بحث وفد تجاري أردني مع نائب محافظ البنك المركزي العراقي الدكتور عمار خلف، العديد من القضايا التي تهم البلدين بالمجالات المصرفية والمالية.
كما بحث الجانبان خلال لقاء بالعاصمة بغداد، كيفية التعاون والتنسيق بخصوص وضع آليات جديدة لنقل الأموال بين البلدين، بالإضافة للحوالات المالية.
وقال رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، إن اللقاء مع البنك المركزي العراقي يأتي استكمالا للقاء عقد مع البنك المركزي الأردني انطلاقًا من حرص غرفة تجارة الأردن على أن يكون هناك تعاون بين الطرفين يخدم مصالح التجار وأصحاب الأعمال.
وأوضح الحاج توفيق في تصريح صحافي اليوم الجمعة، أن تسهيل عملية نقل الأموال بين البلدين يعتبر عنصرًا مهما لزيادة التبادل التجاري واستقطاب الاستثمارات، مؤكدًا بأنه تم اطلاع الجانب العراقي على ملاحظات القطاع الخاص الأردني والمستثمرين العراقيين بالمملكة.
وأشار إلى وجود تفهم واضح من قبل الجانب العراقي بخصوص كل الملاحظات التي تم طرحها ومعالجتها بما ينعكس على مبادلات البلدين التجارية وتسهيل مهمة التجار والمستوردين ضمن القوانين والمعايير المعمول بها.
وبين الحاج توفيق أنه تم التأكيد على عقد لقاء قريب بين البنك المركزي والأردني ونظيره العراقي، بحضور القطاع الخاص المعني بالقطاع المالي والمصرفي حتى يتم تنسيق الجهود.
ولفت الحاج توفيق إلى أن غرفة تجارة الأردن باعتبارها مظلة القطاع التجاري ستعمل على متابعة هذا الملف للوصول إلى آلية واضحة ومحددة بخصوص سرعة وحرية نقل الأموال بشكل لا يخالف القوانين.
من جهته أشار ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن فراس سلطان إلى أن اللقاء مع البنك المركزي العراقي بحث العديد من المواضيع، أهمها حوالات البنك المركزي العراقي وأهمية العمل على إعادة تنفيذها عن طريق البنوك الأردنية حسب السياسات
والتعليمات التي يتم التوافق عليها.
وبين سلطان، أنه تم الطلب بفتح التعامل المباشر لشركات الصرافة الأردنية مع الشركات العراقية الكبيرة والبنوك العراقية المرخصة بشكل مباشر وبدون وسيط (طرف ثالث) لغايات التوفير بكلفة العمولات التي كانت تزيد من التكلفة على القيمة الصادرات للمنتج الصناعي الأردني وبهدف تفعيل مستقبليًا المنطقة الاقتصادية المشتركة وزيادة الميزان التجاري بين البلدين بأفضل ما يمكن.
بدوره، وصف عضو مجلس إدارة غرفة تجارة عمان علاء ديرانية اللقاء بأنه كان إيجابيًا ويعكس عمق العلاقات الاقتصادية الذي يجمع البلدين والجدية في أن يكون هناك إطار جديد للارتقاء بها لمستويات تلبي الطموحات.
وعبر عن أمله بالوصول إلى تفاهمات بين البنك المركزي ونظيره العراقي فيما يتعلق بالتنسيق والتعاون بين شركات الصرافة العاملة في البلدين لتأخذ دورها بخصوص التحويلات المالية والحوالات المتوقفة منذ عدة سنوات.
وأشار ديرانية إلى وجود اهتمام عراقي لدراسة قضية العلاقات المالية بين شركات الصرافة الأردنية ونظيرتها العراقية ما يعزز التجارة البينية بين البلدين ويجعل المملكة مركزًا ماليًا للمنطقة ودعم احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية.
وحضر اللقاء، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأردنيين أيمن العلاونة.
