السؤال:
أنا امرأة متزوجة منذ ثلاث سنوات، وعندي ابن عمره سنتان، أسكن مع أم زوجي وأخواته الثلاث، حماتي تتدخل كثيرًا بكل شيء إلى حد عدم الاحتمال، وتشعر بالغيرة هي وبناتها كثيرًا إذا خرجنا أنا وزوجي، أو قضينا وقتًا وحدنا لبضع ساعات، ويتركن غالبية عمل البيت عليَّ.
الآن زوجي عاطل عن العمل، وأنا أصرف عليه وعلى ابني، ولا يعطونه قرشًا واحدًا.
حدثت مشاحنة بيننا مؤخرًا، فأخذني زوجي إلى بيت أهلي، ووعدني بأخذ سكن لنا وحدنا، ولكن أباه غير راض، ورجع في قراره، وقال لي: ارجعي، فقلت له: لقد وعدتني، وأنا لن أترك بيت أهلي حتى تنفذ وعدك، ليس الأمر بيدي، لا جسديًا ولا نفسيًا، لم تعد لدي القدرة على تحمل الظروف. فماذا أفعل؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن حقّك على زوجك أن يوفر لك مسكنًا مستقلًّا بمرافقه الأساسية؛ كالمدخل، والمخرج، والمطبخ، والحمام، لا يشاركك فيه أحد، ومن حقك الامتناع عن السكن المشترك مع أهله.
ونوصيك أن تحاولي التفاهم مع زوجك بهدوء وروية، وإقناعه بعدم السكن مع أهله.
ويمكنك أن توسطي بعض العقلاء من أقاربكما لإقناع زوجك وأهله بعدم إجبارك على السكن معهم.
والله أعلم.
رقم الفتوى: 479815
إسلام ويب
السؤال:
أنا امرأة متزوجة منذ ثلاث سنوات، وعندي ابن عمره سنتان، أسكن مع أم زوجي وأخواته الثلاث، حماتي تتدخل كثيرًا بكل شيء إلى حد عدم الاحتمال، وتشعر بالغيرة هي وبناتها كثيرًا إذا خرجنا أنا وزوجي، أو قضينا وقتًا وحدنا لبضع ساعات، ويتركن غالبية عمل البيت عليَّ.
الآن زوجي عاطل عن العمل، وأنا أصرف عليه وعلى ابني، ولا يعطونه قرشًا واحدًا.
حدثت مشاحنة بيننا مؤخرًا، فأخذني زوجي إلى بيت أهلي، ووعدني بأخذ سكن لنا وحدنا، ولكن أباه غير راض، ورجع في قراره، وقال لي: ارجعي، فقلت له: لقد وعدتني، وأنا لن أترك بيت أهلي حتى تنفذ وعدك، ليس الأمر بيدي، لا جسديًا ولا نفسيًا، لم تعد لدي القدرة على تحمل الظروف. فماذا أفعل؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن حقّك على زوجك أن يوفر لك مسكنًا مستقلًّا بمرافقه الأساسية؛ كالمدخل، والمخرج، والمطبخ، والحمام، لا يشاركك فيه أحد، ومن حقك الامتناع عن السكن المشترك مع أهله.
ونوصيك أن تحاولي التفاهم مع زوجك بهدوء وروية، وإقناعه بعدم السكن مع أهله.
ويمكنك أن توسطي بعض العقلاء من أقاربكما لإقناع زوجك وأهله بعدم إجبارك على السكن معهم.
والله أعلم.
رقم الفتوى: 479815
إسلام ويب
السؤال:
أنا امرأة متزوجة منذ ثلاث سنوات، وعندي ابن عمره سنتان، أسكن مع أم زوجي وأخواته الثلاث، حماتي تتدخل كثيرًا بكل شيء إلى حد عدم الاحتمال، وتشعر بالغيرة هي وبناتها كثيرًا إذا خرجنا أنا وزوجي، أو قضينا وقتًا وحدنا لبضع ساعات، ويتركن غالبية عمل البيت عليَّ.
الآن زوجي عاطل عن العمل، وأنا أصرف عليه وعلى ابني، ولا يعطونه قرشًا واحدًا.
حدثت مشاحنة بيننا مؤخرًا، فأخذني زوجي إلى بيت أهلي، ووعدني بأخذ سكن لنا وحدنا، ولكن أباه غير راض، ورجع في قراره، وقال لي: ارجعي، فقلت له: لقد وعدتني، وأنا لن أترك بيت أهلي حتى تنفذ وعدك، ليس الأمر بيدي، لا جسديًا ولا نفسيًا، لم تعد لدي القدرة على تحمل الظروف. فماذا أفعل؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن حقّك على زوجك أن يوفر لك مسكنًا مستقلًّا بمرافقه الأساسية؛ كالمدخل، والمخرج، والمطبخ، والحمام، لا يشاركك فيه أحد، ومن حقك الامتناع عن السكن المشترك مع أهله.
ونوصيك أن تحاولي التفاهم مع زوجك بهدوء وروية، وإقناعه بعدم السكن مع أهله.
ويمكنك أن توسطي بعض العقلاء من أقاربكما لإقناع زوجك وأهله بعدم إجبارك على السكن معهم.
والله أعلم.
رقم الفتوى: 479815
إسلام ويب
التعليقات