صفوت الحنيني - تؤدي وسائل الإعلام دوراً مهماً في تغيير مجريات الحروب من خلال نقل الأحداث والوقائع ورصدها، وهدفها من نقل تلك الأخبار لتحريك الرأي العام المحلي والعالمي.
والحرب الإعلامية تُعتبر في الوقت الحاضر بمثابة البندقية، التي من شأنها أن تؤثر إلى حد بعيد على مجريات الأحداث في المعارك، وعلى إثر ذلك فإن الرأي العام الغربي تشكل بحسب هذه الروايات لعدة أسباب منها، عدم تأثير وسائل الإعلام العربي بالمجتمع الغربي، وأيضاً أن غالبية وسائل الإعلام الغربية مملوكة لليهود؛ ومن ثم فإن تبني الرواية العربية يشكل مخاطرة وبنسبة ضعيفة جداً.
عدد كبير من وسائل الإعلام الغربية وقعت بأخطاء مهنية، وتجردت من أخلاقيات ومواثيق الإعلام، وذلك عندما تبنت وجهة نظر واحدة وهي رواية الاحتلال، وهذا الأمر جعلهم يتبنون أخباراً ليست لها وجود على أرض الواقع على سبيل المثال قضية الأطفال اليهود المقطعة رؤوسهم، والتي تحدث عنها حتى الرئيس الأمريكي جو بايدن، كذلك سقطت وسائل الإعلام الغربية مهنياً عندما نشرت صور أطفال على أنهم من اليهود مصابون بجروح، ويجلسون على أنقاض أبنية مهدمة ليتبين لاحقاً أنهم فلسطينيون وليس يهود، أضف إلى ذلك كثيراً من المغالطات وتزييف الحقائق بالحديث عن قتل النساء والأطفال وأمور لم تحدث إلا في عقل إعلام جيش الاحتلال.
أما على الصعيد العربي، فإن بعض وسائل الإعلام العربية تنقل الحدث بشكل محايد دون الوقوف إلى أحد أطراف الصراع، والآخر يحاول أن يقف في صف الجانب الفلسطيني وتبنيه على أنه صاحب الأرض والحق في الدفاع عنها في ظل الاعتداءات المتواصلة على الفلسطينيين في شتى المحافظات، وليس فقط في غزة.
عميد كلية الإعلام في جامعة الزرقاء الخاصة الدكتور أمجد صفوري قال لـ 'أخبار اليوم' أن وسائل الإعلام أصبحت قوة موازية لقوة الجيوش العسكرية، وأن ما يجري من أحداث في قطاع غزة هو أكبر مثال على هذه القوة فيما استذكر الحرب الأوكرانية الروسية، والتي تعد مثالاً آخر على تأثير وسائل الإعلام في الحروب.
صفوري أكمل حديثه مع وكالة أخبار اليوم مشيراً على أن الإعلام الغربي يحاول قدر المستطاع على أن لا تصل الحقيقة بصورتها الكاملة؛ نظراً لأنها تمتلك تلك القوة التي من شأنها أن تحد من وصولها للعالم، ولعل امتلاكها لمواقع التواصل الاجتماعي وسعيها للتقليل من حدة المنشورات التي تقف في الصف الفلسطيني الموضحة للقصة الصحيحة.
وتناول الدكتور صفوري مثالاً حياً على ما قاله بشأن القوة الإعلامية وتأثيرها مشيراً على أن قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة كان متعمداً ومقصودا حتى لا تصل الصورة لكافة أنحاء العالم.
وختم صفوري حديثه عن أن بعض القنوات العربية تُحاول أن تُبرز القصة الحقيقية لما يجري في قطاع غزة اإلااأنهاتواجه صعوبات في ذلك؛ نظراً للأوضاع الصعبة بقطاع الاتصالات والإنترنت منطقة النزاع.
وقال الصحفي الفلسطيني محمد أبو ثابت أن وسائل الإعلام تؤدي دوراً هاماً في الحرب، خصوصاً في المعارك الجارية على حدود غزة مشيراً أن وسائل الإعلام المحلية الفلسطينية والعربية على حد سواء تبذل قصارى جهدها للوقوف في الصف الفلسطيني.
أبو ثابت أشار في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن ما تقوم به كتائب القسام من حرب إعلامية من خلال الخطابات المسجلة ونشر التسجيلات المصورة مثل تسجيل الأسيرات هو درس قاس لجيش الاحتلال، والذي من شأن أن يؤثر نفسياً بشكل سلبي فيما يرفع الروح المعنوية عند المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني.
وأنهى أبو ثابت حديثه أن جيش الاحتلال بات ضعيفاً وهزيلاً أمام ما تقوم به المقاومة في فلسطين، وفي غزة تحديدا.
