقف هذه الحرب أو لفتح الممرات الإنسانية على أقل تقديرا أو استخدام الأوراق القوية التي تمتلكها الدول العربية والإسلامية.
وأكمل بشارات حديثه أن إحدى القضايا التي بنت عليها الولايات المتحدة الأمريكية دعمها وتعزيزها لإسرائيل هو محاولة نزع الشرعية عن المقاومة الفلسطينية، وكان من الممكن أن يتضمن البيان الختامي للقمة منح الشرعية الكاملة للمقاومة في حق الدفاع عن نفسه أمام جرائم الاحتلال معتبرا إياها رسالة قوية للعالم ولأمريكا إنها حقاً للشعب الفلسطيني.
وبين بشارات أن ما زالت هناك فجوة في المواقف العربية والإسلامية اتجاه ما يجري في قطاع غزة والحرب على الفلسطينيين بشكل عام، وهذا ما أضعف الموقف العربي وعدم وجود موقف موحد بشكل تام؛ مما خيب آمال الفلسطينيين على نحو خاص والعالم العربي والإسلامي بشكل عام.
المحلل السياسي اللبناني سامر كركي قال في حديثه ل 'أخبار اليوم' إنه لم يكن منتظرا بأن تنطلق الجيوش العربية لتحرير فلسطين، ولم نكن ننتظر أكثر من الاستنكار والشجب والإدانة، ولكن على الأقل رفع الخطاب الكلامي، ووضع اليد على الطاولة والضرب بيد من حديد، حتى تُدْخَل الإعانة الصحية والطبية من خلال معبر رفح.
وتطرق كركي في حديثه أن الشعوب العربية شغلت في القضايا المعيشية والحياتية، حيث أبعدت عن القضايا القومية، حتى إن الهبة العربية لم تكن على المستوى المطلوب كما نرى في لندن وواشنطن وباقي العواصم الغربية.
ومحليا، قال المحلل السياسي شادي مدانات في حديثه ل 'أخبار اليوم' أن الشعوب العربية كانت تتأمل بأن تكون مخرجات قمة الرياض تختلف عن المطالبة والإدانة، موضحا هذه المخرجات لم ترتق للفعل.
واستطرد مدانات في حديثه لدول أمريكا الجنوبية التي تحركت في ظروف أقل من الظروف الحالية، التي تحركت لفرض كلمتها من خلال طرد السفير.
مدانات قال إن المفاجأة هذه المرة هو حجم العدوان والجريمة التي ترتكبها إسرائيل، الأمر الذي علق الآمال على مخرجات القمة التي خيبت الشارع العربي، مبينا على أن هذا يعكس حالة العجز العربي الذي وصل لهذه المرحلة.
وتطرق مدانات على أن هذا المشروع الصهيوني هو مشروع وجد لتقسيم المنطقة، ولا يجب علينا أن نتعامل معه بهذه الطريقة؛ لأن الكل سيدفع الثمن، ولا يمكن أن نتعامل معه بعلاقات طبيعية وسياسية؛ لأنه مشروع استيطاني.
وختم مدانات حديثه لافتا إلى أن أعضاء القمة التي عقدت مؤخرا، كلا يجري وراء مصالح دولته، وأنهم لا يدركون الخطر الواقع على عليهم، وعلى شعوب من خلال وُجود المشروع الصهيوني، وأن الرسالة التي أوصلتها القمة لإسرائيل أننا ضعفاء وعاجزون.
صفوت الحنيني - استنكار وشجب وغضب عربي، وتحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما يجري من جرائم حرب في قطاع غزة، ذلك أبرز ما جاء في القمة العربية الإسلامية التي أجريت في العاصمة السعودية الرياض السبت.
القمة جاءت في الوقت الذي تستمر فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر الإنسانية، والاعتداء على المرافق الصحية والطبية والخدمية في القطاع المحاصر.
وفي حديث ل 'أخبار اليوم' قال المحلل السياسي الفلسطيني سليمان بشارات إن القمة لم تكن على المستوى المأمول للشارع الفلسطيني، وحتى في الشارع العربي.
