تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الخميس، عن التهاب الثدي، الذي يحدث عادة بسبب العدوى، وهو أكثر شيوعًا عندما ترضع المرأة طفلها رضاعة طبيعية، وقد يحدث في أوقات أخرى أيضًا.
وتوضح نشرة المعهد، التي تأتي بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، أعراض هذا الالتهاب، وأسبابه، وكيفية التشخيص، وطرق العلاج، إضافة إلى أمور يُنصح القيام بها وأخرى يجب تجنبها لتخفيف الالتهاب.
هو التهاب (تورم) في الثدي، والذي يحدث عادة بسبب العدوى. وهو أكثر شيوعًا عندما ترضع المرأة طفلها رضاعة طبيعية، ولكنه قد يحدث في أوقات أخرى أيضًا. يمكن أن يؤدي انسداد قناة الحليب التي لا تسمح بتصريف الحليب بالكامل من الثدي، أو حدوث تشققات في جلد الحلمة، إلى الإصابة بالعدوى، ويؤدي ذلك إلى قيام خلايا الدم البيضاء في الجسم بإفراز مواد لمحاربة العدوى، مما قد يؤدي إلى أعراض الالتهاب.
الأعراض والأسباب:
ما هي أعراض التهاب الثدي؟
في التهاب الثدي قد يكون الثديان منتفخين أو مؤلمين أو دافئين عند اللمس، كما قد يحدث احتقان في الثديين. تشمل الأعراض الأخرى أيضاً:
- ألم في الثدي أو إحساس بالحرقان والذي يتفاقم عندما يتم إرضاع الطفل.
- كتل صلبة على الثديين.
- علامات احمرار على الثديين.
- إفرازات من الحلمة، والتي قد تكون بيضاء أو تحتوي على خطوط من الدم.
- أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك الحمى والقشعريرة في حالة حدوث عدوى.
ما الذي يسبب التهاب الثدي؟
السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الثدي هو فرط إدرار الحليب. تؤدي هذه الكمية الزائدة من الحليب إلى تضيق قنوات الحليب لأن الأنسجة المحيطة تضغط على القنوات، مما يسبب الاحتقان للثديين (امتلاء وتورم الثديين).
تشمل الأسباب الأخرى ما يلي:
- انسداد قناة الحليب: إذا لم يفرغ الثدي تمامًا أثناء الرضاعة، فقد تتعرض إحدى قنوات الحليب للانسداد. يؤدي الانسداد إلى تراكم الحليب، مما يؤدي إلى التهاب الثدي.
- انتقال عدوى البكتيريا إلى الثديين: يمكن للبكتيريا الموجودة على سطح البشرة وفم الطفل أن تدخل قنوات الحليب من خلال شق في جلد الحلمة أو من خلال فتحة قناة الحليب. يوفر الحليب الراكد في الثدي الذي لا يتم إفراغه أرضًا خصبة للبكتيريا. في حال حدوث عدوى بكتيرية قد يحدث خراج وهو تجمع للقيح الذي يتطلب تصريفًا.
عوامل الخطر لالتهاب الثدي:
تشمل عوامل خطر التهاب الثدي ما يلي:
- حالة سابقة من التهاب الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية.
- حلمات متقرحة أو متشققة، على الرغم من أن التهاب الثدي يمكن أن يتطور دون تشقق الجلد.
- ارتداء حمالة صدر ضيقة أو الضغط على الثديين عند استخدام حزام الأمان أو حمل حقيبة ثقيلة، مما قد يحد من تدفق الحليب.
- الشعور بالتعب الشديد أو التوتر.
- سوء التغذية.
- التدخين.
تشخيص التهاب الثدي:
يمكن تشخيص التهاب الثدي في كثير من الأحيان بناءً على الأعراض ونتائج فحص الثدي. وعادة ما يؤثر على ثدي واحد فقط.
