التحذيرات التي اطلقها جلالة الملك خلال السنوات الماضية والتي يحذر فيها العالم وجميع الشركاء الدوليين من ان استمرار اسرائيل بتجاهل حل اقامة الدولتين لن يولد الا العنف في المنطقة وسيؤدي الى نتائج كارثية قد لا تحمد عقباها، وهذا ما قاد فعلا إلى عملية طوفان الاقصى وبما قد يليها بسبب التعنت الاسرائيلي، فهل سيستمع العالم للملك ويضغط على اسرائيل للذهاب لخيار حل الدولتين ؟.
اصرار الملك عبدالله الثاني وفي كافة جولاته ولقاءاته مع قادة العالم على ضرورة الذهاب الى سلام عادل قائم على اساس حل الدولتين لم يأت من فراغ، فجلالة الملك اول من تنبأ بهذه الاحداث عندما حذر العالم اجمع بأن استمرار اسرائيل باتخاذ الاجراءات الاحادية يهدد عملية السلام ويقود لخلق حالة من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، وبأن على العالم التحرك وبشكل جدي للضغط على اسرائيل واجبارها على الذهاب الى هذا الخيار الذي لابديل عنه عند الفلسطينيين والعرب جميعا.
'دولة الاحتلال» ربما قد استغلت الكثير من الاحداث في المنطقة من انتشار الارهاب وانفلات الحالة الامنية بالعديد من الدول ما بعد الربيع العربي وحتى الحروب في العالم، واعتقدت انها تستطيع وباسلوب الملتوي على المعاهدات والاتفاقيات واستغلال انشغال دول المنطقة والعالم بما يدور بها من احداث ان تلغي ما قد اتفق عليه بالذهاب لخيار الدولة الواحدة دون اكتراث لحقوق الفلسطينيين، معلنة عن اجراءات كثيرة ابرزها تضييق الخناق اقتصاديا على الفلسطينين بالضفة وقطاع غزة.
هذا الكيان اليوم نتيجية هذه الاجراءات يدفع ثمن تعنته، وبحال انه وبعد الاحداث الاخيرة قد التقط الدرس فما عليه الا ان يستمع للمناشدات العالمية الداعمة لاقامة حل الدولتين والعودة للمفاوضات والجلوس مع كافة الاطراف في المنطقة، وباستثناء ذلك اسرائيل ومتعصبوها وحدهم من سيدفع الثمن ويكونون بذلك مسؤولين عن امن مواطنيهم بعيدا عن لوم الشعب الفلسطيني الذي يدفع وحده اليوم ثمن غطرسة الكيان المحتل من حصار اقتصادي ولد لديهم الفقر والبطالة وسط حالة من الصمت الدولي على كافة تلك الانتهاكات.
خلاصة القول، ان جلالة الملك عبدالله الثاني عندما يتحدث ويحذر كافة قادة دول العالم فإن على الجميع ان يستمعوا ويتنبهوا لكل ما يقول، فجلالة الملك هو المدافع الاول عن حقوق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس وضرورة اشراكهم في التنمية والمشاريع الاقتصادية التي تعود عليهم بالنفع والفائدة التي يلمسها ابناؤها في بناء مستقبل هذه الدول.
التحذيرات التي اطلقها جلالة الملك خلال السنوات الماضية والتي يحذر فيها العالم وجميع الشركاء الدوليين من ان استمرار اسرائيل بتجاهل حل اقامة الدولتين لن يولد الا العنف في المنطقة وسيؤدي الى نتائج كارثية قد لا تحمد عقباها، وهذا ما قاد فعلا إلى عملية طوفان الاقصى وبما قد يليها بسبب التعنت الاسرائيلي، فهل سيستمع العالم للملك ويضغط على اسرائيل للذهاب لخيار حل الدولتين ؟.
اصرار الملك عبدالله الثاني وفي كافة جولاته ولقاءاته مع قادة العالم على ضرورة الذهاب الى سلام عادل قائم على اساس حل الدولتين لم يأت من فراغ، فجلالة الملك اول من تنبأ بهذه الاحداث عندما حذر العالم اجمع بأن استمرار اسرائيل باتخاذ الاجراءات الاحادية يهدد عملية السلام ويقود لخلق حالة من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، وبأن على العالم التحرك وبشكل جدي للضغط على اسرائيل واجبارها على الذهاب الى هذا الخيار الذي لابديل عنه عند الفلسطينيين والعرب جميعا.
'دولة الاحتلال» ربما قد استغلت الكثير من الاحداث في المنطقة من انتشار الارهاب وانفلات الحالة الامنية بالعديد من الدول ما بعد الربيع العربي وحتى الحروب في العالم، واعتقدت انها تستطيع وباسلوب الملتوي على المعاهدات والاتفاقيات واستغلال انشغال دول المنطقة والعالم بما يدور بها من احداث ان تلغي ما قد اتفق عليه بالذهاب لخيار الدولة الواحدة دون اكتراث لحقوق الفلسطينيين، معلنة عن اجراءات كثيرة ابرزها تضييق الخناق اقتصاديا على الفلسطينين بالضفة وقطاع غزة.
هذا الكيان اليوم نتيجية هذه الاجراءات يدفع ثمن تعنته، وبحال انه وبعد الاحداث الاخيرة قد التقط الدرس فما عليه الا ان يستمع للمناشدات العالمية الداعمة لاقامة حل الدولتين والعودة للمفاوضات والجلوس مع كافة الاطراف في المنطقة، وباستثناء ذلك اسرائيل ومتعصبوها وحدهم من سيدفع الثمن ويكونون بذلك مسؤولين عن امن مواطنيهم بعيدا عن لوم الشعب الفلسطيني الذي يدفع وحده اليوم ثمن غطرسة الكيان المحتل من حصار اقتصادي ولد لديهم الفقر والبطالة وسط حالة من الصمت الدولي على كافة تلك الانتهاكات.
خلاصة القول، ان جلالة الملك عبدالله الثاني عندما يتحدث ويحذر كافة قادة دول العالم فإن على الجميع ان يستمعوا ويتنبهوا لكل ما يقول، فجلالة الملك هو المدافع الاول عن حقوق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس وضرورة اشراكهم في التنمية والمشاريع الاقتصادية التي تعود عليهم بالنفع والفائدة التي يلمسها ابناؤها في بناء مستقبل هذه الدول.
التحذيرات التي اطلقها جلالة الملك خلال السنوات الماضية والتي يحذر فيها العالم وجميع الشركاء الدوليين من ان استمرار اسرائيل بتجاهل حل اقامة الدولتين لن يولد الا العنف في المنطقة وسيؤدي الى نتائج كارثية قد لا تحمد عقباها، وهذا ما قاد فعلا إلى عملية طوفان الاقصى وبما قد يليها بسبب التعنت الاسرائيلي، فهل سيستمع العالم للملك ويضغط على اسرائيل للذهاب لخيار حل الدولتين ؟.
اصرار الملك عبدالله الثاني وفي كافة جولاته ولقاءاته مع قادة العالم على ضرورة الذهاب الى سلام عادل قائم على اساس حل الدولتين لم يأت من فراغ، فجلالة الملك اول من تنبأ بهذه الاحداث عندما حذر العالم اجمع بأن استمرار اسرائيل باتخاذ الاجراءات الاحادية يهدد عملية السلام ويقود لخلق حالة من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، وبأن على العالم التحرك وبشكل جدي للضغط على اسرائيل واجبارها على الذهاب الى هذا الخيار الذي لابديل عنه عند الفلسطينيين والعرب جميعا.
'دولة الاحتلال» ربما قد استغلت الكثير من الاحداث في المنطقة من انتشار الارهاب وانفلات الحالة الامنية بالعديد من الدول ما بعد الربيع العربي وحتى الحروب في العالم، واعتقدت انها تستطيع وباسلوب الملتوي على المعاهدات والاتفاقيات واستغلال انشغال دول المنطقة والعالم بما يدور بها من احداث ان تلغي ما قد اتفق عليه بالذهاب لخيار الدولة الواحدة دون اكتراث لحقوق الفلسطينيين، معلنة عن اجراءات كثيرة ابرزها تضييق الخناق اقتصاديا على الفلسطينين بالضفة وقطاع غزة.
هذا الكيان اليوم نتيجية هذه الاجراءات يدفع ثمن تعنته، وبحال انه وبعد الاحداث الاخيرة قد التقط الدرس فما عليه الا ان يستمع للمناشدات العالمية الداعمة لاقامة حل الدولتين والعودة للمفاوضات والجلوس مع كافة الاطراف في المنطقة، وباستثناء ذلك اسرائيل ومتعصبوها وحدهم من سيدفع الثمن ويكونون بذلك مسؤولين عن امن مواطنيهم بعيدا عن لوم الشعب الفلسطيني الذي يدفع وحده اليوم ثمن غطرسة الكيان المحتل من حصار اقتصادي ولد لديهم الفقر والبطالة وسط حالة من الصمت الدولي على كافة تلك الانتهاكات.
خلاصة القول، ان جلالة الملك عبدالله الثاني عندما يتحدث ويحذر كافة قادة دول العالم فإن على الجميع ان يستمعوا ويتنبهوا لكل ما يقول، فجلالة الملك هو المدافع الاول عن حقوق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس وضرورة اشراكهم في التنمية والمشاريع الاقتصادية التي تعود عليهم بالنفع والفائدة التي يلمسها ابناؤها في بناء مستقبل هذه الدول.
التعليقات