د. مفضي المومني.
قابض على قلمي… في حضور غزة وفلسطين… وكرامة الشهداء...وخذلان الاخوة… حاولت التعبير… فخانني القلم وتحشجرت العبرات… فآثرت الصمت… انه إنفطار القلب…في حضور المشهد المروع… وانطلاق يد العدو كعادته في القتل… وتشريد الشعب المحتل… وانتهاك كل المحرمات… ليكرس هيمنته ووجوده، المزيف ولو اجتمعت له كل القوى الغاشمة.
قلة تسطر النصر… وشعب تنتهك حرماته ويذبح جهارا نهاراً تحت عين العالم والمدنية وحقوق الإنسان الكاذبة والموهومة… في عالم القوة الغاشمة الذين نعرفه… ونستمرئ محاباته ونستزيد ذلاً له… دون ثمن إلا ذل يلاحقه ذل ..! أليس هذا واقعنا العربي..!.وهدفهم تكريس الإحتلال والذل والضعف لشعوبنا العربية… فكلنا محتل… إلى أن يسخر الله لامتنا من يجمعها… وتستعيد قوتها وتخرج من اتون التبعية والهيمنة وغير ذلك لا يعدو ملاهاة… يتشبث بها بعض الموهومين… وتجار الأوطان… ووكلاء الغزاة استعماراً واحتلالاً.
مرت فلسطين والشعوب العربية… بنكسات واحتلت وانتهكت حتى النخاع…، تنام الشعوب… لكنها لا تموت… وفوق كل هذا إيمان بالله وقدرته جل جلالة أن النصر آت لا محالة، ولكن لن يكون هذا إلا بصدق النوايا واستردداد الكرامة والعزيمة والقوة وترسيخ الإيمان والقيم والعودة إلى طريق الصواب… قد يحدث في جيلنا أو أجيال أخرى…، والله متم وعده..!
نحزن نعاني نشفق على حالنا… ننهزم… نحزن ونبكي الارواح التي تزهق… نعبر تعبير الضعيف… نبكي نحكي… نصرخ… فالجرح عميق… ولكن لا تموت عزائمنا… سندفن شهدائنا… ونتجرع مرارة الفقد… والهوان… ولكن تبقى الروح شامخة… ننتظر ان يغير الله الحال… ونستعيد بالفعل لا بالقول إرادتنا المسلوبة… والله غالب على أمره… وعسى أن يكون ذلك قريبا… .
لكم الله يا أهل غزة العز… لكم الله يا أهل فلسطين… لكم الله يا شعوبنا العربية… إنه ناصركم لا محالة… ولكن بغير ما انتم به من حال.
حمى الله شعبنا المحتل… حمى الله شعوبنا العربية والمسلمة… والرحمة والجنة والفخار لشهدائنا الأبطال…بمشيئة الله.
ولا يزايدا احداً علينا… فالأردن كان وسيبقى شقيق فلسطين… وجعكم وجعنا… وحزنكم حزننا ونصركم نصرنا… وإنا على الوعد ما دامت الحياة… ولسنا بحاجة لمن يتسلل في زحمة الدم ليثبت دورنا… فهو بديهي ومعروف وفي القلب والعقل والفكر حد نكران الذات…ولا يغركم الحال… بنا بعض... لا كل ما بكم… حمى الله الأردن.
د. مفضي المومني.
قابض على قلمي… في حضور غزة وفلسطين… وكرامة الشهداء...وخذلان الاخوة… حاولت التعبير… فخانني القلم وتحشجرت العبرات… فآثرت الصمت… انه إنفطار القلب…في حضور المشهد المروع… وانطلاق يد العدو كعادته في القتل… وتشريد الشعب المحتل… وانتهاك كل المحرمات… ليكرس هيمنته ووجوده، المزيف ولو اجتمعت له كل القوى الغاشمة.
قلة تسطر النصر… وشعب تنتهك حرماته ويذبح جهارا نهاراً تحت عين العالم والمدنية وحقوق الإنسان الكاذبة والموهومة… في عالم القوة الغاشمة الذين نعرفه… ونستمرئ محاباته ونستزيد ذلاً له… دون ثمن إلا ذل يلاحقه ذل ..! أليس هذا واقعنا العربي..!.وهدفهم تكريس الإحتلال والذل والضعف لشعوبنا العربية… فكلنا محتل… إلى أن يسخر الله لامتنا من يجمعها… وتستعيد قوتها وتخرج من اتون التبعية والهيمنة وغير ذلك لا يعدو ملاهاة… يتشبث بها بعض الموهومين… وتجار الأوطان… ووكلاء الغزاة استعماراً واحتلالاً.
مرت فلسطين والشعوب العربية… بنكسات واحتلت وانتهكت حتى النخاع…، تنام الشعوب… لكنها لا تموت… وفوق كل هذا إيمان بالله وقدرته جل جلالة أن النصر آت لا محالة، ولكن لن يكون هذا إلا بصدق النوايا واستردداد الكرامة والعزيمة والقوة وترسيخ الإيمان والقيم والعودة إلى طريق الصواب… قد يحدث في جيلنا أو أجيال أخرى…، والله متم وعده..!
