أكد المدير التنفيذي لصندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة الدكتور رسمي حمزة أن مساهمة الطاقة المتجددة ارتفعت من 1% في عام 2013 إلى 29% حاليا، ما يدعو إلى إحداث قفزة كبيرة في المرحلة الحالية بمجال تعزيز استخدام الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال رعايته، امس الثلاثاء، مندوبا عن وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة فعاليات اليوم العلمي في الطاقة الخضراء الذي نظمته لجنة الشباب والإعلام في شعبة الهندسة الكهربائية بنقابة المهندسين الأردنيين، بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية.
وبحسب بيان لنقابة المهندسين الأردنيين اليوم الأربعاء، قال حمزة إن صندوق ترشيد الطاقة نفذ مشروعا لترشيد الطاقة في البترا بكلفة 5 ملايين دينار ، حيث بلغ حجم التوفير 40-60 بالمئة على فاتورة الطاقة الكلية، في حين يتم تنفيذ مشروع في العقبة في الوقت الحالي لـــ12 فندقا.
وأكد أهمية رؤية التحديث الاقتصادي التي جرى وضعها بالشراكة مع القطاعين العام والخاص باعتبارها فرصة تنموية هائلة، بالإضافة إلى التحول الطاقي بكل مكوناته باتجاه الطاقة المستدامة والطاقة الخضراء، مشيرا إلى أن هناك 16 مشروعا تعمل على ارض الواقع، حيث تم إنجاز أعمال بالقطاعات المختلفة بكلفة 110 ملايين دينار ، استفاد منها اكثر من 1.5 مليون مواطن.
من جانبه، أكد نقيب المهندسين المهندس أحمد الزعبي، أن التمازج والتعاون بين الداخل والخارج الذي تعتمده الجامعة الألمانية يعد تجربة ثرية ومميزة وخطوة في الاتجاه الصحيح، مبينا أن الاتفاقيات الموقعة مع الجامعات الغربية تشكل عاملا لإثراء المعرفة وإتاحة الفرصة للاطلاع على ثقافات الآخرين والتي تعادل أهمية المعرفة الأكاديمية والفنية بالقطاعات والمهارات الشخصية التي يكتسبها الطالب.
وأشار إلى أن النقابة بحثت عن فرص عمل للشركات والأفراد وقامت بعمل جولة في أسواق اثيوبيا وكينيا ونيجيريا والسوق الأفريقي وروندا، حيث تشهد بعض تلك الدول نهضة مرعبة، وهناك توجهات لزيارة تلك الأسواق.
وقال المهندس سمارة إن الصناعات عملت على تدمير التوازن الكوني فظهر موضوع التغير المناخي، مشيرا إلى أن الربط بين موضوعات اليوم العلمي حول التغير المناخي والبناء الأخضر والطاقة هو ربط ثلاثي حقيقي وصحيح، خاصة أن التغير المناخي الناتج عن التقدم الصناعي أحدث تغييرات في أنماط مناخية في العالم.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور علاء الدين الحلحولي، أن الجامعة اتخذت قرارا بالتوجه نحو الطاقة الخضراء والاقتصاد الأخضر باعتبارهما سلوكا يوميا يتعدى الاستثمار، مستعرضا تجارب الدول المختلفة في التحول نحو الطاقة الخضراء ومساهمتها الكبيرة في تقليص الكربون.
وأشار إلى أن الأردن يمتلك العديد من المشاريع، ولابد من تجهيز المهندسين لقيادة تلك المشاريع في المستقبل، وإجراء الدراسات المختلفة للكيفية التي سيكون الأردن فيها أخضر، متحدثا عن الاتفاقيات المختلفة التي تم توقيعها مع شركات عالمية للتحول نحو الطاقة الخضراء والطاقة المتجددة.
بدوره، قال عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكهربائية الدكتور علي الخوالدة، إن الطاقة المتجددة وبخاصة الطاقة الشمسية تعد احد اهم واكبر المصادر البديلة للطاقة، حيث ان استخدام الشمس كمصدر للطاقة يعد خطوة مهمة في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتأثير السلبي على البيئة.
