فاطمة الزهراء - لم يعد 'الشلن' في ظل الظروف الحالية مصروفًا كافيًا لطلاب المدارس مثلما لم يعد البعض يجد ذلك 'الشلن'، يختلف 'مصروف' الطلبة في المدارس من طالب لآخر وبين مدرسة خاصة وأخرى حكومية، وتكون فترة 'الفرصة' هي من تحدد الفروقات والمقارنات في باحات المدارس، ولربما الأوضاع المعيشية للأسر أصبحت تفرض نفسها بقوة حتى على مصروف الطالب وتتفاوت معها قدرته الشرائية من المقاصف تبعًا لتفاوت دخل العائلة.
والدة الطفل محمد، إيمان الطريفي قالت لـ 'أخبار اليوم' أنها كانت تعطي ابنها (ثالث ابتدائي المُسجل في مدرسة خاصة) نصف دينار مصروفًا يوميًا إلى جانب 'سندويشة' وعلبة عصير ترفقها معه للدوام 'ويدوب تكفيه لشراء شيء من مقصف مدرسته' وذلك لغلاء الأسعار في مقاصف المدارس الخاصة.
وقالت الطريفي أن مقاصف المدارس الحكومية 'أرحم على الطالب وعلى جيبة أهله' وهي في متناول غالبية الطلبة.
من جانبها ذكرت المعلمة في مدرسة حكومية، فتحية الأحمد أنها تعطي أبنائها المسجلين في مدارس خاصة في المرحلة الابتدائية أكثر من دينار يوميًا لكون مقاصف المدارس الخاصة تبيع الطلبة بأسعار مرتفعة عن الأسعار الاعتيادية، وذلك ليستطيعوا شراء بعض الحاجيات مثل أقرانهم.
وأضافت أن مصروف الطلبة يتفاوت حسب الأوضاع المادية لعائلاتهم 'فليست كل الأسر قادرة على توفير مصروف جيد لأبنائها' كما يعتمد في كثير من الأحيان على مناطق سكن الطلبة 'فلن تجد طالبًا في منطقة معينة يأخذ كطالب في منطقة شعبية'
وقالت إن الأسعار في المقاصف الحكومية مقبولة وغالبية الطلبة يستطيعون الشراء منها، إلا عددًا من الطلبة الفقراء ضمن كشوفات المدرسة 'فنقدم لهم بعض الحاجيات من أرباح مقصف المدرسة وهذا غير موجود في المدارس الخاصة'.
من جانبها قالت غادة مهند (اسم مستعار) أن ابنها محمود (في الصف الثاني ابتدائي) كان في بعض الأحيان لا يقبل الذهاب للمدرسة عند عدم توفر 'المصروف' قائلًا 'أصحابي يشترون في فترة الفرصة وأنا لا أشتري'، مضيفةً في أحد المرات التي ذهب فيها دون مصروف اشترى له زميله عصيرًا 'وهذا ما أحرجه'
وذكرت أنه عندما لا يكون هناك مال لإعطاء مصروف للأولاد تحاول تدبيرهم 'بسندويشة' أو حبة تفاح مما لديها في المنزل لكي لا يتعود ابنها الغياب عن المدرسة، كون الوضع المادي للعائلة لا يسمح بأكثر من ذلك.
وبيّنت أن الأولاد يحاولون التأقلم مع هذا الوضع لمعرفتهم بقدرتنا المادية وأوضاعنا فقلّ اعتراضهم مع الوقت وأصبحوا يرضون بالقليل فهو خير 'من الذهاب دون مصروف'.
وعن مشاركة الطالب في أرباح مقاصف المدارس الحكومية وضّحت الأحمد أن مدير المقصف يجمع في بداية العام من الطلبة والمعلمين مبلغ سهم واحد عن كل طالب أو معلم بقيمة (عشرة قروش) 'ليصبح عندنا رأس مال نشتري به بضاعة (بالجملة) للمقصف من المندوبين وتكون بأسعار أقل من أسعار البيع للطالب، وفي نهاية العام يقوم المسؤول عن المقصف بتوزيع الأرباح بنسبة معينة جزء منها يذهب لوزارة التربية والتعليم وجزء لمدير المدرسة وللمسؤول عن إدارة المقصف وللطلبة العاملين في بيع 'حاجيات' المقصف خلال العام الدراسي، ثم يقسم ما تبقى من أرباح على الطلبة الذين ساهموا بداية العام في رأس مال المقصف.