وأوضح بشارات أن الإشكال الأبرز أن الاجتماع جاء مطالبا الدول الغربية وأمريكا لوقف العدوان، مبينا إلى أن أمريكا هي شريكة في ما يحدث في القطاع، وكان بالإمكان أن يكون هنالك قرار واضح ينم على إرادة سياسية عربية متكاملة أن تكون هناك مهلة محددة لأمريكا بالزمان والمكان لوقف هذه الحرب أو لفتح الممرات الإنسانية على أقل تقديرا أو استخدام الأوراق القوية التي تمتلكها الدول العربية والإسلامية.
وأكمل بشارات حديثه أن إحدى القضايا التي بنت عليها الولايات المتحدة الأمريكية دعمها وتعزيزها لإسرائيل هو محاولة نزع الشرعية عن المقاومة الفلسطينية، وكان من الممكن أن يتضمن البيان الختامي للقمة منح الشرعية الكاملة للمقاومة في حق الدفاع عن نفسه أمام جرائم الاحتلال معتبرا إياها رسالة قوية للعالم ولأمريكا إنها حقاً للشعب الفلسطيني.
وبين بشارات أن ما زالت هناك فجوة في المواقف العربية والإسلامية اتجاه ما يجري في قطاع غزة والحرب على الفلسطينيين بشكل عام، وهذا ما أضعف الموقف العربي وعدم وجود موقف موحد بشكل تام؛ مما خيب آمال الفلسطينيين على نحو خاص والعالم العربي والإسلامي بشكل عام.
المحلل السياسي اللبناني سامر كركي قال في حديثه ل 'أخبار اليوم' إنه لم يكن منتظرا بأن تنطلق الجيوش العربية لتحرير فلسطين، ولم نكن ننتظر أكثر من الاستنكار والشجب والإدانة، ولكن على الأقل رفع الخطاب الكلامي، ووضع اليد على الطاولة والضرب بيد من حديد، حتى تُدْخَل الإعانة الصحية والطبية من خلال معبر رفح.
وتطرق كركي في حديثه أن الشعوب العربية شغلت في القضايا المعيشية والحياتية، حيث أبعدت عن القضايا القومية، حتى إن الهبة العربية لم تكن على المستوى المطلوب كما نرى في لندن وواشنطن وباقي العواصم الغربية.
ومحليا، قال المحلل السياسي شادي مدانات في حديثه ل 'أخبار اليوم' أن الشعوب العربية كانت تتأمل بأن تكون مخرجات قمة الرياض تختلف عن المطالبة والإدانة، موضحا هذه المخرجات لم ترتق للفعل.
واستطرد مدانات في حديثه لدول أمريكا الجنوبية التي تحركت في ظروف أقل من الظروف الحالية، التي تحركت لفرض كلمتها من خلال طرد السفير.
مدانات قال إن المفاجأة هذه المرة هو حجم العدوان والجريمة التي ترتكبها إسرائيل، الأمر الذي علق الآمال على مخرجات القمة التي خيبت الشارع العربي، مبينا على أن هذا يعكس حالة العجز العربي الذي وصل لهذه المرحلة.
وتطرق مدانات على أن هذا المشروع الصهيوني هو مشروع وجد لتقسيم المنطقة، ولا يجب علينا أن نتعامل معه بهذه الطريقة؛ لأن الكل سيدفع الثمن، ولا يمكن أن نتعامل معه بعلاقات طبيعية وسياسية؛ لأنه مشروع استيطاني.
وختم مدانات حديثه لافتا إلى أن أعضاء القمة التي عقدت مؤخرا، كلا يجري وراء مصالح دولته، وأنهم لا يدركون الخطر الواقع على عليهم، وعلى شعوب من خلال وُجود المشروع الصهيوني، وأن الرسالة التي أوصلتها القمة لإسرائيل أننا ضعفاء وعاجزون.
التعليقات