ألقى رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، خالد طوقان، الأحد، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية محاضرة للدارسين في دورة الدفاع الوطني 20 بعنوان: 'ضبط التسلح ومنع الانتشار، دراسة حالة (البرنامج النووي الأردني)' بحضور آمر الكلية العميد الركن عزام الرواحنة، ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية.
وقال الدكتور طوقان: ' تم إنشاء هيئة الطاقة الذرية الأردنية مطلع عام 2008، تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للطاقة النووية؛ بهدف نقل الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وتكنولوجيا الإشعاع إلى المملكة، وتطوير استخدامها لتوليد الكهرباء وتحلية المياه وفي المجالات والتطبيقات النووية الأخرى'.
وبين طوقان أن البرنامج النووي الأردني يتكون من 3 محاور أساسية هي: مشروع إنشاء محطة الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء وإزالة ملوحة المياه باستخدام المفاعلات النووية، ومشروع استغلال الثروات النووية الطبيعية الموجودة في الأردن وعلى رأسها اليورانيوم، إضافة إلى بناء وتطوير القدرات والكوادر البشرية الأردنية المؤهلة.
وأشار طوقان إلى أن للمفاعل النووي البحثي الأردني دور أساسي في بنـاء وتأهيل وتدريب أجيـال جديدة من الباحثين والعلماء والمهندسين النوويين، ويستخدم لإنتاج نظائر طبية وصناعية مشعة تستخدم للاستهلاك المحلي ولتزويد شركات صيدلانية دولية، كما أن العمل قائم على توسعة استخدامات المفاعل لإنتاج نظائر مشعة أخرى تحتاجها مختلف القطاعـات الطبية والصحية والزراعية والصناعية والخدمات النووية في الأردن.
وأكد طوقان أن الأردن كانت من أوائل الدول التي انضمت إلى معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1968؛ إيماناً منها بما تشكله هذه المعاهدة كركيزة أساسية للأمن والسلم الدوليين والتي تعتبر حجر أساس في المنظومة العالمية لمنع انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح، إضافة إلى أنها المرجعية الدولية؛ لضمان حق الأطراف في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وفي نهاية المحاضرة، دار نقاش موسع أجاب خلاله الضيف المحاضر عن أسئلة واستفسارات الدارسين.
بترا
ألقى رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، خالد طوقان، الأحد، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية محاضرة للدارسين في دورة الدفاع الوطني 20 بعنوان: 'ضبط التسلح ومنع الانتشار، دراسة حالة (البرنامج النووي الأردني)' بحضور آمر الكلية العميد الركن عزام الرواحنة، ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية.
وقال الدكتور طوقان: ' تم إنشاء هيئة الطاقة الذرية الأردنية مطلع عام 2008، تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للطاقة النووية؛ بهدف نقل الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وتكنولوجيا الإشعاع إلى المملكة، وتطوير استخدامها لتوليد الكهرباء وتحلية المياه وفي المجالات والتطبيقات النووية الأخرى'.
وبين طوقان أن البرنامج النووي الأردني يتكون من 3 محاور أساسية هي: مشروع إنشاء محطة الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء وإزالة ملوحة المياه باستخدام المفاعلات النووية، ومشروع استغلال الثروات النووية الطبيعية الموجودة في الأردن وعلى رأسها اليورانيوم، إضافة إلى بناء وتطوير القدرات والكوادر البشرية الأردنية المؤهلة.
وأشار طوقان إلى أن للمفاعل النووي البحثي الأردني دور أساسي في بنـاء وتأهيل وتدريب أجيـال جديدة من الباحثين والعلماء والمهندسين النوويين، ويستخدم لإنتاج نظائر طبية وصناعية مشعة تستخدم للاستهلاك المحلي ولتزويد شركات صيدلانية دولية، كما أن العمل قائم على توسعة استخدامات المفاعل لإنتاج نظائر مشعة أخرى تحتاجها مختلف القطاعـات الطبية والصحية والزراعية والصناعية والخدمات النووية في الأردن.
وأكد طوقان أن الأردن كانت من أوائل الدول التي انضمت إلى معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1968؛ إيماناً منها بما تشكله هذه المعاهدة كركيزة أساسية للأمن والسلم الدوليين والتي تعتبر حجر أساس في المنظومة العالمية لمنع انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح، إضافة إلى أنها المرجعية الدولية؛ لضمان حق الأطراف في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وفي نهاية المحاضرة، دار نقاش موسع أجاب خلاله الضيف المحاضر عن أسئلة واستفسارات الدارسين.
بترا
ألقى رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، خالد طوقان، الأحد، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية محاضرة للدارسين في دورة الدفاع الوطني 20 بعنوان: 'ضبط التسلح ومنع الانتشار، دراسة حالة (البرنامج النووي الأردني)' بحضور آمر الكلية العميد الركن عزام الرواحنة، ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية.
وقال الدكتور طوقان: ' تم إنشاء هيئة الطاقة الذرية الأردنية مطلع عام 2008، تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للطاقة النووية؛ بهدف نقل الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وتكنولوجيا الإشعاع إلى المملكة، وتطوير استخدامها لتوليد الكهرباء وتحلية المياه وفي المجالات والتطبيقات النووية الأخرى'.
وبين طوقان أن البرنامج النووي الأردني يتكون من 3 محاور أساسية هي: مشروع إنشاء محطة الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء وإزالة ملوحة المياه باستخدام المفاعلات النووية، ومشروع استغلال الثروات النووية الطبيعية الموجودة في الأردن وعلى رأسها اليورانيوم، إضافة إلى بناء وتطوير القدرات والكوادر البشرية الأردنية المؤهلة.
وأشار طوقان إلى أن للمفاعل النووي البحثي الأردني دور أساسي في بنـاء وتأهيل وتدريب أجيـال جديدة من الباحثين والعلماء والمهندسين النوويين، ويستخدم لإنتاج نظائر طبية وصناعية مشعة تستخدم للاستهلاك المحلي ولتزويد شركات صيدلانية دولية، كما أن العمل قائم على توسعة استخدامات المفاعل لإنتاج نظائر مشعة أخرى تحتاجها مختلف القطاعـات الطبية والصحية والزراعية والصناعية والخدمات النووية في الأردن.
وأكد طوقان أن الأردن كانت من أوائل الدول التي انضمت إلى معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1968؛ إيماناً منها بما تشكله هذه المعاهدة كركيزة أساسية للأمن والسلم الدوليين والتي تعتبر حجر أساس في المنظومة العالمية لمنع انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح، إضافة إلى أنها المرجعية الدولية؛ لضمان حق الأطراف في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وفي نهاية المحاضرة، دار نقاش موسع أجاب خلاله الضيف المحاضر عن أسئلة واستفسارات الدارسين.
بترا
التعليقات