بحث رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، مع المدير العام للاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية الدكتور طه أحمد المحبشي، آليات تفعيل أعمال ونشاط مجلس الأعمال المشترك، الذي تم تأسيسه عام 2002.
وحسب بيان لتجارة الأردن، اليوم السبت، اتفق الطرفان، خلال اللقاء الذي حضره النائب الأول لرئيس الغرفة جمال الرفاعي، ورئيس لجنة سيدات الأعمال بالاتحاد الدكتورة فوزية ناشر، على أهمية إعادة إطلاق المجلس من جديد بعد تشكيل أعضائه من البلدين والبالغ عددهم 24 عضوا، مناصفة من الأردن واليمن.
وأكد الحاج توفيق، خلال اللقاء الذي عقد بمقر تجارة الأردن، أن علاقات البلدين متميزة على مختلف المستويات لذلك يستوجب إعادة بناء شكل جديد للتعاون التجاري والاستثماري المشترك، والاستفادة من الفرص المتاحة لدى الطرفين.
ولفت إلى أن المجلس سيكون له دور رئيسي ومهم في المرحلة المقبلة لجهة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين والعودة به لما كان عليه سابقا، من خلال زيادة مستوى التبادل التجاري والاستثماري.
وأشار إلى أن دعم اليمن الشقيق ومساعدته على تخطي الصعوبات التي تواجهه والنهوض من جديد، يعتبر واجبا قوميا عربيا، مؤكدا استعداد تجارة الأردن لبذل أي جهود تسهم في تهيئة كل السبل للدفع بعلاقات البلدين إلى الأمام، كون اليمن سوقا مهما وشريكا تجاريا مهما للأردن.
ولفت الحاج توفيق، إلى أن تشكيل الجانب الأردني من المجلس سيتم في وقت قريب وبما يمكن من إعادة إشهاره على هامش المؤتمر العشرين لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، الذي ستستضيفه الغرفة في الثامن عشر من شهر تشرين الأول المقبل.
وأكد أهمية استقطاب استثمارات يمنية جديدة للمملكة والاستفادة من الفرص المتاحة بالعديد من القطاعات التجارية والخدمية والصناعية، موضحا أن الغرفة على استعداد للقيام بواجبها لتوفير كل التسهيلات وتزويد الجانب اليمني بكل الفرص المتاحة، ومتابعة أي قضايا تواجه المستثمرين والعمل على معالجتها مع الجهات الرسمية.
كما لفت لأهمية ترتيب لقاء 'عن بعد ' بين الغرفة والاتحاد، لترتيب آليات تفعيل المجلس وترتيب أية خطوات تمهد للمضي قدما في تحقيق أهدافه لمصلحة البلدين الاقتصادية.
بدوره، لفت الرفاعي، لأهمية التعاون واستغلال الفرص المتوفرة في البلدين بما يمكن من تنشيط مبادلاتهما التجارية لسابق عهدها، لا سيما مع وجود العديد من المنتجات الأردنية التي تحتاجها اليمن، داعيا لترتيب زيارة عمل لوفد اقتصادي يمني للأردن، لبحث آليات العمل خلال المرحلة المقبلة.
من جهته، أكد الدكتور المحبشي، أن الاتحاد حريص على ضرورة تفعيل المجلس والسعي نحو تحقيق أهدافه، وتوطيد علاقات البلدين التجارية والاستثمارية وتشجيع أصحاب الأعمال وغرف التجارة والصناعة على إيجاد صيغة وآلية للتعاون وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة.
وأشار إلى أن مجتمع الأعمال اليمني مهتم بإعادة تعزيز وتنشيط علاقاته التجارية والاستثمارية مع الأردن، وإقامة شراكات تجارية بالعديد من القطاعات الاقتصادية، مؤكدا أن الاتحاد سيبذل كل الجهود ليكون للشركات الأردنية حصة بمشروعات إعادة البناء.