--(بترا)
بحث وفد تجاري أردني مع نائب محافظ البنك المركزي العراقي الدكتور عمار خلف، العديد من القضايا التي تهم البلدين بالمجالات المصرفية والمالية.
كما بحث الجانبان خلال لقاء بالعاصمة بغداد، كيفية التعاون والتنسيق بخصوص وضع آليات جديدة لنقل الأموال بين البلدين، بالإضافة للحوالات المالية.
وقال رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، إن اللقاء مع البنك المركزي العراقي يأتي استكمالا للقاء عقد مع البنك المركزي الأردني انطلاقًا من حرص غرفة تجارة الأردن على أن يكون هناك تعاون بين الطرفين يخدم مصالح التجار وأصحاب الأعمال.
وأوضح الحاج توفيق في تصريح صحافي اليوم الجمعة، أن تسهيل عملية نقل الأموال بين البلدين يعتبر عنصرًا مهما لزيادة التبادل التجاري واستقطاب الاستثمارات، مؤكدًا بأنه تم اطلاع الجانب العراقي على ملاحظات القطاع الخاص الأردني والمستثمرين العراقيين بالمملكة.
وأشار إلى وجود تفهم واضح من قبل الجانب العراقي بخصوص كل الملاحظات التي تم طرحها ومعالجتها بما ينعكس على مبادلات البلدين التجارية وتسهيل مهمة التجار والمستوردين ضمن القوانين والمعايير المعمول بها.
وبين الحاج توفيق أنه تم التأكيد على عقد لقاء قريب بين البنك المركزي والأردني ونظيره العراقي، بحضور القطاع الخاص المعني بالقطاع المالي والمصرفي حتى يتم تنسيق الجهود.
ولفت الحاج توفيق إلى أن غرفة تجارة الأردن باعتبارها مظلة القطاع التجاري ستعمل على متابعة هذا الملف للوصول إلى آلية واضحة ومحددة بخصوص سرعة وحرية نقل الأموال بشكل لا يخالف القوانين.
من جهته أشار ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن فراس سلطان إلى أن اللقاء مع البنك المركزي العراقي بحث العديد من المواضيع، أهمها حوالات البنك المركزي العراقي وأهمية العمل على إعادة تنفيذها عن طريق البنوك الأردنية حسب السياسات
والتعليمات التي يتم التوافق عليها.
وبين سلطان، أنه تم الطلب بفتح التعامل المباشر لشركات الصرافة الأردنية مع الشركات العراقية الكبيرة والبنوك العراقية المرخصة بشكل مباشر وبدون وسيط (طرف ثالث) لغايات التوفير بكلفة العمولات التي كانت تزيد من التكلفة على القيمة الصادرات للمنتج الصناعي الأردني وبهدف تفعيل مستقبليًا المنطقة الاقتصادية المشتركة وزيادة الميزان التجاري بين البلدين بأفضل ما يمكن.
بدوره، وصف عضو مجلس إدارة غرفة تجارة عمان علاء ديرانية اللقاء بأنه كان إيجابيًا ويعكس عمق العلاقات الاقتصادية الذي يجمع البلدين والجدية في أن يكون هناك إطار جديد للارتقاء بها لمستويات تلبي الطموحات.
وعبر عن أمله بالوصول إلى تفاهمات بين البنك المركزي ونظيره العراقي فيما يتعلق بالتنسيق والتعاون بين شركات الصرافة العاملة في البلدين لتأخذ دورها بخصوص التحويلات المالية والحوالات المتوقفة منذ عدة سنوات.
وأشار ديرانية إلى وجود اهتمام عراقي لدراسة قضية العلاقات المالية بين شركات الصرافة الأردنية ونظيرتها العراقية ما يعزز التجارة البينية بين البلدين ويجعل المملكة مركزًا ماليًا للمنطقة ودعم احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية.
وحضر اللقاء، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأردنيين أيمن العلاونة.
--(بترا)
بحث وفد تجاري أردني مع نائب محافظ البنك المركزي العراقي الدكتور عمار خلف، العديد من القضايا التي تهم البلدين بالمجالات المصرفية والمالية.
كما بحث الجانبان خلال لقاء بالعاصمة بغداد، كيفية التعاون والتنسيق بخصوص وضع آليات جديدة لنقل الأموال بين البلدين، بالإضافة للحوالات المالية.
وقال رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، إن اللقاء مع البنك المركزي العراقي يأتي استكمالا للقاء عقد مع البنك المركزي الأردني انطلاقًا من حرص غرفة تجارة الأردن على أن يكون هناك تعاون بين الطرفين يخدم مصالح التجار وأصحاب الأعمال.
وأوضح الحاج توفيق في تصريح صحافي اليوم الجمعة، أن تسهيل عملية نقل الأموال بين البلدين يعتبر عنصرًا مهما لزيادة التبادل التجاري واستقطاب الاستثمارات، مؤكدًا بأنه تم اطلاع الجانب العراقي على ملاحظات القطاع الخاص الأردني والمستثمرين العراقيين بالمملكة.
وأشار إلى وجود تفهم واضح من قبل الجانب العراقي بخصوص كل الملاحظات التي تم طرحها ومعالجتها بما ينعكس على مبادلات البلدين التجارية وتسهيل مهمة التجار والمستوردين ضمن القوانين والمعايير المعمول بها.
وبين الحاج توفيق أنه تم التأكيد على عقد لقاء قريب بين البنك المركزي والأردني ونظيره العراقي، بحضور القطاع الخاص المعني بالقطاع المالي والمصرفي حتى يتم تنسيق الجهود.
ولفت الحاج توفيق إلى أن غرفة تجارة الأردن باعتبارها مظلة القطاع التجاري ستعمل على متابعة هذا الملف للوصول إلى آلية واضحة ومحددة بخصوص سرعة وحرية نقل الأموال بشكل لا يخالف القوانين.
من جهته أشار ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن فراس سلطان إلى أن اللقاء مع البنك المركزي العراقي بحث العديد من المواضيع، أهمها حوالات البنك المركزي العراقي وأهمية العمل على إعادة تنفيذها عن طريق البنوك الأردنية حسب السياسات
والتعليمات التي يتم التوافق عليها.
وبين سلطان، أنه تم الطلب بفتح التعامل المباشر لشركات الصرافة الأردنية مع الشركات العراقية الكبيرة والبنوك العراقية المرخصة بشكل مباشر وبدون وسيط (طرف ثالث) لغايات التوفير بكلفة العمولات التي كانت تزيد من التكلفة على القيمة الصادرات للمنتج الصناعي الأردني وبهدف تفعيل مستقبليًا المنطقة الاقتصادية المشتركة وزيادة الميزان التجاري بين البلدين بأفضل ما يمكن.
بدوره، وصف عضو مجلس إدارة غرفة تجارة عمان علاء ديرانية اللقاء بأنه كان إيجابيًا ويعكس عمق العلاقات الاقتصادية الذي يجمع البلدين والجدية في أن يكون هناك إطار جديد للارتقاء بها لمستويات تلبي الطموحات.
وعبر عن أمله بالوصول إلى تفاهمات بين البنك المركزي ونظيره العراقي فيما يتعلق بالتنسيق والتعاون بين شركات الصرافة العاملة في البلدين لتأخذ دورها بخصوص التحويلات المالية والحوالات المتوقفة منذ عدة سنوات.
وأشار ديرانية إلى وجود اهتمام عراقي لدراسة قضية العلاقات المالية بين شركات الصرافة الأردنية ونظيرتها العراقية ما يعزز التجارة البينية بين البلدين ويجعل المملكة مركزًا ماليًا للمنطقة ودعم احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية.
وحضر اللقاء، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأردنيين أيمن العلاونة.
--(بترا)
التعليقات