قال البنك الدولي إن الحكومة الأردنية تعطي أولوية لتدريب جيل جديد من المزارعين على استخدام التقنيات والأساليب التي تتطلب كميات أقل من المياه وزراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف والتهديدات الأخرى المرتبطة بالمناخ.
وفي تقرير مصور له رصدته 'المملكة'، أكد البنك تقديمه دعم أولويات الأردن في اتباع نهج متعدد الجوانب لتعزيز قدرة نظامه الغذائي على الصمود في وجه الصدمات، موضحا أن الأردن يعتمد الزراعة المائية لتحقيق نتائج زراعية أفضل.
الدعم المقدم من البنك الدولي للأردن شمل استثمارات جديدة في الإنتاج الزراعي الذكي المراعي للظروف المناخية لخلق فرص عمل، وبناء قدرات جيل جديد من المزارعين والمتخصصين الزراعيين لقيادة أساليب الزراعة المتسمة بكفاءة في استخدام المياه ومقاومة تغير المناخ؛ ومواصلة اعتماد الممارسات الجيدة والابتكارات.
وأضاف البنك أن هذه الاستثمارات تتسق مع الاستراتيجية الوطنية الجديدة للأمن الغذائي في الأردن.
ويدعم البنك الدولي مشروع 'تعزيز قدرة قطاع الزراعة على الصمود وتنمية سلسلة القيمة والابتكار' المعروف باسم (أرضي)، الذي أطلق مطلع العام 2023 لتوفير التمويل لقرابة 30 ألف أسرة زراعية، ومتوقع أن يوفر قرابة 12 ألف فرصة عمل، لاسيما للنساء والشباب.
ويهدف مشروع (أرضي) إلى تطبيق ممارسات زراعية مراعية للمناخ، حيث يعتمد استكشاف أساليب الزراعة عالية القيمة، التي تتسم بالشمول الاجتماعي والكفاءة في استخدام المياه، بهدف تشجيع نموذج المؤسسة الاجتماعية المبتكرة لإنتاج الفاكهة والخضراوات التجارية في المناطق المهمشة، باستخدام تكنولوجيا الزراعة المائية عالية الكفاءة في استخدام المياه، وفق البنك.
واستعرض البنك الدولي قصة لينا أبو دلبوح، وهي مهندسة زراعة مائية تلقت تدريبا في مجال الزراعة المائية والهوائية، حيث تقول 'لقد اكتسبت خبرة قيّمة في مواجهة التحديات وإيجاد الحلول'.
ومن خلال استخدام المياه بدلا من التربة، تمكنت لينا بالزراعة المائية من إنتاج محاصيل عالية الجودة وعالية الكثافة ، حيث تقلل هذه التقنية الجديدة من استهلاك المياه بنسبة 80%، وزادت بشكل كبير من إنتاجية المزرعة، مما أفاد عائلتها والمجتمع المحلي من حولها.
وتحدث أيضا عن فاطمة أبو عقليق، التي تخرجت في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والتي تدربت على الزراعة المائية وتربية الأسماك، وتعمل حاليا في مشتل فيصل في جرش، وهي منطقة خصبة تنتشر فيها التلال والسهول، شمال غرب عمان.
وقالت فاطمة: 'لقد وفر التدريب العديد من الفرص وفتح لي أبوابا واسعة'، كما أنها توظف مهاراتها الجديدة في العمل على تحويل العناصر الغذائية التي تنتجها الأسماك إلى سماد غير كيميائي للنباتات.
وأشار البنك الدولي إلى أن لينا وفاطمة من جيل شاب من المزارعين الذين يتبنون ممارسات مبتكرة لبناء أنظمة غذائية مستدامة، ستحقق النتائج المرجوة، في الوقت الحالي وتستمر في المستقبل.
تمويل برنامج 'أرضي' سيتم من خلال مساهمة البنك الدولي للإنشاء والتعمير بقيمة 95.6 مليون دولار، ومنحة من 'البرنامج العالمي لتسهيل التمويل الميسر' قدرها 23.9 مليون دولار، إضافة إلى منحة أخرى قدرها 5.5 مليون دولار من 'شراكة الآفاق - الشراكة من أجل تحسين الآفاق للنازحين قسراً والمجتمعات المضيفة لهم'، بدعم من مملكة هولندا.