بحث رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، مع المدير العام للاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية الدكتور طه أحمد المحبشي، آليات تفعيل أعمال ونشاط مجلس الأعمال المشترك، الذي تم تأسيسه عام 2002.
وحسب بيان لتجارة الأردن، اليوم السبت، اتفق الطرفان، خلال اللقاء الذي حضره النائب الأول لرئيس الغرفة جمال الرفاعي، ورئيس لجنة سيدات الأعمال بالاتحاد الدكتورة فوزية ناشر، على أهمية إعادة إطلاق المجلس من جديد بعد تشكيل أعضائه من البلدين والبالغ عددهم 24 عضوا، مناصفة من الأردن واليمن.
وأكد الحاج توفيق، خلال اللقاء الذي عقد بمقر تجارة الأردن، أن علاقات البلدين متميزة على مختلف المستويات لذلك يستوجب إعادة بناء شكل جديد للتعاون التجاري والاستثماري المشترك، والاستفادة من الفرص المتاحة لدى الطرفين.
ولفت إلى أن المجلس سيكون له دور رئيسي ومهم في المرحلة المقبلة لجهة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين والعودة به لما كان عليه سابقا، من خلال زيادة مستوى التبادل التجاري والاستثماري.
وأشار إلى أن دعم اليمن الشقيق ومساعدته على تخطي الصعوبات التي تواجهه والنهوض من جديد، يعتبر واجبا قوميا عربيا، مؤكدا استعداد تجارة الأردن لبذل أي جهود تسهم في تهيئة كل السبل للدفع بعلاقات البلدين إلى الأمام، كون اليمن سوقا مهما وشريكا تجاريا مهما للأردن.
ولفت الحاج توفيق، إلى أن تشكيل الجانب الأردني من المجلس سيتم في وقت قريب وبما يمكن من إعادة إشهاره على هامش المؤتمر العشرين لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، الذي ستستضيفه الغرفة في الثامن عشر من شهر تشرين الأول المقبل.
وأكد أهمية استقطاب استثمارات يمنية جديدة للمملكة والاستفادة من الفرص المتاحة بالعديد من القطاعات التجارية والخدمية والصناعية، موضحا أن الغرفة على استعداد للقيام بواجبها لتوفير كل التسهيلات وتزويد الجانب اليمني بكل الفرص المتاحة، ومتابعة أي قضايا تواجه المستثمرين والعمل على معالجتها مع الجهات الرسمية.
كما لفت لأهمية ترتيب لقاء 'عن بعد ' بين الغرفة والاتحاد، لترتيب آليات تفعيل المجلس وترتيب أية خطوات تمهد للمضي قدما في تحقيق أهدافه لمصلحة البلدين الاقتصادية.
بدوره، لفت الرفاعي، لأهمية التعاون واستغلال الفرص المتوفرة في البلدين بما يمكن من تنشيط مبادلاتهما التجارية لسابق عهدها، لا سيما مع وجود العديد من المنتجات الأردنية التي تحتاجها اليمن، داعيا لترتيب زيارة عمل لوفد اقتصادي يمني للأردن، لبحث آليات العمل خلال المرحلة المقبلة.
من جهته، أكد الدكتور المحبشي، أن الاتحاد حريص على ضرورة تفعيل المجلس والسعي نحو تحقيق أهدافه، وتوطيد علاقات البلدين التجارية والاستثمارية وتشجيع أصحاب الأعمال وغرف التجارة والصناعة على إيجاد صيغة وآلية للتعاون وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة.
وأشار إلى أن مجتمع الأعمال اليمني مهتم بإعادة تعزيز وتنشيط علاقاته التجارية والاستثمارية مع الأردن، وإقامة شراكات تجارية بالعديد من القطاعات الاقتصادية، مؤكدا أن الاتحاد سيبذل كل الجهود ليكون للشركات الأردنية حصة بمشروعات إعادة البناء.
