سهم محمد العبادي
في عام الفرح، بزفاف ولي العهد، سيدي الحسين بن عبد الله الثاني، وزفاف سيدتي إيمان، ومشاركات جلالة الملكة لأهلها الأردنيين في عديد من المناسبات العامة والخاصة، اسمح لنفسي أن أنادي مولاتي صاحبة الجلالة بأم الفرح.
الفرح في وجدان الأردني له وقع خاص، وتعابير وطقوس خاصة، تحمل ما بين ثنايا القلب وتعابير الوجه، فقي فرح الوطن يحمل هوائه نسائم االصباحات والتعاليل الاردنية الجميلة المحملة بالشيح والدحنون التي طافت ما بين سهول حوران وجبال البلقاء معرجا على شيحان وبصيرا حتى الحسينية والقويرة.
في كل عام نتحدث عن إنجازات جلالة الملكة، فهي أكثر السيدات تأثيرا في المجتمعات العالمية، لما تحظى به من مكانة عالمية، وما أود تسليط الضوء عليه في عيد ميلاد أم الحسين وأم الفرح، هو حجم السعادة التي عشناها بمعيتها في حفلي زفاف ولي العهد والأميرة إيمان، وهنا الفرح كان صناعة أردنية خالصة، بدءا من الاستعدادات والترتيبات والأهازيج والأغاني، فكل هذا حمل الهوية الأردنية الجميلة، التي كانت رسالة فرح للعالم أجمع عن مدى اعتزازنا بتراثنا وهويتنا وحبنا للهاشميين.
مشاركة الأردنيات بهذه الأفراح، من مختلف قرى وأرياف وبوادي المملكة، فكان الجميع صاحب الفرح والتجسيد الفعلي أن الأردنيين عائلة واحدة، ووثقت هذه اللحظات في قلوبنا للأبد، وتلك الكمية من المشاعر العظيمة والحب الاردني النبيل، فكانت جلالتها الأم والأخت للحضور، شاركوها بكل حب وعفوية، فالأردنيين فطروا على حب الوطن والهاشميين وهويته.
أم الفرح سيرت حملات لمئات الأردنيات لأداء مناسك الحج والعمرة، فادخلت الفرحة لكثير على قلوب أمهاتنا وأخواتنا.
أم الفرح دخلت بيوت أهلها الأردنيين، بالمدرقة، بالثوب الفلاحي المطرز، كيفما دخلت، كانت تدخل القلوب قبل الابواب، فلم تجلس خلف المكاتب الفخمة، بل على فرش المنازل المعتادة، لا تتصنع ولا تتكلف، فالبساطة عنوانها، وهذه الخصال امتددا لاخلاق الهاشميين وتواضعهم، وهم من نذروا أنفسهم لخدمة شعبهم والأمة والإنسانية جمعاء، فهم حملة الرسالة ومشعلها، فكانت تتلمس حاجات أهل البيت وتعمل على حلها، فهي القريبة للأردنيات في كل قراهن، فلا يوجد أردنية إلا ولها علاقة مع جلالتها.
أم الفرح كانت تعمل على تطوير أعمال السيدات الأردنيات المنتجات، ودعم الجمعيات والمبادرات لتحسين مستوى الأسر المعيشي، ومنحتهن الدعم المطلق الذي جعل السيدات المنتجات يدخلن مرحلة الريادة والابتكار، وعندما سلط العالم الأضواء على تفاصيل عرس الأميرين وجد أنها صنعت بأياد سيدات أردنيات، فزدن الجمال جمالا بكل حب.
أم الفرح دعمت السيدات العاملات في القطاعين العام والخاص، واليوم نفتخر بقياديات حققن الطموح على مستوى الوطن والمنطقة.
أما المدارس وطلبتها ومعلميها، فكانت جلالتها الداعم الأول والرئيس، فهنا يتم بناء الأجيال القادمة وتحضيرهم للمستقبل ولا بد من العمل على تنشئت الجيل وتسليحه بالعلم والمعرفة، وتمكينهم للوصول بوطنهم إلى مصاف الدول المتقدمة، وهذا الجهد من جلالتها العنوان الكبير في دعم جلالتها.
علي الصعيد الإنساني العالمي عملت جلالتها على تسليط الضوء على قضايا اللاجئين وحشدت الجهود الدولية لهذا الأمر، ونجحت في طرح الأزمات وآثارها على اللاجئين وطرحت الحلول لذلك.
