وجدت دراسة أدلة جديدة على أن بعض أدوية إنقاص الوزن الشائعة يمكن أن يحقق فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن، وأن من شأنه معالجة قصور مشكلات القلب. وقال باحثون في تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس (الجمعة) إن عقار «ويغوفي» المضاد للسمنة خفف أعراض شكل شائع من قصور القلب لدى المرضى الذين يعانون أيضاً من السمنة، وأفاد المرضى الذين تناولوا الحقنة مرة واحدة أسبوعياً لمدة عام بتحسن في التعب وضيق التنفس، ووجدوا أنهم يستطيعون المشي لمسافات أطول، وكل ذلك مع فقدان ما متوسطه 13 في المائة من وزن الجسم.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة «نيو إنغلاند» الطبية عبر الإنترنت، وعُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب في أمستردام، وتوفر النتائج دليلاً إضافياً على أن عقار «ويغوفي»، وأيضاً العقار المقارب له في المفعول «أوزيمبيك»، والأدوية المماثلة، يمكن أن تفعل أكثر من مجرد مساعدة الناس على فقدان الوزن.
كما يعد العلاج بمثابة علاج لمرض السكري. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة الأدوية «نوفو نورديسك» أن دراسة منفصلة أظهرت أن «ويغوفي» يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وليس لديهم مرض السكري.
ويقوم الباحثون بتقييم الفوائد الصحية المحتملة الأخرى؛ إذ تقوم شركات أخرى، وأيضاً شركة «نوفو نورديسك»، بدراسة آثار الأدوية على حالات تشمل أمراض الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، وهو اضطراب محتمَل وخطير في النوم يسبب توقف التنفس ويبدأ بشكلٍ متكرر أثناء النوم.
وتصنع شركة «ليلي مونجارو»، دواء آخر في فئته يقلل نسبة السكر في الدم ويكبح جماح الشهية عن طريق محاكاة هرمونات الأمعاء، بما في ذلك الهرمون المعروف باسم «جي إل بي 1».
ويعاني أكثر من 6 ملايين أميركي من قصور القلب، وهو حالة لا يضخ فيها القلب الدم بشكل جيد. ويسبب التعب وضيق التنفس، ويمكن أن يحد من قدرة الشخص على أداء المهام اليومية، ويمكن أن يؤدي إلى دخول المستشفى والوفاة.
ويعد الأشخاص المصابون بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بنوع من قصور القلب يسمى «الكسر القذفي»، وهذا يعني أن قلوبهم تضخ نسبة طبيعية من الدم، ولكن تصلب العضلات يحد من الحجم الإجمالي للدم الذي يتم ضخه. وقد لاحظ الأطباء أن فقدان الوزن يمكن أن يخفف الأعراض.
وفي دراسة «ويغوفي» الأخيرة، سجل الباحثون ما يقرب من 530 من مرضى قصور القلب. تناول النصف عقار «ويغوفي»، في حين تناول النصف الآخر علاجاً بديلاً. في نهاية الدراسة، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا «ويغوفي» تحسناً في استبيان تقييم أعراض قصور القلب، وتمكن المرضى الذين تناولوا «ويغوفي» أيضاً من المشي لمسافة 21 متراً أبعد في ست دقائق مما كانوا عليه في بداية الدراسة، مقارنة بتحسن قدره 1.2 متر فقط في مجموعة الدواء البديل.
وقال الدكتور ميخائيل كوسيبورود، طبيب القلب في معهد «سانت لوك ميد أميركا» للقلب في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري، والطبيب الرئيسي في قيادة الدراسة، إن «ويغوفي»، «لديه القدرة الحقيقية على أن يكون نقلة نوعية أساسية في كيفية إدارة مرضى السمنة الذين يعانون من هذا النوع من قصور القلب».
وأفادت الصحيفة بأنه تم إدخال مستخدم واحد فقط من مستخدمي عقار «ويغوفي» إلى المستشفى، أو كان لديه زيارة عاجلة بسبب قصور القلب، مقارنة بـ12 في مجموعة الدواء البديل، على الرغم من أن الدراسة لم تكن مصممة لقياس تأثير الدواء على دخول المستشفى بدقة.
وتخطط شركة «نوفو نورديسك»، ومقرها الدنمارك، لتقديم نتائج الدراسة إلى السلطات الصحية الأميركية والأوروبية في عام 2024، في انتظار نتائج دراسة منفصلة، على أمل الحصول على إذن للترويج لفوائد «ويغوفي» لقصور القلب.
