أكد متحدثون في ندوة حوارية ضرورة المشاركة في الانتخابات والانخراط في الاحزاب كقوة دافعة لمسارات الاصلاح وفي مقدمتها الاصلاح السياسي القائم على التعددية الحزبية البرامجية.
واعتبروا خلال الندوة التي نظمها مركز القدس للدراسات السياسية امس في مخيم الشهيد عزمي المفتي تحت عنوان '2024 برلمان قائم على التعددية الحزبية ' ان الانتقال من حالة العزوف الى المشاركة يعد من ركائز منعة عملية التحديث والتنمية السياسية بكل ابعادها ومكوناتها ومن شانها تحييد الاحباطات السابقة واستثمار الفرصة والمناخ السياسي الايجابي المتوفر لجهة تعظيم الحالة الحزبية المنتجة لحكومات برلمانية مستقبلا.
وعرضت عضو مجلس محافظة اربد ليلاس الدلقوموني وعضو المجلس المركزي لحزب تقدم لتجربتها في خوض الانتخابات المحلية اشارت وفوزها في مرتين سابقتين في الانتخابات البلدية مؤكدة انه لا عوائق امام طموح المراة في المشاركة والدخول في دوائر صنع القرار او التاثير في مخرجاتها.
ودعت الدلقموني الى تفعيل الجانب الاجرائي المتعلق بالعمل الحزبي داخل الجامعات بما في ذلك عملية الاستقطاب لدفع الشباب على المشاركة الواسعة واعطاء نماذج عملية واجرائية تذيب التخوفات من ممارسة العمل الحزبي لصالح تعزيز الثقة في المشاركة السياسية.
واشار امين عام حزب الأنصار الدكتور عوني الرجوب إلى تاريخ العمل الحزبي لافتا إلى ان الأحزاب السياسية قد لعبت دوراً في تأسيس الإمارة وتحقيق الاستقلال، كما أشار إلى أن من التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية ما يُعرف بقوى الشد العكسي، وما يتصل بها من توريثٍ للأدوار والمناصب العامة والسياسية مما يخلق حالة من اليأس والإحباط لدى الفاعلين في العمل السياسي والحزبي.
واكد الرجوب أهمية الأحزاب في تدعيم الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الخارجية منوها الى أن ظهور الأحزاب ونشاطها من شأنه القضاء على الولاءات الفرعية والإقليمية، ودعا لاختيار نواب يمثلون بيئة المجتمع ويعبرون على نبض الناس، وينطلقون من صفوفهم..
وقال النائب السابق وعضو اللجنة المركزية لحزب ارادة الدكتور مصطفى ياغي إلى أن ما تشهده الساحة السياسية من حراك يعد مساراً مستمراً منذ عقود، منوهاً إلى أن تراجع أو تباطؤ هذا المسار يعود لغياب الإرادة وممارسات قوى الشد العكسي التي كانت تحاول الحفاظ على مكاسبها
ودعا ياغي لجعل البرنامج والرؤى هي معايير الاختيار وليس الأشخاص أو العلاقات الشخصية، مُشيراً إلى أن هناك تحديان يواجهان الأحزاب القائمة اليوم وهي كيفية تشكيل العقيدة الحزبية، لإقناع جمهور المواطنين، وكيفية تشكيل القوائم الانتخابية في الانتخابات القادمة مؤكداً أن الرهان اليوم هو على الإرادة الشعبية
وتمحورت مداخلات المشاركين حول ما تشهده الساحة الحزبية من حراك كثيف ودعوا الى الى امفاضلة بين البرامج الحزبية التي تلبي تطلعات الناس بصرف النظر عن القائمين عليها وتحاكي الواقع.
واشاروا إلى اهمية وجود الوعي بالمشروع السياسي لدفع عجلة المشاركة ومواجهة قوى الشد العكسي، لافتين إلى ما ترتب على نظام الصوت الواحد من مظاهر سلبية دفعت الى العزوف عن المشاركة.
