نظمت مديرية أوقاف الزرقاء، اليوم الخميس، احتفالا بمناسبة أسبوع الوئام بين الأديان، برعاية مندوب محافظ الزرقاء مساعد المحافظ فواز زيدان، وحضور رئيس مجلس المحافظة الدكتور ماجد الخضري ومدير غرفة التجارة لارا الشيشاني وجمع من الأئمة والخطباء وممثلي المجتمع المحلي.
وقال مدير أوقاف الزرقاء بالوكالة الدكتور رائد الشوابكة، إن جلالة الملك عبدالله الثاني قدم هدية ثمينة للمجتمع الإنساني عام 2010 ، وهي مبادرة أسبوع الوئام التي تم تبنيها بالإجماع من قبل الأمم المتحدة، بهدف إبراز مبادئ الإسلام المتمثلة بالمحبة والرحمة والتسامح والاعتدال وعدم التعصب والتطرف.
وبين أن قيمة الرحمة في الإسلام تجلت في أبهى صورها من خلال وثيقة المدينة بعد الهجرة النبوية، والتي أرست مبادئ التعامل مع الآخر على أساس حفظ أموال وأعراض وأديان الناس، ورد الظلم والعدوان، والاعتدال وعدم التطرف والمغالاة.
وأكد الشوابكة أن جلالة الملك عبدالله الثاني يركز دائما في خطاباته على أن الوئام بين الأديان لا يمكن تحقيقه دون الحفاظ على الوضع القائم في القدس واستمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة، وعدم المساس بالرموز الدينية للمسلمين والمسيحيين، لافتا إلى أن الأردن يعد أنموذجا يحتذى بتجسيد الوئام بين الأديان بشكل حقيقي على أرض الواقع.
من جهته، قال مندوب عميد كلية الأمير حسن للعلوم الإسلامية المقدم شادي عبيدات، إن احتفالات المملكة بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني تزامنت مع احتفالات أسبوع الوئام بين الأديان، مشيرا إلى أن مبادرة 'كلمة سواء'، التي أطلقها جلالة الملك عام 2007 دعت إلى أهمية الحوار بين الأديان على أساس محبة الله وحب الآخر، حيث أن جميع الرسالات الدينية التي حملها الأنبياء ركزت على ضرورة التحلي بمكارم الأخلاق وإرساء دعائم المحبة والحق والخير والعطاء.
وأضاف أن الإيمان بجميع الرسالات النبوية يعد ركنا رئيسا من أركان الإيمان بالله، حيث أن الإسلام دين يتقبل الآخر ويعترف بوجوده كشريك رئيس ومهم لبناء حضارة التنوع والاختلاف واعتماد لغة الحوار كأساس لحفظ إنسانية البشر وضمان الاعتدال وعدم التطرف وتحقيق العدالة.
بدوره، قال القس استفانس مرجي، أن الدين المسيحي يدعو إلى السلام الداخلي ومحبة الإنسان وتكريمه، والبعد عن الخطيئة والشر، ومعالجة الأخطاء البشرية بالرفق واللين وحب الخير.
نظمت مديرية أوقاف الزرقاء، اليوم الخميس، احتفالا بمناسبة أسبوع الوئام بين الأديان، برعاية مندوب محافظ الزرقاء مساعد المحافظ فواز زيدان، وحضور رئيس مجلس المحافظة الدكتور ماجد الخضري ومدير غرفة التجارة لارا الشيشاني وجمع من الأئمة والخطباء وممثلي المجتمع المحلي.
وقال مدير أوقاف الزرقاء بالوكالة الدكتور رائد الشوابكة، إن جلالة الملك عبدالله الثاني قدم هدية ثمينة للمجتمع الإنساني عام 2010 ، وهي مبادرة أسبوع الوئام التي تم تبنيها بالإجماع من قبل الأمم المتحدة، بهدف إبراز مبادئ الإسلام المتمثلة بالمحبة والرحمة والتسامح والاعتدال وعدم التعصب والتطرف.
وبين أن قيمة الرحمة في الإسلام تجلت في أبهى صورها من خلال وثيقة المدينة بعد الهجرة النبوية، والتي أرست مبادئ التعامل مع الآخر على أساس حفظ أموال وأعراض وأديان الناس، ورد الظلم والعدوان، والاعتدال وعدم التطرف والمغالاة.
وأكد الشوابكة أن جلالة الملك عبدالله الثاني يركز دائما في خطاباته على أن الوئام بين الأديان لا يمكن تحقيقه دون الحفاظ على الوضع القائم في القدس واستمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة، وعدم المساس بالرموز الدينية للمسلمين والمسيحيين، لافتا إلى أن الأردن يعد أنموذجا يحتذى بتجسيد الوئام بين الأديان بشكل حقيقي على أرض الواقع.