كيف يؤثر التهاب الثدي على خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
إن الإصابة بالتهاب الثدي لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
علاج التهاب الثدي:
يتم علاج التهاب الثدي عادة بالمضادات الحيوية، إلى جانب إفراغ الحليب من الثدي. في بعض الحالات، قد يتشكل خراج في الثدي (تجمع من القيح). تتم معالجة الخراجات عن طريق تصريف القيح، إما عن طريق الجراحة أو عن طريق الشفط (باستخدام إبرة رفيعة مجوفة، غالبًا ما يتم توجيهها بالموجات فوق الصوتية)، ثم المضادات الحيوية.
لسرطان الثدي الالتهابي أعراض تشبه إلى حد كبير التهاب الثدي ويمكن الخلط بينها وبين العدوى. إذا تم تشخيص إصابتك بالتهاب الثدي ولم يساعد العلاج بالمضادات الحيوية في غضون أسبوع أو نحو ذلك، فقد تحتاجين إلى إجراء خزعة من مكان الالتهاب للتأكد من أنه ليس سرطانًا. يمكن أن ينتشر سرطان الثدي الالتهابي بسرعة، لذا لا تؤجلي العودة إلى الطبيب إذا كنت لا تزالين تعانيين من الأعراض بعد العلاج بالمضادات الحيوية.
الأشياء التي يمكنك القيام بها لتخفيف التهاب الثدي:
- إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فاستمري في إرضاع طفلك عندما يريد وللمدة التي يريدها. يمكنك أيضًا تقديم الرضاعة الطبيعية لطفلك إذا كان ثدياك ممتلئين بشكل غير مريح.
- عند الرضاعة الطبيعية، تأكدي من وضع طفلك وتثبيته بشكل صحيح. يمكن أخذ النصيحة من القابلة أو أخصائي الرضاعة الطبيعية عند الحاجة.
- قد تؤدي قطعة قماش مبللة بالماء الدافئ ووضعها على الثدي (أو الدش أو الحمام) إلى تحسين تدفق الحليب.
- يمكن تخفيف آلام الثدي باستخدام كمّادة باردة (على سبيل المثال، قطعة قماش مبللة بالماء البارد).
- يمكن أن تساعدكِ الراحة وشرب الكثير من السوائل.
- تناولي الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتقليل أي ألم أو ارتفاع في درجة الحرارة.
الأمور التي يجب تجنبها:
- لا ترتدي ملابس أو حمالات صدر ضيقة حتى تشعري بالتحسن.
- لا تأخذي الأسبرين.
- لا تستخرجي حليباً أكثر مما يحتاجه طفلك.
- لا تضغطي بقوة على الثدي، أي ضغط يجب أن يكون لطيفاً.
- لا تتوقفي عن الرضاعة الطبيعية فجأة.
- لا تضعي الزيوت أو الكريمات على الثدي.
تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الخميس، عن التهاب الثدي، الذي يحدث عادة بسبب العدوى، وهو أكثر شيوعًا عندما ترضع المرأة طفلها رضاعة طبيعية، وقد يحدث في أوقات أخرى أيضًا.
وتوضح نشرة المعهد، التي تأتي بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، أعراض هذا الالتهاب، وأسبابه، وكيفية التشخيص، وطرق العلاج، إضافة إلى أمور يُنصح القيام بها وأخرى يجب تجنبها لتخفيف الالتهاب.
هو التهاب (تورم) في الثدي، والذي يحدث عادة بسبب العدوى. وهو أكثر شيوعًا عندما ترضع المرأة طفلها رضاعة طبيعية، ولكنه قد يحدث في أوقات أخرى أيضًا. يمكن أن يؤدي انسداد قناة الحليب التي لا تسمح بتصريف الحليب بالكامل من الثدي، أو حدوث تشققات في جلد الحلمة، إلى الإصابة بالعدوى، ويؤدي ذلك إلى قيام خلايا الدم البيضاء في الجسم بإفراز مواد لمحاربة العدوى، مما قد يؤدي إلى أعراض الالتهاب.
