سهم محمد العبادي
في القرى وبعض البلديات والتجمعات السكنية، هنالك إياد منتجة تعمل لكسب قوت يومها بعرق الجبين المغموس بتراب الوطن ومنتجاته الزراعية وثروته الحيوانية، فكثير من السيدات والأسر تعتمد على منتوجاتها البيتية من خلال التعاونيات للوصول إلى مختلف الأسواق لبيعها.
خلال السنوات الأخيرة أصبح لديهم تجويد لمنتجاتهم من حيث الإتقان والمواصفات، إضافة إلى إدخال عبوات التعبئة والتغليف التي نالت أذواق المستهلكين.
ما تحتاجه الأسر هو التسويق الجيد لرفع كميات الإنتاج، حتى يصبح المردود المالي مناسبا، ومن منتجات الأسر والأفراد في مختلف محافظات المملكة، الزيتون والزيت والألبان والأجبان ومشتقاتها والخضار والفواكه المصنعة والمربيات والأعشاب والبهارات البلدية، وكثير من السلع والمنتجات المتنوعة لا مجال لحصرها.
كان السبيل الوحيد لبيع منتجاتهم من خلال المشاركة في البازارات والمهرجانات، وهذه الأمور قد يكون فيها من العشوائية الكثير، والبنى التحتية بها قد لا تساهم في تحقيق غاية وأهداف هذه الأسر.
وزارة الزراعة أعدت خطة للتعامل مع هذه الأسر ومنتجاتها، وأعدت دراسات لمناقشة الطرق المثلى لترويج المنتجات، بحيث تستفيد منها جميع هذه الأسر في مختلف المحافظات، فكان مهرجان الزيتون الذي يعقد سنويا وحقق نجاحات كبيرة بداية لاكتشاف الفكرة، حيث كان وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات يرعى افتتاح المهرجان في كل عام، وخرج ببعض الملاحظات القيمة والجديرة بالمتابعة، منها ضرورة إيجاد مكان ملائم تتوفر فيه كافة الخدمات، ويتسع لأكبر عدد من الزوار والمشاركين، ويكون سهل الوصول وتتوفر فيه كافة المرافق.
البداية كانت من خلال إقامة المهرجان في أرض المعارض بمكة مول، حيث المساحات الشاسعة وأجنحة العارضين بأفضل مواصفات وترتيب ومرافق عامة وتوفر كافة الخدمات اللوجستية.
هذه النجاحات وغيرها من تخطيط الوزارة الدائم والبحث عن حلول إبداعية تسهم في التنمية الاقتصادية للأسر، مثلما تقدم الوجه الحضاري للأردن مع وجود هويته التراثية في تسويق وبيع المنتجات لكافة زوار الأردن وللسوق المحلي وتساهم في دعم الأسر اقتصاديا.
وجاءت الفكرة التي انتظرتها الأسر المنتجة، حيث عمل الوزير الحنيفات وكادر الوزارة على الوصول لقناعة بضرورة إيجاد مقر دائم لتسويق منتجات الأسر، فنجم عنها قرار الوزير بإنشاء المعرض الدائم للمنتجات الريفية، حيث سيتضمن المعرض مولا تجاريا يبيع منتجات الأسر بشكل مباشر للجمهور وزوار المملكة، من خلال جمع المنتجات بواسطة مركبات مخصصة وموزعة لتغطي كافة المحافظات، بحيث يتم أخذ المنتجات من المواطن وتخصيص رقم معين ( باركود ) للمنتج ويتم إرسالها للمعرض، وعند بيع أي جزء منها يدخل العائد المالي في حسابه بشكل فوري من خلال رسالة نصية.
ويتضمن المعرض مطاعم تقدم الأطباق التراثية الأردنية فقط، ويستطيع السياح والمواطنون تناول هذه الأطعمة ضمن تحضير متقن.
هذا المعرض يقع في منطقة الدوار الثامن، على أرض بمساحات شاسعة، ومزروعة بالأشجار إضافة إلى أن هذا المعرض تم تصميمه بطريقة تحاكي التراث الأردني فيها، وسيكون وجهة حقيقية تحمل صورة الأردن وصناعاته اليدوية والبيتية إلى كافة العالم.
هذا المعرض سيرى النور في أقل من عامين، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 60 %، وهنالك معرض مماثل له في إربد.
هذه الإنجازات التي نراها على أرض الواقع واستطاعت مساعدة آلاف الأسر في تسويق منتجاتها، ضمن طريقة وأسلوب عصري وحضاري، هو التنمية الحقيقية التي يسعى ويطمح لها الجميع، وبكل تأكيد ستفتح هذه المعارض فرص عمل عديدة.
شكرا لمعالي وزير الزراعة خالد حنيفات ، فهذا المعرض وكذلك بنك البذور ووجود مصانع أصبحت تختص بالتصنيع الغذائي وهنالك فرص لإقامة أخرى، فنحن فعليا نعيش نهضة زراعية، وفقكم الله وكافة العاملين في هذه الوزارة التي تحقق الإنجاز والنجاح.