فاطمة الزهراء - لم يعد 'الشلن' في ظل الظروف الحالية مصروفًا كافيًا لطلاب المدارس مثلما لم يعد البعض يجد ذلك 'الشلن'، يختلف 'مصروف' الطلبة في المدارس من طالب لآخر وبين مدرسة خاصة وأخرى حكومية، وتكون فترة 'الفرصة' هي من تحدد الفروقات والمقارنات في باحات المدارس، ولربما الأوضاع المعيشية للأسر أصبحت تفرض نفسها بقوة حتى على مصروف الطالب وتتفاوت معها قدرته الشرائية من المقاصف تبعًا لتفاوت دخل العائلة.
والدة الطفل محمد، إيمان الطريفي قالت لـ 'أخبار اليوم' أنها كانت تعطي ابنها (ثالث ابتدائي المُسجل في مدرسة خاصة) نصف دينار مصروفًا يوميًا إلى جانب 'سندويشة' وعلبة عصير ترفقها معه للدوام 'ويدوب تكفيه لشراء شيء من مقصف مدرسته' وذلك لغلاء الأسعار في مقاصف المدارس الخاصة.
وقالت الطريفي أن مقاصف المدارس الحكومية 'أرحم على الطالب وعلى جيبة أهله' وهي في متناول غالبية الطلبة.
من جانبها ذكرت المعلمة في مدرسة حكومية، فتحية الأحمد أنها تعطي أبنائها المسجلين في مدارس خاصة في المرحلة الابتدائية أكثر من دينار يوميًا لكون مقاصف المدارس الخاصة تبيع الطلبة بأسعار مرتفعة عن الأسعار الاعتيادية، وذلك ليستطيعوا شراء بعض الحاجيات مثل أقرانهم.
وأضافت أن مصروف الطلبة يتفاوت حسب الأوضاع المادية لعائلاتهم 'فليست كل الأسر قادرة على توفير مصروف جيد لأبنائها' كما يعتمد في كثير من الأحيان على مناطق سكن الطلبة 'فلن تجد طالبًا في منطقة معينة يأخذ كطالب في منطقة شعبية'
وقالت إن الأسعار في المقاصف الحكومية مقبولة وغالبية الطلبة يستطيعون الشراء منها، إلا عددًا من الطلبة الفقراء ضمن كشوفات المدرسة 'فنقدم لهم بعض الحاجيات من أرباح مقصف المدرسة وهذا غير موجود في المدارس الخاصة'.
من جانبها قالت غادة مهند (اسم مستعار) أن ابنها محمود (في الصف الثاني ابتدائي) كان في بعض الأحيان لا يقبل الذهاب للمدرسة عند عدم توفر 'المصروف' قائلًا 'أصحابي يشترون في فترة الفرصة وأنا لا أشتري'، مضيفةً في أحد المرات التي ذهب فيها دون مصروف اشترى له زميله عصيرًا 'وهذا ما أحرجه'
وذكرت أنه عندما لا يكون هناك مال لإعطاء مصروف للأولاد تحاول تدبيرهم 'بسندويشة' أو حبة تفاح مما لديها في المنزل لكي لا يتعود ابنها الغياب عن المدرسة، كون الوضع المادي للعائلة لا يسمح بأكثر من ذلك.
وبيّنت أن الأولاد يحاولون التأقلم مع هذا الوضع لمعرفتهم بقدرتنا المادية وأوضاعنا فقلّ اعتراضهم مع الوقت وأصبحوا يرضون بالقليل فهو خير 'من الذهاب دون مصروف'.
وعن مشاركة الطالب في أرباح مقاصف المدارس الحكومية وضّحت الأحمد أن مدير المقصف يجمع في بداية العام من الطلبة والمعلمين مبلغ سهم واحد عن كل طالب أو معلم بقيمة (عشرة قروش) 'ليصبح عندنا رأس مال نشتري به بضاعة (بالجملة) للمقصف من المندوبين وتكون بأسعار أقل من أسعار البيع للطالب، وفي نهاية العام يقوم المسؤول عن المقصف بتوزيع الأرباح بنسبة معينة جزء منها يذهب لوزارة التربية والتعليم وجزء لمدير المدرسة وللمسؤول عن إدارة المقصف وللطلبة العاملين في بيع 'حاجيات' المقصف خلال العام الدراسي، ثم يقسم ما تبقى من أرباح على الطلبة الذين ساهموا بداية العام في رأس مال المقصف.
