محمد عنانزة و حيدر سليحات -
قال نقيب الصحفيين الأردنيين راكان السعايدة أن الكيان المحتل يستهدف وسائل الإعلام والعاملين بها ضمن خطة ممنهجة بغية تغييب الحقائق والشهود.
وقال السعايدة في لقاء مع أخبار اليوم، الخميس، أن الكيان الصهيوني يستهدف كل من يتحرك داخل حدود قطاع غزة من أطفال أو نساء وشيوخ وصحفيين ومسعفين، وكأنه يقوم بعملية تطهير، ويقوم أيضا بممارسة سياسة الأراضي المحروقة، دون أن يضع أي قيمة لأي جانب إنساني أو أخلاقي أو أي مراعاة للقوانين الدولية.
وأضاف السعايدة أن الصحفيين جزء من المكون الموجود في قطاع غزة، وقد وصل عدد الشهداء من الصحفيين إلى 22 شهيداً بين مصورين وصحفيين، وتم استهداف ما لا يقل عن خمسين مؤسسة إعلامية في القطاع.
ولفت إلى أن هنالك سياسة ممنهجة تستهدف تغييب الشهود وتحييد كل الصحفيين والإعلاميين عن المشهد ليخرجوا من دائرة الفعل الإعلامي، وهذا الكيان لا يريد شهوداً على جرائمه، ولا يريد توثيقاً، لأن التوثيق سيكون براهين وأدلة أمام المحاكم الجنائية الدولية، ودليل على الهمجية الوحشية وحرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق أهلنا في غزة.
وأوضح السعايدة أن الكيان يدرك أن التغطية تحشد رأياً عاماً، وتضع الرأي العام العربي والغربي بصورة حجم الإجرام الذي يقوم به، ولن نستغرب على هذا الكيان أي شيء إطلاقا؛ لأنه مارس الإجرام بحق أهلنا في فلسطين، ولم يستثن أحد، وكل من يحاول أن يكشف جرائم وزيف هذا الاحتلال معرضاً للاستهداف، وسبق قبل أشهر استهداف الزميلة شيرين أبو عاقلة، واعترف الاحتلال بعد مماطلات وإنكار إن هو من قام بتصفيتها.
وكشف السعايدة أن الاحتلال لم يكتف باستهداف الصحفيين والإعلاميين، بل قاموا بإدخال عامل الرعب والخوف، وكأن الهدف توجيه رسالة للصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة أنه يجب أن تفكروا بعائلاتكم وأبنائكم، والاحتلال كان يعرف أن المنزل الذي تم قصفه يوجَد به عائلة الزميل وائل دحدوح قبل أن يتم قصفه.
وختم السعايدة بأن الصحفيين والإعلاميين يحملون رسالة وقيماً أخلاقية ومهنية، ولا أعتقد أنهم سيتأثرون في ذلك، ولن يتوقفوا عن رسالتهم وعن أداء هذا الواجب الأخلاقي الإنساني القيمي المهني تحت أي ظرف، ومهما كانت التضحيات حتى لا يكون هناك تغيير للحقائق وتغيير للرأي العام عما يجري في قطاع غزة.
يذكر أن نقابة الصحفيين الأردنيين في حالة انعقاد تام منذ اللحظة الأولى من الحرب على غزة.
محمد عنانزة و حيدر سليحات -
قال نقيب الصحفيين الأردنيين راكان السعايدة أن الكيان المحتل يستهدف وسائل الإعلام والعاملين بها ضمن خطة ممنهجة بغية تغييب الحقائق والشهود.
وقال السعايدة في لقاء مع أخبار اليوم، الخميس، أن الكيان الصهيوني يستهدف كل من يتحرك داخل حدود قطاع غزة من أطفال أو نساء وشيوخ وصحفيين ومسعفين، وكأنه يقوم بعملية تطهير، ويقوم أيضا بممارسة سياسة الأراضي المحروقة، دون أن يضع أي قيمة لأي جانب إنساني أو أخلاقي أو أي مراعاة للقوانين الدولية.
وأضاف السعايدة أن الصحفيين جزء من المكون الموجود في قطاع غزة، وقد وصل عدد الشهداء من الصحفيين إلى 22 شهيداً بين مصورين وصحفيين، وتم استهداف ما لا يقل عن خمسين مؤسسة إعلامية في القطاع.
ولفت إلى أن هنالك سياسة ممنهجة تستهدف تغييب الشهود وتحييد كل الصحفيين والإعلاميين عن المشهد ليخرجوا من دائرة الفعل الإعلامي، وهذا الكيان لا يريد شهوداً على جرائمه، ولا يريد توثيقاً، لأن التوثيق سيكون براهين وأدلة أمام المحاكم الجنائية الدولية، ودليل على الهمجية الوحشية وحرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق أهلنا في غزة.