واشار مدير المركز القدس عريب الرنتاوي الذي ادار الندوة إلى انه من ابرز أسباب العزوف عن المشاركة الثقة بالانتخابات والبرلمان والعملية السياسية وعدم وجود تأثير للأقتراع في الانتخابات على تشكيل الحكومات، إضافة لثقافة الخوف من العمل الحزبي والسياسي والمتجذرة في نفوس المواطنين الى جانب الأعباء الاقتصادية والمعيشية التي لا تجعل من العمل الحزبي والمشاركة أولوية بالنسبة لهم..
واكد الرنتاوي أن حصة المواطنين في النظام السياسي تتمثل بالدرجة الاولى بمجلس النواب داعياً إلى ضرورة استثمار الفرصة التي وفرتها مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من اجل تدعيم وزيادة منعة النظام السياسيز
وقال رئيس لجنة تحسين مخيم الشهيد عزمي المفتي محمد شامخ الخضور أن المخيمات جزءُ أساسي في النسيج الوطني، داعياً الجميع للانخراط والمشاركة في مسيرة التحديث السياسي خاصة مع الزخم الكبير الذي تشهده اللقاءات والتي تتسارع وتيرتها في ظل الحراك الحزبي المتزايد.
أكد متحدثون في ندوة حوارية ضرورة المشاركة في الانتخابات والانخراط في الاحزاب كقوة دافعة لمسارات الاصلاح وفي مقدمتها الاصلاح السياسي القائم على التعددية الحزبية البرامجية.
واعتبروا خلال الندوة التي نظمها مركز القدس للدراسات السياسية امس في مخيم الشهيد عزمي المفتي تحت عنوان '2024 برلمان قائم على التعددية الحزبية ' ان الانتقال من حالة العزوف الى المشاركة يعد من ركائز منعة عملية التحديث والتنمية السياسية بكل ابعادها ومكوناتها ومن شانها تحييد الاحباطات السابقة واستثمار الفرصة والمناخ السياسي الايجابي المتوفر لجهة تعظيم الحالة الحزبية المنتجة لحكومات برلمانية مستقبلا.
وعرضت عضو مجلس محافظة اربد ليلاس الدلقوموني وعضو المجلس المركزي لحزب تقدم لتجربتها في خوض الانتخابات المحلية اشارت وفوزها في مرتين سابقتين في الانتخابات البلدية مؤكدة انه لا عوائق امام طموح المراة في المشاركة والدخول في دوائر صنع القرار او التاثير في مخرجاتها.
ودعت الدلقموني الى تفعيل الجانب الاجرائي المتعلق بالعمل الحزبي داخل الجامعات بما في ذلك عملية الاستقطاب لدفع الشباب على المشاركة الواسعة واعطاء نماذج عملية واجرائية تذيب التخوفات من ممارسة العمل الحزبي لصالح تعزيز الثقة في المشاركة السياسية.
واشار امين عام حزب الأنصار الدكتور عوني الرجوب إلى تاريخ العمل الحزبي لافتا إلى ان الأحزاب السياسية قد لعبت دوراً في تأسيس الإمارة وتحقيق الاستقلال، كما أشار إلى أن من التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية ما يُعرف بقوى الشد العكسي، وما يتصل بها من توريثٍ للأدوار والمناصب العامة والسياسية مما يخلق حالة من اليأس والإحباط لدى الفاعلين في العمل السياسي والحزبي.
واكد الرجوب أهمية الأحزاب في تدعيم الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الخارجية منوها الى أن ظهور الأحزاب ونشاطها من شأنه القضاء على الولاءات الفرعية والإقليمية، ودعا لاختيار نواب يمثلون بيئة المجتمع ويعبرون على نبض الناس، وينطلقون من صفوفهم..
