وُلدت الطفلة الأردنية ملك نصار محرومة من النطق والسمع، لكن بكثير من الصبر والمثابرة حولت إعاقتها طاقة هادرة لمساعدة أقرانها من خلال منصة «مسموع»، أول منصة أردنية رقمية لصناع المحتوى الخاص بالصم والبكم بلغة الإشارة.
وعبر مترجم للغة الإشارة قالت ملك (11 عاماً) لـ«رويترز»: «الكثيرون يعتقدون أننا ضعاف وغير قادرين على التعبير عن أنفسنا لأن لغتنا مختلفة وبالتالي يعنفوننا... لكن مع منصة (مسموع) نوصل صوتنا غير المسموع ونتفاعل مع بعض ومع كل العالم».
وتبين ملك، صانعة المحتوى في منصة «مسموع» وبطلة الفيلم القصير «سكون» الذي أوحى بفكرة المنصة، أنها سعيدة بإنتاج فيديوهات تعليمية وترفيهية لأفراد مجتمعها من الصم والبكم، وتتوقع زيادة كبيرة في عدد صانعي المحتوى على المنصة في المستقبل.
وتقول إنها تريد أن توصل فكرة إلى كل العالم عن مجتمع الصم والبكم بأنهم أقوياء وقادرون على الإنجاز من خلال المنصة التي تعدّ الأولى في المملكة.
وتشير ملك إلى أن عائلتها وجميع أصدقائها يشجعونها على صنع المحتوى للمنصة، إلى جانب أن أختها الصغيرة التي لا تعاني إعاقة أصبحت قريبة جداً منها وتساعدها في أفكار الفيديوهات وصناعتها.
من جانبها، قالت دينا ناصر، وهي من مؤسسي منصة «مسموع» ومخرجة فيلم «سكون»: إن رحلة البحث عن بطلة للفيلم «أدخلتنا لعالم الصم والبكم، وعرّفتنا على حياة هؤلاء الأشخاص الفريدين الذين تعاملنا معهم لأكثر من عام، ورأينا ما هي التحديات التي يعانون منها».
وفيلم «سكون» الذي تبلغ مدته 18 دقيقة يتناول قصة هند، وهي فتاة صماء تحترف رياضة الكاراتيه، تتعرض للتحرش من قِبل مدربها. وسيعرض رسمياً في الأردن في صيف العام المقبل.
وتحكي دينا لـ«رويترز»: «عندما تعرفنا على ملك نصار في مركز الأمير علي للصم والبكم، ووجدنا فيها موهبة التمثيل، قررنا إشراكها في الفيلم وطلبنا مساعدة مدرب للغة الإشارة لكي يتعلم الكادر كله اللغة ويتواصلون بها».
وتقول: إن «مجتمع الصم والبكم للأسف مهمش جداً ومعزول لأنهم يتحدثون بلغة خاصة بهم لا يوجد ناس عاديون يمارسونها ويفهمونها؛ لذلك قررنا أن ننشئ منصة تشمل محتوى تعليمياً وترفيهياً لهم».
وتوضح أن عدد الصم والبكم في الأردن نحو 250 ألف شخص، والهدف من المنصة أن يتفاعل هؤلاء الأفراد فيما بينهم من جهة ومع الأشخاص العاديين من جهة أخرى.
وتشير إلى أن عدد المشاركين والمتابعين في المنصة يزداد يوماً بعد يوم منذ تأسيسها قبل أكثر من شهر، والهدف الأساسي هو الوصول لأكبر عدد من المتابعين في الأردن والعالم العربي.
وتضيف، أن لغة الإشارة ليست واحدة في كل العالم؛ لأنها مستمدة من ثقافة كل مجتمع، لذلك فإن الدول العربية تكون فيها لغة الإشارة متقاربة مقارنة مع دول العالم الأخرى.
بدورها، تقول بتول إبراهيم (33 عاماً) منتجة فيلم «سكون» والتي شاركت في تأسيس المنصة، إنها للمرة الأولى في حياتها تنخرط في مجتمع الصم والبكم، واستمرت بالتعرف عليه لنحو عام بحثاً عن بطلة لفيلمها.
وتضيف بتول، التي تحمل شهادة جامعية في صناعة الأفلام والعلوم السياسية: «صحيح أنه كان مدخلنا الرئيسي لمجتمع الصم والبكم هو الفيلم، ولكن كان لدي فضول وحب لتعلم لغة الإشارة».
