عبدالهادي راجي المجالي
أتابع الحرب في أوكرانيا, وأكثر ما استرعى انتباهي هو كذبة الهجوم الأوكراني المضاد.. تبين أنه لا يوجد هجوم ولا (ما يحزنون)...
بصراحة أنا مع روسيا, لأنها لا تقوم بتأسيس مراكز ممولة وتدفع للبعض لقاء اهتمامهم بقضايا (الجندر) والأطفال.. أنا مع روسيا، لأن سفاراتها في المنطقة لا تتدخل في شؤون المجتمع..هل شاهدتم سفارة روسية تعترض على قانون الطفل مثلا؟ أو تعترض على قانون الجرائم الإلكترونية الجديد....هل شاهدتم سفارة روسية تؤيد (المثلية الجنسية)...هل شاهدتم بعض الأعوان للسفارة الروسية في دولة ما يتفاخرون..بحضور السفير لولائمهم.
روسيا ليس لها ماض استعماري، وجنودها لم يقوموا بتدمير العراق...لم يحاصروا ليبيا، لم تذهب الطائرات الروسية أيضا..لقصف بعض المراكز الحيوية في مدن عربية، والأهم من كل ذلك أن هذه الدولة تحترم قيم الشعوب الأخرى ودياناتها...هل يجرؤ يا ترى أحدهم مثلا على حرق المصحف في ساحة الكرملين...حتما ستقطع يده.... وهل يجرؤ البعض على فتح منصات للكذب من موسكو ويكيل الاتهامات لبعض الأنظمة...هل أنشأت موسكو مكاتب لبعض المعارضين الممولين من أجل إنتاج الخيانة بأبشع صورها تحت مسميات الحرية وحقوق الإنسان.
العالم يحتاج لتوازنات...يحتاج لمن يقول: لا...ولو–لاقدر الله–سقط المشروع الروسي، في كسر هيمنة الغرب على حياة البشر، لصرنا نخاف في لحظة أن ننتقد المثلية..لصرنا نخاف في لحظات أخرى أن نجاهر بالقيم والدين والأعراف...روسيا هي التوازن الأخلاقي في هذا العالم.
لولا روسيا هل سيجرؤ شعب النيجر على تحدي الفرنسيين، والتلويح بالرد العسكري في حال تعرض بلادهم للهجوم..لولا روسيا والصين، هل كانت ستفكر بعض الدول الإفريقية..بالمجاهرة بنهب الثروات...واتهام أوروبا بالقيام بذلك، لولا روسيا..هل كانت إفريقيا تقوى على الحديث عن مبادئ السيادة وعدم التدخل في شؤون الدول...ما يحدث في النيجر هو أول بوادر التحرر الإفريقي من الهيمنة الأوروبية–الأمريكية، وستتبع النيجر الكثير من الدول.
أنا لا أقيس الحرب في أوكرانيا، تحت باب اعتداء دولة على أخرى...ولكنها الحرب التي يحاول عبرها فقراء العالم التحرر من سطوة فرض القيم وأنماط الحياة عليهم، هي حرب التحرر أيضا من العبودية التي فرضت على بعض الدول، هي حرب التحرر من الارتهان... والغرف الاستعمارية المغلقة في مخابرات الغرب...
روسيا سواء انتصرت، أو لجأت للهدنة...لكنها أسست للعالم تجربة مهمة، ستسير عليها الكثير من الشعوب، وهي تجربة تحرر العقل..
روسيا تخوض حرب تحرير العقل في هذا العالم.
Abdelhadi18@yahoo.com
عبدالهادي راجي المجالي
أتابع الحرب في أوكرانيا, وأكثر ما استرعى انتباهي هو كذبة الهجوم الأوكراني المضاد.. تبين أنه لا يوجد هجوم ولا (ما يحزنون)...
بصراحة أنا مع روسيا, لأنها لا تقوم بتأسيس مراكز ممولة وتدفع للبعض لقاء اهتمامهم بقضايا (الجندر) والأطفال.. أنا مع روسيا، لأن سفاراتها في المنطقة لا تتدخل في شؤون المجتمع..هل شاهدتم سفارة روسية تعترض على قانون الطفل مثلا؟ أو تعترض على قانون الجرائم الإلكترونية الجديد....هل شاهدتم سفارة روسية تؤيد (المثلية الجنسية)...هل شاهدتم بعض الأعوان للسفارة الروسية في دولة ما يتفاخرون..بحضور السفير لولائمهم.
روسيا ليس لها ماض استعماري، وجنودها لم يقوموا بتدمير العراق...لم يحاصروا ليبيا، لم تذهب الطائرات الروسية أيضا..لقصف بعض المراكز الحيوية في مدن عربية، والأهم من كل ذلك أن هذه الدولة تحترم قيم الشعوب الأخرى ودياناتها...هل يجرؤ يا ترى أحدهم مثلا على حرق المصحف في ساحة الكرملين...حتما ستقطع يده.... وهل يجرؤ البعض على فتح منصات للكذب من موسكو ويكيل الاتهامات لبعض الأنظمة...هل أنشأت موسكو مكاتب لبعض المعارضين الممولين من أجل إنتاج الخيانة بأبشع صورها تحت مسميات الحرية وحقوق الإنسان.
