منهاج تعليمي، احتل ثلثي غلافه اللون الأزرق تتخلله غيوم بيضاء، والثلث الأخير اللون الأخضر، من يراه يلتفت إلى التنوع الموجود به عبر الرسومات الموضوعة عليه، وتجذب نظره طفلة ترتدي نظارة سوداء وبيدها عصا، وطفل يجلس على كرسي متحرك، وكلاهما ببشرة بيضاء، في ظل وجود رسمة لطفلة أخرى ذات البشرة السمراء.
هذا المنهاج الجديد للغة العربية لطلبة الصف الأول، والذي ضم غلافه رسومات لسبعة أطفال مختلفين، قابله حقوقيون ومعنيون بإيجابية، باعتباره خطوة نحو خلق مناهج دامجة في المدارس، مطالبين في الوقت ذاته عمل تدريبات متخصصة للمعلمين والمعلمات على كيفية شرح تقبل الاختلاف للطلبة.
في ذات السياق، اعتبر أمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الدكتور مهند العزة إن هذا التغيير خطوة رائدة من المركز الوطني لتطوير المناهج ووزارة التربية والتعليم، وإنه تتويج لجهد متواصل على مدار سنوات ما بين المجلس والوزارة والمركز، مبينا أن هذه الخطوة ليست الوحيدة وإنما الأولى.
ويذكر في تصريح إلى «الرأي» أن هذا التغيير ملموس بما يتعلق بالتنوع وقبول المختلف والآخر، وتحديدا بما يتعلق بالمناهج بسن مبكرة؛ لأنها تزرع قيما، وخصوصا الاختلاف على أساس الإعاقة واعتبارها شكلا من أشكال التنوع. مشيرا إلى أن الأطفال وبأعمار صغيرة يكونون أكثر سهولة وتقبلا لترسيخ القيم. ويشير العزة إلى أن المجلس قام بمسح كامل لجميع مناهج التربية والتعليم والنظام الأجنبي من «IG و«IB»؛ لتكوين صورة عن كيفية تناولها لموضوع الإعاقة؛ وبالتالي البناء على المواضيع الجيدة بها من جهة، وتغيير الصورة النمطية الموجودة بها من جهة أخرى.
من جانبه، يقول الناطق الإعلامي باسم حملة ابني، أنس ضمرة «إننا كمدافعين عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة استقبلنا التغيير بشكل إيجابي، ونعتبره خطوة نحو ايجاد مناهج دامجة في المدارس مبكرا، بعيدا عن أية صورة نمطية للأشخاص من ذوي الإعاقة والتي قد يساهم المجتمع بها».
ويتابع في حديثه إلى «الرأي» إنها خطوة أولى من الممكن أن تكون نحو طريق دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل المناحي ولا تقتصر على التعليم، ونحو زرع مفهوم الاختلاف عند الأطفال منذ الصف الأول أي بعمر ست سنوات.
ويتابع أنه عند زرع مفهوم الاختلاف لدى الأطفال في هذا الوقت المبكر سيرسخ مفهوم التنوع لديهم، وبالتالي لن يكون مستهجنا عند رؤية أشخاص من ذوي الإعاقة في الشارع أو المدرسة أو المحلات التجارية أو العمل والجامعة وما إلى ذلك.
ويبين أن الحملة تتطلع إلى أن يتم شرح الغلاف للطلبة بالطريقة المثلى، أو الصور الموجودة داخله إن وجدت لذوي الإعاقة بطريقة تعزز التنوع، متسائلا، فيما إذا تم تدريب المعلمين على كيفية شرح هذا المفهوم للطلبة، وحوارهم، وتعليمهم بأننا جميعا مختلفون.
ويذكر أن الحملة ستقدم على التباحث مع داعميها من خبراء ومعلمين ومعلمات، لعمل دليل تدريبي مصور ومكتوب يستهدف المعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية والخاصة؛ لنشره بالتعاون مع المجلس الأعلى لذوي الإعاقة، ووزارة التربية والتعليم، وتعميمه لإيصاله للمعلمين؛ ليساعدهم في شرح كيفية تقديم هذه الصورة والمفهوم للطلبة.
بدورها، تؤكد مديرة مؤسسة رنين، روان بركات أن هذه الخطوة مهمة جدا؛ لأنها تعزز مفاهيم متنوعة تتعلق بالاختلاف، سواء بما يخص الأشخاص ذوي الإعاقة أو لون البشرة.
ودعت في حديثها إلى «الرأي» ألا تقتصر هذه الخطوة على غلاف اللغة العربية فقط وإنما تعمم على بقية الكتب أيضا، كما يدخل الاختلاف وتقبله المحتوى أيضا.
وتطالب بأن يكون هناك تدريبات مخصصة للمعلمين والمعلمات للوصول إلى مرحلة أن تكون كافة مدارسنا ومناهجنا دامجة.