وجدت دراسة أدلة جديدة على أن بعض أدوية إنقاص الوزن الشائعة يمكن أن يحقق فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن، وأن من شأنه معالجة قصور مشكلات القلب. وقال باحثون في تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس (الجمعة) إن عقار «ويغوفي» المضاد للسمنة خفف أعراض شكل شائع من قصور القلب لدى المرضى الذين يعانون أيضاً من السمنة، وأفاد المرضى الذين تناولوا الحقنة مرة واحدة أسبوعياً لمدة عام بتحسن في التعب وضيق التنفس، ووجدوا أنهم يستطيعون المشي لمسافات أطول، وكل ذلك مع فقدان ما متوسطه 13 في المائة من وزن الجسم.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة «نيو إنغلاند» الطبية عبر الإنترنت، وعُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب في أمستردام، وتوفر النتائج دليلاً إضافياً على أن عقار «ويغوفي»، وأيضاً العقار المقارب له في المفعول «أوزيمبيك»، والأدوية المماثلة، يمكن أن تفعل أكثر من مجرد مساعدة الناس على فقدان الوزن.
كما يعد العلاج بمثابة علاج لمرض السكري. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة الأدوية «نوفو نورديسك» أن دراسة منفصلة أظهرت أن «ويغوفي» يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وليس لديهم مرض السكري.
ويقوم الباحثون بتقييم الفوائد الصحية المحتملة الأخرى؛ إذ تقوم شركات أخرى، وأيضاً شركة «نوفو نورديسك»، بدراسة آثار الأدوية على حالات تشمل أمراض الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، وهو اضطراب محتمَل وخطير في النوم يسبب توقف التنفس ويبدأ بشكلٍ متكرر أثناء النوم.
وتصنع شركة «ليلي مونجارو»، دواء آخر في فئته يقلل نسبة السكر في الدم ويكبح جماح الشهية عن طريق محاكاة هرمونات الأمعاء، بما في ذلك الهرمون المعروف باسم «جي إل بي 1».
ويعاني أكثر من 6 ملايين أميركي من قصور القلب، وهو حالة لا يضخ فيها القلب الدم بشكل جيد. ويسبب التعب وضيق التنفس، ويمكن أن يحد من قدرة الشخص على أداء المهام اليومية، ويمكن أن يؤدي إلى دخول المستشفى والوفاة.
ويعد الأشخاص المصابون بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بنوع من قصور القلب يسمى «الكسر القذفي»، وهذا يعني أن قلوبهم تضخ نسبة طبيعية من الدم، ولكن تصلب العضلات يحد من الحجم الإجمالي للدم الذي يتم ضخه. وقد لاحظ الأطباء أن فقدان الوزن يمكن أن يخفف الأعراض.
وفي دراسة «ويغوفي» الأخيرة، سجل الباحثون ما يقرب من 530 من مرضى قصور القلب. تناول النصف عقار «ويغوفي»، في حين تناول النصف الآخر علاجاً بديلاً. في نهاية الدراسة، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا «ويغوفي» تحسناً في استبيان تقييم أعراض قصور القلب، وتمكن المرضى الذين تناولوا «ويغوفي» أيضاً من المشي لمسافة 21 متراً أبعد في ست دقائق مما كانوا عليه في بداية الدراسة، مقارنة بتحسن قدره 1.2 متر فقط في مجموعة الدواء البديل.
وقال الدكتور ميخائيل كوسيبورود، طبيب القلب في معهد «سانت لوك ميد أميركا» للقلب في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري، والطبيب الرئيسي في قيادة الدراسة، إن «ويغوفي»، «لديه القدرة الحقيقية على أن يكون نقلة نوعية أساسية في كيفية إدارة مرضى السمنة الذين يعانون من هذا النوع من قصور القلب».
وأفادت الصحيفة بأنه تم إدخال مستخدم واحد فقط من مستخدمي عقار «ويغوفي» إلى المستشفى، أو كان لديه زيارة عاجلة بسبب قصور القلب، مقارنة بـ12 في مجموعة الدواء البديل، على الرغم من أن الدراسة لم تكن مصممة لقياس تأثير الدواء على دخول المستشفى بدقة.
وتخطط شركة «نوفو نورديسك»، ومقرها الدنمارك، لتقديم نتائج الدراسة إلى السلطات الصحية الأميركية والأوروبية في عام 2024، في انتظار نتائج دراسة منفصلة، على أمل الحصول على إذن للترويج لفوائد «ويغوفي» لقصور القلب.
