من ضمن ما شاهدته في غزة أمس أسيرا يرتدي (حلق), أسروه مع الحلق.. أو بالأحرى كان نائما وقاموا بأخذه.. المهم أنه ظل محافظا على (الحلق) في أذنه...
أتذكر أن الجيش العراقي في حربه مع إيران أقام نصبا لتخليد المعركة, تضمن صهر أسلحة الجنود الأسرى وصنعوا منها تمثالا كي يخلد المعركة, وأتذكر أن الروس أيضا صنعوا من خوذ الجيش الألماني نصبا تذكاريا لتخليد حصار (ستالينغراد).. أنا لا أعرف ماذا سنصنع من (حلق) الأخ لتخليد هذا الإنتصار.. حتى في الأسر يجلبون العار, لاحظوا بعضهم يرتدي (حلقا).. والبعض الاخر يرتدي (تي شيرت) مطعم بصور أطفال, وبعضهم يرتدي (شحاطة) ستاتي... هل هذا جيش حقيقة؟
حتما ستعرض مقتنيات الأسرى, وحتما ستكون مقتنيات تجلب العار... ماذا ستعرض غزة من هذه المقتنيات؟... ملابسهم ذات الصبغة (الولادية)؟... أم الأساور الذهبية التي كانوا يرتدونها... يبدو أنهم ينفقون كل رواتبهم على الأساور..أم الخواتم أم (السلاسل) الذهبية..التي دفعوا ثمنها من خيرات أهلنا ومن خيرات أرضنا...أم ساعات (الرولكس)..تلك المرة الأولى التي أرى بها ضباطا يرتدون ساعات رولكس...
حين يعرض الروس صورا للأسرى الأوكران، تلاحظ على وجوههم اثار المعركة وبعض الدماء..تشعر أنهم أسروا وكلهم كبرياء، ولولا نفاذ الذخيرة لما سلموا..لكن الصور التي عرضت للجنود الإسرائيلين الأسرى...تشعرك بأن هؤلاء جاءوا لنزهة، جاءوا لمقابلة العشيقات..وأنهم تخرجوا من صالون (ستاتي)...ألا تخجل إسرائيل من بكائهم وخوفهم والرعب الذي غطى على وجوههم...ألا تخجل من نومهم، أنا أعرف أن الجنود يفيقون مع ساعات الفجر الأولى ويقومون بتأدية الرياضة الصباحية ثم يخرجون لوظائفهم..هؤلاء يبدو أنهم يفيقون في بعد الظهر، فقد أسروهم وهم في ا?أسرة.
صورهم رسمت لنا فكرة عن شخصية جيش الكيان الصهيوني، شخصية (ولادية)...شخصية توحي بأنهم جاءوا من أجل (الراتب) فقط، جاءوا لأن (الكورن فليكس) يقدم مجانا في الجيش، ولأن كميات(السنكرز والمارس)..تكفي أيضا للعشيقات، ولأنه مسموح لهم بارتداء (القرط) ووضع مساحيق التجميل...
ما حدث في غزة لم يكن حربا، بل كان تعرية للشخصية الصهيونية الحالية، ولشخصية ما يسمى بجيش الكيان...لقد تمت تعريتهم تماما، وتبين أنهم مجرد (صبية) حصلوا على تكنلوجيا هائلة، وتبين أن الإرادة لدى الشعب الفلسطيني أعلى وأقوى من كل أسلحتهم...
من أجل استفزازهم أكثر، أقترح على الشباب في غزة عرض (حلق) المجند الإسرائيلي الذي أسر وظهرت صورته بالمزاد العلني...وأن يذهب ريع الحلق، لبناء ما هدم في غزة...
على كل الحال لدي سؤال للشباب في غزة: طمنوني عن (ابو حلق)
من ضمن ما شاهدته في غزة أمس أسيرا يرتدي (حلق), أسروه مع الحلق.. أو بالأحرى كان نائما وقاموا بأخذه.. المهم أنه ظل محافظا على (الحلق) في أذنه...
أتذكر أن الجيش العراقي في حربه مع إيران أقام نصبا لتخليد المعركة, تضمن صهر أسلحة الجنود الأسرى وصنعوا منها تمثالا كي يخلد المعركة, وأتذكر أن الروس أيضا صنعوا من خوذ الجيش الألماني نصبا تذكاريا لتخليد حصار (ستالينغراد).. أنا لا أعرف ماذا سنصنع من (حلق) الأخ لتخليد هذا الإنتصار.. حتى في الأسر يجلبون العار, لاحظوا بعضهم يرتدي (حلقا).. والبعض الاخر يرتدي (تي شيرت) مطعم بصور أطفال, وبعضهم يرتدي (شحاطة) ستاتي... هل هذا جيش حقيقة؟
حتما ستعرض مقتنيات الأسرى, وحتما ستكون مقتنيات تجلب العار... ماذا ستعرض غزة من هذه المقتنيات؟... ملابسهم ذات الصبغة (الولادية)؟... أم الأساور الذهبية التي كانوا يرتدونها... يبدو أنهم ينفقون كل رواتبهم على الأساور..أم الخواتم أم (السلاسل) الذهبية..التي دفعوا ثمنها من خيرات أهلنا ومن خيرات أرضنا...أم ساعات (الرولكس)..تلك المرة الأولى التي أرى بها ضباطا يرتدون ساعات رولكس...
حين يعرض الروس صورا للأسرى الأوكران، تلاحظ على وجوههم اثار المعركة وبعض الدماء..تشعر أنهم أسروا وكلهم كبرياء، ولولا نفاذ الذخيرة لما سلموا..لكن الصور التي عرضت للجنود الإسرائيلين الأسرى...تشعرك بأن هؤلاء جاءوا لنزهة، جاءوا لمقابلة العشيقات..وأنهم تخرجوا من صالون (ستاتي)...ألا تخجل إسرائيل من بكائهم وخوفهم والرعب الذي غطى على وجوههم...ألا تخجل من نومهم، أنا أعرف أن الجنود يفيقون مع ساعات الفجر الأولى ويقومون بتأدية الرياضة الصباحية ثم يخرجون لوظائفهم..هؤلاء يبدو أنهم يفيقون في بعد الظهر، فقد أسروهم وهم في ا?أسرة.
صورهم رسمت لنا فكرة عن شخصية جيش الكيان الصهيوني، شخصية (ولادية)...شخصية توحي بأنهم جاءوا من أجل (الراتب) فقط، جاءوا لأن (الكورن فليكس) يقدم مجانا في الجيش، ولأن كميات(السنكرز والمارس)..تكفي أيضا للعشيقات، ولأنه مسموح لهم بارتداء (القرط) ووضع مساحيق التجميل...
ما حدث في غزة لم يكن حربا، بل كان تعرية للشخصية الصهيونية الحالية، ولشخصية ما يسمى بجيش الكيان...لقد تمت تعريتهم تماما، وتبين أنهم مجرد (صبية) حصلوا على تكنلوجيا هائلة، وتبين أن الإرادة لدى الشعب الفلسطيني أعلى وأقوى من كل أسلحتهم...
من أجل استفزازهم أكثر، أقترح على الشباب في غزة عرض (حلق) المجند الإسرائيلي الذي أسر وظهرت صورته بالمزاد العلني...وأن يذهب ريع الحلق، لبناء ما هدم في غزة...
على كل الحال لدي سؤال للشباب في غزة: طمنوني عن (ابو حلق)
من ضمن ما شاهدته في غزة أمس أسيرا يرتدي (حلق), أسروه مع الحلق.. أو بالأحرى كان نائما وقاموا بأخذه.. المهم أنه ظل محافظا على (الحلق) في أذنه...
أتذكر أن الجيش العراقي في حربه مع إيران أقام نصبا لتخليد المعركة, تضمن صهر أسلحة الجنود الأسرى وصنعوا منها تمثالا كي يخلد المعركة, وأتذكر أن الروس أيضا صنعوا من خوذ الجيش الألماني نصبا تذكاريا لتخليد حصار (ستالينغراد).. أنا لا أعرف ماذا سنصنع من (حلق) الأخ لتخليد هذا الإنتصار.. حتى في الأسر يجلبون العار, لاحظوا بعضهم يرتدي (حلقا).. والبعض الاخر يرتدي (تي شيرت) مطعم بصور أطفال, وبعضهم يرتدي (شحاطة) ستاتي... هل هذا جيش حقيقة؟
حتما ستعرض مقتنيات الأسرى, وحتما ستكون مقتنيات تجلب العار... ماذا ستعرض غزة من هذه المقتنيات؟... ملابسهم ذات الصبغة (الولادية)؟... أم الأساور الذهبية التي كانوا يرتدونها... يبدو أنهم ينفقون كل رواتبهم على الأساور..أم الخواتم أم (السلاسل) الذهبية..التي دفعوا ثمنها من خيرات أهلنا ومن خيرات أرضنا...أم ساعات (الرولكس)..تلك المرة الأولى التي أرى بها ضباطا يرتدون ساعات رولكس...
حين يعرض الروس صورا للأسرى الأوكران، تلاحظ على وجوههم اثار المعركة وبعض الدماء..تشعر أنهم أسروا وكلهم كبرياء، ولولا نفاذ الذخيرة لما سلموا..لكن الصور التي عرضت للجنود الإسرائيلين الأسرى...تشعرك بأن هؤلاء جاءوا لنزهة، جاءوا لمقابلة العشيقات..وأنهم تخرجوا من صالون (ستاتي)...ألا تخجل إسرائيل من بكائهم وخوفهم والرعب الذي غطى على وجوههم...ألا تخجل من نومهم، أنا أعرف أن الجنود يفيقون مع ساعات الفجر الأولى ويقومون بتأدية الرياضة الصباحية ثم يخرجون لوظائفهم..هؤلاء يبدو أنهم يفيقون في بعد الظهر، فقد أسروهم وهم في ا?أسرة.
صورهم رسمت لنا فكرة عن شخصية جيش الكيان الصهيوني، شخصية (ولادية)...شخصية توحي بأنهم جاءوا من أجل (الراتب) فقط، جاءوا لأن (الكورن فليكس) يقدم مجانا في الجيش، ولأن كميات(السنكرز والمارس)..تكفي أيضا للعشيقات، ولأنه مسموح لهم بارتداء (القرط) ووضع مساحيق التجميل...
ما حدث في غزة لم يكن حربا، بل كان تعرية للشخصية الصهيونية الحالية، ولشخصية ما يسمى بجيش الكيان...لقد تمت تعريتهم تماما، وتبين أنهم مجرد (صبية) حصلوا على تكنلوجيا هائلة، وتبين أن الإرادة لدى الشعب الفلسطيني أعلى وأقوى من كل أسلحتهم...
من أجل استفزازهم أكثر، أقترح على الشباب في غزة عرض (حلق) المجند الإسرائيلي الذي أسر وظهرت صورته بالمزاد العلني...وأن يذهب ريع الحلق، لبناء ما هدم في غزة...
على كل الحال لدي سؤال للشباب في غزة: طمنوني عن (ابو حلق)
التعليقات