الأردن القوي هو السند الحقيقي لفلسطين وأهلها وهذا ما يشهد له التاريخ المشترك، فقد كان الأردن على مدى التاريخ العمود الفقري لفلسطين أرضا وشعبا.
فلسطين بالنسبة للأردنيين عقيدة وإيمان، ثابتة لا تتغير بفعل كل العوامل والمحاولات والمؤامرات، فكل بيت في هذا الوطن له شهيد أو محارب على أرض فلسطين ما زال ينتظر الثأر.
الكلمة اليوم تكتب بقهر وغل، وتكتب وليتها أن تتحول هذه الحروف إلى رصاص، ففي ظل هذه الجريمة الإرهابية التي يمارسها العدو ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد، ووقوف العالم ما بين المؤيد والمحايد، وفي ظل المواقف التي تتبناها بعض الدول العربية على استحياء ولرفع العتب، يظهر الأردن بعروبته المعتادة والتي في كل مرة تبرهن بأنها الأنقى، ليقف بجانب أشقائه في غزة هاشم وكل فلسطين، ويسمع العالم صوت فلسطين وأهلها وجرحاها وشهدائها، في ظل هذا التخاذل و «الطرش» العربي.
لقد نبه جلالة الملك على مدار السنوات في المحافل الدولية حول خطورة الأوضاع في المنطقة، وأنه لن يكون هنالك سلام ما دام ليس هناك دولة فلسطينية، وأن تعنت الاحتلال والقرارات الأحادية الجانب ستجلب للمنطقة الويلات وعدم الاستقرار، وما حذر منه وقع، ومنذ اللحظة الأولى تحدث جلالة الملك بكل صراحة ووضوح وبخطاب قوي ورسائل عديدة داخلية وخارجية، وبدأ جولته المكوكية بين الدول الأوروبية، واتصالات مع مختلف الدول ويحشد لأجل فلسطين وشعبها بجهوده الجبارة، حيث أصبح الفلسطينيون يقتلون بالآلة الصهيونية المجنونة والعالم يشاهد دون أدنى ردة فعل في ازدواجية معايير علانية ومفضوحة.
الشعب الأردني العظيم ومؤسساته كان على الموعد كالعادة، فالوجع في فلسطين يوجع الأردنيين جميعا، فوجع فخان يونس يشعر به أبناء البلقاء، ووجع دير البلح يضرب في الكرك، ووجع جباليا وبيت حانون يهز إربد، وكل محافظات المملكة، فهذه العلاقة الأردنية الفلسطينية مكرمة من الله بمتانتها وعمقها الأزلي وتسمو على كل العلاقات الأخرى، والمواقف شواهد.
هبة الأردنيين وحرقتهم بتقديم الغالي والنفيس، هي امتداد لمواقف الدولة الأردنية ماضيا وحاضرا، فحين تنادي فلسطين فإن أول من يلبي خيل الأردن، واللطرون وباب العمود ووادي التفاح والكفير والسموع وبيت ساحور وعقابا ودورا ودير شرف والفولة والعفولة وبرطعة ويعبد وشويكة كلها وجاراتها تعرف درب الأردني وأفعاله وصولاته وجولاته.
الموقف هذه المرة مختلف، فما يسمى بإسرائيل ليست وحدها وأصبح الأمر علانية، حتى أن «المحقق كونان» قد منحها صك البراءة من نازيتها وهجومها على المستشفى المعمداني، وهنا لا بد من إعادة ترتيب جبهتنا الداخلية للوقوف بوجه هذا «الطغيان»، والبداية تكون بتوحيد خطاب الدولة الأردنية، وأن لا يسمح لأي جهة أو طرف بشق الصف الأردني ووحدته وجره إلى معارك جانبية لا تخدم إلا الاحتلال، ولا بد من دعم جهود الملك والدولة الأردنية وقد فعلناها إبان نقل سفارة أمريكا إلى القدس عاصمة فلسطين.
أما الإغاثة والدعم فلن يتوقف، فالأردنيون أهل نخوة وشهامة، نشامى الأمتين، ووقوفنا بجانب الأشقاء في فلسطين قمة الانتماء لوطننا وديننا قبل ذلك، وهذا واجبنا الوطني على مر التاريخ.
ولشهدائنا من أبناء فلسطين ندعو لهم بالرحمة، ونحن مع أهلنا في فلسطين لن نترككم، فإما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيظ العدى.