وأوضح السعايدة أن الكيان يدرك أن التغطية تحشد رأياً عاماً، وتضع الرأي العام العربي والغربي بصورة حجم الإجرام الذي يقوم به، ولن نستغرب على هذا الكيان أي شيء إطلاقا؛ لأنه مارس الإجرام بحق أهلنا في فلسطين، ولم يستثن أحد، وكل من يحاول أن يكشف جرائم وزيف هذا الاحتلال معرضاً للاستهداف، وسبق قبل أشهر استهداف الزميلة شيرين أبو عاقلة، واعترف الاحتلال بعد مماطلات وإنكار إن هو من قام بتصفيتها.
وكشف السعايدة أن الاحتلال لم يكتف باستهداف الصحفيين والإعلاميين، بل قاموا بإدخال عامل الرعب والخوف، وكأن الهدف توجيه رسالة للصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة أنه يجب أن تفكروا بعائلاتكم وأبنائكم، والاحتلال كان يعرف أن المنزل الذي تم قصفه يوجَد به عائلة الزميل وائل دحدوح قبل أن يتم قصفه.
وختم السعايدة بأن الصحفيين والإعلاميين يحملون رسالة وقيماً أخلاقية ومهنية، ولا أعتقد أنهم سيتأثرون في ذلك، ولن يتوقفوا عن رسالتهم وعن أداء هذا الواجب الأخلاقي الإنساني القيمي المهني تحت أي ظرف، ومهما كانت التضحيات حتى لا يكون هناك تغيير للحقائق وتغيير للرأي العام عما يجري في قطاع غزة.
يذكر أن نقابة الصحفيين الأردنيين في حالة انعقاد تام منذ اللحظة الأولى من الحرب على غزة.
محمد عنانزة و حيدر سليحات -
قال نقيب الصحفيين الأردنيين راكان السعايدة أن الكيان المحتل يستهدف وسائل الإعلام والعاملين بها ضمن خطة ممنهجة بغية تغييب الحقائق والشهود.
وقال السعايدة في لقاء مع أخبار اليوم، الخميس، أن الكيان الصهيوني يستهدف كل من يتحرك داخل حدود قطاع غزة من أطفال أو نساء وشيوخ وصحفيين ومسعفين، وكأنه يقوم بعملية تطهير، ويقوم أيضا بممارسة سياسة الأراضي المحروقة، دون أن يضع أي قيمة لأي جانب إنساني أو أخلاقي أو أي مراعاة للقوانين الدولية.
وأضاف السعايدة أن الصحفيين جزء من المكون الموجود في قطاع غزة، وقد وصل عدد الشهداء من الصحفيين إلى 22 شهيداً بين مصورين وصحفيين، وتم استهداف ما لا يقل عن خمسين مؤسسة إعلامية في القطاع.
ولفت إلى أن هنالك سياسة ممنهجة تستهدف تغييب الشهود وتحييد كل الصحفيين والإعلاميين عن المشهد ليخرجوا من دائرة الفعل الإعلامي، وهذا الكيان لا يريد شهوداً على جرائمه، ولا يريد توثيقاً، لأن التوثيق سيكون براهين وأدلة أمام المحاكم الجنائية الدولية، ودليل على الهمجية الوحشية وحرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق أهلنا في غزة.
وأوضح السعايدة أن الكيان يدرك أن التغطية تحشد رأياً عاماً، وتضع الرأي العام العربي والغربي بصورة حجم الإجرام الذي يقوم به، ولن نستغرب على هذا الكيان أي شيء إطلاقا؛ لأنه مارس الإجرام بحق أهلنا في فلسطين، ولم يستثن أحد، وكل من يحاول أن يكشف جرائم وزيف هذا الاحتلال معرضاً للاستهداف، وسبق قبل أشهر استهداف الزميلة شيرين أبو عاقلة، واعترف الاحتلال بعد مماطلات وإنكار إن هو من قام بتصفيتها.
وكشف السعايدة أن الاحتلال لم يكتف باستهداف الصحفيين والإعلاميين، بل قاموا بإدخال عامل الرعب والخوف، وكأن الهدف توجيه رسالة للصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة أنه يجب أن تفكروا بعائلاتكم وأبنائكم، والاحتلال كان يعرف أن المنزل الذي تم قصفه يوجَد به عائلة الزميل وائل دحدوح قبل أن يتم قصفه.
وختم السعايدة بأن الصحفيين والإعلاميين يحملون رسالة وقيماً أخلاقية ومهنية، ولا أعتقد أنهم سيتأثرون في ذلك، ولن يتوقفوا عن رسالتهم وعن أداء هذا الواجب الأخلاقي الإنساني القيمي المهني تحت أي ظرف، ومهما كانت التضحيات حتى لا يكون هناك تغيير للحقائق وتغيير للرأي العام عما يجري في قطاع غزة.
يذكر أن نقابة الصحفيين الأردنيين في حالة انعقاد تام منذ اللحظة الأولى من الحرب على غزة.
التعليقات