في إنجاز جديد للقطاع الأكاديمي والريادي الأردني، حصدت الأكاديمية الأردنية الدكتورة زهر علي الساعي مؤخرا ثلاثة جوائز ذهبية في ثلاث فئات من جوائز ستيفي الشرق الأوسط الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023.

و حازت الدكتورة الساعي ، التي تحمل دكتوراه في علم الحاسوب/ البيانات الضخمة من جامعة العلوم الماليزية USM، على ثلاث جوائز ذهبية عن فئات : جائزة الابتكار في تطوير التكنولوجيا – غير هادفة للربح، جائزة إنجاز مبتكر في العلوم أو التكنولوجيا، وجائزة حملة العام للريادة الفكرية، لتكون أول أردنية تحصل على ثلاثة هبيات دفعة واحدة في هذه المسابقة العالمية، وذلك تقديرا لنشاطها العلمي ومشاركتها في مبادرات تعنى بعلوم البيانات.

وسيجري تسليم الجوائز لجميع الفائزين بها في يوم ١٨ اذار ( مارس) المقبل في حفل سيقام في إمارة رأس الخيمة في الإمارات.

وشارك في المسابقة عن العام الحالي أكثر من 800 ترشيح من المنظمات عبر 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، وتم تحديد الفائزين بالجوائز الذهبية والفضية والبرونزية من خلال متوسط الدرجات من قبل أكثر من ١٥٠ تنفيذي حول العالم في ستة لجان تحكيم.

والدكتورة زهر علي الساعي تحمل شهادة الدكتوراه في علم الحاسوب/ البيانات الضخمة من جامعة العلوم الماليزية USM ، وهي باحثة في مجال البيانات الضخمة، علوم البيانات، هندسة البيانات الضخمة، تحليل الأعمال، وغيره من الموضيع المتعلقة بالتكنولوجيا و تكنولوجيا الأعمال.

ومن نشاطات ومبادرات الدكتورة الساعي تاسيس المبادرة التطوعية “سفراء الخير” ” Ambassador of Charity “و مبادرة “عقول” في الوطن العربي ” Big Data Minds، وهي عضو لجنة تأسيسه لجمعية الذكاء الاصطناعي و ريادة الأعمال، وعضو لجنة تحرير و مقيمه للابحاث في عدة مجلات بحثية عالمية، وسفيره للمنظمة الدولية ” نساء في التكنولوجيا، وسفيره للمبادره الدولية نساء في علوم البيانات “Women in Data Science”، و منظمة للمسابقة دولية Datathon في علوم البيانات مع جامعة ستانفورد Stanford University والمبادرة العالمية WiDS بنسختها العربية للسنه التانية على التوالي، وسفيرة وشريك إقليمي مع شبكة النساء في التكنولوجيا، ومنظمة لعدد من الفعاليات والمؤتمرات والمسابقات الدولية المتعلقة بالتكنولوجيا وغيرة من فعاليات خدمة المجتمع المحلي.

وقالت الساعي لـ ” الغد” بان فوزها بهذه الجوائز الثلاثة يعكس تقديرا لخبراتها وإنجازاتها في مجال تطوير التكنولوجيا والعلوم والتزامها بإحداث تأثير إيجابي في هذه المجالات. وخصوصا ان هذه الجائزة الضوء على دور المراة العربية في المنطقة و دور المراة الاردنية في تحقيق انجازات عالمية و محلية ذات تاثير في مجال الابتكار و التكنولوجيا و القيادة والمسؤولية تجاه المجتمع.

واكدت الساعي قائلة : ” يمكن أن يضيف هذا الاعتراف قيمة كبيرة لخطواتي القادمة على الصعيد الشخصي والمهني و الاكاديمي. ويمكن أن تفتح فرصًا جديدة للنمو والتقدم ، وتكون بمثابة منصة للتواصل والتواصل مع القادة والمبتكرين الآخرين في الصناعة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يوفر المصداقية والمصداقية لانجازاتي المحلية و العالمية و صقل رؤية مستقبلية واضحة”.

في بيان صحافي ، علقت ماجي غالاغر، رئيسة جوائز ستيفي قائلة: “يسعدنا الاعتراف بإنجازات وجودة الترشيحات الاستثنائية لعام ٢٠٢٣ لهذه المجموعة المتنوعة من مؤسسات وأفراد من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تزامنت مع نمو البرنامج مما يعكس الكم الهائل من الابتكارات في هذه المنطقة”.

وتشمل “جوائز ستيفي” ثمانية برامج: “جوائز ستيفي في آسيا والمحيط الهادئ”، و”جوائز ستيفي الألمانية”، و”جوائز الأعمال الأمريكية”، و”جوائز الأعمال الدولية”، و”جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، و”جوائز ستيفي لسيدات الأعمال”، و”جوائز ستيفي لأصحاب الشركات”، و”جوائز ستيفي للمبيعات وخدمة العملاء”. وتتلقى مسابقات “جوائز ستيفي” أكثر من ١٢ ألف طلب ترشيح سنوياً من مختلف الشركات في أكثر من ۷٠ دولة.

وجوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي البرنامج الوحيد المتخصص بتكريم الابتكار في قطاع الأعمال على امتداد المنطقة والمتاحة للشركات والأفراد من ١٨ بلدا.