هي أم الفرح التي نذرت نفسها لجلالة الملك وعائلتها والأردنيين، ولهذا الوطن والإنسانية، فالاحتفال بعيد ميلادها هو احتفال بهذه الإنجازات، وبهذا الجهد الكبير من لدن صاحبة الجلالة، فحياة الانسان تقاس بالعطاء وهي سيدة وملكة العطاء والفرح.
على الصعيد الشخصي كان لام الفرح معي فرحة كبرى، أدخلتها على أسرتي بكاملها، بعدما تكفلت بعلاج ابنتي والاطمئنان عليها أسبوعيا على امتداد شهور طويلة، كان فيها لطف الله حاضرا ثم كانت جلالتها قريبة منا حتى أدخلت علينا الفرح.
صاحبة الجلالة، أم الحسين المعظمة، أم فرح الأردنيين، قد تكون المعايدات بروتوكولية في بعض الأحيان ما بين البشر، لكن في عيد ميلادك الميمون فمعايدتنا لك تنبع من القلب وشغاف الروح في الدعاء لله بأن يمتعك الله بموفور الصحة والعافية، ومزيدا من العطاء والإنجاز، وأنت رفيقة درب سيدي أبا الحسين المعظم وأم ولي عهدنا الحسين المعظم، فدمت لسيدنا ولنا جميعا وللوطن، وعلى طريقتنا البدوية نقول 'عسى عمرك مد ماله حد' وكل عام وجلالتك بألف خير.
سهم محمد العبادي
في عام الفرح، بزفاف ولي العهد، سيدي الحسين بن عبد الله الثاني، وزفاف سيدتي إيمان، ومشاركات جلالة الملكة لأهلها الأردنيين في عديد من المناسبات العامة والخاصة، اسمح لنفسي أن أنادي مولاتي صاحبة الجلالة بأم الفرح.
الفرح في وجدان الأردني له وقع خاص، وتعابير وطقوس خاصة، تحمل ما بين ثنايا القلب وتعابير الوجه، فقي فرح الوطن يحمل هوائه نسائم االصباحات والتعاليل الاردنية الجميلة المحملة بالشيح والدحنون التي طافت ما بين سهول حوران وجبال البلقاء معرجا على شيحان وبصيرا حتى الحسينية والقويرة.
في كل عام نتحدث عن إنجازات جلالة الملكة، فهي أكثر السيدات تأثيرا في المجتمعات العالمية، لما تحظى به من مكانة عالمية، وما أود تسليط الضوء عليه في عيد ميلاد أم الحسين وأم الفرح، هو حجم السعادة التي عشناها بمعيتها في حفلي زفاف ولي العهد والأميرة إيمان، وهنا الفرح كان صناعة أردنية خالصة، بدءا من الاستعدادات والترتيبات والأهازيج والأغاني، فكل هذا حمل الهوية الأردنية الجميلة، التي كانت رسالة فرح للعالم أجمع عن مدى اعتزازنا بتراثنا وهويتنا وحبنا للهاشميين.
مشاركة الأردنيات بهذه الأفراح، من مختلف قرى وأرياف وبوادي المملكة، فكان الجميع صاحب الفرح والتجسيد الفعلي أن الأردنيين عائلة واحدة، ووثقت هذه اللحظات في قلوبنا للأبد، وتلك الكمية من المشاعر العظيمة والحب الاردني النبيل، فكانت جلالتها الأم والأخت للحضور، شاركوها بكل حب وعفوية، فالأردنيين فطروا على حب الوطن والهاشميين وهويته.
أم الفرح سيرت حملات لمئات الأردنيات لأداء مناسك الحج والعمرة، فادخلت الفرحة لكثير على قلوب أمهاتنا وأخواتنا.
أم الفرح دخلت بيوت أهلها الأردنيين، بالمدرقة، بالثوب الفلاحي المطرز، كيفما دخلت، كانت تدخل القلوب قبل الابواب، فلم تجلس خلف المكاتب الفخمة، بل على فرش المنازل المعتادة، لا تتصنع ولا تتكلف، فالبساطة عنوانها، وهذه الخصال امتددا لاخلاق الهاشميين وتواضعهم، وهم من نذروا أنفسهم لخدمة شعبهم والأمة والإنسانية جمعاء، فهم حملة الرسالة ومشعلها، فكانت تتلمس حاجات أهل البيت وتعمل على حلها، فهي القريبة للأردنيات في كل قراهن، فلا يوجد أردنية إلا ولها علاقة مع جلالتها.
