لم يصدر اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، أي قرار جديد بخصوص مصير بطولته التي كان من المقرر أن يستضيفها الاتحاد الإماراتي بدءًا من 20 مارس/ آذار المقبل.
وكان اعتذار الاتحاد الإماراتي عن استضافة بطولة غرب آسيا العاشرة، صادما للجهة المنظمة وحتى المتابعين، خصوصا أن توقيت الاعتذار جاء قبل شهر ونصف من موعد انطلاق المسابقة.
وعلى امتداد العامين الماضيين، يؤكد اتحاد غرب آسيا أن النسخة العاشرة ستكون الأقوى من غيرها، خصوصا أنها ستشهد المشاركة الأكبر على صعيد المنتخبات، مما جعل المسابقة مرتقبة من قبل الجماهير العربية.
بين الإلغاء والتأجيل
ولا يزال الغموض يكتنف هوية الدولة التي ستتصدى لاستضافة البطولة عوضا عن الاتحاد الإماراتي.
كذلك فإن موعد البطولة المقرر في مارس /آذار المقبل، قد يشهد تعديلا، وذلك كله مرتبط بجاهزية الدولة التي ستتولى الاستضافة.
وحافظ اتحاد غرب آسيا لكرة القدم على إقامة البطولة منذ تأسيسه في الألفية الجديدة، ولم يسبق أن ألغيت.
لكن قد يكون قرار تأجيل موعد البطولة ممكنا، إذ أن كافة الخيارات واردة، ويرتبط الأمر بمدى جاهزية الدولة التي ستحظى بشرف الاستضافة.
من يستضيف البطولة؟
يبقى السؤال الذي يطرح نفسه، من سيتولى استضافة بطولة غرب آسيا، بعد اعتذار الإمارات؟
ثمة من يجد أن قطر والعراق هما الأكثر جاهزية، خصوصا أنهما يتمتعان بالبنية التحتية المثالية والملاعب بعد استضافتهما مؤخرا لكأس العالم وكأس الخليج على التوالي.
ورغم تمتع قطر والعراق بالجاهزية لاستضافة بطولة غرب آسيا، إلا أنهما كانا آخر دولتين استضافا آخر نسختين من المسابقة، وهو ما يعزز من فرصة البحرين إذا رغبت بالاستضافة.
ويرى بعض المتابعين، أن الاتحاد الأردني قد يجد نفسه مضطرا لاستضافة البطولة، في حال لم يجد من يرغب باستضافتها، وبما يضمن إقامة البطولة دون تأجيل أو ترحيل لعام آخر.
ويبدو أن استضافة الاتحاد الأردني للبطولة ليس بالأمر السهل، وسيكون بحاجة لبذل جهود مضاعفة، فمعظم الملاعب تخضع في هذا الوقت للصيانة استعدادا لانطلاق الموسم المحلي المقرر في مايو/آيار المقبل.
ويعتبر الأردن الأكثر استضافة للبطولة حيث استضافها 3 مرات من أصل 9 نسخ.
تاريخ البطولة
انطلقت بطولة غرب آسيا للرجال أول مرة عام 2000، واستضافتها العاصمة الأردنية عمان وفاز بلقبها منتخب إيران، ثم استضافت العاصمة السورية دمشق، النسخة الثانية عام 2002، وظفر منتخب العراق باللقب.
وفي عام 2004 أقيمت النسخة الثالثة في إيران وحصد أصحاب الأرض اللقب، ثم عاد منتخب إيران وكرر الفوز بالنسخة الرابعة التي استضافها الأردن عام 2007.
واستمرت هيمنة إيران على اللقب، عندما استضافت النسخة الخامسة عام 2008، قبل أن يقطع منتخب الكويت هذه الهيمنة بعد تتويجه بلقب النسخة السادسة عام 2010 في الأردن.
واستضافت الكويت عام 2012 النسخة السابعة، وفاز المنتخب السوري بلقب البطولة، قبل أن تحقق قطر اللقب في 2014 عندما استضافت النسخة الثامنة.
وأقيمت النسخة التاسعة والأخيرة في مدينة كربلاء العراقية عام 2019 وفاز المنتخب البحريني بلقب البطولة.