وبين أن الانتقال الى الاقتصاد الأخضر واستخدام الطاقة الخضراء له تأثيرات إيجابية عديدة كونه يسهم في تحفيز الابتكار التكنولوجي وتطوير قطاعات العمل المتعلقة بالطاقة المتجددة، ويؤدي الى توفير فرص عمل جديدة ويعزز النمو الاقتصادي المستدام، لافتا إلى أن اليوم العلمي ورعايته الرسمية تؤكد التزام الحكومة بتشجيع استخدام الطاقة المتجددة ودعم التكنولوجيا الخضراء وتوفير البيئة المثلى لتبادل المعرفة والأفكار بين الباحثين والطلبة كفرصة نحو مستقبل اكثر استدامة.
وتحدث عضو مجلس النقابة المهندس عماد الدباس، عن دور النقابة في موضوع البناء الأخضر، وجهودها في إعداد دليل الابنية الخضراء، وكودات البناء الأخضر، داعيا إلى ضرورة نشر ثقافة الابنية الخضراء في المجتمع.
أكد المدير التنفيذي لصندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة الدكتور رسمي حمزة أن مساهمة الطاقة المتجددة ارتفعت من 1% في عام 2013 إلى 29% حاليا، ما يدعو إلى إحداث قفزة كبيرة في المرحلة الحالية بمجال تعزيز استخدام الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال رعايته، امس الثلاثاء، مندوبا عن وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة فعاليات اليوم العلمي في الطاقة الخضراء الذي نظمته لجنة الشباب والإعلام في شعبة الهندسة الكهربائية بنقابة المهندسين الأردنيين، بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية.
وبحسب بيان لنقابة المهندسين الأردنيين اليوم الأربعاء، قال حمزة إن صندوق ترشيد الطاقة نفذ مشروعا لترشيد الطاقة في البترا بكلفة 5 ملايين دينار ، حيث بلغ حجم التوفير 40-60 بالمئة على فاتورة الطاقة الكلية، في حين يتم تنفيذ مشروع في العقبة في الوقت الحالي لـــ12 فندقا.
وأكد أهمية رؤية التحديث الاقتصادي التي جرى وضعها بالشراكة مع القطاعين العام والخاص باعتبارها فرصة تنموية هائلة، بالإضافة إلى التحول الطاقي بكل مكوناته باتجاه الطاقة المستدامة والطاقة الخضراء، مشيرا إلى أن هناك 16 مشروعا تعمل على ارض الواقع، حيث تم إنجاز أعمال بالقطاعات المختلفة بكلفة 110 ملايين دينار ، استفاد منها اكثر من 1.5 مليون مواطن.
من جانبه، أكد نقيب المهندسين المهندس أحمد الزعبي، أن التمازج والتعاون بين الداخل والخارج الذي تعتمده الجامعة الألمانية يعد تجربة ثرية ومميزة وخطوة في الاتجاه الصحيح، مبينا أن الاتفاقيات الموقعة مع الجامعات الغربية تشكل عاملا لإثراء المعرفة وإتاحة الفرصة للاطلاع على ثقافات الآخرين والتي تعادل أهمية المعرفة الأكاديمية والفنية بالقطاعات والمهارات الشخصية التي يكتسبها الطالب.
وأشار إلى أن النقابة بحثت عن فرص عمل للشركات والأفراد وقامت بعمل جولة في أسواق اثيوبيا وكينيا ونيجيريا والسوق الأفريقي وروندا، حيث تشهد بعض تلك الدول نهضة مرعبة، وهناك توجهات لزيارة تلك الأسواق.
وقال المهندس سمارة إن الصناعات عملت على تدمير التوازن الكوني فظهر موضوع التغير المناخي، مشيرا إلى أن الربط بين موضوعات اليوم العلمي حول التغير المناخي والبناء الأخضر والطاقة هو ربط ثلاثي حقيقي وصحيح، خاصة أن التغير المناخي الناتج عن التقدم الصناعي أحدث تغييرات في أنماط مناخية في العالم.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور علاء الدين الحلحولي، أن الجامعة اتخذت قرارا بالتوجه نحو الطاقة الخضراء والاقتصاد الأخضر باعتبارهما سلوكا يوميا يتعدى الاستثمار، مستعرضا تجارب الدول المختلفة في التحول نحو الطاقة الخضراء ومساهمتها الكبيرة في تقليص الكربون.
وأشار إلى أن الأردن يمتلك العديد من المشاريع، ولابد من تجهيز المهندسين لقيادة تلك المشاريع في المستقبل، وإجراء الدراسات المختلفة للكيفية التي سيكون الأردن فيها أخضر، متحدثا عن الاتفاقيات المختلفة التي تم توقيعها مع شركات عالمية للتحول نحو الطاقة الخضراء والطاقة المتجددة.