وقال النائب السابق وعضو اللجنة المركزية لحزب ارادة الدكتور مصطفى ياغي إلى أن ما تشهده الساحة السياسية من حراك يعد مساراً مستمراً منذ عقود، منوهاً إلى أن تراجع أو تباطؤ هذا المسار يعود لغياب الإرادة وممارسات قوى الشد العكسي التي كانت تحاول الحفاظ على مكاسبها
ودعا ياغي لجعل البرنامج والرؤى هي معايير الاختيار وليس الأشخاص أو العلاقات الشخصية، مُشيراً إلى أن هناك تحديان يواجهان الأحزاب القائمة اليوم وهي كيفية تشكيل العقيدة الحزبية، لإقناع جمهور المواطنين، وكيفية تشكيل القوائم الانتخابية في الانتخابات القادمة مؤكداً أن الرهان اليوم هو على الإرادة الشعبية
وتمحورت مداخلات المشاركين حول ما تشهده الساحة الحزبية من حراك كثيف ودعوا الى الى امفاضلة بين البرامج الحزبية التي تلبي تطلعات الناس بصرف النظر عن القائمين عليها وتحاكي الواقع.
واشاروا إلى اهمية وجود الوعي بالمشروع السياسي لدفع عجلة المشاركة ومواجهة قوى الشد العكسي، لافتين إلى ما ترتب على نظام الصوت الواحد من مظاهر سلبية دفعت الى العزوف عن المشاركة.
واشار مدير المركز القدس عريب الرنتاوي الذي ادار الندوة إلى انه من ابرز أسباب العزوف عن المشاركة الثقة بالانتخابات والبرلمان والعملية السياسية وعدم وجود تأثير للأقتراع في الانتخابات على تشكيل الحكومات، إضافة لثقافة الخوف من العمل الحزبي والسياسي والمتجذرة في نفوس المواطنين الى جانب الأعباء الاقتصادية والمعيشية التي لا تجعل من العمل الحزبي والمشاركة أولوية بالنسبة لهم..
واكد الرنتاوي أن حصة المواطنين في النظام السياسي تتمثل بالدرجة الاولى بمجلس النواب داعياً إلى ضرورة استثمار الفرصة التي وفرتها مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من اجل تدعيم وزيادة منعة النظام السياسيز
وقال رئيس لجنة تحسين مخيم الشهيد عزمي المفتي محمد شامخ الخضور أن المخيمات جزءُ أساسي في النسيج الوطني، داعياً الجميع للانخراط والمشاركة في مسيرة التحديث السياسي خاصة مع الزخم الكبير الذي تشهده اللقاءات والتي تتسارع وتيرتها في ظل الحراك الحزبي المتزايد.
أكد متحدثون في ندوة حوارية ضرورة المشاركة في الانتخابات والانخراط في الاحزاب كقوة دافعة لمسارات الاصلاح وفي مقدمتها الاصلاح السياسي القائم على التعددية الحزبية البرامجية.
واعتبروا خلال الندوة التي نظمها مركز القدس للدراسات السياسية امس في مخيم الشهيد عزمي المفتي تحت عنوان '2024 برلمان قائم على التعددية الحزبية ' ان الانتقال من حالة العزوف الى المشاركة يعد من ركائز منعة عملية التحديث والتنمية السياسية بكل ابعادها ومكوناتها ومن شانها تحييد الاحباطات السابقة واستثمار الفرصة والمناخ السياسي الايجابي المتوفر لجهة تعظيم الحالة الحزبية المنتجة لحكومات برلمانية مستقبلا.
وعرضت عضو مجلس محافظة اربد ليلاس الدلقوموني وعضو المجلس المركزي لحزب تقدم لتجربتها في خوض الانتخابات المحلية اشارت وفوزها في مرتين سابقتين في الانتخابات البلدية مؤكدة انه لا عوائق امام طموح المراة في المشاركة والدخول في دوائر صنع القرار او التاثير في مخرجاتها.