الأردن القوي هو السند الحقيقي لفلسطين وأهلها وهذا ما يشهد له التاريخ المشترك، فقد كان الأردن على مدى التاريخ العمود الفقري لفلسطين أرضا وشعبا.
فلسطين بالنسبة للأردنيين عقيدة وإيمان، ثابتة لا تتغير بفعل كل العوامل والمحاولات والمؤامرات، فكل بيت في هذا الوطن له شهيد أو محارب على أرض فلسطين ما زال ينتظر الثأر.
الكلمة اليوم تكتب بقهر وغل، وتكتب وليتها أن تتحول هذه الحروف إلى رصاص، ففي ظل هذه الجريمة الإرهابية التي يمارسها العدو ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد، ووقوف العالم ما بين المؤيد والمحايد، وفي ظل المواقف التي تتبناها بعض الدول العربية على استحياء ولرفع العتب، يظهر الأردن بعروبته المعتادة والتي في كل مرة تبرهن بأنها الأنقى، ليقف بجانب أشقائه في غزة هاشم وكل فلسطين، ويسمع العالم صوت فلسطين وأهلها وجرحاها وشهدائها، في ظل هذا التخاذل و «الطرش» العربي.
لقد نبه جلالة الملك على مدار السنوات في المحافل الدولية حول خطورة الأوضاع في المنطقة، وأنه لن يكون هنالك سلام ما دام ليس هناك دولة فلسطينية، وأن تعنت الاحتلال والقرارات الأحادية الجانب ستجلب للمنطقة الويلات وعدم الاستقرار، وما حذر منه وقع، ومنذ اللحظة الأولى تحدث جلالة الملك بكل صراحة ووضوح وبخطاب قوي ورسائل عديدة داخلية وخارجية، وبدأ جولته المكوكية بين الدول الأوروبية، واتصالات مع مختلف الدول ويحشد لأجل فلسطين وشعبها بجهوده الجبارة، حيث أصبح الفلسطينيون يقتلون بالآلة الصهيونية المجنونة والعالم يشاهد دون أدنى ردة فعل في ازدواجية معايير علانية ومفضوحة.
الشعب الأردني العظيم ومؤسساته كان على الموعد كالعادة، فالوجع في فلسطين يوجع الأردنيين جميعا، فوجع فخان يونس يشعر به أبناء البلقاء، ووجع دير البلح يضرب في الكرك، ووجع جباليا وبيت حانون يهز إربد، وكل محافظات المملكة، فهذه العلاقة الأردنية الفلسطينية مكرمة من الله بمتانتها وعمقها الأزلي وتسمو على كل العلاقات الأخرى، والمواقف شواهد.
هبة الأردنيين وحرقتهم بتقديم الغالي والنفيس، هي امتداد لمواقف الدولة الأردنية ماضيا وحاضرا، فحين تنادي فلسطين فإن أول من يلبي خيل الأردن، واللطرون وباب العمود ووادي التفاح والكفير والسموع وبيت ساحور وعقابا ودورا ودير شرف والفولة والعفولة وبرطعة ويعبد وشويكة كلها وجاراتها تعرف درب الأردني وأفعاله وصولاته وجولاته.
الموقف هذه المرة مختلف، فما يسمى بإسرائيل ليست وحدها وأصبح الأمر علانية، حتى أن «المحقق كونان» قد منحها صك البراءة من نازيتها وهجومها على المستشفى المعمداني، وهنا لا بد من إعادة ترتيب جبهتنا الداخلية للوقوف بوجه هذا «الطغيان»، والبداية تكون بتوحيد خطاب الدولة الأردنية، وأن لا يسمح لأي جهة أو طرف بشق الصف الأردني ووحدته وجره إلى معارك جانبية لا تخدم إلا الاحتلال، ولا بد من دعم جهود الملك والدولة الأردنية وقد فعلناها إبان نقل سفارة أمريكا إلى القدس عاصمة فلسطين.
أما الإغاثة والدعم فلن يتوقف، فالأردنيون أهل نخوة وشهامة، نشامى الأمتين، ووقوفنا بجانب الأشقاء في فلسطين قمة الانتماء لوطننا وديننا قبل ذلك، وهذا واجبنا الوطني على مر التاريخ.
ولشهدائنا من أبناء فلسطين ندعو لهم بالرحمة، ونحن مع أهلنا في فلسطين لن نترككم، فإما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيظ العدى.
