لم تتحمل وسائل اعلام غربية - واميركية خصوصا - صوت الحقيقة، ففتحت ابواق الهجوم لكن هذه الوسائل نفسها لم تجد في كلمات الملكة رانيا العبدالله اي ثغرات فذهبت الى المظهر دون الجوهر.
هذه الملكة التي تتحدث ببراعة ووضوح لأن روايتها تستند الى الحقيقة والوضوح وُوجهت بنيران تستند الى اخلاقية مهنية هابطة تعكس الانحياز المفضوح للرواية الاسرائيلية في تبرير كل هذا القتل والاجرام.
لم يكن الاعلام الغربي في اي يوم من الايام محايدا في القضية الفلسطينية فلماذا هذه الدهشة؟ انه اليوم فقط يزيل القناع تماما.
منذ بواكير عملنا الصحفي كان يقال لنا انه يتعين علينا ان نتمثل المهنية الغربية في عملنا الصحفي، فهي تنطلق من حياد ونزاهة، وهي تتمثل في مبادئ اخلاقية عريقة لا تهاون فيها ولا تنازل، ولكن ذلك مع اليوم اتضح انه خرافة.
لا يريد الاعلام الغربي المغرق بمبادئ العنصرية وباموال الاثرياء اليهود والمتصهينين حتى النخاع ان يتراجع حتى عندما تبين زيف الرواية الاسرائيلية.
عندما جهرت الملكة رانيا بالرأي الآخر ظننا ان ذلك سيوقظ مهنية ذلك الاعلام التي طالما تشدق بها تحت شعار احترام الرأي والرأي الآخر لكن ذلك الصوت انما استفز العفن الذي يتمدد تحت وسادة ذلك الاعلام.
مثلت الملكة في صوتها الف وسيلة اعلام والف صوت حر لكن هذا الصوت لم يحتمل ان يسمعه فضاء الاعلام الغربي والاميركي المسير.
ليس صحيحا أن يقال بان الإعلام الغربي استسلم بالكامل للرواية الإسرائيلية، انما الصحيح هو انه اختلقها وروج لها.
الأصوات الحرة لا تنسحب امام الارهاب الاعلامي الغربي، والحديث عن اخلاقه ومهنيته مجرد خرافة.
qadmaniisam@yahoo.com
لم تتحمل وسائل اعلام غربية - واميركية خصوصا - صوت الحقيقة، ففتحت ابواق الهجوم لكن هذه الوسائل نفسها لم تجد في كلمات الملكة رانيا العبدالله اي ثغرات فذهبت الى المظهر دون الجوهر.
هذه الملكة التي تتحدث ببراعة ووضوح لأن روايتها تستند الى الحقيقة والوضوح وُوجهت بنيران تستند الى اخلاقية مهنية هابطة تعكس الانحياز المفضوح للرواية الاسرائيلية في تبرير كل هذا القتل والاجرام.
لم يكن الاعلام الغربي في اي يوم من الايام محايدا في القضية الفلسطينية فلماذا هذه الدهشة؟ انه اليوم فقط يزيل القناع تماما.
منذ بواكير عملنا الصحفي كان يقال لنا انه يتعين علينا ان نتمثل المهنية الغربية في عملنا الصحفي، فهي تنطلق من حياد ونزاهة، وهي تتمثل في مبادئ اخلاقية عريقة لا تهاون فيها ولا تنازل، ولكن ذلك مع اليوم اتضح انه خرافة.
لا يريد الاعلام الغربي المغرق بمبادئ العنصرية وباموال الاثرياء اليهود والمتصهينين حتى النخاع ان يتراجع حتى عندما تبين زيف الرواية الاسرائيلية.
عندما جهرت الملكة رانيا بالرأي الآخر ظننا ان ذلك سيوقظ مهنية ذلك الاعلام التي طالما تشدق بها تحت شعار احترام الرأي والرأي الآخر لكن ذلك الصوت انما استفز العفن الذي يتمدد تحت وسادة ذلك الاعلام.
مثلت الملكة في صوتها الف وسيلة اعلام والف صوت حر لكن هذا الصوت لم يحتمل ان يسمعه فضاء الاعلام الغربي والاميركي المسير.
ليس صحيحا أن يقال بان الإعلام الغربي استسلم بالكامل للرواية الإسرائيلية، انما الصحيح هو انه اختلقها وروج لها.
الأصوات الحرة لا تنسحب امام الارهاب الاعلامي الغربي، والحديث عن اخلاقه ومهنيته مجرد خرافة.
qadmaniisam@yahoo.com
لم تتحمل وسائل اعلام غربية - واميركية خصوصا - صوت الحقيقة، ففتحت ابواق الهجوم لكن هذه الوسائل نفسها لم تجد في كلمات الملكة رانيا العبدالله اي ثغرات فذهبت الى المظهر دون الجوهر.
هذه الملكة التي تتحدث ببراعة ووضوح لأن روايتها تستند الى الحقيقة والوضوح وُوجهت بنيران تستند الى اخلاقية مهنية هابطة تعكس الانحياز المفضوح للرواية الاسرائيلية في تبرير كل هذا القتل والاجرام.
لم يكن الاعلام الغربي في اي يوم من الايام محايدا في القضية الفلسطينية فلماذا هذه الدهشة؟ انه اليوم فقط يزيل القناع تماما.
منذ بواكير عملنا الصحفي كان يقال لنا انه يتعين علينا ان نتمثل المهنية الغربية في عملنا الصحفي، فهي تنطلق من حياد ونزاهة، وهي تتمثل في مبادئ اخلاقية عريقة لا تهاون فيها ولا تنازل، ولكن ذلك مع اليوم اتضح انه خرافة.
لا يريد الاعلام الغربي المغرق بمبادئ العنصرية وباموال الاثرياء اليهود والمتصهينين حتى النخاع ان يتراجع حتى عندما تبين زيف الرواية الاسرائيلية.
عندما جهرت الملكة رانيا بالرأي الآخر ظننا ان ذلك سيوقظ مهنية ذلك الاعلام التي طالما تشدق بها تحت شعار احترام الرأي والرأي الآخر لكن ذلك الصوت انما استفز العفن الذي يتمدد تحت وسادة ذلك الاعلام.
مثلت الملكة في صوتها الف وسيلة اعلام والف صوت حر لكن هذا الصوت لم يحتمل ان يسمعه فضاء الاعلام الغربي والاميركي المسير.
ليس صحيحا أن يقال بان الإعلام الغربي استسلم بالكامل للرواية الإسرائيلية، انما الصحيح هو انه اختلقها وروج لها.
الأصوات الحرة لا تنسحب امام الارهاب الاعلامي الغربي، والحديث عن اخلاقه ومهنيته مجرد خرافة.
qadmaniisam@yahoo.com
التعليقات