وتبين أنها اكتشفت بأن هذا المجتمع مهمش جداً؛ لأن لديه لغته الخاصة ويختلف عن باقي الأشخاص من ذوي الإعاقة الذي يستطيعون التحدث والتعبير.
وتضيف: «من هنا جاءت فكرة إنشاء منصة (مسموع) بالتعاون مع دينا ناصر لخلق مساحات آمنة لصناعة الفن والاندماج مع المجتمع».
من جانبه، يقول سيف صالح (22 عاماً) مترجم لغة الإشارة والمساعد في تأسيس المنصة، إنه يصنع للمنصة محتوى طبياً؛ إذ إنه حاصل على دبلوم تمريض ويتقن لغة الإشارة منذ خمس سنوات.
ويقول صالح، الذي درّب الممثلين في فيلم «سكون» على إتقان لغة الإشارة: إن عدد المشاركين في صناعة المحتوى على المنصة نحو 15 شخصاً وتتراوح أعمارهم بين 13 و25 عاماً.
ويتوقع أن يصل عددهم إلى نحو 40 في المستقبل القريب مع التفاعل الكبير عليها، مشيراً إلى أن منصة «مسموع» التي تأسست منذ نحو ستة أسابيع، تستقبل التفاعل من داخل الأردن وخارجه.
وُلدت الطفلة الأردنية ملك نصار محرومة من النطق والسمع، لكن بكثير من الصبر والمثابرة حولت إعاقتها طاقة هادرة لمساعدة أقرانها من خلال منصة «مسموع»، أول منصة أردنية رقمية لصناع المحتوى الخاص بالصم والبكم بلغة الإشارة.
وعبر مترجم للغة الإشارة قالت ملك (11 عاماً) لـ«رويترز»: «الكثيرون يعتقدون أننا ضعاف وغير قادرين على التعبير عن أنفسنا لأن لغتنا مختلفة وبالتالي يعنفوننا... لكن مع منصة (مسموع) نوصل صوتنا غير المسموع ونتفاعل مع بعض ومع كل العالم».
وتبين ملك، صانعة المحتوى في منصة «مسموع» وبطلة الفيلم القصير «سكون» الذي أوحى بفكرة المنصة، أنها سعيدة بإنتاج فيديوهات تعليمية وترفيهية لأفراد مجتمعها من الصم والبكم، وتتوقع زيادة كبيرة في عدد صانعي المحتوى على المنصة في المستقبل.
وتقول إنها تريد أن توصل فكرة إلى كل العالم عن مجتمع الصم والبكم بأنهم أقوياء وقادرون على الإنجاز من خلال المنصة التي تعدّ الأولى في المملكة.
وتشير ملك إلى أن عائلتها وجميع أصدقائها يشجعونها على صنع المحتوى للمنصة، إلى جانب أن أختها الصغيرة التي لا تعاني إعاقة أصبحت قريبة جداً منها وتساعدها في أفكار الفيديوهات وصناعتها.
من جانبها، قالت دينا ناصر، وهي من مؤسسي منصة «مسموع» ومخرجة فيلم «سكون»: إن رحلة البحث عن بطلة للفيلم «أدخلتنا لعالم الصم والبكم، وعرّفتنا على حياة هؤلاء الأشخاص الفريدين الذين تعاملنا معهم لأكثر من عام، ورأينا ما هي التحديات التي يعانون منها».
وفيلم «سكون» الذي تبلغ مدته 18 دقيقة يتناول قصة هند، وهي فتاة صماء تحترف رياضة الكاراتيه، تتعرض للتحرش من قِبل مدربها. وسيعرض رسمياً في الأردن في صيف العام المقبل.
وتحكي دينا لـ«رويترز»: «عندما تعرفنا على ملك نصار في مركز الأمير علي للصم والبكم، ووجدنا فيها موهبة التمثيل، قررنا إشراكها في الفيلم وطلبنا مساعدة مدرب للغة الإشارة لكي يتعلم الكادر كله اللغة ويتواصلون بها».
