هل سبق لك أنّ غططت في النوم وشعرت فجأة وكأنك تسقط من هاوية، ما أجبرك على الاستيقاظ مخضوضًا؟
يقول بعض الأشخاص إنهم ينتفضون ويستيقظون من النوم محدثين ضجيجًا، أو كأنّ ضوءًا آتٍ من داخل رؤوسهم، بينما يشرح آخرون بأنهم يشعرون بارتعاش لا إرادي جراء صدمة كهربائية مفاجئة.
عادة، تتضمن النفضة النومية رعشة قوية تحرّك معظم أطراف الجسم، مع احتمال تأثر عضلات الذراعين والساقين، والتي يمكنها إيقاذ الشخص فجأة قبل أن تتاح له فرصة النوم، وفقًا لاختصاصي النوم الدكتور راج داسغوبتا، الأستاذ المساعد بالطب السريري في كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا.
وقد تكون التجربة مصحوبة بتسارع في ضربات القلب، والتنفس بشكل أسرع، والتعرّق والهلوسة، وفقًا للعلماء.
وأوضح داسغوبتا أنّ النفضة النومية تعد ظاهرة طبيعية يمكن أن تصيب الرجال والنساء على حد سواء، وفي أي عمر، كما أنّها لا يفترض أن تثير القلق.
وقال: 'تشير التقديرات إلى أن نحو 70% من السكان يعانون من النفضة النومية في مرحلة ما'.
ومن الناحية الطبية، يصنف ما يعرف أيضًا باسم 'اهتزازات بداية النوم' على أنّها نوع من الرمع العضلي (ارتعاش عضلي لا إرادي)، وهو فئة من الرعشة العضلية السريعة اللاإرادية. ويعد الفواق (شهقة القصيرة تحدث بعد تقلّص الحجاب الحاجز) من الأمثلة الكلاسيكية عن الرمع العضلي، وفقًا لداسغوبتا.
ورغم أنه من غير المعروف سبب انتفاضة الجسم أثناء النوم، إلا أن الخبراء يعتقدون أن الإفراط بتناول الكافيين، والإجهاد البدني، أو العاطفي، قد يزيد من احتمالية حدوث هذه الظاهرة.
ولفت داسغوبتا إلى الإرهاق أو الحرمان من النوم كأسباب محتملة للنفضة النومية. ومع ذلك، فإن معظم رعشات النوم تحدث بشكل عشوائي لدى الأشخاص الأصحاء.
متى يتوجب القلق
أكد داسغوبتا أنّه لا يوجد علاج للنفضة النومية وأنها تعد غير ضارة بشكل عام.
ومع ذلك، إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية، فقد حان الوقت لزيارة الطبيب، رعشة عضلية متعددة أثناء النهار، أو إصابة ناتجة عن رعشات النوم، أو عض اللسان أو الفم أثناء النوم، أو تبليل الفراش.
ولفت داسغوبتا إلى أنّه 'يمكن أحيانًا الخلط بين النفضة النومية والنوبات المرضية'.
وأضاف: 'في حين أنها قد تبدو متشابهة، إلا أنّ هناك بعض الاختلافات الرئيسية، فالنوبات تعد حدثًا خطيرًأ يمكن أن يكون نتيجة لحالة أساسية'.
وتابع: 'من ناحية أخرى، تعد النفضة النومية ظاهرة حميدة لا ترتبط بأي ظروف صحية أو مخاوف، وقد تكون مزعجة بشكل أساسي، خصوصًا إذا استمرت بحرمانك من النوم.
جرّب هذه الحلول
وبالنسبة لأي شخص يعاني من هذه الظاهرة، يقدّم داسغوبتا الاقتراحات التالية:
قلّل من استهلاك الكافيين: أوضح داسغوبتا أنّ استهلاك كميات أقل من الكافيين على مدار اليوم قج يساعد بتحسين نوعية نومك بشكل عام، خصوصًا إذا كنت تتجنب تناول الكافيين في وقت متأخر من فترة بعد الظهر وفي الليل.
تجنًّب الكحوليات أو قلّل منها عند اقتراب موعد النوم: قد يجعلك الكحول تشعر بالنعاس، ولكن عندما ينتهي الجسم من استقلابه، ستبقى يقظا، عادةً في منتصف الليل. وسيزيد ذلك من إجهادك، ويجعلك أكثر عرضة للنفضة النومية.
حاول ممارسة التأمل قبل النوم: لفت داسغوبتا أن استرخاء الجسم قد يسهّل الانتقال إلى مرحلة النوم مباشرة، ما يجعل عضلاتك أقل عرضة للانتفاض، وقال: 'من أفضل الطرق للمساعدة على النوم هي التركيز على التنفّس. عادة ما تتضمن معظم تمارين التنفّس للنوم أخذ أنفاس بطيئة وعميقة'.
حافظ على روتين النوم: للحصول على نوم جيد، يتطلب ذلك تحديد وقت للنوم حتى خلال عطلات نهاية الأسبوع والإجازات. وينصح داسغوبتا بتجنب الشاشات الساطعة وقت النوم قائلَا: 'الضوء الساطع الصادر عن أجهزة التلفاز، أو الحاسوب، أو الهاتف الذكي قد يؤثر على أنماط نومك ويبقيك يقظًا فيما يجب أن تشعر بالنعاس'.
هل سبق لك أنّ غططت في النوم وشعرت فجأة وكأنك تسقط من هاوية، ما أجبرك على الاستيقاظ مخضوضًا؟
يقول بعض الأشخاص إنهم ينتفضون ويستيقظون من النوم محدثين ضجيجًا، أو كأنّ ضوءًا آتٍ من داخل رؤوسهم، بينما يشرح آخرون بأنهم يشعرون بارتعاش لا إرادي جراء صدمة كهربائية مفاجئة.
عادة، تتضمن النفضة النومية رعشة قوية تحرّك معظم أطراف الجسم، مع احتمال تأثر عضلات الذراعين والساقين، والتي يمكنها إيقاذ الشخص فجأة قبل أن تتاح له فرصة النوم، وفقًا لاختصاصي النوم الدكتور راج داسغوبتا، الأستاذ المساعد بالطب السريري في كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا.
وقد تكون التجربة مصحوبة بتسارع في ضربات القلب، والتنفس بشكل أسرع، والتعرّق والهلوسة، وفقًا للعلماء.
وأوضح داسغوبتا أنّ النفضة النومية تعد ظاهرة طبيعية يمكن أن تصيب الرجال والنساء على حد سواء، وفي أي عمر، كما أنّها لا يفترض أن تثير القلق.
وقال: 'تشير التقديرات إلى أن نحو 70% من السكان يعانون من النفضة النومية في مرحلة ما'.
ومن الناحية الطبية، يصنف ما يعرف أيضًا باسم 'اهتزازات بداية النوم' على أنّها نوع من الرمع العضلي (ارتعاش عضلي لا إرادي)، وهو فئة من الرعشة العضلية السريعة اللاإرادية. ويعد الفواق (شهقة القصيرة تحدث بعد تقلّص الحجاب الحاجز) من الأمثلة الكلاسيكية عن الرمع العضلي، وفقًا لداسغوبتا.
ورغم أنه من غير المعروف سبب انتفاضة الجسم أثناء النوم، إلا أن الخبراء يعتقدون أن الإفراط بتناول الكافيين، والإجهاد البدني، أو العاطفي، قد يزيد من احتمالية حدوث هذه الظاهرة.
ولفت داسغوبتا إلى الإرهاق أو الحرمان من النوم كأسباب محتملة للنفضة النومية. ومع ذلك، فإن معظم رعشات النوم تحدث بشكل عشوائي لدى الأشخاص الأصحاء.
متى يتوجب القلق
أكد داسغوبتا أنّه لا يوجد علاج للنفضة النومية وأنها تعد غير ضارة بشكل عام.
ومع ذلك، إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية، فقد حان الوقت لزيارة الطبيب، رعشة عضلية متعددة أثناء النهار، أو إصابة ناتجة عن رعشات النوم، أو عض اللسان أو الفم أثناء النوم، أو تبليل الفراش.
ولفت داسغوبتا إلى أنّه 'يمكن أحيانًا الخلط بين النفضة النومية والنوبات المرضية'.
وأضاف: 'في حين أنها قد تبدو متشابهة، إلا أنّ هناك بعض الاختلافات الرئيسية، فالنوبات تعد حدثًا خطيرًأ يمكن أن يكون نتيجة لحالة أساسية'.
وتابع: 'من ناحية أخرى، تعد النفضة النومية ظاهرة حميدة لا ترتبط بأي ظروف صحية أو مخاوف، وقد تكون مزعجة بشكل أساسي، خصوصًا إذا استمرت بحرمانك من النوم.
جرّب هذه الحلول
وبالنسبة لأي شخص يعاني من هذه الظاهرة، يقدّم داسغوبتا الاقتراحات التالية:
قلّل من استهلاك الكافيين: أوضح داسغوبتا أنّ استهلاك كميات أقل من الكافيين على مدار اليوم قج يساعد بتحسين نوعية نومك بشكل عام، خصوصًا إذا كنت تتجنب تناول الكافيين في وقت متأخر من فترة بعد الظهر وفي الليل.
تجنًّب الكحوليات أو قلّل منها عند اقتراب موعد النوم: قد يجعلك الكحول تشعر بالنعاس، ولكن عندما ينتهي الجسم من استقلابه، ستبقى يقظا، عادةً في منتصف الليل. وسيزيد ذلك من إجهادك، ويجعلك أكثر عرضة للنفضة النومية.
حاول ممارسة التأمل قبل النوم: لفت داسغوبتا أن استرخاء الجسم قد يسهّل الانتقال إلى مرحلة النوم مباشرة، ما يجعل عضلاتك أقل عرضة للانتفاض، وقال: 'من أفضل الطرق للمساعدة على النوم هي التركيز على التنفّس. عادة ما تتضمن معظم تمارين التنفّس للنوم أخذ أنفاس بطيئة وعميقة'.
حافظ على روتين النوم: للحصول على نوم جيد، يتطلب ذلك تحديد وقت للنوم حتى خلال عطلات نهاية الأسبوع والإجازات. وينصح داسغوبتا بتجنب الشاشات الساطعة وقت النوم قائلَا: 'الضوء الساطع الصادر عن أجهزة التلفاز، أو الحاسوب، أو الهاتف الذكي قد يؤثر على أنماط نومك ويبقيك يقظًا فيما يجب أن تشعر بالنعاس'.
هل سبق لك أنّ غططت في النوم وشعرت فجأة وكأنك تسقط من هاوية، ما أجبرك على الاستيقاظ مخضوضًا؟
يقول بعض الأشخاص إنهم ينتفضون ويستيقظون من النوم محدثين ضجيجًا، أو كأنّ ضوءًا آتٍ من داخل رؤوسهم، بينما يشرح آخرون بأنهم يشعرون بارتعاش لا إرادي جراء صدمة كهربائية مفاجئة.
عادة، تتضمن النفضة النومية رعشة قوية تحرّك معظم أطراف الجسم، مع احتمال تأثر عضلات الذراعين والساقين، والتي يمكنها إيقاذ الشخص فجأة قبل أن تتاح له فرصة النوم، وفقًا لاختصاصي النوم الدكتور راج داسغوبتا، الأستاذ المساعد بالطب السريري في كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا.
وقد تكون التجربة مصحوبة بتسارع في ضربات القلب، والتنفس بشكل أسرع، والتعرّق والهلوسة، وفقًا للعلماء.
وأوضح داسغوبتا أنّ النفضة النومية تعد ظاهرة طبيعية يمكن أن تصيب الرجال والنساء على حد سواء، وفي أي عمر، كما أنّها لا يفترض أن تثير القلق.
وقال: 'تشير التقديرات إلى أن نحو 70% من السكان يعانون من النفضة النومية في مرحلة ما'.
ومن الناحية الطبية، يصنف ما يعرف أيضًا باسم 'اهتزازات بداية النوم' على أنّها نوع من الرمع العضلي (ارتعاش عضلي لا إرادي)، وهو فئة من الرعشة العضلية السريعة اللاإرادية. ويعد الفواق (شهقة القصيرة تحدث بعد تقلّص الحجاب الحاجز) من الأمثلة الكلاسيكية عن الرمع العضلي، وفقًا لداسغوبتا.
ورغم أنه من غير المعروف سبب انتفاضة الجسم أثناء النوم، إلا أن الخبراء يعتقدون أن الإفراط بتناول الكافيين، والإجهاد البدني، أو العاطفي، قد يزيد من احتمالية حدوث هذه الظاهرة.
ولفت داسغوبتا إلى الإرهاق أو الحرمان من النوم كأسباب محتملة للنفضة النومية. ومع ذلك، فإن معظم رعشات النوم تحدث بشكل عشوائي لدى الأشخاص الأصحاء.
متى يتوجب القلق
أكد داسغوبتا أنّه لا يوجد علاج للنفضة النومية وأنها تعد غير ضارة بشكل عام.
ومع ذلك، إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية، فقد حان الوقت لزيارة الطبيب، رعشة عضلية متعددة أثناء النهار، أو إصابة ناتجة عن رعشات النوم، أو عض اللسان أو الفم أثناء النوم، أو تبليل الفراش.
ولفت داسغوبتا إلى أنّه 'يمكن أحيانًا الخلط بين النفضة النومية والنوبات المرضية'.
وأضاف: 'في حين أنها قد تبدو متشابهة، إلا أنّ هناك بعض الاختلافات الرئيسية، فالنوبات تعد حدثًا خطيرًأ يمكن أن يكون نتيجة لحالة أساسية'.
وتابع: 'من ناحية أخرى، تعد النفضة النومية ظاهرة حميدة لا ترتبط بأي ظروف صحية أو مخاوف، وقد تكون مزعجة بشكل أساسي، خصوصًا إذا استمرت بحرمانك من النوم.
جرّب هذه الحلول
وبالنسبة لأي شخص يعاني من هذه الظاهرة، يقدّم داسغوبتا الاقتراحات التالية:
قلّل من استهلاك الكافيين: أوضح داسغوبتا أنّ استهلاك كميات أقل من الكافيين على مدار اليوم قج يساعد بتحسين نوعية نومك بشكل عام، خصوصًا إذا كنت تتجنب تناول الكافيين في وقت متأخر من فترة بعد الظهر وفي الليل.
تجنًّب الكحوليات أو قلّل منها عند اقتراب موعد النوم: قد يجعلك الكحول تشعر بالنعاس، ولكن عندما ينتهي الجسم من استقلابه، ستبقى يقظا، عادةً في منتصف الليل. وسيزيد ذلك من إجهادك، ويجعلك أكثر عرضة للنفضة النومية.
حاول ممارسة التأمل قبل النوم: لفت داسغوبتا أن استرخاء الجسم قد يسهّل الانتقال إلى مرحلة النوم مباشرة، ما يجعل عضلاتك أقل عرضة للانتفاض، وقال: 'من أفضل الطرق للمساعدة على النوم هي التركيز على التنفّس. عادة ما تتضمن معظم تمارين التنفّس للنوم أخذ أنفاس بطيئة وعميقة'.
حافظ على روتين النوم: للحصول على نوم جيد، يتطلب ذلك تحديد وقت للنوم حتى خلال عطلات نهاية الأسبوع والإجازات. وينصح داسغوبتا بتجنب الشاشات الساطعة وقت النوم قائلَا: 'الضوء الساطع الصادر عن أجهزة التلفاز، أو الحاسوب، أو الهاتف الذكي قد يؤثر على أنماط نومك ويبقيك يقظًا فيما يجب أن تشعر بالنعاس'.
التعليقات