تشارك وزارة المياه والري/سلطة المياه، في فعاليات أسبوع المياه العالمي 2023، التي تستضيفها العاصمة السويدية ستوكهولم خلال الفترة 20-24 آب الحالي.
وحسب بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، فإن المشاركة جاءت في حلقتين نقاشيتين حول التجربة الأردنية في مجال نشر ثقافة الوعي المائي تحت شعار (معا لرفع الوعي)، واستخدام المياه المعالجة في المنطقة العربية ، وتحديات وفرص.
واستعرض مساعد الأمين العام للاتصال عمر سلامة، الوضع المائي في الأردن، والتحديات التي يواجهها، مثل شح المياه وقلة المصادر المائية وأزمة اللجوء السوري، حيث ازداد الطلب على المياه، وأصبحت حصة الفرد 61 مترا مكعبا سنويا لكافة الاستخدامات، وتشكل 3 بالمئة من الحصة الصحية العالمية وفق الأمم المتحدة.
وبين دور قطاع المياه في توعية المواطنين بإتباع أساليب ترشيد الاستهلاك المائي، وتغيير أنماط السلوك لاستخدامات مياه الشرب وتشجيع مشاريع الحصاد المائي في المحافظات كافة، لاسيما في المناطق فقيرة الهطول المطري، وتوعية المواطنين بأهمية إقامة الخزانات التجميعية لمياه الأمطار واستغلالها، وكذلك مواجهة الاعتداءات على شبكات المياه والصرف الصحي.
وشرح دور البرامج والخطط المنفذة في إحداث تغيير السلوك بالتعاون مع المانحين التي جعلت الأردن رياديا على مستوى المنطقة في ذلك، إضافة إلى الجهود الحكومية في تأمين وصول مياه نظيفة آمنة وفق أفضل المعايير الدولية، بالرغم من تصنيف الأردن كثاني أفقر الدول مائيا.
وتحدثت مديرة التوعية المائية المهندسة روان ابو عباس، عن أهمية رفع الوعي من خلال اتباع نهج التشارك مع المجتمعات المحلية من خلال الحملات التوعوية التي تستهدف الجميع.
وقدم كل من خلود طراد وعلي السوالمة كأعضاء في اللجان الحوارية المحلية الأردنية، تجربتهما عن دور المرأة وجهود إدماجها في قطاع المياه بصورة أوسع وبنهج تشاركي، وتجربة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال ترشيد استهلاك المياه وتقليل الفاقد والعمل على تغيير سلوكيات الاستخدام.
وقدم مساعد الأمين العام للصرف الصحي المهندس وائل الدويري، شرحاً مفصلاً لتطور واقع الصرف الصحي في الأردن وإعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة كمصدر مستدام، وتوفير نفس الكمية من المياه العذبة للشرب، حيث ارتفعت من 160 مليون عام 2016 إلى 200 مليون متر مكعب عام 2022 لري نحو 24 ألف دونم.
واستعرض الدويري جهود وضع الأردن على خارطة الدول الرائدة في مجال اعادة الاستخدام طوال السنوات الماضية، والتكيف مع المناخ والشراكة مع القطاع الخاص للتوسع بالزراعات المروية بالمياه المعالجة، من خلال تأهيل 29 محطة وفق أعلى المواصفات والمعايير حيث تطبق 99 بالمئة من المعايير الدولية .
وأطلق الدويري على هامش أعمال المؤتمر كتيب 'واقع وتاريخ معالجة مياه الصرف الصحي في الأردن'، والإنجازات المتحققة بالتعاون مع منظمة التعاون الألماني، وتم توزيعه ضمن أوراق المؤتمر.
واجمع المشاركون والحضور في فعاليات الأسبوع، التي ضمت وفودا عربية وأجنبية، على ريادة تجربة إدارة المياه الأردنية في تحويل التحديات الى فرص.
--(بترا)
تشارك وزارة المياه والري/سلطة المياه، في فعاليات أسبوع المياه العالمي 2023، التي تستضيفها العاصمة السويدية ستوكهولم خلال الفترة 20-24 آب الحالي.
وحسب بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، فإن المشاركة جاءت في حلقتين نقاشيتين حول التجربة الأردنية في مجال نشر ثقافة الوعي المائي تحت شعار (معا لرفع الوعي)، واستخدام المياه المعالجة في المنطقة العربية ، وتحديات وفرص.
واستعرض مساعد الأمين العام للاتصال عمر سلامة، الوضع المائي في الأردن، والتحديات التي يواجهها، مثل شح المياه وقلة المصادر المائية وأزمة اللجوء السوري، حيث ازداد الطلب على المياه، وأصبحت حصة الفرد 61 مترا مكعبا سنويا لكافة الاستخدامات، وتشكل 3 بالمئة من الحصة الصحية العالمية وفق الأمم المتحدة.
وبين دور قطاع المياه في توعية المواطنين بإتباع أساليب ترشيد الاستهلاك المائي، وتغيير أنماط السلوك لاستخدامات مياه الشرب وتشجيع مشاريع الحصاد المائي في المحافظات كافة، لاسيما في المناطق فقيرة الهطول المطري، وتوعية المواطنين بأهمية إقامة الخزانات التجميعية لمياه الأمطار واستغلالها، وكذلك مواجهة الاعتداءات على شبكات المياه والصرف الصحي.
وشرح دور البرامج والخطط المنفذة في إحداث تغيير السلوك بالتعاون مع المانحين التي جعلت الأردن رياديا على مستوى المنطقة في ذلك، إضافة إلى الجهود الحكومية في تأمين وصول مياه نظيفة آمنة وفق أفضل المعايير الدولية، بالرغم من تصنيف الأردن كثاني أفقر الدول مائيا.
وتحدثت مديرة التوعية المائية المهندسة روان ابو عباس، عن أهمية رفع الوعي من خلال اتباع نهج التشارك مع المجتمعات المحلية من خلال الحملات التوعوية التي تستهدف الجميع.
وقدم كل من خلود طراد وعلي السوالمة كأعضاء في اللجان الحوارية المحلية الأردنية، تجربتهما عن دور المرأة وجهود إدماجها في قطاع المياه بصورة أوسع وبنهج تشاركي، وتجربة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال ترشيد استهلاك المياه وتقليل الفاقد والعمل على تغيير سلوكيات الاستخدام.
وقدم مساعد الأمين العام للصرف الصحي المهندس وائل الدويري، شرحاً مفصلاً لتطور واقع الصرف الصحي في الأردن وإعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة كمصدر مستدام، وتوفير نفس الكمية من المياه العذبة للشرب، حيث ارتفعت من 160 مليون عام 2016 إلى 200 مليون متر مكعب عام 2022 لري نحو 24 ألف دونم.
واستعرض الدويري جهود وضع الأردن على خارطة الدول الرائدة في مجال اعادة الاستخدام طوال السنوات الماضية، والتكيف مع المناخ والشراكة مع القطاع الخاص للتوسع بالزراعات المروية بالمياه المعالجة، من خلال تأهيل 29 محطة وفق أعلى المواصفات والمعايير حيث تطبق 99 بالمئة من المعايير الدولية .
وأطلق الدويري على هامش أعمال المؤتمر كتيب 'واقع وتاريخ معالجة مياه الصرف الصحي في الأردن'، والإنجازات المتحققة بالتعاون مع منظمة التعاون الألماني، وتم توزيعه ضمن أوراق المؤتمر.
واجمع المشاركون والحضور في فعاليات الأسبوع، التي ضمت وفودا عربية وأجنبية، على ريادة تجربة إدارة المياه الأردنية في تحويل التحديات الى فرص.