وتقول: إن «مجتمع الصم والبكم للأسف مهمش جداً ومعزول لأنهم يتحدثون بلغة خاصة بهم لا يوجد ناس عاديون يمارسونها ويفهمونها؛ لذلك قررنا أن ننشئ منصة تشمل محتوى تعليمياً وترفيهياً لهم».
وتوضح أن عدد الصم والبكم في الأردن نحو 250 ألف شخص، والهدف من المنصة أن يتفاعل هؤلاء الأفراد فيما بينهم من جهة ومع الأشخاص العاديين من جهة أخرى.
وتشير إلى أن عدد المشاركين والمتابعين في المنصة يزداد يوماً بعد يوم منذ تأسيسها قبل أكثر من شهر، والهدف الأساسي هو الوصول لأكبر عدد من المتابعين في الأردن والعالم العربي.
وتضيف، أن لغة الإشارة ليست واحدة في كل العالم؛ لأنها مستمدة من ثقافة كل مجتمع، لذلك فإن الدول العربية تكون فيها لغة الإشارة متقاربة مقارنة مع دول العالم الأخرى.
بدورها، تقول بتول إبراهيم (33 عاماً) منتجة فيلم «سكون» والتي شاركت في تأسيس المنصة، إنها للمرة الأولى في حياتها تنخرط في مجتمع الصم والبكم، واستمرت بالتعرف عليه لنحو عام بحثاً عن بطلة لفيلمها.
وتضيف بتول، التي تحمل شهادة جامعية في صناعة الأفلام والعلوم السياسية: «صحيح أنه كان مدخلنا الرئيسي لمجتمع الصم والبكم هو الفيلم، ولكن كان لدي فضول وحب لتعلم لغة الإشارة».
وتبين أنها اكتشفت بأن هذا المجتمع مهمش جداً؛ لأن لديه لغته الخاصة ويختلف عن باقي الأشخاص من ذوي الإعاقة الذي يستطيعون التحدث والتعبير.
وتضيف: «من هنا جاءت فكرة إنشاء منصة (مسموع) بالتعاون مع دينا ناصر لخلق مساحات آمنة لصناعة الفن والاندماج مع المجتمع».
من جانبه، يقول سيف صالح (22 عاماً) مترجم لغة الإشارة والمساعد في تأسيس المنصة، إنه يصنع للمنصة محتوى طبياً؛ إذ إنه حاصل على دبلوم تمريض ويتقن لغة الإشارة منذ خمس سنوات.
ويقول صالح، الذي درّب الممثلين في فيلم «سكون» على إتقان لغة الإشارة: إن عدد المشاركين في صناعة المحتوى على المنصة نحو 15 شخصاً وتتراوح أعمارهم بين 13 و25 عاماً.
ويتوقع أن يصل عددهم إلى نحو 40 في المستقبل القريب مع التفاعل الكبير عليها، مشيراً إلى أن منصة «مسموع» التي تأسست منذ نحو ستة أسابيع، تستقبل التفاعل من داخل الأردن وخارجه.
وُلدت الطفلة الأردنية ملك نصار محرومة من النطق والسمع، لكن بكثير من الصبر والمثابرة حولت إعاقتها طاقة هادرة لمساعدة أقرانها من خلال منصة «مسموع»، أول منصة أردنية رقمية لصناع المحتوى الخاص بالصم والبكم بلغة الإشارة.
وعبر مترجم للغة الإشارة قالت ملك (11 عاماً) لـ«رويترز»: «الكثيرون يعتقدون أننا ضعاف وغير قادرين على التعبير عن أنفسنا لأن لغتنا مختلفة وبالتالي يعنفوننا... لكن مع منصة (مسموع) نوصل صوتنا غير المسموع ونتفاعل مع بعض ومع كل العالم».
وتبين ملك، صانعة المحتوى في منصة «مسموع» وبطلة الفيلم القصير «سكون» الذي أوحى بفكرة المنصة، أنها سعيدة بإنتاج فيديوهات تعليمية وترفيهية لأفراد مجتمعها من الصم والبكم، وتتوقع زيادة كبيرة في عدد صانعي المحتوى على المنصة في المستقبل.
وتقول إنها تريد أن توصل فكرة إلى كل العالم عن مجتمع الصم والبكم بأنهم أقوياء وقادرون على الإنجاز من خلال المنصة التي تعدّ الأولى في المملكة.
وتشير ملك إلى أن عائلتها وجميع أصدقائها يشجعونها على صنع المحتوى للمنصة، إلى جانب أن أختها الصغيرة التي لا تعاني إعاقة أصبحت قريبة جداً منها وتساعدها في أفكار الفيديوهات وصناعتها.
من جانبها، قالت دينا ناصر، وهي من مؤسسي منصة «مسموع» ومخرجة فيلم «سكون»: إن رحلة البحث عن بطلة للفيلم «أدخلتنا لعالم الصم والبكم، وعرّفتنا على حياة هؤلاء الأشخاص الفريدين الذين تعاملنا معهم لأكثر من عام، ورأينا ما هي التحديات التي يعانون منها».
وفيلم «سكون» الذي تبلغ مدته 18 دقيقة يتناول قصة هند، وهي فتاة صماء تحترف رياضة الكاراتيه، تتعرض للتحرش من قِبل مدربها. وسيعرض رسمياً في الأردن في صيف العام المقبل.
وتحكي دينا لـ«رويترز»: «عندما تعرفنا على ملك نصار في مركز الأمير علي للصم والبكم، ووجدنا فيها موهبة التمثيل، قررنا إشراكها في الفيلم وطلبنا مساعدة مدرب للغة الإشارة لكي يتعلم الكادر كله اللغة ويتواصلون بها».
وتقول: إن «مجتمع الصم والبكم للأسف مهمش جداً ومعزول لأنهم يتحدثون بلغة خاصة بهم لا يوجد ناس عاديون يمارسونها ويفهمونها؛ لذلك قررنا أن ننشئ منصة تشمل محتوى تعليمياً وترفيهياً لهم».
وتوضح أن عدد الصم والبكم في الأردن نحو 250 ألف شخص، والهدف من المنصة أن يتفاعل هؤلاء الأفراد فيما بينهم من جهة ومع الأشخاص العاديين من جهة أخرى.
وتشير إلى أن عدد المشاركين والمتابعين في المنصة يزداد يوماً بعد يوم منذ تأسيسها قبل أكثر من شهر، والهدف الأساسي هو الوصول لأكبر عدد من المتابعين في الأردن والعالم العربي.
وتضيف، أن لغة الإشارة ليست واحدة في كل العالم؛ لأنها مستمدة من ثقافة كل مجتمع، لذلك فإن الدول العربية تكون فيها لغة الإشارة متقاربة مقارنة مع دول العالم الأخرى.
بدورها، تقول بتول إبراهيم (33 عاماً) منتجة فيلم «سكون» والتي شاركت في تأسيس المنصة، إنها للمرة الأولى في حياتها تنخرط في مجتمع الصم والبكم، واستمرت بالتعرف عليه لنحو عام بحثاً عن بطلة لفيلمها.
وتضيف بتول، التي تحمل شهادة جامعية في صناعة الأفلام والعلوم السياسية: «صحيح أنه كان مدخلنا الرئيسي لمجتمع الصم والبكم هو الفيلم، ولكن كان لدي فضول وحب لتعلم لغة الإشارة».
وتبين أنها اكتشفت بأن هذا المجتمع مهمش جداً؛ لأن لديه لغته الخاصة ويختلف عن باقي الأشخاص من ذوي الإعاقة الذي يستطيعون التحدث والتعبير.
وتضيف: «من هنا جاءت فكرة إنشاء منصة (مسموع) بالتعاون مع دينا ناصر لخلق مساحات آمنة لصناعة الفن والاندماج مع المجتمع».
من جانبه، يقول سيف صالح (22 عاماً) مترجم لغة الإشارة والمساعد في تأسيس المنصة، إنه يصنع للمنصة محتوى طبياً؛ إذ إنه حاصل على دبلوم تمريض ويتقن لغة الإشارة منذ خمس سنوات.
ويقول صالح، الذي درّب الممثلين في فيلم «سكون» على إتقان لغة الإشارة: إن عدد المشاركين في صناعة المحتوى على المنصة نحو 15 شخصاً وتتراوح أعمارهم بين 13 و25 عاماً.
ويتوقع أن يصل عددهم إلى نحو 40 في المستقبل القريب مع التفاعل الكبير عليها، مشيراً إلى أن منصة «مسموع» التي تأسست منذ نحو ستة أسابيع، تستقبل التفاعل من داخل الأردن وخارجه.
التعليقات