دعوات لإعفاء ملابس الأطفال من الضريبة والرسوم الجمركية
قطاع القرطاسية يعاني من مزاحمة قطاعات انعكست سلباً على النشاط التجاري
الحركة التجارية للقطاعين شهدت تباطؤا بالطلب مقارنة بمواسم ماضية
التحول في عادات التسوق للعائلات والطلبة يؤثر على حركة «القرطاسية» و«الألبسة»
دعوات إلى ضبط التجارة خارج الرخصة الممنوحة للمحال التجارية
كشف نقيبا «القرطاسية» و«الألبسة» عن تراجع ملوحظ لموسم التجهيزات المدرسية للعام الحالي بنسبة 30-50٪ مقارنة بالموسم الماضي.
واوضحا أن التراجع يعود للتحول في عادات التسوق للعائلات والطلبة.
وفق النقيبين فان ضعف القوة الشرائية،، بدا واضحا في تأثيرها على قطاعي القرطاسية والألبسة وسط حركة تجارية شهدت تباطوءا بالطلب مقارنة بمواسم ماضية.
وفي تصريح الى «الرأي»، بين نقيب تجار ومصنعي القرطاسية والمكتبات والأجهزة المكتبية، محمد حجير، أنه ورغم الحركة التجارية التي وصفها بالجيدة لهذا الموسم إلّا انها تراجعت بنسبة قدّرها 30 بالمئة عن الموسم الماضي.
ولفت حجير إلى أن موسم العام الماضي من أفضل المواسم التجارية التي شهدها القطاع بإعتبارها أول عام دراسي وجاهي بعد جائحة كورونا وسنوات التعليم عن بعد.
ولا ينكر أن مزاحمة قطاعات تجارية أخرى لبيع القرطاسية، انعكست سلبا على النشاط التجاري للمكتبات المتخصصة خلال الفترة الماضية.
بدروه بين نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية، سلطان علان، أنه ورغم استعدادات القطاع لاستقبال العام الدراسي الجديد إلا أن الطلب على الزي المدرسي والحقائب والأحذية شهدت تراجعا ملحوظا في الأسواق التجارية بنحو 50٪ عن مواسم ماضية.
وأرجع علان تراجع النشاط التجاري على الألبسة والأحذية لتدني مستويات السيولة المالية وضعف القوة الشرائية لدى المواطنين.
ولا ينكر علان تأثر قطاع المستلزمات المدرسية بتراجع القوة الشرائية للمستهلكين في طبيعة الإنفاق والحرص على اقتناء كافة المستلزمات بأقل التكاليف.
وبين أن أسعار الملابس والحقائب والأحذية كانت عند مستوياتها للأعوام السابقة؛ حيث راوح سعر الزي المدرسي الحكومي للذكور والإناث ما بين (5-10) دنانير والذي يتفاوت وفقا للفئات العمرية والدراسية.
وجدد علان مطالبه بضرورة إعفاء ملابس الأطفال من الضريبة والرسوم الجمركية كونها تدخل ضمن الإحتياج اليومي للطلبة من ملابس رياضية وغيرها؛ ما ينعكس في الطلب على الألبسة.
واتفق «حجير» و«علان» على أن موسم العودة للمدارس هو أهم المواسم التجارية، التي تسهم في زيادة حركة النشاط الاقتصادي عامةً وقطاع بيع المستلزمات المدرسية على وجه الخصوص؛ مؤكدين أن العاملين في القطاعين ينتظرون هذا الموسم كل عام، بهدف زيادة مبيعاتهم، وتسديد التزاماتهم جرّاء نشاط الحركة التجارية.
و يبلغ متوسط استهلاك الطالب من قرطاسية وزي مدرسي وبقية الاحتياجات نحو 40 دينارا خلال الفصل الواحد.
والتحق نحو 1.7مليون طالب وطالبة، بمدارسهم مع بداية الفصل الأول للعام الدراسي 2023-2024.
ويضم قطاع القرطاسية نحو أربعة آلاف تاجر وموزع ومستورد منتشرين في كافة أنحاء المملكة؛ فيما يضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة 11800 منشأة تعمل بمختلف مناطق المملكة تشغّل نحو 56 ألف عامل، كما يوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل البلاد.
