فاطمة الزهراء - العديد من العائلات المستورة يمر عليها الشتاء ثقيلًا قاسيًا لا تقوى على مجابهته أو التعايش معه دون عون المحسنين ورعايتهم فكيف هو الحال إن غابت أيادي العطاء في مثل هذا المنخفض القارس؟
السيدة إلهام اعمر قالت لـ'أخبار اليوم' أن لا أحد من الجمعيات أو المتبرعين قدّم لهم مساعدات منذ بداية الشتاء سوى صديقة تفقدتها بطرد خيري لبعض المؤن، مضيفةً 'حتى دعم تكميلي ما حصلنا عليه بدعوى إنه دخلنا مرتفع مع أن أولادي وزوجي لا يعملون'.
وتابعت هذا العام قلّت تبرعات الناس ومساعداتهم للظروف السيئة التي يمرون بها، كما أن الجمعيات القليلة التي مازالت تقدم المساعدات 'جميعها بالواسطات والمعارف'.
وذكرت عن تجربتها أنها التزمت بالدوام كمتطوعة في إحدى الجمعيات الخيرية لستة أشهر خلال السنة الماضية حيث كانت الطرود والتبرعات التي تأتي للجمعية توزع للأصحاب والمعارف بدايةً ثم يذهب ما تبقى للعائلات المسجلة لديهم في القوائم، قائلةً 'حتى المساعدات للمحتاج أصبحت بالواسطات وهذا ظلم مجتمعي لنا والله'.
المعلمة في إحدى المراكز القرآنية، ختام رباع قالت إن التبرعات والمساعدات تناقصت كثيرًا في الفترات الأخيرة خصوصًا بعد فترة كورونا وإلى الآن، 'عند جمعنا للتبرعات أحد المتبرعين الملتزمين معنا صاحب محل في جبل الحسين عندما تواصلنا معه قال لنا والله أغلقت المحل مع الأزمة الاقتصادية الحاصلة' وهذا أمر يدفعنا للتأمل 'فكيف بأوضاع الأسر الفقيرة في هذه الأزمات؟'.
وتابعت رباع أن الجهود المبذولة لجمع المساعدات تبقى فردية بالتعاون مع المتبرعين والمحسنين وتغطي أعدادًا قليلة من العائلات المحتاجة، مضيفةً أن الأجور المتدنية للعامة، والتضخم والبطالة جعلت المرء يفكر في 'قوت يومه' وكيفية تدبيره في منأى عن تقديم مساعدات للآخرين.
وأوضحت أن بعض المتبرعين يحملون فكرة التبرع لأيتام أو أرامل حصرًا، 'مع أن بعض العائلات المستورة ممن لا يعمل أفرادها أو يعملون بأجور لا تُذكر يحتاجون أن تُربِّت عليهم يد العون أيضًا لربما أكثر من غيرهم'.
وقالت سناء أحمد (اسم مستعار) نحن 'كغزاويين' كل ما تقدمنا لجهة للحصول على مساعدات لا نُقبل لعدم وجود رقم وطني معنا، مع أن أوضاعنا المادية متردية ولا نستطيع تحمل تكاليف العيش.
وذكرت أن الإيجار وقطع الكهرباء والمصاريف اليومية تؤرق ليلهم ونهارهم، 'في المنخفضات جرّة غاز ليس هناك من يطلُّ علينا بها ولا يوجد جهات أو أشخاض تساعدنا في هذا البرد والضيق'، مضيفةً أن ما يعمل به زوجها من بيع بعض الخضار لا يسد رمقهم.
وأوضحت أنه منذ بداية الشتاء لم يصلها غير طرد غذائي واحد وهو مالا يكفي عائلتها بضع أيام في هذه الأجواء.
وطالبت رباع الجهات الحكومية والجمعيات المختصة بتكثيف جهودها بشكل أكبر، وتكاتف جهود المحسنين والمتبرعين بحملات شتوية في ظل هذه الأزمات والأوضاع الصعبة لتصل أيادي العون للأسر المتعففة 'والتي لا يعلم حقيقة حالها إلا الله'.