الأعراض والأسباب:
ما هي أعراض التهاب الثدي؟
في التهاب الثدي قد يكون الثديان منتفخين أو مؤلمين أو دافئين عند اللمس، كما قد يحدث احتقان في الثديين. تشمل الأعراض الأخرى أيضاً:
- ألم في الثدي أو إحساس بالحرقان والذي يتفاقم عندما يتم إرضاع الطفل.
- كتل صلبة على الثديين.
- علامات احمرار على الثديين.
- إفرازات من الحلمة، والتي قد تكون بيضاء أو تحتوي على خطوط من الدم.
- أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك الحمى والقشعريرة في حالة حدوث عدوى.
ما الذي يسبب التهاب الثدي؟
السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الثدي هو فرط إدرار الحليب. تؤدي هذه الكمية الزائدة من الحليب إلى تضيق قنوات الحليب لأن الأنسجة المحيطة تضغط على القنوات، مما يسبب الاحتقان للثديين (امتلاء وتورم الثديين).
تشمل الأسباب الأخرى ما يلي:
- انسداد قناة الحليب: إذا لم يفرغ الثدي تمامًا أثناء الرضاعة، فقد تتعرض إحدى قنوات الحليب للانسداد. يؤدي الانسداد إلى تراكم الحليب، مما يؤدي إلى التهاب الثدي.
- انتقال عدوى البكتيريا إلى الثديين: يمكن للبكتيريا الموجودة على سطح البشرة وفم الطفل أن تدخل قنوات الحليب من خلال شق في جلد الحلمة أو من خلال فتحة قناة الحليب. يوفر الحليب الراكد في الثدي الذي لا يتم إفراغه أرضًا خصبة للبكتيريا. في حال حدوث عدوى بكتيرية قد يحدث خراج وهو تجمع للقيح الذي يتطلب تصريفًا.
عوامل الخطر لالتهاب الثدي:
تشمل عوامل خطر التهاب الثدي ما يلي:
- حالة سابقة من التهاب الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية.
- حلمات متقرحة أو متشققة، على الرغم من أن التهاب الثدي يمكن أن يتطور دون تشقق الجلد.
- ارتداء حمالة صدر ضيقة أو الضغط على الثديين عند استخدام حزام الأمان أو حمل حقيبة ثقيلة، مما قد يحد من تدفق الحليب.
- الشعور بالتعب الشديد أو التوتر.
- سوء التغذية.
- التدخين.
تشخيص التهاب الثدي:
يمكن تشخيص التهاب الثدي في كثير من الأحيان بناءً على الأعراض ونتائج فحص الثدي. وعادة ما يؤثر على ثدي واحد فقط.
كيف يؤثر التهاب الثدي على خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
إن الإصابة بالتهاب الثدي لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
علاج التهاب الثدي:
يتم علاج التهاب الثدي عادة بالمضادات الحيوية، إلى جانب إفراغ الحليب من الثدي. في بعض الحالات، قد يتشكل خراج في الثدي (تجمع من القيح). تتم معالجة الخراجات عن طريق تصريف القيح، إما عن طريق الجراحة أو عن طريق الشفط (باستخدام إبرة رفيعة مجوفة، غالبًا ما يتم توجيهها بالموجات فوق الصوتية)، ثم المضادات الحيوية.
لسرطان الثدي الالتهابي أعراض تشبه إلى حد كبير التهاب الثدي ويمكن الخلط بينها وبين العدوى. إذا تم تشخيص إصابتك بالتهاب الثدي ولم يساعد العلاج بالمضادات الحيوية في غضون أسبوع أو نحو ذلك، فقد تحتاجين إلى إجراء خزعة من مكان الالتهاب للتأكد من أنه ليس سرطانًا. يمكن أن ينتشر سرطان الثدي الالتهابي بسرعة، لذا لا تؤجلي العودة إلى الطبيب إذا كنت لا تزالين تعانيين من الأعراض بعد العلاج بالمضادات الحيوية.
الأشياء التي يمكنك القيام بها لتخفيف التهاب الثدي:
- إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فاستمري في إرضاع طفلك عندما يريد وللمدة التي يريدها. يمكنك أيضًا تقديم الرضاعة الطبيعية لطفلك إذا كان ثدياك ممتلئين بشكل غير مريح.