بحث رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، مع المدير العام للاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية الدكتور طه أحمد المحبشي، آليات تفعيل أعمال ونشاط مجلس الأعمال المشترك، الذي تم تأسيسه عام 2002.
وحسب بيان لتجارة الأردن، اليوم السبت، اتفق الطرفان، خلال اللقاء الذي حضره النائب الأول لرئيس الغرفة جمال الرفاعي، ورئيس لجنة سيدات الأعمال بالاتحاد الدكتورة فوزية ناشر، على أهمية إعادة إطلاق المجلس من جديد بعد تشكيل أعضائه من البلدين والبالغ عددهم 24 عضوا، مناصفة من الأردن واليمن.
وأكد الحاج توفيق، خلال اللقاء الذي عقد بمقر تجارة الأردن، أن علاقات البلدين متميزة على مختلف المستويات لذلك يستوجب إعادة بناء شكل جديد للتعاون التجاري والاستثماري المشترك، والاستفادة من الفرص المتاحة لدى الطرفين.
ولفت إلى أن المجلس سيكون له دور رئيسي ومهم في المرحلة المقبلة لجهة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين والعودة به لما كان عليه سابقا، من خلال زيادة مستوى التبادل التجاري والاستثماري.
وأشار إلى أن دعم اليمن الشقيق ومساعدته على تخطي الصعوبات التي تواجهه والنهوض من جديد، يعتبر واجبا قوميا عربيا، مؤكدا استعداد تجارة الأردن لبذل أي جهود تسهم في تهيئة كل السبل للدفع بعلاقات البلدين إلى الأمام، كون اليمن سوقا مهما وشريكا تجاريا مهما للأردن.
ولفت الحاج توفيق، إلى أن تشكيل الجانب الأردني من المجلس سيتم في وقت قريب وبما يمكن من إعادة إشهاره على هامش المؤتمر العشرين لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، الذي ستستضيفه الغرفة في الثامن عشر من شهر تشرين الأول المقبل.
وأكد أهمية استقطاب استثمارات يمنية جديدة للمملكة والاستفادة من الفرص المتاحة بالعديد من القطاعات التجارية والخدمية والصناعية، موضحا أن الغرفة على استعداد للقيام بواجبها لتوفير كل التسهيلات وتزويد الجانب اليمني بكل الفرص المتاحة، ومتابعة أي قضايا تواجه المستثمرين والعمل على معالجتها مع الجهات الرسمية.
كما لفت لأهمية ترتيب لقاء 'عن بعد ' بين الغرفة والاتحاد، لترتيب آليات تفعيل المجلس وترتيب أية خطوات تمهد للمضي قدما في تحقيق أهدافه لمصلحة البلدين الاقتصادية.
بدوره، لفت الرفاعي، لأهمية التعاون واستغلال الفرص المتوفرة في البلدين بما يمكن من تنشيط مبادلاتهما التجارية لسابق عهدها، لا سيما مع وجود العديد من المنتجات الأردنية التي تحتاجها اليمن، داعيا لترتيب زيارة عمل لوفد اقتصادي يمني للأردن، لبحث آليات العمل خلال المرحلة المقبلة.
من جهته، أكد الدكتور المحبشي، أن الاتحاد حريص على ضرورة تفعيل المجلس والسعي نحو تحقيق أهدافه، وتوطيد علاقات البلدين التجارية والاستثمارية وتشجيع أصحاب الأعمال وغرف التجارة والصناعة على إيجاد صيغة وآلية للتعاون وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة.
وأشار إلى أن مجتمع الأعمال اليمني مهتم بإعادة تعزيز وتنشيط علاقاته التجارية والاستثمارية مع الأردن، وإقامة شراكات تجارية بالعديد من القطاعات الاقتصادية، مؤكدا أن الاتحاد سيبذل كل الجهود ليكون للشركات الأردنية حصة بمشروعات إعادة البناء.
التعليقات