لم يصدر اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، أي قرار جديد بخصوص مصير بطولته التي كان من المقرر أن يستضيفها الاتحاد الإماراتي بدءًا من 20 مارس/ آذار المقبل.
وكان اعتذار الاتحاد الإماراتي عن استضافة بطولة غرب آسيا العاشرة، صادما للجهة المنظمة وحتى المتابعين، خصوصا أن توقيت الاعتذار جاء قبل شهر ونصف من موعد انطلاق المسابقة.
وعلى امتداد العامين الماضيين، يؤكد اتحاد غرب آسيا أن النسخة العاشرة ستكون الأقوى من غيرها، خصوصا أنها ستشهد المشاركة الأكبر على صعيد المنتخبات، مما جعل المسابقة مرتقبة من قبل الجماهير العربية.
بين الإلغاء والتأجيل
ولا يزال الغموض يكتنف هوية الدولة التي ستتصدى لاستضافة البطولة عوضا عن الاتحاد الإماراتي.
كذلك فإن موعد البطولة المقرر في مارس /آذار المقبل، قد يشهد تعديلا، وذلك كله مرتبط بجاهزية الدولة التي ستتولى الاستضافة.
وحافظ اتحاد غرب آسيا لكرة القدم على إقامة البطولة منذ تأسيسه في الألفية الجديدة، ولم يسبق أن ألغيت.
لكن قد يكون قرار تأجيل موعد البطولة ممكنا، إذ أن كافة الخيارات واردة، ويرتبط الأمر بمدى جاهزية الدولة التي ستحظى بشرف الاستضافة.
من يستضيف البطولة؟
يبقى السؤال الذي يطرح نفسه، من سيتولى استضافة بطولة غرب آسيا، بعد اعتذار الإمارات؟
ثمة من يجد أن قطر والعراق هما الأكثر جاهزية، خصوصا أنهما يتمتعان بالبنية التحتية المثالية والملاعب بعد استضافتهما مؤخرا لكأس العالم وكأس الخليج على التوالي.
ورغم تمتع قطر والعراق بالجاهزية لاستضافة بطولة غرب آسيا، إلا أنهما كانا آخر دولتين استضافا آخر نسختين من المسابقة، وهو ما يعزز من فرصة البحرين إذا رغبت بالاستضافة.
ويرى بعض المتابعين، أن الاتحاد الأردني قد يجد نفسه مضطرا لاستضافة البطولة، في حال لم يجد من يرغب باستضافتها، وبما يضمن إقامة البطولة دون تأجيل أو ترحيل لعام آخر.
ويبدو أن استضافة الاتحاد الأردني للبطولة ليس بالأمر السهل، وسيكون بحاجة لبذل جهود مضاعفة، فمعظم الملاعب تخضع في هذا الوقت للصيانة استعدادا لانطلاق الموسم المحلي المقرر في مايو/آيار المقبل.
ويعتبر الأردن الأكثر استضافة للبطولة حيث استضافها 3 مرات من أصل 9 نسخ.
تاريخ البطولة
انطلقت بطولة غرب آسيا للرجال أول مرة عام 2000، واستضافتها العاصمة الأردنية عمان وفاز بلقبها منتخب إيران، ثم استضافت العاصمة السورية دمشق، النسخة الثانية عام 2002، وظفر منتخب العراق باللقب.
وفي عام 2004 أقيمت النسخة الثالثة في إيران وحصد أصحاب الأرض اللقب، ثم عاد منتخب إيران وكرر الفوز بالنسخة الرابعة التي استضافها الأردن عام 2007.
واستمرت هيمنة إيران على اللقب، عندما استضافت النسخة الخامسة عام 2008، قبل أن يقطع منتخب الكويت هذه الهيمنة بعد تتويجه بلقب النسخة السادسة عام 2010 في الأردن.
واستضافت الكويت عام 2012 النسخة السابعة، وفاز المنتخب السوري بلقب البطولة، قبل أن تحقق قطر اللقب في 2014 عندما استضافت النسخة الثامنة.
وأقيمت النسخة التاسعة والأخيرة في مدينة كربلاء العراقية عام 2019 وفاز المنتخب البحريني بلقب البطولة.