المملكة
قال البنك الدولي إن الحكومة الأردنية تعطي أولوية لتدريب جيل جديد من المزارعين على استخدام التقنيات والأساليب التي تتطلب كميات أقل من المياه وزراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف والتهديدات الأخرى المرتبطة بالمناخ.
وفي تقرير مصور له رصدته 'المملكة'، أكد البنك تقديمه دعم أولويات الأردن في اتباع نهج متعدد الجوانب لتعزيز قدرة نظامه الغذائي على الصمود في وجه الصدمات، موضحا أن الأردن يعتمد الزراعة المائية لتحقيق نتائج زراعية أفضل.
الدعم المقدم من البنك الدولي للأردن شمل استثمارات جديدة في الإنتاج الزراعي الذكي المراعي للظروف المناخية لخلق فرص عمل، وبناء قدرات جيل جديد من المزارعين والمتخصصين الزراعيين لقيادة أساليب الزراعة المتسمة بكفاءة في استخدام المياه ومقاومة تغير المناخ؛ ومواصلة اعتماد الممارسات الجيدة والابتكارات.
وأضاف البنك أن هذه الاستثمارات تتسق مع الاستراتيجية الوطنية الجديدة للأمن الغذائي في الأردن.
ويدعم البنك الدولي مشروع 'تعزيز قدرة قطاع الزراعة على الصمود وتنمية سلسلة القيمة والابتكار' المعروف باسم (أرضي)، الذي أطلق مطلع العام 2023 لتوفير التمويل لقرابة 30 ألف أسرة زراعية، ومتوقع أن يوفر قرابة 12 ألف فرصة عمل، لاسيما للنساء والشباب.
ويهدف مشروع (أرضي) إلى تطبيق ممارسات زراعية مراعية للمناخ، حيث يعتمد استكشاف أساليب الزراعة عالية القيمة، التي تتسم بالشمول الاجتماعي والكفاءة في استخدام المياه، بهدف تشجيع نموذج المؤسسة الاجتماعية المبتكرة لإنتاج الفاكهة والخضراوات التجارية في المناطق المهمشة، باستخدام تكنولوجيا الزراعة المائية عالية الكفاءة في استخدام المياه، وفق البنك.
واستعرض البنك الدولي قصة لينا أبو دلبوح، وهي مهندسة زراعة مائية تلقت تدريبا في مجال الزراعة المائية والهوائية، حيث تقول 'لقد اكتسبت خبرة قيّمة في مواجهة التحديات وإيجاد الحلول'.
ومن خلال استخدام المياه بدلا من التربة، تمكنت لينا بالزراعة المائية من إنتاج محاصيل عالية الجودة وعالية الكثافة ، حيث تقلل هذه التقنية الجديدة من استهلاك المياه بنسبة 80%، وزادت بشكل كبير من إنتاجية المزرعة، مما أفاد عائلتها والمجتمع المحلي من حولها.
وتحدث أيضا عن فاطمة أبو عقليق، التي تخرجت في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والتي تدربت على الزراعة المائية وتربية الأسماك، وتعمل حاليا في مشتل فيصل في جرش، وهي منطقة خصبة تنتشر فيها التلال والسهول، شمال غرب عمان.
وقالت فاطمة: 'لقد وفر التدريب العديد من الفرص وفتح لي أبوابا واسعة'، كما أنها توظف مهاراتها الجديدة في العمل على تحويل العناصر الغذائية التي تنتجها الأسماك إلى سماد غير كيميائي للنباتات.
وأشار البنك الدولي إلى أن لينا وفاطمة من جيل شاب من المزارعين الذين يتبنون ممارسات مبتكرة لبناء أنظمة غذائية مستدامة، ستحقق النتائج المرجوة، في الوقت الحالي وتستمر في المستقبل.
تمويل برنامج 'أرضي' سيتم من خلال مساهمة البنك الدولي للإنشاء والتعمير بقيمة 95.6 مليون دولار، ومنحة من 'البرنامج العالمي لتسهيل التمويل الميسر' قدرها 23.9 مليون دولار، إضافة إلى منحة أخرى قدرها 5.5 مليون دولار من 'شراكة الآفاق - الشراكة من أجل تحسين الآفاق للنازحين قسراً والمجتمعات المضيفة لهم'، بدعم من مملكة هولندا.