فاطمة الزهراء - العديد من العائلات المستورة يمر عليها الشتاء ثقيلًا قاسيًا لا تقوى على مجابهته أو التعايش معه دون عون المحسنين ورعايتهم فكيف هو الحال إن غابت أيادي العطاء في مثل هذا المنخفض القارس؟
السيدة إلهام اعمر قالت لـ'أخبار اليوم' أن لا أحد من الجمعيات أو المتبرعين قدّم لهم مساعدات منذ بداية الشتاء سوى صديقة تفقدتها بطرد خيري لبعض المؤن، مضيفةً 'حتى دعم تكميلي ما حصلنا عليه بدعوى إنه دخلنا مرتفع مع أن أولادي وزوجي لا يعملون'.
وتابعت هذا العام قلّت تبرعات الناس ومساعداتهم للظروف السيئة التي يمرون بها، كما أن الجمعيات القليلة التي مازالت تقدم المساعدات 'جميعها بالواسطات والمعارف'.
وذكرت عن تجربتها أنها التزمت بالدوام كمتطوعة في إحدى الجمعيات الخيرية لستة أشهر خلال السنة الماضية حيث كانت الطرود والتبرعات التي تأتي للجمعية توزع للأصحاب والمعارف بدايةً ثم يذهب ما تبقى للعائلات المسجلة لديهم في القوائم، قائلةً 'حتى المساعدات للمحتاج أصبحت بالواسطات وهذا ظلم مجتمعي لنا والله'.
المعلمة في إحدى المراكز القرآنية، ختام رباع قالت إن التبرعات والمساعدات تناقصت كثيرًا في الفترات الأخيرة خصوصًا بعد فترة كورونا وإلى الآن، 'عند جمعنا للتبرعات أحد المتبرعين الملتزمين معنا صاحب محل في جبل الحسين عندما تواصلنا معه قال لنا والله أغلقت المحل مع الأزمة الاقتصادية الحاصلة' وهذا أمر يدفعنا للتأمل 'فكيف بأوضاع الأسر الفقيرة في هذه الأزمات؟'.
وتابعت رباع أن الجهود المبذولة لجمع المساعدات تبقى فردية بالتعاون مع المتبرعين والمحسنين وتغطي أعدادًا قليلة من العائلات المحتاجة، مضيفةً أن الأجور المتدنية للعامة، والتضخم والبطالة جعلت المرء يفكر في 'قوت يومه' وكيفية تدبيره في منأى عن تقديم مساعدات للآخرين.
وأوضحت أن بعض المتبرعين يحملون فكرة التبرع لأيتام أو أرامل حصرًا، 'مع أن بعض العائلات المستورة ممن لا يعمل أفرادها أو يعملون بأجور لا تُذكر يحتاجون أن تُربِّت عليهم يد العون أيضًا لربما أكثر من غيرهم'.
وقالت سناء أحمد (اسم مستعار) نحن 'كغزاويين' كل ما تقدمنا لجهة للحصول على مساعدات لا نُقبل لعدم وجود رقم وطني معنا، مع أن أوضاعنا المادية متردية ولا نستطيع تحمل تكاليف العيش.
وذكرت أن الإيجار وقطع الكهرباء والمصاريف اليومية تؤرق ليلهم ونهارهم، 'في المنخفضات جرّة غاز ليس هناك من يطلُّ علينا بها ولا يوجد جهات أو أشخاض تساعدنا في هذا البرد والضيق'، مضيفةً أن ما يعمل به زوجها من بيع بعض الخضار لا يسد رمقهم.
وأوضحت أنه منذ بداية الشتاء لم يصلها غير طرد غذائي واحد وهو مالا يكفي عائلتها بضع أيام في هذه الأجواء.
وطالبت رباع الجهات الحكومية والجمعيات المختصة بتكثيف جهودها بشكل أكبر، وتكاتف جهود المحسنين والمتبرعين بحملات شتوية في ظل هذه الأزمات والأوضاع الصعبة لتصل أيادي العون للأسر المتعففة 'والتي لا يعلم حقيقة حالها إلا الله'.