ودعت الدلقموني الى تفعيل الجانب الاجرائي المتعلق بالعمل الحزبي داخل الجامعات بما في ذلك عملية الاستقطاب لدفع الشباب على المشاركة الواسعة واعطاء نماذج عملية واجرائية تذيب التخوفات من ممارسة العمل الحزبي لصالح تعزيز الثقة في المشاركة السياسية.
واشار امين عام حزب الأنصار الدكتور عوني الرجوب إلى تاريخ العمل الحزبي لافتا إلى ان الأحزاب السياسية قد لعبت دوراً في تأسيس الإمارة وتحقيق الاستقلال، كما أشار إلى أن من التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية ما يُعرف بقوى الشد العكسي، وما يتصل بها من توريثٍ للأدوار والمناصب العامة والسياسية مما يخلق حالة من اليأس والإحباط لدى الفاعلين في العمل السياسي والحزبي.
واكد الرجوب أهمية الأحزاب في تدعيم الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الخارجية منوها الى أن ظهور الأحزاب ونشاطها من شأنه القضاء على الولاءات الفرعية والإقليمية، ودعا لاختيار نواب يمثلون بيئة المجتمع ويعبرون على نبض الناس، وينطلقون من صفوفهم..
وقال النائب السابق وعضو اللجنة المركزية لحزب ارادة الدكتور مصطفى ياغي إلى أن ما تشهده الساحة السياسية من حراك يعد مساراً مستمراً منذ عقود، منوهاً إلى أن تراجع أو تباطؤ هذا المسار يعود لغياب الإرادة وممارسات قوى الشد العكسي التي كانت تحاول الحفاظ على مكاسبها
ودعا ياغي لجعل البرنامج والرؤى هي معايير الاختيار وليس الأشخاص أو العلاقات الشخصية، مُشيراً إلى أن هناك تحديان يواجهان الأحزاب القائمة اليوم وهي كيفية تشكيل العقيدة الحزبية، لإقناع جمهور المواطنين، وكيفية تشكيل القوائم الانتخابية في الانتخابات القادمة مؤكداً أن الرهان اليوم هو على الإرادة الشعبية
وتمحورت مداخلات المشاركين حول ما تشهده الساحة الحزبية من حراك كثيف ودعوا الى الى امفاضلة بين البرامج الحزبية التي تلبي تطلعات الناس بصرف النظر عن القائمين عليها وتحاكي الواقع.
واشاروا إلى اهمية وجود الوعي بالمشروع السياسي لدفع عجلة المشاركة ومواجهة قوى الشد العكسي، لافتين إلى ما ترتب على نظام الصوت الواحد من مظاهر سلبية دفعت الى العزوف عن المشاركة.
واشار مدير المركز القدس عريب الرنتاوي الذي ادار الندوة إلى انه من ابرز أسباب العزوف عن المشاركة الثقة بالانتخابات والبرلمان والعملية السياسية وعدم وجود تأثير للأقتراع في الانتخابات على تشكيل الحكومات، إضافة لثقافة الخوف من العمل الحزبي والسياسي والمتجذرة في نفوس المواطنين الى جانب الأعباء الاقتصادية والمعيشية التي لا تجعل من العمل الحزبي والمشاركة أولوية بالنسبة لهم..
واكد الرنتاوي أن حصة المواطنين في النظام السياسي تتمثل بالدرجة الاولى بمجلس النواب داعياً إلى ضرورة استثمار الفرصة التي وفرتها مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من اجل تدعيم وزيادة منعة النظام السياسيز
وقال رئيس لجنة تحسين مخيم الشهيد عزمي المفتي محمد شامخ الخضور أن المخيمات جزءُ أساسي في النسيج الوطني، داعياً الجميع للانخراط والمشاركة في مسيرة التحديث السياسي خاصة مع الزخم الكبير الذي تشهده اللقاءات والتي تتسارع وتيرتها في ظل الحراك الحزبي المتزايد.
التعليقات