وجدت دراسة أدلة جديدة على أن بعض أدوية إنقاص الوزن الشائعة يمكن أن يحقق فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن، وأن من شأنه معالجة قصور مشكلات القلب. وقال باحثون في تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس (الجمعة) إن عقار «ويغوفي» المضاد للسمنة خفف أعراض شكل شائع من قصور القلب لدى المرضى الذين يعانون أيضاً من السمنة، وأفاد المرضى الذين تناولوا الحقنة مرة واحدة أسبوعياً لمدة عام بتحسن في التعب وضيق التنفس، ووجدوا أنهم يستطيعون المشي لمسافات أطول، وكل ذلك مع فقدان ما متوسطه 13 في المائة من وزن الجسم.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة «نيو إنغلاند» الطبية عبر الإنترنت، وعُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب في أمستردام، وتوفر النتائج دليلاً إضافياً على أن عقار «ويغوفي»، وأيضاً العقار المقارب له في المفعول «أوزيمبيك»، والأدوية المماثلة، يمكن أن تفعل أكثر من مجرد مساعدة الناس على فقدان الوزن.
كما يعد العلاج بمثابة علاج لمرض السكري. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة الأدوية «نوفو نورديسك» أن دراسة منفصلة أظهرت أن «ويغوفي» يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وليس لديهم مرض السكري.
ويقوم الباحثون بتقييم الفوائد الصحية المحتملة الأخرى؛ إذ تقوم شركات أخرى، وأيضاً شركة «نوفو نورديسك»، بدراسة آثار الأدوية على حالات تشمل أمراض الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، وهو اضطراب محتمَل وخطير في النوم يسبب توقف التنفس ويبدأ بشكلٍ متكرر أثناء النوم.
وتصنع شركة «ليلي مونجارو»، دواء آخر في فئته يقلل نسبة السكر في الدم ويكبح جماح الشهية عن طريق محاكاة هرمونات الأمعاء، بما في ذلك الهرمون المعروف باسم «جي إل بي 1».
ويعاني أكثر من 6 ملايين أميركي من قصور القلب، وهو حالة لا يضخ فيها القلب الدم بشكل جيد. ويسبب التعب وضيق التنفس، ويمكن أن يحد من قدرة الشخص على أداء المهام اليومية، ويمكن أن يؤدي إلى دخول المستشفى والوفاة.
ويعد الأشخاص المصابون بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بنوع من قصور القلب يسمى «الكسر القذفي»، وهذا يعني أن قلوبهم تضخ نسبة طبيعية من الدم، ولكن تصلب العضلات يحد من الحجم الإجمالي للدم الذي يتم ضخه. وقد لاحظ الأطباء أن فقدان الوزن يمكن أن يخفف الأعراض.
وفي دراسة «ويغوفي» الأخيرة، سجل الباحثون ما يقرب من 530 من مرضى قصور القلب. تناول النصف عقار «ويغوفي»، في حين تناول النصف الآخر علاجاً بديلاً. في نهاية الدراسة، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا «ويغوفي» تحسناً في استبيان تقييم أعراض قصور القلب، وتمكن المرضى الذين تناولوا «ويغوفي» أيضاً من المشي لمسافة 21 متراً أبعد في ست دقائق مما كانوا عليه في بداية الدراسة، مقارنة بتحسن قدره 1.2 متر فقط في مجموعة الدواء البديل.
وقال الدكتور ميخائيل كوسيبورود، طبيب القلب في معهد «سانت لوك ميد أميركا» للقلب في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري، والطبيب الرئيسي في قيادة الدراسة، إن «ويغوفي»، «لديه القدرة الحقيقية على أن يكون نقلة نوعية أساسية في كيفية إدارة مرضى السمنة الذين يعانون من هذا النوع من قصور القلب».
وأفادت الصحيفة بأنه تم إدخال مستخدم واحد فقط من مستخدمي عقار «ويغوفي» إلى المستشفى، أو كان لديه زيارة عاجلة بسبب قصور القلب، مقارنة بـ12 في مجموعة الدواء البديل، على الرغم من أن الدراسة لم تكن مصممة لقياس تأثير الدواء على دخول المستشفى بدقة.
وتخطط شركة «نوفو نورديسك»، ومقرها الدنمارك، لتقديم نتائج الدراسة إلى السلطات الصحية الأميركية والأوروبية في عام 2024، في انتظار نتائج دراسة منفصلة، على أمل الحصول على إذن للترويج لفوائد «ويغوفي» لقصور القلب.
التعليقات