(الرأي)
منهاج تعليمي، احتل ثلثي غلافه اللون الأزرق تتخلله غيوم بيضاء، والثلث الأخير اللون الأخضر، من يراه يلتفت إلى التنوع الموجود به عبر الرسومات الموضوعة عليه، وتجذب نظره طفلة ترتدي نظارة سوداء وبيدها عصا، وطفل يجلس على كرسي متحرك، وكلاهما ببشرة بيضاء، في ظل وجود رسمة لطفلة أخرى ذات البشرة السمراء.
هذا المنهاج الجديد للغة العربية لطلبة الصف الأول، والذي ضم غلافه رسومات لسبعة أطفال مختلفين، قابله حقوقيون ومعنيون بإيجابية، باعتباره خطوة نحو خلق مناهج دامجة في المدارس، مطالبين في الوقت ذاته عمل تدريبات متخصصة للمعلمين والمعلمات على كيفية شرح تقبل الاختلاف للطلبة.
في ذات السياق، اعتبر أمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الدكتور مهند العزة إن هذا التغيير خطوة رائدة من المركز الوطني لتطوير المناهج ووزارة التربية والتعليم، وإنه تتويج لجهد متواصل على مدار سنوات ما بين المجلس والوزارة والمركز، مبينا أن هذه الخطوة ليست الوحيدة وإنما الأولى.
ويذكر في تصريح إلى «الرأي» أن هذا التغيير ملموس بما يتعلق بالتنوع وقبول المختلف والآخر، وتحديدا بما يتعلق بالمناهج بسن مبكرة؛ لأنها تزرع قيما، وخصوصا الاختلاف على أساس الإعاقة واعتبارها شكلا من أشكال التنوع. مشيرا إلى أن الأطفال وبأعمار صغيرة يكونون أكثر سهولة وتقبلا لترسيخ القيم. ويشير العزة إلى أن المجلس قام بمسح كامل لجميع مناهج التربية والتعليم والنظام الأجنبي من «IG و«IB»؛ لتكوين صورة عن كيفية تناولها لموضوع الإعاقة؛ وبالتالي البناء على المواضيع الجيدة بها من جهة، وتغيير الصورة النمطية الموجودة بها من جهة أخرى.
من جانبه، يقول الناطق الإعلامي باسم حملة ابني، أنس ضمرة «إننا كمدافعين عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة استقبلنا التغيير بشكل إيجابي، ونعتبره خطوة نحو ايجاد مناهج دامجة في المدارس مبكرا، بعيدا عن أية صورة نمطية للأشخاص من ذوي الإعاقة والتي قد يساهم المجتمع بها».
ويتابع في حديثه إلى «الرأي» إنها خطوة أولى من الممكن أن تكون نحو طريق دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل المناحي ولا تقتصر على التعليم، ونحو زرع مفهوم الاختلاف عند الأطفال منذ الصف الأول أي بعمر ست سنوات.
ويتابع أنه عند زرع مفهوم الاختلاف لدى الأطفال في هذا الوقت المبكر سيرسخ مفهوم التنوع لديهم، وبالتالي لن يكون مستهجنا عند رؤية أشخاص من ذوي الإعاقة في الشارع أو المدرسة أو المحلات التجارية أو العمل والجامعة وما إلى ذلك.
ويبين أن الحملة تتطلع إلى أن يتم شرح الغلاف للطلبة بالطريقة المثلى، أو الصور الموجودة داخله إن وجدت لذوي الإعاقة بطريقة تعزز التنوع، متسائلا، فيما إذا تم تدريب المعلمين على كيفية شرح هذا المفهوم للطلبة، وحوارهم، وتعليمهم بأننا جميعا مختلفون.
ويذكر أن الحملة ستقدم على التباحث مع داعميها من خبراء ومعلمين ومعلمات، لعمل دليل تدريبي مصور ومكتوب يستهدف المعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية والخاصة؛ لنشره بالتعاون مع المجلس الأعلى لذوي الإعاقة، ووزارة التربية والتعليم، وتعميمه لإيصاله للمعلمين؛ ليساعدهم في شرح كيفية تقديم هذه الصورة والمفهوم للطلبة.
بدورها، تؤكد مديرة مؤسسة رنين، روان بركات أن هذه الخطوة مهمة جدا؛ لأنها تعزز مفاهيم متنوعة تتعلق بالاختلاف، سواء بما يخص الأشخاص ذوي الإعاقة أو لون البشرة.
ودعت في حديثها إلى «الرأي» ألا تقتصر هذه الخطوة على غلاف اللغة العربية فقط وإنما تعمم على بقية الكتب أيضا، كما يدخل الاختلاف وتقبله المحتوى أيضا.
وتطالب بأن يكون هناك تدريبات مخصصة للمعلمين والمعلمات للوصول إلى مرحلة أن تكون كافة مدارسنا ومناهجنا دامجة.