نحزن نعاني نشفق على حالنا… ننهزم… نحزن ونبكي الارواح التي تزهق… نعبر تعبير الضعيف… نبكي نحكي… نصرخ… فالجرح عميق… ولكن لا تموت عزائمنا… سندفن شهدائنا… ونتجرع مرارة الفقد… والهوان… ولكن تبقى الروح شامخة… ننتظر ان يغير الله الحال… ونستعيد بالفعل لا بالقول إرادتنا المسلوبة… والله غالب على أمره… وعسى أن يكون ذلك قريبا… .
لكم الله يا أهل غزة العز… لكم الله يا أهل فلسطين… لكم الله يا شعوبنا العربية… إنه ناصركم لا محالة… ولكن بغير ما انتم به من حال.
حمى الله شعبنا المحتل… حمى الله شعوبنا العربية والمسلمة… والرحمة والجنة والفخار لشهدائنا الأبطال…بمشيئة الله.
ولا يزايدا احداً علينا… فالأردن كان وسيبقى شقيق فلسطين… وجعكم وجعنا… وحزنكم حزننا ونصركم نصرنا… وإنا على الوعد ما دامت الحياة… ولسنا بحاجة لمن يتسلل في زحمة الدم ليثبت دورنا… فهو بديهي ومعروف وفي القلب والعقل والفكر حد نكران الذات…ولا يغركم الحال… بنا بعض... لا كل ما بكم… حمى الله الأردن.
د. مفضي المومني.
قابض على قلمي… في حضور غزة وفلسطين… وكرامة الشهداء...وخذلان الاخوة… حاولت التعبير… فخانني القلم وتحشجرت العبرات… فآثرت الصمت… انه إنفطار القلب…في حضور المشهد المروع… وانطلاق يد العدو كعادته في القتل… وتشريد الشعب المحتل… وانتهاك كل المحرمات… ليكرس هيمنته ووجوده، المزيف ولو اجتمعت له كل القوى الغاشمة.
قلة تسطر النصر… وشعب تنتهك حرماته ويذبح جهارا نهاراً تحت عين العالم والمدنية وحقوق الإنسان الكاذبة والموهومة… في عالم القوة الغاشمة الذين نعرفه… ونستمرئ محاباته ونستزيد ذلاً له… دون ثمن إلا ذل يلاحقه ذل ..! أليس هذا واقعنا العربي..!.وهدفهم تكريس الإحتلال والذل والضعف لشعوبنا العربية… فكلنا محتل… إلى أن يسخر الله لامتنا من يجمعها… وتستعيد قوتها وتخرج من اتون التبعية والهيمنة وغير ذلك لا يعدو ملاهاة… يتشبث بها بعض الموهومين… وتجار الأوطان… ووكلاء الغزاة استعماراً واحتلالاً.
مرت فلسطين والشعوب العربية… بنكسات واحتلت وانتهكت حتى النخاع…، تنام الشعوب… لكنها لا تموت… وفوق كل هذا إيمان بالله وقدرته جل جلالة أن النصر آت لا محالة، ولكن لن يكون هذا إلا بصدق النوايا واستردداد الكرامة والعزيمة والقوة وترسيخ الإيمان والقيم والعودة إلى طريق الصواب… قد يحدث في جيلنا أو أجيال أخرى…، والله متم وعده..!
نحزن نعاني نشفق على حالنا… ننهزم… نحزن ونبكي الارواح التي تزهق… نعبر تعبير الضعيف… نبكي نحكي… نصرخ… فالجرح عميق… ولكن لا تموت عزائمنا… سندفن شهدائنا… ونتجرع مرارة الفقد… والهوان… ولكن تبقى الروح شامخة… ننتظر ان يغير الله الحال… ونستعيد بالفعل لا بالقول إرادتنا المسلوبة… والله غالب على أمره… وعسى أن يكون ذلك قريبا… .
لكم الله يا أهل غزة العز… لكم الله يا أهل فلسطين… لكم الله يا شعوبنا العربية… إنه ناصركم لا محالة… ولكن بغير ما انتم به من حال.
حمى الله شعبنا المحتل… حمى الله شعوبنا العربية والمسلمة… والرحمة والجنة والفخار لشهدائنا الأبطال…بمشيئة الله.
ولا يزايدا احداً علينا… فالأردن كان وسيبقى شقيق فلسطين… وجعكم وجعنا… وحزنكم حزننا ونصركم نصرنا… وإنا على الوعد ما دامت الحياة… ولسنا بحاجة لمن يتسلل في زحمة الدم ليثبت دورنا… فهو بديهي ومعروف وفي القلب والعقل والفكر حد نكران الذات…ولا يغركم الحال… بنا بعض... لا كل ما بكم… حمى الله الأردن.
التعليقات