سهم محمد العبادي
في القرى وبعض البلديات والتجمعات السكنية، هنالك إياد منتجة تعمل لكسب قوت يومها بعرق الجبين المغموس بتراب الوطن ومنتجاته الزراعية وثروته الحيوانية، فكثير من السيدات والأسر تعتمد على منتوجاتها البيتية من خلال التعاونيات للوصول إلى مختلف الأسواق لبيعها.
خلال السنوات الأخيرة أصبح لديهم تجويد لمنتجاتهم من حيث الإتقان والمواصفات، إضافة إلى إدخال عبوات التعبئة والتغليف التي نالت أذواق المستهلكين.
ما تحتاجه الأسر هو التسويق الجيد لرفع كميات الإنتاج، حتى يصبح المردود المالي مناسبا، ومن منتجات الأسر والأفراد في مختلف محافظات المملكة، الزيتون والزيت والألبان والأجبان ومشتقاتها والخضار والفواكه المصنعة والمربيات والأعشاب والبهارات البلدية، وكثير من السلع والمنتجات المتنوعة لا مجال لحصرها.
كان السبيل الوحيد لبيع منتجاتهم من خلال المشاركة في البازارات والمهرجانات، وهذه الأمور قد يكون فيها من العشوائية الكثير، والبنى التحتية بها قد لا تساهم في تحقيق غاية وأهداف هذه الأسر.
وزارة الزراعة أعدت خطة للتعامل مع هذه الأسر ومنتجاتها، وأعدت دراسات لمناقشة الطرق المثلى لترويج المنتجات، بحيث تستفيد منها جميع هذه الأسر في مختلف المحافظات، فكان مهرجان الزيتون الذي يعقد سنويا وحقق نجاحات كبيرة بداية لاكتشاف الفكرة، حيث كان وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات يرعى افتتاح المهرجان في كل عام، وخرج ببعض الملاحظات القيمة والجديرة بالمتابعة، منها ضرورة إيجاد مكان ملائم تتوفر فيه كافة الخدمات، ويتسع لأكبر عدد من الزوار والمشاركين، ويكون سهل الوصول وتتوفر فيه كافة المرافق.
البداية كانت من خلال إقامة المهرجان في أرض المعارض بمكة مول، حيث المساحات الشاسعة وأجنحة العارضين بأفضل مواصفات وترتيب ومرافق عامة وتوفر كافة الخدمات اللوجستية.
هذه النجاحات وغيرها من تخطيط الوزارة الدائم والبحث عن حلول إبداعية تسهم في التنمية الاقتصادية للأسر، مثلما تقدم الوجه الحضاري للأردن مع وجود هويته التراثية في تسويق وبيع المنتجات لكافة زوار الأردن وللسوق المحلي وتساهم في دعم الأسر اقتصاديا.
وجاءت الفكرة التي انتظرتها الأسر المنتجة، حيث عمل الوزير الحنيفات وكادر الوزارة على الوصول لقناعة بضرورة إيجاد مقر دائم لتسويق منتجات الأسر، فنجم عنها قرار الوزير بإنشاء المعرض الدائم للمنتجات الريفية، حيث سيتضمن المعرض مولا تجاريا يبيع منتجات الأسر بشكل مباشر للجمهور وزوار المملكة، من خلال جمع المنتجات بواسطة مركبات مخصصة وموزعة لتغطي كافة المحافظات، بحيث يتم أخذ المنتجات من المواطن وتخصيص رقم معين ( باركود ) للمنتج ويتم إرسالها للمعرض، وعند بيع أي جزء منها يدخل العائد المالي في حسابه بشكل فوري من خلال رسالة نصية.
ويتضمن المعرض مطاعم تقدم الأطباق التراثية الأردنية فقط، ويستطيع السياح والمواطنون تناول هذه الأطعمة ضمن تحضير متقن.
هذا المعرض يقع في منطقة الدوار الثامن، على أرض بمساحات شاسعة، ومزروعة بالأشجار إضافة إلى أن هذا المعرض تم تصميمه بطريقة تحاكي التراث الأردني فيها، وسيكون وجهة حقيقية تحمل صورة الأردن وصناعاته اليدوية والبيتية إلى كافة العالم.
هذا المعرض سيرى النور في أقل من عامين، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 60 %، وهنالك معرض مماثل له في إربد.
هذه الإنجازات التي نراها على أرض الواقع واستطاعت مساعدة آلاف الأسر في تسويق منتجاتها، ضمن طريقة وأسلوب عصري وحضاري، هو التنمية الحقيقية التي يسعى ويطمح لها الجميع، وبكل تأكيد ستفتح هذه المعارض فرص عمل عديدة.
شكرا لمعالي وزير الزراعة خالد حنيفات ، فهذا المعرض وكذلك بنك البذور ووجود مصانع أصبحت تختص بالتصنيع الغذائي وهنالك فرص لإقامة أخرى، فنحن فعليا نعيش نهضة زراعية، وفقكم الله وكافة العاملين في هذه الوزارة التي تحقق الإنجاز والنجاح.