أم الفرح كانت تعمل على تطوير أعمال السيدات الأردنيات المنتجات، ودعم الجمعيات والمبادرات لتحسين مستوى الأسر المعيشي، ومنحتهن الدعم المطلق الذي جعل السيدات المنتجات يدخلن مرحلة الريادة والابتكار، وعندما سلط العالم الأضواء على تفاصيل عرس الأميرين وجد أنها صنعت بأياد سيدات أردنيات، فزدن الجمال جمالا بكل حب.
أم الفرح دعمت السيدات العاملات في القطاعين العام والخاص، واليوم نفتخر بقياديات حققن الطموح على مستوى الوطن والمنطقة.
أما المدارس وطلبتها ومعلميها، فكانت جلالتها الداعم الأول والرئيس، فهنا يتم بناء الأجيال القادمة وتحضيرهم للمستقبل ولا بد من العمل على تنشئت الجيل وتسليحه بالعلم والمعرفة، وتمكينهم للوصول بوطنهم إلى مصاف الدول المتقدمة، وهذا الجهد من جلالتها العنوان الكبير في دعم جلالتها.
علي الصعيد الإنساني العالمي عملت جلالتها على تسليط الضوء على قضايا اللاجئين وحشدت الجهود الدولية لهذا الأمر، ونجحت في طرح الأزمات وآثارها على اللاجئين وطرحت الحلول لذلك.
هي أم الفرح التي نذرت نفسها لجلالة الملك وعائلتها والأردنيين، ولهذا الوطن والإنسانية، فالاحتفال بعيد ميلادها هو احتفال بهذه الإنجازات، وبهذا الجهد الكبير من لدن صاحبة الجلالة، فحياة الانسان تقاس بالعطاء وهي سيدة وملكة العطاء والفرح.
على الصعيد الشخصي كان لام الفرح معي فرحة كبرى، أدخلتها على أسرتي بكاملها، بعدما تكفلت بعلاج ابنتي والاطمئنان عليها أسبوعيا على امتداد شهور طويلة، كان فيها لطف الله حاضرا ثم كانت جلالتها قريبة منا حتى أدخلت علينا الفرح.
صاحبة الجلالة، أم الحسين المعظمة، أم فرح الأردنيين، قد تكون المعايدات بروتوكولية في بعض الأحيان ما بين البشر، لكن في عيد ميلادك الميمون فمعايدتنا لك تنبع من القلب وشغاف الروح في الدعاء لله بأن يمتعك الله بموفور الصحة والعافية، ومزيدا من العطاء والإنجاز، وأنت رفيقة درب سيدي أبا الحسين المعظم وأم ولي عهدنا الحسين المعظم، فدمت لسيدنا ولنا جميعا وللوطن، وعلى طريقتنا البدوية نقول 'عسى عمرك مد ماله حد' وكل عام وجلالتك بألف خير.
سهم محمد العبادي
في عام الفرح، بزفاف ولي العهد، سيدي الحسين بن عبد الله الثاني، وزفاف سيدتي إيمان، ومشاركات جلالة الملكة لأهلها الأردنيين في عديد من المناسبات العامة والخاصة، اسمح لنفسي أن أنادي مولاتي صاحبة الجلالة بأم الفرح.
الفرح في وجدان الأردني له وقع خاص، وتعابير وطقوس خاصة، تحمل ما بين ثنايا القلب وتعابير الوجه، فقي فرح الوطن يحمل هوائه نسائم االصباحات والتعاليل الاردنية الجميلة المحملة بالشيح والدحنون التي طافت ما بين سهول حوران وجبال البلقاء معرجا على شيحان وبصيرا حتى الحسينية والقويرة.
في كل عام نتحدث عن إنجازات جلالة الملكة، فهي أكثر السيدات تأثيرا في المجتمعات العالمية، لما تحظى به من مكانة عالمية، وما أود تسليط الضوء عليه في عيد ميلاد أم الحسين وأم الفرح، هو حجم السعادة التي عشناها بمعيتها في حفلي زفاف ولي العهد والأميرة إيمان، وهنا الفرح كان صناعة أردنية خالصة، بدءا من الاستعدادات والترتيبات والأهازيج والأغاني، فكل هذا حمل الهوية الأردنية الجميلة، التي كانت رسالة فرح للعالم أجمع عن مدى اعتزازنا بتراثنا وهويتنا وحبنا للهاشميين.