الأردن القوي هو السند الحقيقي لفلسطين وأهلها وهذا ما يشهد له التاريخ المشترك، فقد كان الأردن على مدى التاريخ العمود الفقري لفلسطين أرضا وشعبا.
فلسطين بالنسبة للأردنيين عقيدة وإيمان، ثابتة لا تتغير بفعل كل العوامل والمحاولات والمؤامرات، فكل بيت في هذا الوطن له شهيد أو محارب على أرض فلسطين ما زال ينتظر الثأر.
الكلمة اليوم تكتب بقهر وغل، وتكتب وليتها أن تتحول هذه الحروف إلى رصاص، ففي ظل هذه الجريمة الإرهابية التي يمارسها العدو ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد، ووقوف العالم ما بين المؤيد والمحايد، وفي ظل المواقف التي تتبناها بعض الدول العربية على استحياء ولرفع العتب، يظهر الأردن بعروبته المعتادة والتي في كل مرة تبرهن بأنها الأنقى، ليقف بجانب أشقائه في غزة هاشم وكل فلسطين، ويسمع العالم صوت فلسطين وأهلها وجرحاها وشهدائها، في ظل هذا التخاذل و «الطرش» العربي.
لقد نبه جلالة الملك على مدار السنوات في المحافل الدولية حول خطورة الأوضاع في المنطقة، وأنه لن يكون هنالك سلام ما دام ليس هناك دولة فلسطينية، وأن تعنت الاحتلال والقرارات الأحادية الجانب ستجلب للمنطقة الويلات وعدم الاستقرار، وما حذر منه وقع، ومنذ اللحظة الأولى تحدث جلالة الملك بكل صراحة ووضوح وبخطاب قوي ورسائل عديدة داخلية وخارجية، وبدأ جولته المكوكية بين الدول الأوروبية، واتصالات مع مختلف الدول ويحشد لأجل فلسطين وشعبها بجهوده الجبارة، حيث أصبح الفلسطينيون يقتلون بالآلة الصهيونية المجنونة والعالم يشاهد دون أدنى ردة فعل في ازدواجية معايير علانية ومفضوحة.
الشعب الأردني العظيم ومؤسساته كان على الموعد كالعادة، فالوجع في فلسطين يوجع الأردنيين جميعا، فوجع فخان يونس يشعر به أبناء البلقاء، ووجع دير البلح يضرب في الكرك، ووجع جباليا وبيت حانون يهز إربد، وكل محافظات المملكة، فهذه العلاقة الأردنية الفلسطينية مكرمة من الله بمتانتها وعمقها الأزلي وتسمو على كل العلاقات الأخرى، والمواقف شواهد.
هبة الأردنيين وحرقتهم بتقديم الغالي والنفيس، هي امتداد لمواقف الدولة الأردنية ماضيا وحاضرا، فحين تنادي فلسطين فإن أول من يلبي خيل الأردن، واللطرون وباب العمود ووادي التفاح والكفير والسموع وبيت ساحور وعقابا ودورا ودير شرف والفولة والعفولة وبرطعة ويعبد وشويكة كلها وجاراتها تعرف درب الأردني وأفعاله وصولاته وجولاته.
الموقف هذه المرة مختلف، فما يسمى بإسرائيل ليست وحدها وأصبح الأمر علانية، حتى أن «المحقق كونان» قد منحها صك البراءة من نازيتها وهجومها على المستشفى المعمداني، وهنا لا بد من إعادة ترتيب جبهتنا الداخلية للوقوف بوجه هذا «الطغيان»، والبداية تكون بتوحيد خطاب الدولة الأردنية، وأن لا يسمح لأي جهة أو طرف بشق الصف الأردني ووحدته وجره إلى معارك جانبية لا تخدم إلا الاحتلال، ولا بد من دعم جهود الملك والدولة الأردنية وقد فعلناها إبان نقل سفارة أمريكا إلى القدس عاصمة فلسطين.
أما الإغاثة والدعم فلن يتوقف، فالأردنيون أهل نخوة وشهامة، نشامى الأمتين، ووقوفنا بجانب الأشقاء في فلسطين قمة الانتماء لوطننا وديننا قبل ذلك، وهذا واجبنا الوطني على مر التاريخ.
ولشهدائنا من أبناء فلسطين ندعو لهم بالرحمة، ونحن مع أهلنا في فلسطين لن نترككم، فإما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيظ العدى.
التعليقات