علاء القرالة
اولا دعوني ان احمد الله على اننا لم نعش ازمة حقيقية وان ادعوه بان لا نعيشها وان يمن علينا بالاستقرار الدائم وان يكفينا شر التذمر والشكوى وغياب الحمد من قبل البعض، فنحن فعلا لم نعش ازمة ومنذ سنوات طويلة لربما لم يشهد على اي منها الجيل الحالي، ولهذا نجد الجميع يتذمر ويشكو.. فلماذا كل هذه السلبية؟.
البعض يعتقد ان حالة الاستقرار التي تعيشها المملكة ومنذ سنوات طويلة وعدم تعرضها للازمات التي تؤثر على العالم اجمع قد جاء محض صدفة وضربة حظ، غير انه لا يعرف ان اسباب هذا الاستقرار وتجنيب المملكة للازمات والتحديات يعود للاجراءات الاستباقية التي دائما ما يتخذها الاردن بفضل التوجيهات الملكية التي لا هم لها سواء تجنيب الاردنيين اي ازمات ومهما كان الثمن.
دعوني وببساطة شديدة ان اقارن لكم ما كنا لنعيشه وتجنبناه بينما عاشه العالم بأسره وكذلك كل من هم حولنا في المنطقة في مقارنة عادلة وواقعية، ولنبدأ في العهد الحديث وفي اخر 15 عاما وما شهدناه فيها وتجنبناها دونما اي تغير على حياتنا ومرت علينا مرور الكرام فخرجنا باقل الخسائر وكأن شيئا لم يكن.
ومن منكم لا يتذكر فترة «الربيع العربي» التي عاشتها شعوب المنطقة مرتعبة خائفة قلقلة مما يدور، بينما نحن اكتفينا بمشاهدتها على التلفاز وكانها فلم عربي شاهدنا احداثه ولم نعشها رغما عن محاولات الكثيرين لادخالنا في اجوائها وتجنبناها بالاصلاحات الكثيرة، فشهدنا اثناءها على انقطاع الغاز المصري واغلاق الحدود مع كثير من الدول فاستدنا ما يقارب 8 مليارات دينار لكي لا تنقطع الكهرباء دقيقة على الشعب الاردني وفتحنا اسواقا جديدة لكي لا تقف صادراتنا ويتعطل اقتصادنا، وتعاملنا مع لاجئي تلك الدول بكل حب وكرم يشهد لنا بها العا?م اليوم.
نحن لم نخل بيوتنا رعبا ولم نقصد حدود دول مجاورة ولم نقف طوابير بانتظار الخبز ولا اي سلعة في الدنيا فاستمررنا بالحياة ولربما افضل من ذي قبل، فلم تنقطع لدينا المياه رغم اننا افقر دول العالم بها ولا الطاقة ولم ينهار اقتصادنا فاستمر بالنمو عاما وراء عام يستقبل استثمارات هاربة من تلك الدول وهذا بفضل الكثير من الاجراءات، فمن منكم وقف طوابير امام المستشفيات يطلب العلاج في ازمة كورونا و انقطع من الغذاء وسرح من العمل؟ ومن منكم شعر بارتفاع الاسعار والتضخم؟ وشهد على انهيار العملة ومن منكم شهد على تراجع السياحة وانهيا? الاسواق المالية لدينا.
'الاعلامي جورج قرداحي» خلال حديثه في مهرجان جرش عبر عن واحدة من النعم التي نعيشها وهي توفر الكهرباء على مدار 24 ساعة بالرغم من اننا دولة لا ثروات فيها مقارنة مع كثير من الدول التي تترنح اليوم امام وطأة الكثير من الاحداث والمتغيرات و سقطت امام المديونية والتضخم وانهيار الاسواق المالية فيها، فلنحمد الله اننا لم نعش ازمة ولنتوقف عن التذمر والشكوى لكي لانعيشها فنندم.