سهم محمد العبادي
في القرى وبعض البلديات والتجمعات السكنية، هنالك إياد منتجة تعمل لكسب قوت يومها بعرق الجبين المغموس بتراب الوطن ومنتجاته الزراعية وثروته الحيوانية، فكثير من السيدات والأسر تعتمد على منتوجاتها البيتية من خلال التعاونيات للوصول إلى مختلف الأسواق لبيعها.
خلال السنوات الأخيرة أصبح لديهم تجويد لمنتجاتهم من حيث الإتقان والمواصفات، إضافة إلى إدخال عبوات التعبئة والتغليف التي نالت أذواق المستهلكين.
ما تحتاجه الأسر هو التسويق الجيد لرفع كميات الإنتاج، حتى يصبح المردود المالي مناسبا، ومن منتجات الأسر والأفراد في مختلف محافظات المملكة، الزيتون والزيت والألبان والأجبان ومشتقاتها والخضار والفواكه المصنعة والمربيات والأعشاب والبهارات البلدية، وكثير من السلع والمنتجات المتنوعة لا مجال لحصرها.
كان السبيل الوحيد لبيع منتجاتهم من خلال المشاركة في البازارات والمهرجانات، وهذه الأمور قد يكون فيها من العشوائية الكثير، والبنى التحتية بها قد لا تساهم في تحقيق غاية وأهداف هذه الأسر.
وزارة الزراعة أعدت خطة للتعامل مع هذه الأسر ومنتجاتها، وأعدت دراسات لمناقشة الطرق المثلى لترويج المنتجات، بحيث تستفيد منها جميع هذه الأسر في مختلف المحافظات، فكان مهرجان الزيتون الذي يعقد سنويا وحقق نجاحات كبيرة بداية لاكتشاف الفكرة، حيث كان وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات يرعى افتتاح المهرجان في كل عام، وخرج ببعض الملاحظات القيمة والجديرة بالمتابعة، منها ضرورة إيجاد مكان ملائم تتوفر فيه كافة الخدمات، ويتسع لأكبر عدد من الزوار والمشاركين، ويكون سهل الوصول وتتوفر فيه كافة المرافق.
البداية كانت من خلال إقامة المهرجان في أرض المعارض بمكة مول، حيث المساحات الشاسعة وأجنحة العارضين بأفضل مواصفات وترتيب ومرافق عامة وتوفر كافة الخدمات اللوجستية.
هذه النجاحات وغيرها من تخطيط الوزارة الدائم والبحث عن حلول إبداعية تسهم في التنمية الاقتصادية للأسر، مثلما تقدم الوجه الحضاري للأردن مع وجود هويته التراثية في تسويق وبيع المنتجات لكافة زوار الأردن وللسوق المحلي وتساهم في دعم الأسر اقتصاديا.
وجاءت الفكرة التي انتظرتها الأسر المنتجة، حيث عمل الوزير الحنيفات وكادر الوزارة على الوصول لقناعة بضرورة إيجاد مقر دائم لتسويق منتجات الأسر، فنجم عنها قرار الوزير بإنشاء المعرض الدائم للمنتجات الريفية، حيث سيتضمن المعرض مولا تجاريا يبيع منتجات الأسر بشكل مباشر للجمهور وزوار المملكة، من خلال جمع المنتجات بواسطة مركبات مخصصة وموزعة لتغطي كافة المحافظات، بحيث يتم أخذ المنتجات من المواطن وتخصيص رقم معين ( باركود ) للمنتج ويتم إرسالها للمعرض، وعند بيع أي جزء منها يدخل العائد المالي في حسابه بشكل فوري من خلال رسالة نصية.
ويتضمن المعرض مطاعم تقدم الأطباق التراثية الأردنية فقط، ويستطيع السياح والمواطنون تناول هذه الأطعمة ضمن تحضير متقن.
هذا المعرض يقع في منطقة الدوار الثامن، على أرض بمساحات شاسعة، ومزروعة بالأشجار إضافة إلى أن هذا المعرض تم تصميمه بطريقة تحاكي التراث الأردني فيها، وسيكون وجهة حقيقية تحمل صورة الأردن وصناعاته اليدوية والبيتية إلى كافة العالم.
هذا المعرض سيرى النور في أقل من عامين، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 60 %، وهنالك معرض مماثل له في إربد.
هذه الإنجازات التي نراها على أرض الواقع واستطاعت مساعدة آلاف الأسر في تسويق منتجاتها، ضمن طريقة وأسلوب عصري وحضاري، هو التنمية الحقيقية التي يسعى ويطمح لها الجميع، وبكل تأكيد ستفتح هذه المعارض فرص عمل عديدة.
شكرا لمعالي وزير الزراعة خالد حنيفات ، فهذا المعرض وكذلك بنك البذور ووجود مصانع أصبحت تختص بالتصنيع الغذائي وهنالك فرص لإقامة أخرى، فنحن فعليا نعيش نهضة زراعية، وفقكم الله وكافة العاملين في هذه الوزارة التي تحقق الإنجاز والنجاح.
التعليقات