العالم يحتاج لتوازنات...يحتاج لمن يقول: لا...ولو–لاقدر الله–سقط المشروع الروسي، في كسر هيمنة الغرب على حياة البشر، لصرنا نخاف في لحظة أن ننتقد المثلية..لصرنا نخاف في لحظات أخرى أن نجاهر بالقيم والدين والأعراف...روسيا هي التوازن الأخلاقي في هذا العالم.
لولا روسيا هل سيجرؤ شعب النيجر على تحدي الفرنسيين، والتلويح بالرد العسكري في حال تعرض بلادهم للهجوم..لولا روسيا والصين، هل كانت ستفكر بعض الدول الإفريقية..بالمجاهرة بنهب الثروات...واتهام أوروبا بالقيام بذلك، لولا روسيا..هل كانت إفريقيا تقوى على الحديث عن مبادئ السيادة وعدم التدخل في شؤون الدول...ما يحدث في النيجر هو أول بوادر التحرر الإفريقي من الهيمنة الأوروبية–الأمريكية، وستتبع النيجر الكثير من الدول.
أنا لا أقيس الحرب في أوكرانيا، تحت باب اعتداء دولة على أخرى...ولكنها الحرب التي يحاول عبرها فقراء العالم التحرر من سطوة فرض القيم وأنماط الحياة عليهم، هي حرب التحرر أيضا من العبودية التي فرضت على بعض الدول، هي حرب التحرر من الارتهان... والغرف الاستعمارية المغلقة في مخابرات الغرب...
روسيا سواء انتصرت، أو لجأت للهدنة...لكنها أسست للعالم تجربة مهمة، ستسير عليها الكثير من الشعوب، وهي تجربة تحرر العقل..
روسيا تخوض حرب تحرير العقل في هذا العالم.
Abdelhadi18@yahoo.com
عبدالهادي راجي المجالي
أتابع الحرب في أوكرانيا, وأكثر ما استرعى انتباهي هو كذبة الهجوم الأوكراني المضاد.. تبين أنه لا يوجد هجوم ولا (ما يحزنون)...
بصراحة أنا مع روسيا, لأنها لا تقوم بتأسيس مراكز ممولة وتدفع للبعض لقاء اهتمامهم بقضايا (الجندر) والأطفال.. أنا مع روسيا، لأن سفاراتها في المنطقة لا تتدخل في شؤون المجتمع..هل شاهدتم سفارة روسية تعترض على قانون الطفل مثلا؟ أو تعترض على قانون الجرائم الإلكترونية الجديد....هل شاهدتم سفارة روسية تؤيد (المثلية الجنسية)...هل شاهدتم بعض الأعوان للسفارة الروسية في دولة ما يتفاخرون..بحضور السفير لولائمهم.
روسيا ليس لها ماض استعماري، وجنودها لم يقوموا بتدمير العراق...لم يحاصروا ليبيا، لم تذهب الطائرات الروسية أيضا..لقصف بعض المراكز الحيوية في مدن عربية، والأهم من كل ذلك أن هذه الدولة تحترم قيم الشعوب الأخرى ودياناتها...هل يجرؤ يا ترى أحدهم مثلا على حرق المصحف في ساحة الكرملين...حتما ستقطع يده.... وهل يجرؤ البعض على فتح منصات للكذب من موسكو ويكيل الاتهامات لبعض الأنظمة...هل أنشأت موسكو مكاتب لبعض المعارضين الممولين من أجل إنتاج الخيانة بأبشع صورها تحت مسميات الحرية وحقوق الإنسان.
العالم يحتاج لتوازنات...يحتاج لمن يقول: لا...ولو–لاقدر الله–سقط المشروع الروسي، في كسر هيمنة الغرب على حياة البشر، لصرنا نخاف في لحظة أن ننتقد المثلية..لصرنا نخاف في لحظات أخرى أن نجاهر بالقيم والدين والأعراف...روسيا هي التوازن الأخلاقي في هذا العالم.
لولا روسيا هل سيجرؤ شعب النيجر على تحدي الفرنسيين، والتلويح بالرد العسكري في حال تعرض بلادهم للهجوم..لولا روسيا والصين، هل كانت ستفكر بعض الدول الإفريقية..بالمجاهرة بنهب الثروات...واتهام أوروبا بالقيام بذلك، لولا روسيا..هل كانت إفريقيا تقوى على الحديث عن مبادئ السيادة وعدم التدخل في شؤون الدول...ما يحدث في النيجر هو أول بوادر التحرر الإفريقي من الهيمنة الأوروبية–الأمريكية، وستتبع النيجر الكثير من الدول.
أنا لا أقيس الحرب في أوكرانيا، تحت باب اعتداء دولة على أخرى...ولكنها الحرب التي يحاول عبرها فقراء العالم التحرر من سطوة فرض القيم وأنماط الحياة عليهم، هي حرب التحرر أيضا من العبودية التي فرضت على بعض الدول، هي حرب التحرر من الارتهان... والغرف الاستعمارية المغلقة في مخابرات الغرب...
روسيا سواء انتصرت، أو لجأت للهدنة...لكنها أسست للعالم تجربة مهمة، ستسير عليها الكثير من الشعوب، وهي تجربة تحرر العقل..
روسيا تخوض حرب تحرير العقل في هذا العالم.
Abdelhadi18@yahoo.com
التعليقات