علاء القرالة
اولا دعوني ان احمد الله على اننا لم نعش ازمة حقيقية وان ادعوه بان لا نعيشها وان يمن علينا بالاستقرار الدائم وان يكفينا شر التذمر والشكوى وغياب الحمد من قبل البعض، فنحن فعلا لم نعش ازمة ومنذ سنوات طويلة لربما لم يشهد على اي منها الجيل الحالي، ولهذا نجد الجميع يتذمر ويشكو.. فلماذا كل هذه السلبية؟.
البعض يعتقد ان حالة الاستقرار التي تعيشها المملكة ومنذ سنوات طويلة وعدم تعرضها للازمات التي تؤثر على العالم اجمع قد جاء محض صدفة وضربة حظ، غير انه لا يعرف ان اسباب هذا الاستقرار وتجنيب المملكة للازمات والتحديات يعود للاجراءات الاستباقية التي دائما ما يتخذها الاردن بفضل التوجيهات الملكية التي لا هم لها سواء تجنيب الاردنيين اي ازمات ومهما كان الثمن.
دعوني وببساطة شديدة ان اقارن لكم ما كنا لنعيشه وتجنبناه بينما عاشه العالم بأسره وكذلك كل من هم حولنا في المنطقة في مقارنة عادلة وواقعية، ولنبدأ في العهد الحديث وفي اخر 15 عاما وما شهدناه فيها وتجنبناها دونما اي تغير على حياتنا ومرت علينا مرور الكرام فخرجنا باقل الخسائر وكأن شيئا لم يكن.
ومن منكم لا يتذكر فترة «الربيع العربي» التي عاشتها شعوب المنطقة مرتعبة خائفة قلقلة مما يدور، بينما نحن اكتفينا بمشاهدتها على التلفاز وكانها فلم عربي شاهدنا احداثه ولم نعشها رغما عن محاولات الكثيرين لادخالنا في اجوائها وتجنبناها بالاصلاحات الكثيرة، فشهدنا اثناءها على انقطاع الغاز المصري واغلاق الحدود مع كثير من الدول فاستدنا ما يقارب 8 مليارات دينار لكي لا تنقطع الكهرباء دقيقة على الشعب الاردني وفتحنا اسواقا جديدة لكي لا تقف صادراتنا ويتعطل اقتصادنا، وتعاملنا مع لاجئي تلك الدول بكل حب وكرم يشهد لنا بها العا?م اليوم.
نحن لم نخل بيوتنا رعبا ولم نقصد حدود دول مجاورة ولم نقف طوابير بانتظار الخبز ولا اي سلعة في الدنيا فاستمررنا بالحياة ولربما افضل من ذي قبل، فلم تنقطع لدينا المياه رغم اننا افقر دول العالم بها ولا الطاقة ولم ينهار اقتصادنا فاستمر بالنمو عاما وراء عام يستقبل استثمارات هاربة من تلك الدول وهذا بفضل الكثير من الاجراءات، فمن منكم وقف طوابير امام المستشفيات يطلب العلاج في ازمة كورونا و انقطع من الغذاء وسرح من العمل؟ ومن منكم شعر بارتفاع الاسعار والتضخم؟ وشهد على انهيار العملة ومن منكم شهد على تراجع السياحة وانهيا? الاسواق المالية لدينا.
'الاعلامي جورج قرداحي» خلال حديثه في مهرجان جرش عبر عن واحدة من النعم التي نعيشها وهي توفر الكهرباء على مدار 24 ساعة بالرغم من اننا دولة لا ثروات فيها مقارنة مع كثير من الدول التي تترنح اليوم امام وطأة الكثير من الاحداث والمتغيرات و سقطت امام المديونية والتضخم وانهيار الاسواق المالية فيها، فلنحمد الله اننا لم نعش ازمة ولنتوقف عن التذمر والشكوى لكي لانعيشها فنندم.