--(بترا)
تشارك وزارة المياه والري/سلطة المياه، في فعاليات أسبوع المياه العالمي 2023، التي تستضيفها العاصمة السويدية ستوكهولم خلال الفترة 20-24 آب الحالي.
وحسب بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، فإن المشاركة جاءت في حلقتين نقاشيتين حول التجربة الأردنية في مجال نشر ثقافة الوعي المائي تحت شعار (معا لرفع الوعي)، واستخدام المياه المعالجة في المنطقة العربية ، وتحديات وفرص.
واستعرض مساعد الأمين العام للاتصال عمر سلامة، الوضع المائي في الأردن، والتحديات التي يواجهها، مثل شح المياه وقلة المصادر المائية وأزمة اللجوء السوري، حيث ازداد الطلب على المياه، وأصبحت حصة الفرد 61 مترا مكعبا سنويا لكافة الاستخدامات، وتشكل 3 بالمئة من الحصة الصحية العالمية وفق الأمم المتحدة.
وبين دور قطاع المياه في توعية المواطنين بإتباع أساليب ترشيد الاستهلاك المائي، وتغيير أنماط السلوك لاستخدامات مياه الشرب وتشجيع مشاريع الحصاد المائي في المحافظات كافة، لاسيما في المناطق فقيرة الهطول المطري، وتوعية المواطنين بأهمية إقامة الخزانات التجميعية لمياه الأمطار واستغلالها، وكذلك مواجهة الاعتداءات على شبكات المياه والصرف الصحي.
وشرح دور البرامج والخطط المنفذة في إحداث تغيير السلوك بالتعاون مع المانحين التي جعلت الأردن رياديا على مستوى المنطقة في ذلك، إضافة إلى الجهود الحكومية في تأمين وصول مياه نظيفة آمنة وفق أفضل المعايير الدولية، بالرغم من تصنيف الأردن كثاني أفقر الدول مائيا.
وتحدثت مديرة التوعية المائية المهندسة روان ابو عباس، عن أهمية رفع الوعي من خلال اتباع نهج التشارك مع المجتمعات المحلية من خلال الحملات التوعوية التي تستهدف الجميع.
وقدم كل من خلود طراد وعلي السوالمة كأعضاء في اللجان الحوارية المحلية الأردنية، تجربتهما عن دور المرأة وجهود إدماجها في قطاع المياه بصورة أوسع وبنهج تشاركي، وتجربة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال ترشيد استهلاك المياه وتقليل الفاقد والعمل على تغيير سلوكيات الاستخدام.
وقدم مساعد الأمين العام للصرف الصحي المهندس وائل الدويري، شرحاً مفصلاً لتطور واقع الصرف الصحي في الأردن وإعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة كمصدر مستدام، وتوفير نفس الكمية من المياه العذبة للشرب، حيث ارتفعت من 160 مليون عام 2016 إلى 200 مليون متر مكعب عام 2022 لري نحو 24 ألف دونم.
واستعرض الدويري جهود وضع الأردن على خارطة الدول الرائدة في مجال اعادة الاستخدام طوال السنوات الماضية، والتكيف مع المناخ والشراكة مع القطاع الخاص للتوسع بالزراعات المروية بالمياه المعالجة، من خلال تأهيل 29 محطة وفق أعلى المواصفات والمعايير حيث تطبق 99 بالمئة من المعايير الدولية .
وأطلق الدويري على هامش أعمال المؤتمر كتيب 'واقع وتاريخ معالجة مياه الصرف الصحي في الأردن'، والإنجازات المتحققة بالتعاون مع منظمة التعاون الألماني، وتم توزيعه ضمن أوراق المؤتمر.
واجمع المشاركون والحضور في فعاليات الأسبوع، التي ضمت وفودا عربية وأجنبية، على ريادة تجربة إدارة المياه الأردنية في تحويل التحديات الى فرص.
--(بترا)
التعليقات