(الرأي)
منهاج تعليمي، احتل ثلثي غلافه اللون الأزرق تتخلله غيوم بيضاء، والثلث الأخير اللون الأخضر، من يراه يلتفت إلى التنوع الموجود به عبر الرسومات الموضوعة عليه، وتجذب نظره طفلة ترتدي نظارة سوداء وبيدها عصا، وطفل يجلس على كرسي متحرك، وكلاهما ببشرة بيضاء، في ظل وجود رسمة لطفلة أخرى ذات البشرة السمراء.
هذا المنهاج الجديد للغة العربية لطلبة الصف الأول، والذي ضم غلافه رسومات لسبعة أطفال مختلفين، قابله حقوقيون ومعنيون بإيجابية، باعتباره خطوة نحو خلق مناهج دامجة في المدارس، مطالبين في الوقت ذاته عمل تدريبات متخصصة للمعلمين والمعلمات على كيفية شرح تقبل الاختلاف للطلبة.
في ذات السياق، اعتبر أمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الدكتور مهند العزة إن هذا التغيير خطوة رائدة من المركز الوطني لتطوير المناهج ووزارة التربية والتعليم، وإنه تتويج لجهد متواصل على مدار سنوات ما بين المجلس والوزارة والمركز، مبينا أن هذه الخطوة ليست الوحيدة وإنما الأولى.
ويذكر في تصريح إلى «الرأي» أن هذا التغيير ملموس بما يتعلق بالتنوع وقبول المختلف والآخر، وتحديدا بما يتعلق بالمناهج بسن مبكرة؛ لأنها تزرع قيما، وخصوصا الاختلاف على أساس الإعاقة واعتبارها شكلا من أشكال التنوع. مشيرا إلى أن الأطفال وبأعمار صغيرة يكونون أكثر سهولة وتقبلا لترسيخ القيم. ويشير العزة إلى أن المجلس قام بمسح كامل لجميع مناهج التربية والتعليم والنظام الأجنبي من «IG و«IB»؛ لتكوين صورة عن كيفية تناولها لموضوع الإعاقة؛ وبالتالي البناء على المواضيع الجيدة بها من جهة، وتغيير الصورة النمطية الموجودة بها من جهة أخرى.
من جانبه، يقول الناطق الإعلامي باسم حملة ابني، أنس ضمرة «إننا كمدافعين عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة استقبلنا التغيير بشكل إيجابي، ونعتبره خطوة نحو ايجاد مناهج دامجة في المدارس مبكرا، بعيدا عن أية صورة نمطية للأشخاص من ذوي الإعاقة والتي قد يساهم المجتمع بها».
ويتابع في حديثه إلى «الرأي» إنها خطوة أولى من الممكن أن تكون نحو طريق دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل المناحي ولا تقتصر على التعليم، ونحو زرع مفهوم الاختلاف عند الأطفال منذ الصف الأول أي بعمر ست سنوات.
ويتابع أنه عند زرع مفهوم الاختلاف لدى الأطفال في هذا الوقت المبكر سيرسخ مفهوم التنوع لديهم، وبالتالي لن يكون مستهجنا عند رؤية أشخاص من ذوي الإعاقة في الشارع أو المدرسة أو المحلات التجارية أو العمل والجامعة وما إلى ذلك.
ويبين أن الحملة تتطلع إلى أن يتم شرح الغلاف للطلبة بالطريقة المثلى، أو الصور الموجودة داخله إن وجدت لذوي الإعاقة بطريقة تعزز التنوع، متسائلا، فيما إذا تم تدريب المعلمين على كيفية شرح هذا المفهوم للطلبة، وحوارهم، وتعليمهم بأننا جميعا مختلفون.
ويذكر أن الحملة ستقدم على التباحث مع داعميها من خبراء ومعلمين ومعلمات، لعمل دليل تدريبي مصور ومكتوب يستهدف المعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية والخاصة؛ لنشره بالتعاون مع المجلس الأعلى لذوي الإعاقة، ووزارة التربية والتعليم، وتعميمه لإيصاله للمعلمين؛ ليساعدهم في شرح كيفية تقديم هذه الصورة والمفهوم للطلبة.
بدورها، تؤكد مديرة مؤسسة رنين، روان بركات أن هذه الخطوة مهمة جدا؛ لأنها تعزز مفاهيم متنوعة تتعلق بالاختلاف، سواء بما يخص الأشخاص ذوي الإعاقة أو لون البشرة.
ودعت في حديثها إلى «الرأي» ألا تقتصر هذه الخطوة على غلاف اللغة العربية فقط وإنما تعمم على بقية الكتب أيضا، كما يدخل الاختلاف وتقبله المحتوى أيضا.
وتطالب بأن يكون هناك تدريبات مخصصة للمعلمين والمعلمات للوصول إلى مرحلة أن تكون كافة مدارسنا ومناهجنا دامجة.
(الرأي)
التعليقات