فاطمة الزهراء - لم يعد 'الشلن' في ظل الظروف الحالية مصروفًا كافيًا لطلاب المدارس مثلما لم يعد البعض يجد ذلك 'الشلن'، يختلف 'مصروف' الطلبة في المدارس من طالب لآخر وبين مدرسة خاصة وأخرى حكومية، وتكون فترة 'الفرصة' هي من تحدد الفروقات والمقارنات في باحات المدارس، ولربما الأوضاع المعيشية للأسر أصبحت تفرض نفسها بقوة حتى على مصروف الطالب وتتفاوت معها قدرته الشرائية من المقاصف تبعًا لتفاوت دخل العائلة.
والدة الطفل محمد، إيمان الطريفي قالت لـ 'أخبار اليوم' أنها كانت تعطي ابنها (ثالث ابتدائي المُسجل في مدرسة خاصة) نصف دينار مصروفًا يوميًا إلى جانب 'سندويشة' وعلبة عصير ترفقها معه للدوام 'ويدوب تكفيه لشراء شيء من مقصف مدرسته' وذلك لغلاء الأسعار في مقاصف المدارس الخاصة.
وقالت الطريفي أن مقاصف المدارس الحكومية 'أرحم على الطالب وعلى جيبة أهله' وهي في متناول غالبية الطلبة.
من جانبها ذكرت المعلمة في مدرسة حكومية، فتحية الأحمد أنها تعطي أبنائها المسجلين في مدارس خاصة في المرحلة الابتدائية أكثر من دينار يوميًا لكون مقاصف المدارس الخاصة تبيع الطلبة بأسعار مرتفعة عن الأسعار الاعتيادية، وذلك ليستطيعوا شراء بعض الحاجيات مثل أقرانهم.
وأضافت أن مصروف الطلبة يتفاوت حسب الأوضاع المادية لعائلاتهم 'فليست كل الأسر قادرة على توفير مصروف جيد لأبنائها' كما يعتمد في كثير من الأحيان على مناطق سكن الطلبة 'فلن تجد طالبًا في منطقة معينة يأخذ كطالب في منطقة شعبية'
وقالت إن الأسعار في المقاصف الحكومية مقبولة وغالبية الطلبة يستطيعون الشراء منها، إلا عددًا من الطلبة الفقراء ضمن كشوفات المدرسة 'فنقدم لهم بعض الحاجيات من أرباح مقصف المدرسة وهذا غير موجود في المدارس الخاصة'.
من جانبها قالت غادة مهند (اسم مستعار) أن ابنها محمود (في الصف الثاني ابتدائي) كان في بعض الأحيان لا يقبل الذهاب للمدرسة عند عدم توفر 'المصروف' قائلًا 'أصحابي يشترون في فترة الفرصة وأنا لا أشتري'، مضيفةً في أحد المرات التي ذهب فيها دون مصروف اشترى له زميله عصيرًا 'وهذا ما أحرجه'
وذكرت أنه عندما لا يكون هناك مال لإعطاء مصروف للأولاد تحاول تدبيرهم 'بسندويشة' أو حبة تفاح مما لديها في المنزل لكي لا يتعود ابنها الغياب عن المدرسة، كون الوضع المادي للعائلة لا يسمح بأكثر من ذلك.
وبيّنت أن الأولاد يحاولون التأقلم مع هذا الوضع لمعرفتهم بقدرتنا المادية وأوضاعنا فقلّ اعتراضهم مع الوقت وأصبحوا يرضون بالقليل فهو خير 'من الذهاب دون مصروف'.
وعن مشاركة الطالب في أرباح مقاصف المدارس الحكومية وضّحت الأحمد أن مدير المقصف يجمع في بداية العام من الطلبة والمعلمين مبلغ سهم واحد عن كل طالب أو معلم بقيمة (عشرة قروش) 'ليصبح عندنا رأس مال نشتري به بضاعة (بالجملة) للمقصف من المندوبين وتكون بأسعار أقل من أسعار البيع للطالب، وفي نهاية العام يقوم المسؤول عن المقصف بتوزيع الأرباح بنسبة معينة جزء منها يذهب لوزارة التربية والتعليم وجزء لمدير المدرسة وللمسؤول عن إدارة المقصف وللطلبة العاملين في بيع 'حاجيات' المقصف خلال العام الدراسي، ثم يقسم ما تبقى من أرباح على الطلبة الذين ساهموا بداية العام في رأس مال المقصف.
التعليقات