من جهته، قال مندوب عميد كلية الأمير حسن للعلوم الإسلامية المقدم شادي عبيدات، إن احتفالات المملكة بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني تزامنت مع احتفالات أسبوع الوئام بين الأديان، مشيرا إلى أن مبادرة 'كلمة سواء'، التي أطلقها جلالة الملك عام 2007 دعت إلى أهمية الحوار بين الأديان على أساس محبة الله وحب الآخر، حيث أن جميع الرسالات الدينية التي حملها الأنبياء ركزت على ضرورة التحلي بمكارم الأخلاق وإرساء دعائم المحبة والحق والخير والعطاء.
وأضاف أن الإيمان بجميع الرسالات النبوية يعد ركنا رئيسا من أركان الإيمان بالله، حيث أن الإسلام دين يتقبل الآخر ويعترف بوجوده كشريك رئيس ومهم لبناء حضارة التنوع والاختلاف واعتماد لغة الحوار كأساس لحفظ إنسانية البشر وضمان الاعتدال وعدم التطرف وتحقيق العدالة.
بدوره، قال القس استفانس مرجي، أن الدين المسيحي يدعو إلى السلام الداخلي ومحبة الإنسان وتكريمه، والبعد عن الخطيئة والشر، ومعالجة الأخطاء البشرية بالرفق واللين وحب الخير.
نظمت مديرية أوقاف الزرقاء، اليوم الخميس، احتفالا بمناسبة أسبوع الوئام بين الأديان، برعاية مندوب محافظ الزرقاء مساعد المحافظ فواز زيدان، وحضور رئيس مجلس المحافظة الدكتور ماجد الخضري ومدير غرفة التجارة لارا الشيشاني وجمع من الأئمة والخطباء وممثلي المجتمع المحلي.
وقال مدير أوقاف الزرقاء بالوكالة الدكتور رائد الشوابكة، إن جلالة الملك عبدالله الثاني قدم هدية ثمينة للمجتمع الإنساني عام 2010 ، وهي مبادرة أسبوع الوئام التي تم تبنيها بالإجماع من قبل الأمم المتحدة، بهدف إبراز مبادئ الإسلام المتمثلة بالمحبة والرحمة والتسامح والاعتدال وعدم التعصب والتطرف.
وبين أن قيمة الرحمة في الإسلام تجلت في أبهى صورها من خلال وثيقة المدينة بعد الهجرة النبوية، والتي أرست مبادئ التعامل مع الآخر على أساس حفظ أموال وأعراض وأديان الناس، ورد الظلم والعدوان، والاعتدال وعدم التطرف والمغالاة.
وأكد الشوابكة أن جلالة الملك عبدالله الثاني يركز دائما في خطاباته على أن الوئام بين الأديان لا يمكن تحقيقه دون الحفاظ على الوضع القائم في القدس واستمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة، وعدم المساس بالرموز الدينية للمسلمين والمسيحيين، لافتا إلى أن الأردن يعد أنموذجا يحتذى بتجسيد الوئام بين الأديان بشكل حقيقي على أرض الواقع.
من جهته، قال مندوب عميد كلية الأمير حسن للعلوم الإسلامية المقدم شادي عبيدات، إن احتفالات المملكة بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني تزامنت مع احتفالات أسبوع الوئام بين الأديان، مشيرا إلى أن مبادرة 'كلمة سواء'، التي أطلقها جلالة الملك عام 2007 دعت إلى أهمية الحوار بين الأديان على أساس محبة الله وحب الآخر، حيث أن جميع الرسالات الدينية التي حملها الأنبياء ركزت على ضرورة التحلي بمكارم الأخلاق وإرساء دعائم المحبة والحق والخير والعطاء.
وأضاف أن الإيمان بجميع الرسالات النبوية يعد ركنا رئيسا من أركان الإيمان بالله، حيث أن الإسلام دين يتقبل الآخر ويعترف بوجوده كشريك رئيس ومهم لبناء حضارة التنوع والاختلاف واعتماد لغة الحوار كأساس لحفظ إنسانية البشر وضمان الاعتدال وعدم التطرف وتحقيق العدالة.
بدوره، قال القس استفانس مرجي، أن الدين المسيحي يدعو إلى السلام الداخلي ومحبة الإنسان وتكريمه، والبعد عن الخطيئة والشر، ومعالجة الأخطاء البشرية بالرفق واللين وحب الخير.
التعليقات
أوقاف الزرقاء تحتفل بأسبوع الوئام بين الأديان
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات