'طفلي يقضي معظم فصل الشتاء مريضا، ولا يتعافى حتى يمرض من جديد'. باتت تلك الشكوى رائجة عند معظم الأهالي على أعتاب فصل الشتاء، خاصة ممن يذهب أطفالهم إلى الحضانات ورياض الأطفال.
ونقدم هنا أهم النصائح لشتاء صحي خال من الأمراض.
تقول اختصاصية الأطفال وحديثي الولادة الطبيبة سما البرغوثي إن ارتفاع حالات المرض في صفوف أطفال الحضانات ورياض الأطفال في الشتاء ناجم عن كون جهاز مناعة الطفل غير معرض للفيروسات المختلفة في البيئة الخارجية، كما أن اختلاط الطفل بأعداد أكبر من الأشخاص يوميا ولفترات طويلة يزيد فرص مرضه.
كيف نقوي مناعة الطفل في الشتاء؟
النوم المنتظم
تكاد هذه النصيحة تكون الأهم لتحصين المناعة، إذ يوصى بأن ينام الطفل مبكرا في ساعة لا تتعدى العاشرة مساء، ويفضل قبل ذلك، ويجب أن ينال الطفل قسطا كافيا من النوم بمعدل 10 ساعات ليلا، مع عدم إغفال أهمية توقيت النوم، فلا يسهر الطفل حتى منتصف الليل ويبقى نائما حتى الظهر مثلا؛ فساعات النوم تلك لا تتساوى جودتها مع ساعات أول الليل حتى الشروق، وذلك وفقا للدكتورة البرغوثي.
الغذاء المتوازن
أساس المناعة الحصينة للطفل الرضاعة الطبيعية قدر الإمكان، ويوصى بألا تقل فترة الرضاعة عن 6 أشهر، وبعد بدء إطعام الطفل ينبغي الحرص على احتواء الوجبات على عناصر غذائية مختلفة من دهون ونشويات وبروتينات ومعادن وفيتامينات، مثل العدس والسبانخ والملوخية والأرز والدجاج، والتركيز على الحمضيات الوفيرة في الشتاء التي تعزز امتصاص الحديد.
ولحل مشكلة رفض بعض الأطفال الطعام الصحي، ينصح بأن يبدأ الآباء بأنفسهم ليكونوا قدوة ويحفزوا أبناءهم، إلى جانب إبقاء الأطعمة الصحية في متناول اليد، وعدم تخصيص زاوية خاصة للحلويات في المنزل حتى لا يزيد استهلاك الطفل منها، وتقديم الفواكه والخضراوات كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية، مع ضرورة منع السكر المضاف عن الطفل تحت عمر السنة، وتقنينه بعد ذلك، لأنه من أبرز مدمرات المناعة.
الالتزام بجدول التطعيم الروتيني
يساعد الالتزام بجدول التطعيم الذي تخصصه وزارة الصحة على حماية الطفل من الأمراض في فصل الشتاء وغيره، كما يوصى بأخذ تطعيم الإنفلونزا السنوي من عمر 6 أشهر فما فوق، إذ يقلل نسبة الإصابة بالرشح والإنفلونزا أو يخفف أعراضهما، ويفضل أن تتلقى الحامل التطعيم لتقي نفسها وطفلها حتى النصف الأول من عامه.
تقليل فرص العدوى
ينبغي أن نجنب الطفل السليم التواصل المباشر مع المرضى، خاصة إذا كانوا من محيطه، مع الحرص على ارتداء المرضى داخل العائلة الكمامات والمحافظة على نظافة وتهوية البيت. وفي المقابل، لا يرسل الطفل المريض إلى الحضانة أو روضة الأطفال خلال الأيام الأولى من مرضه، كي لا ينقل العدوى إلى الأطفال الآخرين.
تحفيز النشاط البدني
يسهم النشاط البدني في تقوية المناعة، إذ يُنصح بتخصيص ساعة من الحركة والرياضة للطفل يوميا داخل أو خارج المنزل، ويفضل تعريضه للهواء الطلق النظيف إن كان الجو معتدلا، مع الحرص على تجنب جلوس الطفل فترات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية، فالخمول والكسل لهما تأثيرات سلبية على المناعة.
عدم إعطاء الطفل الأدوية إلا عند الحاجة وبعد استشارة الطبيب
تؤثر كثرة الأدوية بشكل سلبي على مناعة الطفل، وينبغي على الأهل التفريق بين مسبب المرض إن كان فيروسا أو بكتيريا، وذلك من خلال التوجه إلى الطبيب المختص الذي يشخص المرض ويصف الدواء المناسب له؛ فالمرض الفيروسي لا يتطلب مضادا حيويا لأن الأخير يعمل ضد البكتيريا.
كما أكدت الدكتورة البرغوثي عدم إعطاء دواء السعلة (الكحة) للأطفال دون 6 سنوات، لأنه لم يثبت فعاليته للأعمار الصغيرة.
ولعلاج السعلة يُنصح بإعداد حمام ماء دافئ أو جهاز التبخير المخصص وتعريض الطفل لبخاره، إلى جانب تناول العسل لمن تجاوزوا عامهم الأول، وشرب سوائل دافئة لترطيب الإفرازات.
ويمنع تناول الأطفال أصغر من سنة واحدة العسل، لأنه قد يحتوي على أبواغ بكتيريا كلوستريديوم التي تؤدي إلى التسمم الغذائي، أما بعد عمر السنة فيكون الجهاز الهضمي للطفل قد تطور بشكل كاف، ويستطيع تدمير أبواغ البكتيريا.
أخذ الطفل إلى الطبيب
بعد تقديمها أبرز النصائح، تقول الطبيبة سما البرغوثي إن أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال في فصل الشتاء هي التهاب الجهاز التنفسي العلوي الذي يتمثل في الرشح العادي، والتهاب القصبات الهوائية في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي. وتنبه إلى ضرورة أخذ الطفل على نحو عاجل إلى الطبيب إذا ارتفعت حرارته، وكان أقل من 3 أشهر، وإذا عانى من الخمول ورفض شرب السوائل، بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي مصاحب لحرارة مرتفعة.
'طفلي يقضي معظم فصل الشتاء مريضا، ولا يتعافى حتى يمرض من جديد'. باتت تلك الشكوى رائجة عند معظم الأهالي على أعتاب فصل الشتاء، خاصة ممن يذهب أطفالهم إلى الحضانات ورياض الأطفال.
ونقدم هنا أهم النصائح لشتاء صحي خال من الأمراض.
تقول اختصاصية الأطفال وحديثي الولادة الطبيبة سما البرغوثي إن ارتفاع حالات المرض في صفوف أطفال الحضانات ورياض الأطفال في الشتاء ناجم عن كون جهاز مناعة الطفل غير معرض للفيروسات المختلفة في البيئة الخارجية، كما أن اختلاط الطفل بأعداد أكبر من الأشخاص يوميا ولفترات طويلة يزيد فرص مرضه.
كيف نقوي مناعة الطفل في الشتاء؟
النوم المنتظم
تكاد هذه النصيحة تكون الأهم لتحصين المناعة، إذ يوصى بأن ينام الطفل مبكرا في ساعة لا تتعدى العاشرة مساء، ويفضل قبل ذلك، ويجب أن ينال الطفل قسطا كافيا من النوم بمعدل 10 ساعات ليلا، مع عدم إغفال أهمية توقيت النوم، فلا يسهر الطفل حتى منتصف الليل ويبقى نائما حتى الظهر مثلا؛ فساعات النوم تلك لا تتساوى جودتها مع ساعات أول الليل حتى الشروق، وذلك وفقا للدكتورة البرغوثي.
الغذاء المتوازن
أساس المناعة الحصينة للطفل الرضاعة الطبيعية قدر الإمكان، ويوصى بألا تقل فترة الرضاعة عن 6 أشهر، وبعد بدء إطعام الطفل ينبغي الحرص على احتواء الوجبات على عناصر غذائية مختلفة من دهون ونشويات وبروتينات ومعادن وفيتامينات، مثل العدس والسبانخ والملوخية والأرز والدجاج، والتركيز على الحمضيات الوفيرة في الشتاء التي تعزز امتصاص الحديد.
ولحل مشكلة رفض بعض الأطفال الطعام الصحي، ينصح بأن يبدأ الآباء بأنفسهم ليكونوا قدوة ويحفزوا أبناءهم، إلى جانب إبقاء الأطعمة الصحية في متناول اليد، وعدم تخصيص زاوية خاصة للحلويات في المنزل حتى لا يزيد استهلاك الطفل منها، وتقديم الفواكه والخضراوات كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية، مع ضرورة منع السكر المضاف عن الطفل تحت عمر السنة، وتقنينه بعد ذلك، لأنه من أبرز مدمرات المناعة.
الالتزام بجدول التطعيم الروتيني
يساعد الالتزام بجدول التطعيم الذي تخصصه وزارة الصحة على حماية الطفل من الأمراض في فصل الشتاء وغيره، كما يوصى بأخذ تطعيم الإنفلونزا السنوي من عمر 6 أشهر فما فوق، إذ يقلل نسبة الإصابة بالرشح والإنفلونزا أو يخفف أعراضهما، ويفضل أن تتلقى الحامل التطعيم لتقي نفسها وطفلها حتى النصف الأول من عامه.
تقليل فرص العدوى
ينبغي أن نجنب الطفل السليم التواصل المباشر مع المرضى، خاصة إذا كانوا من محيطه، مع الحرص على ارتداء المرضى داخل العائلة الكمامات والمحافظة على نظافة وتهوية البيت. وفي المقابل، لا يرسل الطفل المريض إلى الحضانة أو روضة الأطفال خلال الأيام الأولى من مرضه، كي لا ينقل العدوى إلى الأطفال الآخرين.
تحفيز النشاط البدني
يسهم النشاط البدني في تقوية المناعة، إذ يُنصح بتخصيص ساعة من الحركة والرياضة للطفل يوميا داخل أو خارج المنزل، ويفضل تعريضه للهواء الطلق النظيف إن كان الجو معتدلا، مع الحرص على تجنب جلوس الطفل فترات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية، فالخمول والكسل لهما تأثيرات سلبية على المناعة.
عدم إعطاء الطفل الأدوية إلا عند الحاجة وبعد استشارة الطبيب
تؤثر كثرة الأدوية بشكل سلبي على مناعة الطفل، وينبغي على الأهل التفريق بين مسبب المرض إن كان فيروسا أو بكتيريا، وذلك من خلال التوجه إلى الطبيب المختص الذي يشخص المرض ويصف الدواء المناسب له؛ فالمرض الفيروسي لا يتطلب مضادا حيويا لأن الأخير يعمل ضد البكتيريا.
كما أكدت الدكتورة البرغوثي عدم إعطاء دواء السعلة (الكحة) للأطفال دون 6 سنوات، لأنه لم يثبت فعاليته للأعمار الصغيرة.
ولعلاج السعلة يُنصح بإعداد حمام ماء دافئ أو جهاز التبخير المخصص وتعريض الطفل لبخاره، إلى جانب تناول العسل لمن تجاوزوا عامهم الأول، وشرب سوائل دافئة لترطيب الإفرازات.
ويمنع تناول الأطفال أصغر من سنة واحدة العسل، لأنه قد يحتوي على أبواغ بكتيريا كلوستريديوم التي تؤدي إلى التسمم الغذائي، أما بعد عمر السنة فيكون الجهاز الهضمي للطفل قد تطور بشكل كاف، ويستطيع تدمير أبواغ البكتيريا.
أخذ الطفل إلى الطبيب
بعد تقديمها أبرز النصائح، تقول الطبيبة سما البرغوثي إن أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال في فصل الشتاء هي التهاب الجهاز التنفسي العلوي الذي يتمثل في الرشح العادي، والتهاب القصبات الهوائية في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي. وتنبه إلى ضرورة أخذ الطفل على نحو عاجل إلى الطبيب إذا ارتفعت حرارته، وكان أقل من 3 أشهر، وإذا عانى من الخمول ورفض شرب السوائل، بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي مصاحب لحرارة مرتفعة.
'طفلي يقضي معظم فصل الشتاء مريضا، ولا يتعافى حتى يمرض من جديد'. باتت تلك الشكوى رائجة عند معظم الأهالي على أعتاب فصل الشتاء، خاصة ممن يذهب أطفالهم إلى الحضانات ورياض الأطفال.
ونقدم هنا أهم النصائح لشتاء صحي خال من الأمراض.
تقول اختصاصية الأطفال وحديثي الولادة الطبيبة سما البرغوثي إن ارتفاع حالات المرض في صفوف أطفال الحضانات ورياض الأطفال في الشتاء ناجم عن كون جهاز مناعة الطفل غير معرض للفيروسات المختلفة في البيئة الخارجية، كما أن اختلاط الطفل بأعداد أكبر من الأشخاص يوميا ولفترات طويلة يزيد فرص مرضه.
كيف نقوي مناعة الطفل في الشتاء؟
النوم المنتظم
تكاد هذه النصيحة تكون الأهم لتحصين المناعة، إذ يوصى بأن ينام الطفل مبكرا في ساعة لا تتعدى العاشرة مساء، ويفضل قبل ذلك، ويجب أن ينال الطفل قسطا كافيا من النوم بمعدل 10 ساعات ليلا، مع عدم إغفال أهمية توقيت النوم، فلا يسهر الطفل حتى منتصف الليل ويبقى نائما حتى الظهر مثلا؛ فساعات النوم تلك لا تتساوى جودتها مع ساعات أول الليل حتى الشروق، وذلك وفقا للدكتورة البرغوثي.