- عند الرضاعة الطبيعية، تأكدي من وضع طفلك وتثبيته بشكل صحيح. يمكن أخذ النصيحة من القابلة أو أخصائي الرضاعة الطبيعية عند الحاجة.
- قد تؤدي قطعة قماش مبللة بالماء الدافئ ووضعها على الثدي (أو الدش أو الحمام) إلى تحسين تدفق الحليب.
- يمكن تخفيف آلام الثدي باستخدام كمّادة باردة (على سبيل المثال، قطعة قماش مبللة بالماء البارد).
- يمكن أن تساعدكِ الراحة وشرب الكثير من السوائل.
- تناولي الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتقليل أي ألم أو ارتفاع في درجة الحرارة.
الأمور التي يجب تجنبها:
- لا ترتدي ملابس أو حمالات صدر ضيقة حتى تشعري بالتحسن.
- لا تأخذي الأسبرين.
- لا تستخرجي حليباً أكثر مما يحتاجه طفلك.
- لا تضغطي بقوة على الثدي، أي ضغط يجب أن يكون لطيفاً.
- لا تتوقفي عن الرضاعة الطبيعية فجأة.
- لا تضعي الزيوت أو الكريمات على الثدي.
تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الخميس، عن التهاب الثدي، الذي يحدث عادة بسبب العدوى، وهو أكثر شيوعًا عندما ترضع المرأة طفلها رضاعة طبيعية، وقد يحدث في أوقات أخرى أيضًا.
وتوضح نشرة المعهد، التي تأتي بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، أعراض هذا الالتهاب، وأسبابه، وكيفية التشخيص، وطرق العلاج، إضافة إلى أمور يُنصح القيام بها وأخرى يجب تجنبها لتخفيف الالتهاب.
هو التهاب (تورم) في الثدي، والذي يحدث عادة بسبب العدوى. وهو أكثر شيوعًا عندما ترضع المرأة طفلها رضاعة طبيعية، ولكنه قد يحدث في أوقات أخرى أيضًا. يمكن أن يؤدي انسداد قناة الحليب التي لا تسمح بتصريف الحليب بالكامل من الثدي، أو حدوث تشققات في جلد الحلمة، إلى الإصابة بالعدوى، ويؤدي ذلك إلى قيام خلايا الدم البيضاء في الجسم بإفراز مواد لمحاربة العدوى، مما قد يؤدي إلى أعراض الالتهاب.
الأعراض والأسباب:
ما هي أعراض التهاب الثدي؟
في التهاب الثدي قد يكون الثديان منتفخين أو مؤلمين أو دافئين عند اللمس، كما قد يحدث احتقان في الثديين. تشمل الأعراض الأخرى أيضاً:
- ألم في الثدي أو إحساس بالحرقان والذي يتفاقم عندما يتم إرضاع الطفل.
- كتل صلبة على الثديين.
- علامات احمرار على الثديين.
- إفرازات من الحلمة، والتي قد تكون بيضاء أو تحتوي على خطوط من الدم.
- أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك الحمى والقشعريرة في حالة حدوث عدوى.
ما الذي يسبب التهاب الثدي؟
السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الثدي هو فرط إدرار الحليب. تؤدي هذه الكمية الزائدة من الحليب إلى تضيق قنوات الحليب لأن الأنسجة المحيطة تضغط على القنوات، مما يسبب الاحتقان للثديين (امتلاء وتورم الثديين).
تشمل الأسباب الأخرى ما يلي:
- انسداد قناة الحليب: إذا لم يفرغ الثدي تمامًا أثناء الرضاعة، فقد تتعرض إحدى قنوات الحليب للانسداد. يؤدي الانسداد إلى تراكم الحليب، مما يؤدي إلى التهاب الثدي.
