عبد الكريم توفيق – يستورد الأردن نحو 80% من المواد الأولية الداخلة في الإنتاج، وهو ما يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على المنتجين بكافة قطاعاتهم، وهذا بطبيعة الحال يضعف قدرتهم التنافسية ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين، وقد سمعنا سابقا الحديث عن دولة الإنتاج والاعتماد على الذات والثورة الصناعية الرابعة، فهل يعقل أن نصل إلى هذه الأهداف وغالبية صناعاتنا موادها الأولية مستوردة؟، وهنا لا بد أن نوجه سؤالًا للمختصين والخبراء في هذا المجال لماذا لا يكون لدينا صناعات متخصصة بتصنيع المواد الأولية الداخلة في الإنتاج والتي يحتاجها المنتجون الأردنيون؟.
عضو غرفة صناعة عمان، الكاتب الاقتصادي، المهندس موسى الساكت كشف أنه ما يقارب 80% من مدخلات الإنتاج الأولية 'مستوردة'.
وأضاف الساكت لـ'أخبار اليوم'، الثلاثاء، أنه لا بد أن يكون هناك صناعة أولية تعنى في مدخلات الإنتاج محلياً حيث إنها تخفض من الكلف والشحن.
ولفت الساكت إلى أنه يجب تحفيز المستثمرين على إنشاء مصانع تختص بتصنيع المواد الأولية الداخلة في إنتاج العديد من الصناعات المحلية، ومن الواجب تقديم حوافز للمستثمرين أهمها تخفيض كلف الطاقة والكهرباء والضرائب والتي تشكل عائقاً كبيرًا أمام أي مستثمر.
وأضاف الساكت أنه في حالة تم إنتاج المواد الأولية محلياً فذلك يعطي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ومردودًا ماليًا كبيرًا، إضافة إلى تخفيض كلف الإنتاج، وتوفير العديد من فرص العمل وتحقيق التنمية واتساع الرقعة الصناعية على مستوى الوطن.
وأكد الساكت على أهمية دعوة جلالة الملك إلى التركيز على إنتاج المواد الأولية اللازمة للصناعات الوطنية لسد حاجة السوق المحلي ولغايات التصدير والتي جاءت خلال زيارة جلالته لاحد المجموعات الصناعية في شهر حزيران عام 2020.
وأوضح أن توفير مصانع محلية لإنتاج المواد الأولية اللازمة للصناعات، سيسهم في تخفيض كلفة الإنتاج الأمر الذي ينعكس إيجابيا على الأسواق المحلية والاقتصاد الوطني.
عبد الكريم توفيق – يستورد الأردن نحو 80% من المواد الأولية الداخلة في الإنتاج، وهو ما يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على المنتجين بكافة قطاعاتهم، وهذا بطبيعة الحال يضعف قدرتهم التنافسية ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين، وقد سمعنا سابقا الحديث عن دولة الإنتاج والاعتماد على الذات والثورة الصناعية الرابعة، فهل يعقل أن نصل إلى هذه الأهداف وغالبية صناعاتنا موادها الأولية مستوردة؟، وهنا لا بد أن نوجه سؤالًا للمختصين والخبراء في هذا المجال لماذا لا يكون لدينا صناعات متخصصة بتصنيع المواد الأولية الداخلة في الإنتاج والتي يحتاجها المنتجون الأردنيون؟.
عضو غرفة صناعة عمان، الكاتب الاقتصادي، المهندس موسى الساكت كشف أنه ما يقارب 80% من مدخلات الإنتاج الأولية 'مستوردة'.
وأضاف الساكت لـ'أخبار اليوم'، الثلاثاء، أنه لا بد أن يكون هناك صناعة أولية تعنى في مدخلات الإنتاج محلياً حيث إنها تخفض من الكلف والشحن.
ولفت الساكت إلى أنه يجب تحفيز المستثمرين على إنشاء مصانع تختص بتصنيع المواد الأولية الداخلة في إنتاج العديد من الصناعات المحلية، ومن الواجب تقديم حوافز للمستثمرين أهمها تخفيض كلف الطاقة والكهرباء والضرائب والتي تشكل عائقاً كبيرًا أمام أي مستثمر.
وأضاف الساكت أنه في حالة تم إنتاج المواد الأولية محلياً فذلك يعطي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ومردودًا ماليًا كبيرًا، إضافة إلى تخفيض كلف الإنتاج، وتوفير العديد من فرص العمل وتحقيق التنمية واتساع الرقعة الصناعية على مستوى الوطن.
وأكد الساكت على أهمية دعوة جلالة الملك إلى التركيز على إنتاج المواد الأولية اللازمة للصناعات الوطنية لسد حاجة السوق المحلي ولغايات التصدير والتي جاءت خلال زيارة جلالته لاحد المجموعات الصناعية في شهر حزيران عام 2020.
وأوضح أن توفير مصانع محلية لإنتاج المواد الأولية اللازمة للصناعات، سيسهم في تخفيض كلفة الإنتاج الأمر الذي ينعكس إيجابيا على الأسواق المحلية والاقتصاد الوطني.
عبد الكريم توفيق – يستورد الأردن نحو 80% من المواد الأولية الداخلة في الإنتاج، وهو ما يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على المنتجين بكافة قطاعاتهم، وهذا بطبيعة الحال يضعف قدرتهم التنافسية ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين، وقد سمعنا سابقا الحديث عن دولة الإنتاج والاعتماد على الذات والثورة الصناعية الرابعة، فهل يعقل أن نصل إلى هذه الأهداف وغالبية صناعاتنا موادها الأولية مستوردة؟، وهنا لا بد أن نوجه سؤالًا للمختصين والخبراء في هذا المجال لماذا لا يكون لدينا صناعات متخصصة بتصنيع المواد الأولية الداخلة في الإنتاج والتي يحتاجها المنتجون الأردنيون؟.
عضو غرفة صناعة عمان، الكاتب الاقتصادي، المهندس موسى الساكت كشف أنه ما يقارب 80% من مدخلات الإنتاج الأولية 'مستوردة'.
وأضاف الساكت لـ'أخبار اليوم'، الثلاثاء، أنه لا بد أن يكون هناك صناعة أولية تعنى في مدخلات الإنتاج محلياً حيث إنها تخفض من الكلف والشحن.
ولفت الساكت إلى أنه يجب تحفيز المستثمرين على إنشاء مصانع تختص بتصنيع المواد الأولية الداخلة في إنتاج العديد من الصناعات المحلية، ومن الواجب تقديم حوافز للمستثمرين أهمها تخفيض كلف الطاقة والكهرباء والضرائب والتي تشكل عائقاً كبيرًا أمام أي مستثمر.
وأضاف الساكت أنه في حالة تم إنتاج المواد الأولية محلياً فذلك يعطي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ومردودًا ماليًا كبيرًا، إضافة إلى تخفيض كلف الإنتاج، وتوفير العديد من فرص العمل وتحقيق التنمية واتساع الرقعة الصناعية على مستوى الوطن.
وأكد الساكت على أهمية دعوة جلالة الملك إلى التركيز على إنتاج المواد الأولية اللازمة للصناعات الوطنية لسد حاجة السوق المحلي ولغايات التصدير والتي جاءت خلال زيارة جلالته لاحد المجموعات الصناعية في شهر حزيران عام 2020.
وأوضح أن توفير مصانع محلية لإنتاج المواد الأولية اللازمة للصناعات، سيسهم في تخفيض كلفة الإنتاج الأمر الذي ينعكس إيجابيا على الأسواق المحلية والاقتصاد الوطني.
التعليقات