فاطمة الزهراء - يحتل الأردن المرتبة 26 من أصل 195 دولة بنسبة انتشار مرض السكري ضمن الفئة العمرية 20-79 سنة بحسب بيانات الاتحاد الدولي للسكري، وهذه الأرقام تزداد في العقود الأخيرة، ونتج عنها حوالي 4.2 مليون وفاة عام 2019 على المستوى العالمي، مما جعل مرض السكري أحد الأسباب الرئيسية للوفاة.
استشاري الغدد الصماء في المركز الوطني للسكري، الدكتورة دانا حياصات ذكرت لـ'أخبار اليوم' أن آخر دراسة أجريت لعدد المصابين بالسكري في الأردنs عام 2016 وبلغت نسبة المصابين بالسكري الكامن (اختلال ما قبل السكري) 25% كما بلغت نسبة المصابين بالسكري العادي 20% بمجموع 45% من الأردنيين (وذلك بحسب دراسة 2016)، مشيرةً إلى أنه لم تجرِ أي دراسات حديثة لأعداد المصابين.
من جانبها ذكرت استشاري الأطفال والغدد والسكري، الدكتورة سيما كلالدة أن آخر مسح أجري لأعداد الأطفال المصابين بمرض السكري في الأردن كان عام 2013 حيث بلغ عدد الأطفال المصابين بالسكري 6000 طفل، موضحةً أن هذه الأعدادa تزداد سنويًا تبعًا للارتفاع العالمي لأطفال السكري والتي ترتفع 0.003 سنويًا.
وأضافت كلالدة أن جائحة كورونا أسهمت في ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بالسكريh 'فكما نعلم سكري الأطفال مرض مناعي'.
وحول مبيعات أدوية مرض السكري في الصيدليات الخاصة بيّن الدكتور الصيدلاني، عرفات دعسان أن الإقبال على بيع أدوية مرض السكري يكون بنسبة 30% في حال عدم توفر أدوية السكريm في المستشفيات والمراكز الحكومية بينما تنخفض النسبة إلى 10% حال توفر الأدوية في المؤسسات الحكومية.
وأكد دعسان أن أسعار أدوية السكري والتي انخفضت منذ 6 أشهر ضاعفت الطلب على أدوية السكري، منوهًا إلى أن أدوية السكري متوفرة ولا يوجد أي انقطاع في الأدوية المحلية والأجنبية.
يذكر أن دراسة أجراها المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية جنباً إلى جنب مع وايل كورنيل للطب – قطر بعنوان 'توصيف وباء داء السكري من النوع الثاني في الأردن حتى عام 2050' استقصت وتوقعت أن واحدًا من بين كل خمسة بالغين في الأردن سيُصاب بالسكري بحلول عام 2050، وأن داء السكري سيستحوذ على على ربع النفقات الصحية الوطنية في الأردن بحلول عام 2050.