المملكة
قال البنك الدولي إن الحكومة الأردنية تعطي أولوية لتدريب جيل جديد من المزارعين على استخدام التقنيات والأساليب التي تتطلب كميات أقل من المياه وزراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف والتهديدات الأخرى المرتبطة بالمناخ.
وفي تقرير مصور له رصدته 'المملكة'، أكد البنك تقديمه دعم أولويات الأردن في اتباع نهج متعدد الجوانب لتعزيز قدرة نظامه الغذائي على الصمود في وجه الصدمات، موضحا أن الأردن يعتمد الزراعة المائية لتحقيق نتائج زراعية أفضل.
الدعم المقدم من البنك الدولي للأردن شمل استثمارات جديدة في الإنتاج الزراعي الذكي المراعي للظروف المناخية لخلق فرص عمل، وبناء قدرات جيل جديد من المزارعين والمتخصصين الزراعيين لقيادة أساليب الزراعة المتسمة بكفاءة في استخدام المياه ومقاومة تغير المناخ؛ ومواصلة اعتماد الممارسات الجيدة والابتكارات.
وأضاف البنك أن هذه الاستثمارات تتسق مع الاستراتيجية الوطنية الجديدة للأمن الغذائي في الأردن.
ويدعم البنك الدولي مشروع 'تعزيز قدرة قطاع الزراعة على الصمود وتنمية سلسلة القيمة والابتكار' المعروف باسم (أرضي)، الذي أطلق مطلع العام 2023 لتوفير التمويل لقرابة 30 ألف أسرة زراعية، ومتوقع أن يوفر قرابة 12 ألف فرصة عمل، لاسيما للنساء والشباب.
ويهدف مشروع (أرضي) إلى تطبيق ممارسات زراعية مراعية للمناخ، حيث يعتمد استكشاف أساليب الزراعة عالية القيمة، التي تتسم بالشمول الاجتماعي والكفاءة في استخدام المياه، بهدف تشجيع نموذج المؤسسة الاجتماعية المبتكرة لإنتاج الفاكهة والخضراوات التجارية في المناطق المهمشة، باستخدام تكنولوجيا الزراعة المائية عالية الكفاءة في استخدام المياه، وفق البنك.
واستعرض البنك الدولي قصة لينا أبو دلبوح، وهي مهندسة زراعة مائية تلقت تدريبا في مجال الزراعة المائية والهوائية، حيث تقول 'لقد اكتسبت خبرة قيّمة في مواجهة التحديات وإيجاد الحلول'.
ومن خلال استخدام المياه بدلا من التربة، تمكنت لينا بالزراعة المائية من إنتاج محاصيل عالية الجودة وعالية الكثافة ، حيث تقلل هذه التقنية الجديدة من استهلاك المياه بنسبة 80%، وزادت بشكل كبير من إنتاجية المزرعة، مما أفاد عائلتها والمجتمع المحلي من حولها.
وتحدث أيضا عن فاطمة أبو عقليق، التي تخرجت في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والتي تدربت على الزراعة المائية وتربية الأسماك، وتعمل حاليا في مشتل فيصل في جرش، وهي منطقة خصبة تنتشر فيها التلال والسهول، شمال غرب عمان.
وقالت فاطمة: 'لقد وفر التدريب العديد من الفرص وفتح لي أبوابا واسعة'، كما أنها توظف مهاراتها الجديدة في العمل على تحويل العناصر الغذائية التي تنتجها الأسماك إلى سماد غير كيميائي للنباتات.
وأشار البنك الدولي إلى أن لينا وفاطمة من جيل شاب من المزارعين الذين يتبنون ممارسات مبتكرة لبناء أنظمة غذائية مستدامة، ستحقق النتائج المرجوة، في الوقت الحالي وتستمر في المستقبل.
تمويل برنامج 'أرضي' سيتم من خلال مساهمة البنك الدولي للإنشاء والتعمير بقيمة 95.6 مليون دولار، ومنحة من 'البرنامج العالمي لتسهيل التمويل الميسر' قدرها 23.9 مليون دولار، إضافة إلى منحة أخرى قدرها 5.5 مليون دولار من 'شراكة الآفاق - الشراكة من أجل تحسين الآفاق للنازحين قسراً والمجتمعات المضيفة لهم'، بدعم من مملكة هولندا.
المملكة
التعليقات