علاء القرالة
اولا دعوني ان احمد الله على اننا لم نعش ازمة حقيقية وان ادعوه بان لا نعيشها وان يمن علينا بالاستقرار الدائم وان يكفينا شر التذمر والشكوى وغياب الحمد من قبل البعض، فنحن فعلا لم نعش ازمة ومنذ سنوات طويلة لربما لم يشهد على اي منها الجيل الحالي، ولهذا نجد الجميع يتذمر ويشكو.. فلماذا كل هذه السلبية؟.
البعض يعتقد ان حالة الاستقرار التي تعيشها المملكة ومنذ سنوات طويلة وعدم تعرضها للازمات التي تؤثر على العالم اجمع قد جاء محض صدفة وضربة حظ، غير انه لا يعرف ان اسباب هذا الاستقرار وتجنيب المملكة للازمات والتحديات يعود للاجراءات الاستباقية التي دائما ما يتخذها الاردن بفضل التوجيهات الملكية التي لا هم لها سواء تجنيب الاردنيين اي ازمات ومهما كان الثمن.
دعوني وببساطة شديدة ان اقارن لكم ما كنا لنعيشه وتجنبناه بينما عاشه العالم بأسره وكذلك كل من هم حولنا في المنطقة في مقارنة عادلة وواقعية، ولنبدأ في العهد الحديث وفي اخر 15 عاما وما شهدناه فيها وتجنبناها دونما اي تغير على حياتنا ومرت علينا مرور الكرام فخرجنا باقل الخسائر وكأن شيئا لم يكن.
ومن منكم لا يتذكر فترة «الربيع العربي» التي عاشتها شعوب المنطقة مرتعبة خائفة قلقلة مما يدور، بينما نحن اكتفينا بمشاهدتها على التلفاز وكانها فلم عربي شاهدنا احداثه ولم نعشها رغما عن محاولات الكثيرين لادخالنا في اجوائها وتجنبناها بالاصلاحات الكثيرة، فشهدنا اثناءها على انقطاع الغاز المصري واغلاق الحدود مع كثير من الدول فاستدنا ما يقارب 8 مليارات دينار لكي لا تنقطع الكهرباء دقيقة على الشعب الاردني وفتحنا اسواقا جديدة لكي لا تقف صادراتنا ويتعطل اقتصادنا، وتعاملنا مع لاجئي تلك الدول بكل حب وكرم يشهد لنا بها العا?م اليوم.
نحن لم نخل بيوتنا رعبا ولم نقصد حدود دول مجاورة ولم نقف طوابير بانتظار الخبز ولا اي سلعة في الدنيا فاستمررنا بالحياة ولربما افضل من ذي قبل، فلم تنقطع لدينا المياه رغم اننا افقر دول العالم بها ولا الطاقة ولم ينهار اقتصادنا فاستمر بالنمو عاما وراء عام يستقبل استثمارات هاربة من تلك الدول وهذا بفضل الكثير من الاجراءات، فمن منكم وقف طوابير امام المستشفيات يطلب العلاج في ازمة كورونا و انقطع من الغذاء وسرح من العمل؟ ومن منكم شعر بارتفاع الاسعار والتضخم؟ وشهد على انهيار العملة ومن منكم شهد على تراجع السياحة وانهيا? الاسواق المالية لدينا.
'الاعلامي جورج قرداحي» خلال حديثه في مهرجان جرش عبر عن واحدة من النعم التي نعيشها وهي توفر الكهرباء على مدار 24 ساعة بالرغم من اننا دولة لا ثروات فيها مقارنة مع كثير من الدول التي تترنح اليوم امام وطأة الكثير من الاحداث والمتغيرات و سقطت امام المديونية والتضخم وانهيار الاسواق المالية فيها، فلنحمد الله اننا لم نعش ازمة ولنتوقف عن التذمر والشكوى لكي لانعيشها فنندم.
التعليقات