الغذاء المتوازن
أساس المناعة الحصينة للطفل الرضاعة الطبيعية قدر الإمكان، ويوصى بألا تقل فترة الرضاعة عن 6 أشهر، وبعد بدء إطعام الطفل ينبغي الحرص على احتواء الوجبات على عناصر غذائية مختلفة من دهون ونشويات وبروتينات ومعادن وفيتامينات، مثل العدس والسبانخ والملوخية والأرز والدجاج، والتركيز على الحمضيات الوفيرة في الشتاء التي تعزز امتصاص الحديد.
ولحل مشكلة رفض بعض الأطفال الطعام الصحي، ينصح بأن يبدأ الآباء بأنفسهم ليكونوا قدوة ويحفزوا أبناءهم، إلى جانب إبقاء الأطعمة الصحية في متناول اليد، وعدم تخصيص زاوية خاصة للحلويات في المنزل حتى لا يزيد استهلاك الطفل منها، وتقديم الفواكه والخضراوات كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية، مع ضرورة منع السكر المضاف عن الطفل تحت عمر السنة، وتقنينه بعد ذلك، لأنه من أبرز مدمرات المناعة.
الالتزام بجدول التطعيم الروتيني
يساعد الالتزام بجدول التطعيم الذي تخصصه وزارة الصحة على حماية الطفل من الأمراض في فصل الشتاء وغيره، كما يوصى بأخذ تطعيم الإنفلونزا السنوي من عمر 6 أشهر فما فوق، إذ يقلل نسبة الإصابة بالرشح والإنفلونزا أو يخفف أعراضهما، ويفضل أن تتلقى الحامل التطعيم لتقي نفسها وطفلها حتى النصف الأول من عامه.
تقليل فرص العدوى
ينبغي أن نجنب الطفل السليم التواصل المباشر مع المرضى، خاصة إذا كانوا من محيطه، مع الحرص على ارتداء المرضى داخل العائلة الكمامات والمحافظة على نظافة وتهوية البيت. وفي المقابل، لا يرسل الطفل المريض إلى الحضانة أو روضة الأطفال خلال الأيام الأولى من مرضه، كي لا ينقل العدوى إلى الأطفال الآخرين.
تحفيز النشاط البدني
يسهم النشاط البدني في تقوية المناعة، إذ يُنصح بتخصيص ساعة من الحركة والرياضة للطفل يوميا داخل أو خارج المنزل، ويفضل تعريضه للهواء الطلق النظيف إن كان الجو معتدلا، مع الحرص على تجنب جلوس الطفل فترات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية، فالخمول والكسل لهما تأثيرات سلبية على المناعة.
عدم إعطاء الطفل الأدوية إلا عند الحاجة وبعد استشارة الطبيب
تؤثر كثرة الأدوية بشكل سلبي على مناعة الطفل، وينبغي على الأهل التفريق بين مسبب المرض إن كان فيروسا أو بكتيريا، وذلك من خلال التوجه إلى الطبيب المختص الذي يشخص المرض ويصف الدواء المناسب له؛ فالمرض الفيروسي لا يتطلب مضادا حيويا لأن الأخير يعمل ضد البكتيريا.
كما أكدت الدكتورة البرغوثي عدم إعطاء دواء السعلة (الكحة) للأطفال دون 6 سنوات، لأنه لم يثبت فعاليته للأعمار الصغيرة.
ولعلاج السعلة يُنصح بإعداد حمام ماء دافئ أو جهاز التبخير المخصص وتعريض الطفل لبخاره، إلى جانب تناول العسل لمن تجاوزوا عامهم الأول، وشرب سوائل دافئة لترطيب الإفرازات.
ويمنع تناول الأطفال أصغر من سنة واحدة العسل، لأنه قد يحتوي على أبواغ بكتيريا كلوستريديوم التي تؤدي إلى التسمم الغذائي، أما بعد عمر السنة فيكون الجهاز الهضمي للطفل قد تطور بشكل كاف، ويستطيع تدمير أبواغ البكتيريا.
أخذ الطفل إلى الطبيب
بعد تقديمها أبرز النصائح، تقول الطبيبة سما البرغوثي إن أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال في فصل الشتاء هي التهاب الجهاز التنفسي العلوي الذي يتمثل في الرشح العادي، والتهاب القصبات الهوائية في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي. وتنبه إلى ضرورة أخذ الطفل على نحو عاجل إلى الطبيب إذا ارتفعت حرارته، وكان أقل من 3 أشهر، وإذا عانى من الخمول ورفض شرب السوائل، بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي مصاحب لحرارة مرتفعة.
التعليقات