مشاركة الأردنيات بهذه الأفراح، من مختلف قرى وأرياف وبوادي المملكة، فكان الجميع صاحب الفرح والتجسيد الفعلي أن الأردنيين عائلة واحدة، ووثقت هذه اللحظات في قلوبنا للأبد، وتلك الكمية من المشاعر العظيمة والحب الاردني النبيل، فكانت جلالتها الأم والأخت للحضور، شاركوها بكل حب وعفوية، فالأردنيين فطروا على حب الوطن والهاشميين وهويته.
أم الفرح سيرت حملات لمئات الأردنيات لأداء مناسك الحج والعمرة، فادخلت الفرحة لكثير على قلوب أمهاتنا وأخواتنا.
أم الفرح دخلت بيوت أهلها الأردنيين، بالمدرقة، بالثوب الفلاحي المطرز، كيفما دخلت، كانت تدخل القلوب قبل الابواب، فلم تجلس خلف المكاتب الفخمة، بل على فرش المنازل المعتادة، لا تتصنع ولا تتكلف، فالبساطة عنوانها، وهذه الخصال امتددا لاخلاق الهاشميين وتواضعهم، وهم من نذروا أنفسهم لخدمة شعبهم والأمة والإنسانية جمعاء، فهم حملة الرسالة ومشعلها، فكانت تتلمس حاجات أهل البيت وتعمل على حلها، فهي القريبة للأردنيات في كل قراهن، فلا يوجد أردنية إلا ولها علاقة مع جلالتها.
أم الفرح كانت تعمل على تطوير أعمال السيدات الأردنيات المنتجات، ودعم الجمعيات والمبادرات لتحسين مستوى الأسر المعيشي، ومنحتهن الدعم المطلق الذي جعل السيدات المنتجات يدخلن مرحلة الريادة والابتكار، وعندما سلط العالم الأضواء على تفاصيل عرس الأميرين وجد أنها صنعت بأياد سيدات أردنيات، فزدن الجمال جمالا بكل حب.
أم الفرح دعمت السيدات العاملات في القطاعين العام والخاص، واليوم نفتخر بقياديات حققن الطموح على مستوى الوطن والمنطقة.
أما المدارس وطلبتها ومعلميها، فكانت جلالتها الداعم الأول والرئيس، فهنا يتم بناء الأجيال القادمة وتحضيرهم للمستقبل ولا بد من العمل على تنشئت الجيل وتسليحه بالعلم والمعرفة، وتمكينهم للوصول بوطنهم إلى مصاف الدول المتقدمة، وهذا الجهد من جلالتها العنوان الكبير في دعم جلالتها.
علي الصعيد الإنساني العالمي عملت جلالتها على تسليط الضوء على قضايا اللاجئين وحشدت الجهود الدولية لهذا الأمر، ونجحت في طرح الأزمات وآثارها على اللاجئين وطرحت الحلول لذلك.
هي أم الفرح التي نذرت نفسها لجلالة الملك وعائلتها والأردنيين، ولهذا الوطن والإنسانية، فالاحتفال بعيد ميلادها هو احتفال بهذه الإنجازات، وبهذا الجهد الكبير من لدن صاحبة الجلالة، فحياة الانسان تقاس بالعطاء وهي سيدة وملكة العطاء والفرح.
على الصعيد الشخصي كان لام الفرح معي فرحة كبرى، أدخلتها على أسرتي بكاملها، بعدما تكفلت بعلاج ابنتي والاطمئنان عليها أسبوعيا على امتداد شهور طويلة، كان فيها لطف الله حاضرا ثم كانت جلالتها قريبة منا حتى أدخلت علينا الفرح.
صاحبة الجلالة، أم الحسين المعظمة، أم فرح الأردنيين، قد تكون المعايدات بروتوكولية في بعض الأحيان ما بين البشر، لكن في عيد ميلادك الميمون فمعايدتنا لك تنبع من القلب وشغاف الروح في الدعاء لله بأن يمتعك الله بموفور الصحة والعافية، ومزيدا من العطاء والإنجاز، وأنت رفيقة درب سيدي أبا الحسين المعظم وأم ولي عهدنا الحسين المعظم، فدمت لسيدنا ولنا جميعا وللوطن، وعلى طريقتنا البدوية نقول 'عسى عمرك مد ماله حد' وكل عام وجلالتك بألف خير.
التعليقات