صفوت الحنيني - تؤدي وسائل الإعلام دوراً مهماً في تغيير مجريات الحروب من خلال نقل الأحداث والوقائع ورصدها، وهدفها من نقل تلك الأخبار لتحريك الرأي العام المحلي والعالمي.
والحرب الإعلامية تُعتبر في الوقت الحاضر بمثابة البندقية، التي من شأنها أن تؤثر إلى حد بعيد على مجريات الأحداث في المعارك، وعلى إثر ذلك فإن الرأي العام الغربي تشكل بحسب هذه الروايات لعدة أسباب منها، عدم تأثير وسائل الإعلام العربي بالمجتمع الغربي، وأيضاً أن غالبية وسائل الإعلام الغربية مملوكة لليهود؛ ومن ثم فإن تبني الرواية العربية يشكل مخاطرة وبنسبة ضعيفة جداً.
عدد كبير من وسائل الإعلام الغربية وقعت بأخطاء مهنية، وتجردت من أخلاقيات ومواثيق الإعلام، وذلك عندما تبنت وجهة نظر واحدة وهي رواية الاحتلال، وهذا الأمر جعلهم يتبنون أخباراً ليست لها وجود على أرض الواقع على سبيل المثال قضية الأطفال اليهود المقطعة رؤوسهم، والتي تحدث عنها حتى الرئيس الأمريكي جو بايدن، كذلك سقطت وسائل الإعلام الغربية مهنياً عندما نشرت صور أطفال على أنهم من اليهود مصابون بجروح، ويجلسون على أنقاض أبنية مهدمة ليتبين لاحقاً أنهم فلسطينيون وليس يهود، أضف إلى ذلك كثيراً من المغالطات وتزييف الحقائق بالحديث عن قتل النساء والأطفال وأمور لم تحدث إلا في عقل إعلام جيش الاحتلال.
أما على الصعيد العربي، فإن بعض وسائل الإعلام العربية تنقل الحدث بشكل محايد دون الوقوف إلى أحد أطراف الصراع، والآخر يحاول أن يقف في صف الجانب الفلسطيني وتبنيه على أنه صاحب الأرض والحق في الدفاع عنها في ظل الاعتداءات المتواصلة على الفلسطينيين في شتى المحافظات، وليس فقط في غزة.
عميد كلية الإعلام في جامعة الزرقاء الخاصة الدكتور أمجد صفوري قال لـ 'أخبار اليوم' أن وسائل الإعلام أصبحت قوة موازية لقوة الجيوش العسكرية، وأن ما يجري من أحداث في قطاع غزة هو أكبر مثال على هذه القوة فيما استذكر الحرب الأوكرانية الروسية، والتي تعد مثالاً آخر على تأثير وسائل الإعلام في الحروب.
صفوري أكمل حديثه مع وكالة أخبار اليوم مشيراً على أن الإعلام الغربي يحاول قدر المستطاع على أن لا تصل الحقيقة بصورتها الكاملة؛ نظراً لأنها تمتلك تلك القوة التي من شأنها أن تحد من وصولها للعالم، ولعل امتلاكها لمواقع التواصل الاجتماعي وسعيها للتقليل من حدة المنشورات التي تقف في الصف الفلسطيني الموضحة للقصة الصحيحة.
وتناول الدكتور صفوري مثالاً حياً على ما قاله بشأن القوة الإعلامية وتأثيرها مشيراً على أن قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة كان متعمداً ومقصودا حتى لا تصل الصورة لكافة أنحاء العالم.
وختم صفوري حديثه عن أن بعض القنوات العربية تُحاول أن تُبرز القصة الحقيقية لما يجري في قطاع غزة اإلااأنهاتواجه صعوبات في ذلك؛ نظراً للأوضاع الصعبة بقطاع الاتصالات والإنترنت منطقة النزاع.
وقال الصحفي الفلسطيني محمد أبو ثابت أن وسائل الإعلام تؤدي دوراً هاماً في الحرب، خصوصاً في المعارك الجارية على حدود غزة مشيراً أن وسائل الإعلام المحلية الفلسطينية والعربية على حد سواء تبذل قصارى جهدها للوقوف في الصف الفلسطيني.
أبو ثابت أشار في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن ما تقوم به كتائب القسام من حرب إعلامية من خلال الخطابات المسجلة ونشر التسجيلات المصورة مثل تسجيل الأسيرات هو درس قاس لجيش الاحتلال، والذي من شأن أن يؤثر نفسياً بشكل سلبي فيما يرفع الروح المعنوية عند المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني.
وأنهى أبو ثابت حديثه أن جيش الاحتلال بات ضعيفاً وهزيلاً أمام ما تقوم به المقاومة في فلسطين، وفي غزة تحديدا.