لم يصدر اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، أي قرار جديد بخصوص مصير بطولته التي كان من المقرر أن يستضيفها الاتحاد الإماراتي بدءًا من 20 مارس/ آذار المقبل.
وكان اعتذار الاتحاد الإماراتي عن استضافة بطولة غرب آسيا العاشرة، صادما للجهة المنظمة وحتى المتابعين، خصوصا أن توقيت الاعتذار جاء قبل شهر ونصف من موعد انطلاق المسابقة.
وعلى امتداد العامين الماضيين، يؤكد اتحاد غرب آسيا أن النسخة العاشرة ستكون الأقوى من غيرها، خصوصا أنها ستشهد المشاركة الأكبر على صعيد المنتخبات، مما جعل المسابقة مرتقبة من قبل الجماهير العربية.
بين الإلغاء والتأجيل
ولا يزال الغموض يكتنف هوية الدولة التي ستتصدى لاستضافة البطولة عوضا عن الاتحاد الإماراتي.
كذلك فإن موعد البطولة المقرر في مارس /آذار المقبل، قد يشهد تعديلا، وذلك كله مرتبط بجاهزية الدولة التي ستتولى الاستضافة.
وحافظ اتحاد غرب آسيا لكرة القدم على إقامة البطولة منذ تأسيسه في الألفية الجديدة، ولم يسبق أن ألغيت.
لكن قد يكون قرار تأجيل موعد البطولة ممكنا، إذ أن كافة الخيارات واردة، ويرتبط الأمر بمدى جاهزية الدولة التي ستحظى بشرف الاستضافة.
من يستضيف البطولة؟
يبقى السؤال الذي يطرح نفسه، من سيتولى استضافة بطولة غرب آسيا، بعد اعتذار الإمارات؟
ثمة من يجد أن قطر والعراق هما الأكثر جاهزية، خصوصا أنهما يتمتعان بالبنية التحتية المثالية والملاعب بعد استضافتهما مؤخرا لكأس العالم وكأس الخليج على التوالي.
ورغم تمتع قطر والعراق بالجاهزية لاستضافة بطولة غرب آسيا، إلا أنهما كانا آخر دولتين استضافا آخر نسختين من المسابقة، وهو ما يعزز من فرصة البحرين إذا رغبت بالاستضافة.
ويرى بعض المتابعين، أن الاتحاد الأردني قد يجد نفسه مضطرا لاستضافة البطولة، في حال لم يجد من يرغب باستضافتها، وبما يضمن إقامة البطولة دون تأجيل أو ترحيل لعام آخر.
ويبدو أن استضافة الاتحاد الأردني للبطولة ليس بالأمر السهل، وسيكون بحاجة لبذل جهود مضاعفة، فمعظم الملاعب تخضع في هذا الوقت للصيانة استعدادا لانطلاق الموسم المحلي المقرر في مايو/آيار المقبل.
ويعتبر الأردن الأكثر استضافة للبطولة حيث استضافها 3 مرات من أصل 9 نسخ.
تاريخ البطولة
انطلقت بطولة غرب آسيا للرجال أول مرة عام 2000، واستضافتها العاصمة الأردنية عمان وفاز بلقبها منتخب إيران، ثم استضافت العاصمة السورية دمشق، النسخة الثانية عام 2002، وظفر منتخب العراق باللقب.
وفي عام 2004 أقيمت النسخة الثالثة في إيران وحصد أصحاب الأرض اللقب، ثم عاد منتخب إيران وكرر الفوز بالنسخة الرابعة التي استضافها الأردن عام 2007.
واستمرت هيمنة إيران على اللقب، عندما استضافت النسخة الخامسة عام 2008، قبل أن يقطع منتخب الكويت هذه الهيمنة بعد تتويجه بلقب النسخة السادسة عام 2010 في الأردن.
واستضافت الكويت عام 2012 النسخة السابعة، وفاز المنتخب السوري بلقب البطولة، قبل أن تحقق قطر اللقب في 2014 عندما استضافت النسخة الثامنة.
وأقيمت النسخة التاسعة والأخيرة في مدينة كربلاء العراقية عام 2019 وفاز المنتخب البحريني بلقب البطولة.
التعليقات
بعد اعتذار الإمارات .. سيناريو الإلغاء أو التأجيل يهدد بطولة غرب آسيا
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات