احتفلت الرمثا بفوز الطالبة سندس الصيداوي بمسابقة دولية لحفظ القران, ليست الرمثا وحدها بل (السوشيال ميديا) احتفلت والناس, وولي العهد قام بتكريمها أيضا... وللعلم سندس ابتدأت مسيرتها في حفظ القران الكريم, عبر دور القران التابعة لوزارة الأوقاف.. وليس عبر مراكز وجمعيات الأحزاب الإسلامية, هذا يستحق منا أن نقف عند دور الوزارة أيضا.
وكما هو معروف فإن حفظ القران الكريم ليس بالعملية السهلة, بل يحتاج لتمرس وسلامة نطق.. يحتاج لتركيز عال, ولايقف عند الحفظ المجرد فقط بل التفكر بالايات, والقدرة على التفسير..ومعرفة الايات المكية من المدنية..
سندس رسالة لمجتمعات (السوشيال ميديا) كلها بلا استثناء, رسالة مهمة مفادها: أنك أحيانا تستطيع أن تكون نجما في مجتمعك وقدوة, من خلال الفضيلة والدعوة.. من خلال الدين والقيم والأخلاق, نعم تستطيع أن تكون نجما وقدوة.. وتستطيع أن تجعل الكثير من الناس يسيرون على خطاك, بالمقابل إنتاج التفاهة سهل.. والحديث عن الطناجر والطبخات واستجلاب الإعلانات لايعتبر أمرا بتلك الصعوبة, ونشر الفيديوهات التي تسخر من الوالد والعائلة لايحتاج لجهد.. لكن كل تلك المنتجات الصدئة والنجوم الصدئة التي نشاهدها على (السوشيال ميديا).. لا تعادل ف? حجم الضمير والكرامة والعلم والإنجاز والوطنية.. نظرة من عين سندس الصيداوي.
سندس تجعلك مطمئنا على الجيل الحالي, وسندس تجعلك تعيد الثقة بوزارة الأوقاف.. وتسأل بعض الأحزاب التي نثرت في عمان والمحافظات مئات الجمعيات لحفظ القران.. وعشرات المراكز للتفسير وفهم الدين, تجعلك تسألهم أين إنجازاتكم في مجالات حفظ القران؟ وتثقيف الجيل الجديد بالحديث وروح الإسلام, أم أن السياسة والخطابات الرنانة.. طغت على الدعوة التي هي الأساس في أي تجمع يقوم على الإسلام.
هذه الصبية تحتاج لوسام رفيع من الدولة, وتحتاج أيضا لأن يوضع اسمها في المنهاج.. ليس لأنها حفظت القران, بل لأنها هزمت دعاة مقولة (هيك الزمن بدو), وهزمت من يروجون لمجتمعات السوشيال ميديا الزائفة, ولأنها تخرجت من مراكز الدولة الرسمية, ولم تتخرج من المسيرات التي تعقد على عجل.. ولا من الأحزاب التي تتحدث في كل شيء وتنسى البلد.
شكرا للرمثا وشكرا لسندس الصيداوي وشكرا للأب الذي علم وللأم التي ربت, وشكرا لوزارة الأوقاف.. شكرا للدولة.. ورسالتي للمؤسسات الخاصة وخصوصا شركات الاتصال, تتلخص في أن رعاية الصبية والشباب الذين في عمر سندس وعقلية سندس وقوة سندس.. اهم بكثير من رعاية «تفاهات» من حولوا (السوشيال ميديا) لبعثرة, وفوضى.. لمن سخفوا جيلا كاملا, وما زالوا يحظون بالرعاية للأسف.
أكتب عن سندس ورأسي يرتفع عاليا مع كل سطر.. كونها البنت (اللي بترفع الراس).
Abdelhadi18@yahoo.com
احتفلت الرمثا بفوز الطالبة سندس الصيداوي بمسابقة دولية لحفظ القران, ليست الرمثا وحدها بل (السوشيال ميديا) احتفلت والناس, وولي العهد قام بتكريمها أيضا... وللعلم سندس ابتدأت مسيرتها في حفظ القران الكريم, عبر دور القران التابعة لوزارة الأوقاف.. وليس عبر مراكز وجمعيات الأحزاب الإسلامية, هذا يستحق منا أن نقف عند دور الوزارة أيضا.
وكما هو معروف فإن حفظ القران الكريم ليس بالعملية السهلة, بل يحتاج لتمرس وسلامة نطق.. يحتاج لتركيز عال, ولايقف عند الحفظ المجرد فقط بل التفكر بالايات, والقدرة على التفسير..ومعرفة الايات المكية من المدنية..
سندس رسالة لمجتمعات (السوشيال ميديا) كلها بلا استثناء, رسالة مهمة مفادها: أنك أحيانا تستطيع أن تكون نجما في مجتمعك وقدوة, من خلال الفضيلة والدعوة.. من خلال الدين والقيم والأخلاق, نعم تستطيع أن تكون نجما وقدوة.. وتستطيع أن تجعل الكثير من الناس يسيرون على خطاك, بالمقابل إنتاج التفاهة سهل.. والحديث عن الطناجر والطبخات واستجلاب الإعلانات لايعتبر أمرا بتلك الصعوبة, ونشر الفيديوهات التي تسخر من الوالد والعائلة لايحتاج لجهد.. لكن كل تلك المنتجات الصدئة والنجوم الصدئة التي نشاهدها على (السوشيال ميديا).. لا تعادل ف? حجم الضمير والكرامة والعلم والإنجاز والوطنية.. نظرة من عين سندس الصيداوي.
سندس تجعلك مطمئنا على الجيل الحالي, وسندس تجعلك تعيد الثقة بوزارة الأوقاف.. وتسأل بعض الأحزاب التي نثرت في عمان والمحافظات مئات الجمعيات لحفظ القران.. وعشرات المراكز للتفسير وفهم الدين, تجعلك تسألهم أين إنجازاتكم في مجالات حفظ القران؟ وتثقيف الجيل الجديد بالحديث وروح الإسلام, أم أن السياسة والخطابات الرنانة.. طغت على الدعوة التي هي الأساس في أي تجمع يقوم على الإسلام.
هذه الصبية تحتاج لوسام رفيع من الدولة, وتحتاج أيضا لأن يوضع اسمها في المنهاج.. ليس لأنها حفظت القران, بل لأنها هزمت دعاة مقولة (هيك الزمن بدو), وهزمت من يروجون لمجتمعات السوشيال ميديا الزائفة, ولأنها تخرجت من مراكز الدولة الرسمية, ولم تتخرج من المسيرات التي تعقد على عجل.. ولا من الأحزاب التي تتحدث في كل شيء وتنسى البلد.
شكرا للرمثا وشكرا لسندس الصيداوي وشكرا للأب الذي علم وللأم التي ربت, وشكرا لوزارة الأوقاف.. شكرا للدولة.. ورسالتي للمؤسسات الخاصة وخصوصا شركات الاتصال, تتلخص في أن رعاية الصبية والشباب الذين في عمر سندس وعقلية سندس وقوة سندس.. اهم بكثير من رعاية «تفاهات» من حولوا (السوشيال ميديا) لبعثرة, وفوضى.. لمن سخفوا جيلا كاملا, وما زالوا يحظون بالرعاية للأسف.
أكتب عن سندس ورأسي يرتفع عاليا مع كل سطر.. كونها البنت (اللي بترفع الراس).
Abdelhadi18@yahoo.com
احتفلت الرمثا بفوز الطالبة سندس الصيداوي بمسابقة دولية لحفظ القران, ليست الرمثا وحدها بل (السوشيال ميديا) احتفلت والناس, وولي العهد قام بتكريمها أيضا... وللعلم سندس ابتدأت مسيرتها في حفظ القران الكريم, عبر دور القران التابعة لوزارة الأوقاف.. وليس عبر مراكز وجمعيات الأحزاب الإسلامية, هذا يستحق منا أن نقف عند دور الوزارة أيضا.
وكما هو معروف فإن حفظ القران الكريم ليس بالعملية السهلة, بل يحتاج لتمرس وسلامة نطق.. يحتاج لتركيز عال, ولايقف عند الحفظ المجرد فقط بل التفكر بالايات, والقدرة على التفسير..ومعرفة الايات المكية من المدنية..
سندس رسالة لمجتمعات (السوشيال ميديا) كلها بلا استثناء, رسالة مهمة مفادها: أنك أحيانا تستطيع أن تكون نجما في مجتمعك وقدوة, من خلال الفضيلة والدعوة.. من خلال الدين والقيم والأخلاق, نعم تستطيع أن تكون نجما وقدوة.. وتستطيع أن تجعل الكثير من الناس يسيرون على خطاك, بالمقابل إنتاج التفاهة سهل.. والحديث عن الطناجر والطبخات واستجلاب الإعلانات لايعتبر أمرا بتلك الصعوبة, ونشر الفيديوهات التي تسخر من الوالد والعائلة لايحتاج لجهد.. لكن كل تلك المنتجات الصدئة والنجوم الصدئة التي نشاهدها على (السوشيال ميديا).. لا تعادل ف? حجم الضمير والكرامة والعلم والإنجاز والوطنية.. نظرة من عين سندس الصيداوي.
سندس تجعلك مطمئنا على الجيل الحالي, وسندس تجعلك تعيد الثقة بوزارة الأوقاف.. وتسأل بعض الأحزاب التي نثرت في عمان والمحافظات مئات الجمعيات لحفظ القران.. وعشرات المراكز للتفسير وفهم الدين, تجعلك تسألهم أين إنجازاتكم في مجالات حفظ القران؟ وتثقيف الجيل الجديد بالحديث وروح الإسلام, أم أن السياسة والخطابات الرنانة.. طغت على الدعوة التي هي الأساس في أي تجمع يقوم على الإسلام.
هذه الصبية تحتاج لوسام رفيع من الدولة, وتحتاج أيضا لأن يوضع اسمها في المنهاج.. ليس لأنها حفظت القران, بل لأنها هزمت دعاة مقولة (هيك الزمن بدو), وهزمت من يروجون لمجتمعات السوشيال ميديا الزائفة, ولأنها تخرجت من مراكز الدولة الرسمية, ولم تتخرج من المسيرات التي تعقد على عجل.. ولا من الأحزاب التي تتحدث في كل شيء وتنسى البلد.
شكرا للرمثا وشكرا لسندس الصيداوي وشكرا للأب الذي علم وللأم التي ربت, وشكرا لوزارة الأوقاف.. شكرا للدولة.. ورسالتي للمؤسسات الخاصة وخصوصا شركات الاتصال, تتلخص في أن رعاية الصبية والشباب الذين في عمر سندس وعقلية سندس وقوة سندس.. اهم بكثير من رعاية «تفاهات» من حولوا (السوشيال ميديا) لبعثرة, وفوضى.. لمن سخفوا جيلا كاملا, وما زالوا يحظون بالرعاية للأسف.
أكتب عن سندس ورأسي يرتفع عاليا مع كل سطر.. كونها البنت (اللي بترفع الراس).
Abdelhadi18@yahoo.com
التعليقات