- انتقال عدوى البكتيريا إلى الثديين: يمكن للبكتيريا الموجودة على سطح البشرة وفم الطفل أن تدخل قنوات الحليب من خلال شق في جلد الحلمة أو من خلال فتحة قناة الحليب. يوفر الحليب الراكد في الثدي الذي لا يتم إفراغه أرضًا خصبة للبكتيريا. في حال حدوث عدوى بكتيرية قد يحدث خراج وهو تجمع للقيح الذي يتطلب تصريفًا.
عوامل الخطر لالتهاب الثدي:
تشمل عوامل خطر التهاب الثدي ما يلي:
- حالة سابقة من التهاب الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية.
- حلمات متقرحة أو متشققة، على الرغم من أن التهاب الثدي يمكن أن يتطور دون تشقق الجلد.
- ارتداء حمالة صدر ضيقة أو الضغط على الثديين عند استخدام حزام الأمان أو حمل حقيبة ثقيلة، مما قد يحد من تدفق الحليب.
- الشعور بالتعب الشديد أو التوتر.
- سوء التغذية.
- التدخين.
تشخيص التهاب الثدي:
يمكن تشخيص التهاب الثدي في كثير من الأحيان بناءً على الأعراض ونتائج فحص الثدي. وعادة ما يؤثر على ثدي واحد فقط.
كيف يؤثر التهاب الثدي على خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
إن الإصابة بالتهاب الثدي لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
علاج التهاب الثدي:
يتم علاج التهاب الثدي عادة بالمضادات الحيوية، إلى جانب إفراغ الحليب من الثدي. في بعض الحالات، قد يتشكل خراج في الثدي (تجمع من القيح). تتم معالجة الخراجات عن طريق تصريف القيح، إما عن طريق الجراحة أو عن طريق الشفط (باستخدام إبرة رفيعة مجوفة، غالبًا ما يتم توجيهها بالموجات فوق الصوتية)، ثم المضادات الحيوية.
لسرطان الثدي الالتهابي أعراض تشبه إلى حد كبير التهاب الثدي ويمكن الخلط بينها وبين العدوى. إذا تم تشخيص إصابتك بالتهاب الثدي ولم يساعد العلاج بالمضادات الحيوية في غضون أسبوع أو نحو ذلك، فقد تحتاجين إلى إجراء خزعة من مكان الالتهاب للتأكد من أنه ليس سرطانًا. يمكن أن ينتشر سرطان الثدي الالتهابي بسرعة، لذا لا تؤجلي العودة إلى الطبيب إذا كنت لا تزالين تعانيين من الأعراض بعد العلاج بالمضادات الحيوية.
الأشياء التي يمكنك القيام بها لتخفيف التهاب الثدي:
- إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فاستمري في إرضاع طفلك عندما يريد وللمدة التي يريدها. يمكنك أيضًا تقديم الرضاعة الطبيعية لطفلك إذا كان ثدياك ممتلئين بشكل غير مريح.
- عند الرضاعة الطبيعية، تأكدي من وضع طفلك وتثبيته بشكل صحيح. يمكن أخذ النصيحة من القابلة أو أخصائي الرضاعة الطبيعية عند الحاجة.
- قد تؤدي قطعة قماش مبللة بالماء الدافئ ووضعها على الثدي (أو الدش أو الحمام) إلى تحسين تدفق الحليب.
- يمكن تخفيف آلام الثدي باستخدام كمّادة باردة (على سبيل المثال، قطعة قماش مبللة بالماء البارد).
- يمكن أن تساعدكِ الراحة وشرب الكثير من السوائل.
- تناولي الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتقليل أي ألم أو ارتفاع في درجة الحرارة.
الأمور التي يجب تجنبها:
- لا ترتدي ملابس أو حمالات صدر ضيقة حتى تشعري بالتحسن.
- لا تأخذي الأسبرين.
- لا تستخرجي حليباً أكثر مما يحتاجه طفلك.
- لا تضغطي بقوة على الثدي، أي ضغط يجب أن يكون لطيفاً.
- لا تتوقفي عن الرضاعة الطبيعية فجأة.
- لا تضعي الزيوت أو الكريمات على الثدي.
التعليقات