برعاية رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة، أطلقت الهيئة بالتعاون مع معهد السياسة والمجتمع وبدعم من منتدى الفدراليات الكندي دليل 'التخطيط الاستراتيجي للأحزاب السياسية'، الذي قام بإعداده المستشار الأكاديمي لمعهد السياسة والمجتمع، وأستاذ النظرية السياسية في الجامعة الأردنية، محمد أبو رمان، والباحث الشاب محمد عسّاف.
شهد حفل الإطلاق بمقر الهيئة وبحضور نخبة من السياسيين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني كلمة لرئيس الهيئة موسى المعايطة، قال فيها: إن التعديلات الدستورية الأخيرة وسعت من صلاحيات الهيئة المستقلة للانتخاب، من خلال إدارتها لملف الأحزاب السياسية، وأن الهيئة تتطلع الى بناء شراكة حقيقية مع الأحزاب، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع ولن يكون للهيئة أي دور أو تدخل في المحتوى السياسي للأحزاب السياسية.
وأضاف المعايطة، أن الهيئة حريصة على دعم الأحزاب السياسية في حملاتها التوعوية، والعمل على توعية المواطنين وتحفيزهم على الانخراط في العمل الحزبي حتى تتمكن هذه الأحزاب من تطبيق برامجها وتحفيزها على المشاركة الفاعلة تحقيقا لرؤية الدولة الأردنية السياسية.
كما عبر المعايطة عن اعتزازه بالشراكة والتعاون مع معهد السياسة والمجتمع، واطلاق دليل التخطيط الاستراتيجي للأحزاب السياسية، الذي يحتوي على العديد من المواد القيمة والقواعد التي سيكون لها الأثر الكبير في مأسسة العمل الحزبي في المستقبل.
وقام د. محمد أبو رمان بتقديم عرض تفصيلي لأبرز ما جاء في الدليل ومحتوياته، مبيناً أهميته في المرحلة الراهنة تحديداً في الأردن، التي تشهد نقلة نوعية في العمل الحزبي، وتشريعات محفّزة لتطوير دور الأحزاب السياسية ونشاطها وإدماج الشباب والمرأة فيها، بعد أن انتهت عملية تصويب الأوضاع، إذ تستعد الأحزاب السياسية اليوم إلى ترسيم معالم الطريق الذي ستسير عليه خلال المرحلة القادمة، وهو أمر لا يتم بصورة صحيحة وسليمة ودقيقة إلاّ من خلال عملية تخطيط استراتيجي علمية ومدروسة، وهو الأمر الذي جاء هذا الدليل لتقديمه للأحزاب السياسية الأردنية بصورة خاصة.
برعاية رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة، أطلقت الهيئة بالتعاون مع معهد السياسة والمجتمع وبدعم من منتدى الفدراليات الكندي دليل 'التخطيط الاستراتيجي للأحزاب السياسية'، الذي قام بإعداده المستشار الأكاديمي لمعهد السياسة والمجتمع، وأستاذ النظرية السياسية في الجامعة الأردنية، محمد أبو رمان، والباحث الشاب محمد عسّاف.
شهد حفل الإطلاق بمقر الهيئة وبحضور نخبة من السياسيين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني كلمة لرئيس الهيئة موسى المعايطة، قال فيها: إن التعديلات الدستورية الأخيرة وسعت من صلاحيات الهيئة المستقلة للانتخاب، من خلال إدارتها لملف الأحزاب السياسية، وأن الهيئة تتطلع الى بناء شراكة حقيقية مع الأحزاب، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع ولن يكون للهيئة أي دور أو تدخل في المحتوى السياسي للأحزاب السياسية.
وأضاف المعايطة، أن الهيئة حريصة على دعم الأحزاب السياسية في حملاتها التوعوية، والعمل على توعية المواطنين وتحفيزهم على الانخراط في العمل الحزبي حتى تتمكن هذه الأحزاب من تطبيق برامجها وتحفيزها على المشاركة الفاعلة تحقيقا لرؤية الدولة الأردنية السياسية.
كما عبر المعايطة عن اعتزازه بالشراكة والتعاون مع معهد السياسة والمجتمع، واطلاق دليل التخطيط الاستراتيجي للأحزاب السياسية، الذي يحتوي على العديد من المواد القيمة والقواعد التي سيكون لها الأثر الكبير في مأسسة العمل الحزبي في المستقبل.
وقام د. محمد أبو رمان بتقديم عرض تفصيلي لأبرز ما جاء في الدليل ومحتوياته، مبيناً أهميته في المرحلة الراهنة تحديداً في الأردن، التي تشهد نقلة نوعية في العمل الحزبي، وتشريعات محفّزة لتطوير دور الأحزاب السياسية ونشاطها وإدماج الشباب والمرأة فيها، بعد أن انتهت عملية تصويب الأوضاع، إذ تستعد الأحزاب السياسية اليوم إلى ترسيم معالم الطريق الذي ستسير عليه خلال المرحلة القادمة، وهو أمر لا يتم بصورة صحيحة وسليمة ودقيقة إلاّ من خلال عملية تخطيط استراتيجي علمية ومدروسة، وهو الأمر الذي جاء هذا الدليل لتقديمه للأحزاب السياسية الأردنية بصورة خاصة.
برعاية رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة، أطلقت الهيئة بالتعاون مع معهد السياسة والمجتمع وبدعم من منتدى الفدراليات الكندي دليل 'التخطيط الاستراتيجي للأحزاب السياسية'، الذي قام بإعداده المستشار الأكاديمي لمعهد السياسة والمجتمع، وأستاذ النظرية السياسية في الجامعة الأردنية، محمد أبو رمان، والباحث الشاب محمد عسّاف.
شهد حفل الإطلاق بمقر الهيئة وبحضور نخبة من السياسيين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني كلمة لرئيس الهيئة موسى المعايطة، قال فيها: إن التعديلات الدستورية الأخيرة وسعت من صلاحيات الهيئة المستقلة للانتخاب، من خلال إدارتها لملف الأحزاب السياسية، وأن الهيئة تتطلع الى بناء شراكة حقيقية مع الأحزاب، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع ولن يكون للهيئة أي دور أو تدخل في المحتوى السياسي للأحزاب السياسية.
وأضاف المعايطة، أن الهيئة حريصة على دعم الأحزاب السياسية في حملاتها التوعوية، والعمل على توعية المواطنين وتحفيزهم على الانخراط في العمل الحزبي حتى تتمكن هذه الأحزاب من تطبيق برامجها وتحفيزها على المشاركة الفاعلة تحقيقا لرؤية الدولة الأردنية السياسية.
كما عبر المعايطة عن اعتزازه بالشراكة والتعاون مع معهد السياسة والمجتمع، واطلاق دليل التخطيط الاستراتيجي للأحزاب السياسية، الذي يحتوي على العديد من المواد القيمة والقواعد التي سيكون لها الأثر الكبير في مأسسة العمل الحزبي في المستقبل.
وقام د. محمد أبو رمان بتقديم عرض تفصيلي لأبرز ما جاء في الدليل ومحتوياته، مبيناً أهميته في المرحلة الراهنة تحديداً في الأردن، التي تشهد نقلة نوعية في العمل الحزبي، وتشريعات محفّزة لتطوير دور الأحزاب السياسية ونشاطها وإدماج الشباب والمرأة فيها، بعد أن انتهت عملية تصويب الأوضاع، إذ تستعد الأحزاب السياسية اليوم إلى ترسيم معالم الطريق الذي ستسير عليه خلال المرحلة القادمة، وهو أمر لا يتم بصورة صحيحة وسليمة ودقيقة إلاّ من خلال عملية تخطيط استراتيجي علمية ومدروسة، وهو الأمر الذي جاء هذا الدليل لتقديمه للأحزاب السياسية الأردنية بصورة خاصة.
التعليقات