(الرأي-رويدا السعايدة)
دعوات لإعفاء ملابس الأطفال من الضريبة والرسوم الجمركية
قطاع القرطاسية يعاني من مزاحمة قطاعات انعكست سلباً على النشاط التجاري
الحركة التجارية للقطاعين شهدت تباطؤا بالطلب مقارنة بمواسم ماضية
التحول في عادات التسوق للعائلات والطلبة يؤثر على حركة «القرطاسية» و«الألبسة»
دعوات إلى ضبط التجارة خارج الرخصة الممنوحة للمحال التجارية
كشف نقيبا «القرطاسية» و«الألبسة» عن تراجع ملوحظ لموسم التجهيزات المدرسية للعام الحالي بنسبة 30-50٪ مقارنة بالموسم الماضي.
واوضحا أن التراجع يعود للتحول في عادات التسوق للعائلات والطلبة.
وفق النقيبين فان ضعف القوة الشرائية،، بدا واضحا في تأثيرها على قطاعي القرطاسية والألبسة وسط حركة تجارية شهدت تباطوءا بالطلب مقارنة بمواسم ماضية.
وفي تصريح الى «الرأي»، بين نقيب تجار ومصنعي القرطاسية والمكتبات والأجهزة المكتبية، محمد حجير، أنه ورغم الحركة التجارية التي وصفها بالجيدة لهذا الموسم إلّا انها تراجعت بنسبة قدّرها 30 بالمئة عن الموسم الماضي.
ولفت حجير إلى أن موسم العام الماضي من أفضل المواسم التجارية التي شهدها القطاع بإعتبارها أول عام دراسي وجاهي بعد جائحة كورونا وسنوات التعليم عن بعد.
ولا ينكر أن مزاحمة قطاعات تجارية أخرى لبيع القرطاسية، انعكست سلبا على النشاط التجاري للمكتبات المتخصصة خلال الفترة الماضية.
بدروه بين نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية، سلطان علان، أنه ورغم استعدادات القطاع لاستقبال العام الدراسي الجديد إلا أن الطلب على الزي المدرسي والحقائب والأحذية شهدت تراجعا ملحوظا في الأسواق التجارية بنحو 50٪ عن مواسم ماضية.
وأرجع علان تراجع النشاط التجاري على الألبسة والأحذية لتدني مستويات السيولة المالية وضعف القوة الشرائية لدى المواطنين.
ولا ينكر علان تأثر قطاع المستلزمات المدرسية بتراجع القوة الشرائية للمستهلكين في طبيعة الإنفاق والحرص على اقتناء كافة المستلزمات بأقل التكاليف.
وبين أن أسعار الملابس والحقائب والأحذية كانت عند مستوياتها للأعوام السابقة؛ حيث راوح سعر الزي المدرسي الحكومي للذكور والإناث ما بين (5-10) دنانير والذي يتفاوت وفقا للفئات العمرية والدراسية.
وجدد علان مطالبه بضرورة إعفاء ملابس الأطفال من الضريبة والرسوم الجمركية كونها تدخل ضمن الإحتياج اليومي للطلبة من ملابس رياضية وغيرها؛ ما ينعكس في الطلب على الألبسة.
واتفق «حجير» و«علان» على أن موسم العودة للمدارس هو أهم المواسم التجارية، التي تسهم في زيادة حركة النشاط الاقتصادي عامةً وقطاع بيع المستلزمات المدرسية على وجه الخصوص؛ مؤكدين أن العاملين في القطاعين ينتظرون هذا الموسم كل عام، بهدف زيادة مبيعاتهم، وتسديد التزاماتهم جرّاء نشاط الحركة التجارية.
و يبلغ متوسط استهلاك الطالب من قرطاسية وزي مدرسي وبقية الاحتياجات نحو 40 دينارا خلال الفصل الواحد.
والتحق نحو 1.7مليون طالب وطالبة، بمدارسهم مع بداية الفصل الأول للعام الدراسي 2023-2024.
ويضم قطاع القرطاسية نحو أربعة آلاف تاجر وموزع ومستورد منتشرين في كافة أنحاء المملكة؛ فيما يضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة 11800 منشأة تعمل بمختلف مناطق المملكة تشغّل نحو 56 ألف عامل، كما يوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل البلاد.
(الرأي-رويدا السعايدة)
دعوات لإعفاء ملابس الأطفال من الضريبة والرسوم الجمركية
قطاع القرطاسية يعاني من مزاحمة قطاعات انعكست سلباً على النشاط التجاري
الحركة التجارية للقطاعين شهدت تباطؤا بالطلب مقارنة بمواسم ماضية
التحول في عادات التسوق للعائلات والطلبة يؤثر على حركة «القرطاسية» و«الألبسة»
دعوات إلى ضبط التجارة خارج الرخصة الممنوحة للمحال التجارية
كشف نقيبا «القرطاسية» و«الألبسة» عن تراجع ملوحظ لموسم التجهيزات المدرسية للعام الحالي بنسبة 30-50٪ مقارنة بالموسم الماضي.
واوضحا أن التراجع يعود للتحول في عادات التسوق للعائلات والطلبة.
وفق النقيبين فان ضعف القوة الشرائية،، بدا واضحا في تأثيرها على قطاعي القرطاسية والألبسة وسط حركة تجارية شهدت تباطوءا بالطلب مقارنة بمواسم ماضية.
وفي تصريح الى «الرأي»، بين نقيب تجار ومصنعي القرطاسية والمكتبات والأجهزة المكتبية، محمد حجير، أنه ورغم الحركة التجارية التي وصفها بالجيدة لهذا الموسم إلّا انها تراجعت بنسبة قدّرها 30 بالمئة عن الموسم الماضي.
ولفت حجير إلى أن موسم العام الماضي من أفضل المواسم التجارية التي شهدها القطاع بإعتبارها أول عام دراسي وجاهي بعد جائحة كورونا وسنوات التعليم عن بعد.
ولا ينكر أن مزاحمة قطاعات تجارية أخرى لبيع القرطاسية، انعكست سلبا على النشاط التجاري للمكتبات المتخصصة خلال الفترة الماضية.
بدروه بين نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية، سلطان علان، أنه ورغم استعدادات القطاع لاستقبال العام الدراسي الجديد إلا أن الطلب على الزي المدرسي والحقائب والأحذية شهدت تراجعا ملحوظا في الأسواق التجارية بنحو 50٪ عن مواسم ماضية.
وأرجع علان تراجع النشاط التجاري على الألبسة والأحذية لتدني مستويات السيولة المالية وضعف القوة الشرائية لدى المواطنين.
ولا ينكر علان تأثر قطاع المستلزمات المدرسية بتراجع القوة الشرائية للمستهلكين في طبيعة الإنفاق والحرص على اقتناء كافة المستلزمات بأقل التكاليف.
وبين أن أسعار الملابس والحقائب والأحذية كانت عند مستوياتها للأعوام السابقة؛ حيث راوح سعر الزي المدرسي الحكومي للذكور والإناث ما بين (5-10) دنانير والذي يتفاوت وفقا للفئات العمرية والدراسية.
وجدد علان مطالبه بضرورة إعفاء ملابس الأطفال من الضريبة والرسوم الجمركية كونها تدخل ضمن الإحتياج اليومي للطلبة من ملابس رياضية وغيرها؛ ما ينعكس في الطلب على الألبسة.
واتفق «حجير» و«علان» على أن موسم العودة للمدارس هو أهم المواسم التجارية، التي تسهم في زيادة حركة النشاط الاقتصادي عامةً وقطاع بيع المستلزمات المدرسية على وجه الخصوص؛ مؤكدين أن العاملين في القطاعين ينتظرون هذا الموسم كل عام، بهدف زيادة مبيعاتهم، وتسديد التزاماتهم جرّاء نشاط الحركة التجارية.
و يبلغ متوسط استهلاك الطالب من قرطاسية وزي مدرسي وبقية الاحتياجات نحو 40 دينارا خلال الفصل الواحد.
والتحق نحو 1.7مليون طالب وطالبة، بمدارسهم مع بداية الفصل الأول للعام الدراسي 2023-2024.
ويضم قطاع القرطاسية نحو أربعة آلاف تاجر وموزع ومستورد منتشرين في كافة أنحاء المملكة؛ فيما يضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة 11800 منشأة تعمل بمختلف مناطق المملكة تشغّل نحو 56 ألف عامل، كما يوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل البلاد.
(الرأي-رويدا السعايدة)
التعليقات