فاطمة الزهراء - العديد من العائلات المستورة يمر عليها الشتاء ثقيلًا قاسيًا لا تقوى على مجابهته أو التعايش معه دون عون المحسنين ورعايتهم فكيف هو الحال إن غابت أيادي العطاء في مثل هذا المنخفض القارس؟
السيدة إلهام اعمر قالت لـ'أخبار اليوم' أن لا أحد من الجمعيات أو المتبرعين قدّم لهم مساعدات منذ بداية الشتاء سوى صديقة تفقدتها بطرد خيري لبعض المؤن، مضيفةً 'حتى دعم تكميلي ما حصلنا عليه بدعوى إنه دخلنا مرتفع مع أن أولادي وزوجي لا يعملون'.
وتابعت هذا العام قلّت تبرعات الناس ومساعداتهم للظروف السيئة التي يمرون بها، كما أن الجمعيات القليلة التي مازالت تقدم المساعدات 'جميعها بالواسطات والمعارف'.
وذكرت عن تجربتها أنها التزمت بالدوام كمتطوعة في إحدى الجمعيات الخيرية لستة أشهر خلال السنة الماضية حيث كانت الطرود والتبرعات التي تأتي للجمعية توزع للأصحاب والمعارف بدايةً ثم يذهب ما تبقى للعائلات المسجلة لديهم في القوائم، قائلةً 'حتى المساعدات للمحتاج أصبحت بالواسطات وهذا ظلم مجتمعي لنا والله'.
المعلمة في إحدى المراكز القرآنية، ختام رباع قالت إن التبرعات والمساعدات تناقصت كثيرًا في الفترات الأخيرة خصوصًا بعد فترة كورونا وإلى الآن، 'عند جمعنا للتبرعات أحد المتبرعين الملتزمين معنا صاحب محل في جبل الحسين عندما تواصلنا معه قال لنا والله أغلقت المحل مع الأزمة الاقتصادية الحاصلة' وهذا أمر يدفعنا للتأمل 'فكيف بأوضاع الأسر الفقيرة في هذه الأزمات؟'.
وتابعت رباع أن الجهود المبذولة لجمع المساعدات تبقى فردية بالتعاون مع المتبرعين والمحسنين وتغطي أعدادًا قليلة من العائلات المحتاجة، مضيفةً أن الأجور المتدنية للعامة، والتضخم والبطالة جعلت المرء يفكر في 'قوت يومه' وكيفية تدبيره في منأى عن تقديم مساعدات للآخرين.
وأوضحت أن بعض المتبرعين يحملون فكرة التبرع لأيتام أو أرامل حصرًا، 'مع أن بعض العائلات المستورة ممن لا يعمل أفرادها أو يعملون بأجور لا تُذكر يحتاجون أن تُربِّت عليهم يد العون أيضًا لربما أكثر من غيرهم'.
وقالت سناء أحمد (اسم مستعار) نحن 'كغزاويين' كل ما تقدمنا لجهة للحصول على مساعدات لا نُقبل لعدم وجود رقم وطني معنا، مع أن أوضاعنا المادية متردية ولا نستطيع تحمل تكاليف العيش.
وذكرت أن الإيجار وقطع الكهرباء والمصاريف اليومية تؤرق ليلهم ونهارهم، 'في المنخفضات جرّة غاز ليس هناك من يطلُّ علينا بها ولا يوجد جهات أو أشخاض تساعدنا في هذا البرد والضيق'، مضيفةً أن ما يعمل به زوجها من بيع بعض الخضار لا يسد رمقهم.
وأوضحت أنه منذ بداية الشتاء لم يصلها غير طرد غذائي واحد وهو مالا يكفي عائلتها بضع أيام في هذه الأجواء.
وطالبت رباع الجهات الحكومية والجمعيات المختصة بتكثيف جهودها بشكل أكبر، وتكاتف جهود المحسنين والمتبرعين بحملات شتوية في ظل هذه الأزمات والأوضاع الصعبة لتصل أيادي العون للأسر المتعففة 'والتي لا يعلم حقيقة حالها إلا الله'.
التعليقات