صفوت الحنيني - تؤدي وسائل الإعلام دوراً مهماً في تغيير مجريات الحروب من خلال نقل الأحداث والوقائع ورصدها، وهدفها من نقل تلك الأخبار لتحريك الرأي العام المحلي والعالمي.
والحرب الإعلامية تُعتبر في الوقت الحاضر بمثابة البندقية، التي من شأنها أن تؤثر إلى حد بعيد على مجريات الأحداث في المعارك، وعلى إثر ذلك فإن الرأي العام الغربي تشكل بحسب هذه الروايات لعدة أسباب منها، عدم تأثير وسائل الإعلام العربي بالمجتمع الغربي، وأيضاً أن غالبية وسائل الإعلام الغربية مملوكة لليهود؛ ومن ثم فإن تبني الرواية العربية يشكل مخاطرة وبنسبة ضعيفة جداً.
عدد كبير من وسائل الإعلام الغربية وقعت بأخطاء مهنية، وتجردت من أخلاقيات ومواثيق الإعلام، وذلك عندما تبنت وجهة نظر واحدة وهي رواية الاحتلال، وهذا الأمر جعلهم يتبنون أخباراً ليست لها وجود على أرض الواقع على سبيل المثال قضية الأطفال اليهود المقطعة رؤوسهم، والتي تحدث عنها حتى الرئيس الأمريكي جو بايدن، كذلك سقطت وسائل الإعلام الغربية مهنياً عندما نشرت صور أطفال على أنهم من اليهود مصابون بجروح، ويجلسون على أنقاض أبنية مهدمة ليتبين لاحقاً أنهم فلسطينيون وليس يهود، أضف إلى ذلك كثيراً من المغالطات وتزييف الحقائق بالحديث عن قتل النساء والأطفال وأمور لم تحدث إلا في عقل إعلام جيش الاحتلال.
أما على الصعيد العربي، فإن بعض وسائل الإعلام العربية تنقل الحدث بشكل محايد دون الوقوف إلى أحد أطراف الصراع، والآخر يحاول أن يقف في صف الجانب الفلسطيني وتبنيه على أنه صاحب الأرض والحق في الدفاع عنها في ظل الاعتداءات المتواصلة على الفلسطينيين في شتى المحافظات، وليس فقط في غزة.
عميد كلية الإعلام في جامعة الزرقاء الخاصة الدكتور أمجد صفوري قال لـ 'أخبار اليوم' أن وسائل الإعلام أصبحت قوة موازية لقوة الجيوش العسكرية، وأن ما يجري من أحداث في قطاع غزة هو أكبر مثال على هذه القوة فيما استذكر الحرب الأوكرانية الروسية، والتي تعد مثالاً آخر على تأثير وسائل الإعلام في الحروب.
صفوري أكمل حديثه مع وكالة أخبار اليوم مشيراً على أن الإعلام الغربي يحاول قدر المستطاع على أن لا تصل الحقيقة بصورتها الكاملة؛ نظراً لأنها تمتلك تلك القوة التي من شأنها أن تحد من وصولها للعالم، ولعل امتلاكها لمواقع التواصل الاجتماعي وسعيها للتقليل من حدة المنشورات التي تقف في الصف الفلسطيني الموضحة للقصة الصحيحة.
وتناول الدكتور صفوري مثالاً حياً على ما قاله بشأن القوة الإعلامية وتأثيرها مشيراً على أن قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة كان متعمداً ومقصودا حتى لا تصل الصورة لكافة أنحاء العالم.
وختم صفوري حديثه عن أن بعض القنوات العربية تُحاول أن تُبرز القصة الحقيقية لما يجري في قطاع غزة اإلااأنهاتواجه صعوبات في ذلك؛ نظراً للأوضاع الصعبة بقطاع الاتصالات والإنترنت منطقة النزاع.
وقال الصحفي الفلسطيني محمد أبو ثابت أن وسائل الإعلام تؤدي دوراً هاماً في الحرب، خصوصاً في المعارك الجارية على حدود غزة مشيراً أن وسائل الإعلام المحلية الفلسطينية والعربية على حد سواء تبذل قصارى جهدها للوقوف في الصف الفلسطيني.
أبو ثابت أشار في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن ما تقوم به كتائب القسام من حرب إعلامية من خلال الخطابات المسجلة ونشر التسجيلات المصورة مثل تسجيل الأسيرات هو درس قاس لجيش الاحتلال، والذي من شأن أن يؤثر نفسياً بشكل سلبي فيما يرفع الروح المعنوية عند المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني.
وأنهى أبو ثابت حديثه أن جيش الاحتلال بات ضعيفاً وهزيلاً أمام ما تقوم به المقاومة في فلسطين، وفي غزة تحديدا.
التعليقات