بدوره، قال عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكهربائية الدكتور علي الخوالدة، إن الطاقة المتجددة وبخاصة الطاقة الشمسية تعد احد اهم واكبر المصادر البديلة للطاقة، حيث ان استخدام الشمس كمصدر للطاقة يعد خطوة مهمة في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتأثير السلبي على البيئة.
وبين أن الانتقال الى الاقتصاد الأخضر واستخدام الطاقة الخضراء له تأثيرات إيجابية عديدة كونه يسهم في تحفيز الابتكار التكنولوجي وتطوير قطاعات العمل المتعلقة بالطاقة المتجددة، ويؤدي الى توفير فرص عمل جديدة ويعزز النمو الاقتصادي المستدام، لافتا إلى أن اليوم العلمي ورعايته الرسمية تؤكد التزام الحكومة بتشجيع استخدام الطاقة المتجددة ودعم التكنولوجيا الخضراء وتوفير البيئة المثلى لتبادل المعرفة والأفكار بين الباحثين والطلبة كفرصة نحو مستقبل اكثر استدامة.
وتحدث عضو مجلس النقابة المهندس عماد الدباس، عن دور النقابة في موضوع البناء الأخضر، وجهودها في إعداد دليل الابنية الخضراء، وكودات البناء الأخضر، داعيا إلى ضرورة نشر ثقافة الابنية الخضراء في المجتمع.
أكد المدير التنفيذي لصندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة الدكتور رسمي حمزة أن مساهمة الطاقة المتجددة ارتفعت من 1% في عام 2013 إلى 29% حاليا، ما يدعو إلى إحداث قفزة كبيرة في المرحلة الحالية بمجال تعزيز استخدام الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال رعايته، امس الثلاثاء، مندوبا عن وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة فعاليات اليوم العلمي في الطاقة الخضراء الذي نظمته لجنة الشباب والإعلام في شعبة الهندسة الكهربائية بنقابة المهندسين الأردنيين، بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية.
وبحسب بيان لنقابة المهندسين الأردنيين اليوم الأربعاء، قال حمزة إن صندوق ترشيد الطاقة نفذ مشروعا لترشيد الطاقة في البترا بكلفة 5 ملايين دينار ، حيث بلغ حجم التوفير 40-60 بالمئة على فاتورة الطاقة الكلية، في حين يتم تنفيذ مشروع في العقبة في الوقت الحالي لـــ12 فندقا.
وأكد أهمية رؤية التحديث الاقتصادي التي جرى وضعها بالشراكة مع القطاعين العام والخاص باعتبارها فرصة تنموية هائلة، بالإضافة إلى التحول الطاقي بكل مكوناته باتجاه الطاقة المستدامة والطاقة الخضراء، مشيرا إلى أن هناك 16 مشروعا تعمل على ارض الواقع، حيث تم إنجاز أعمال بالقطاعات المختلفة بكلفة 110 ملايين دينار ، استفاد منها اكثر من 1.5 مليون مواطن.
من جانبه، أكد نقيب المهندسين المهندس أحمد الزعبي، أن التمازج والتعاون بين الداخل والخارج الذي تعتمده الجامعة الألمانية يعد تجربة ثرية ومميزة وخطوة في الاتجاه الصحيح، مبينا أن الاتفاقيات الموقعة مع الجامعات الغربية تشكل عاملا لإثراء المعرفة وإتاحة الفرصة للاطلاع على ثقافات الآخرين والتي تعادل أهمية المعرفة الأكاديمية والفنية بالقطاعات والمهارات الشخصية التي يكتسبها الطالب.
وأشار إلى أن النقابة بحثت عن فرص عمل للشركات والأفراد وقامت بعمل جولة في أسواق اثيوبيا وكينيا ونيجيريا والسوق الأفريقي وروندا، حيث تشهد بعض تلك الدول نهضة مرعبة، وهناك توجهات لزيارة تلك الأسواق.
وقال المهندس سمارة إن الصناعات عملت على تدمير التوازن الكوني فظهر موضوع التغير المناخي، مشيرا إلى أن الربط بين موضوعات اليوم العلمي حول التغير المناخي والبناء الأخضر والطاقة هو ربط ثلاثي حقيقي وصحيح، خاصة أن التغير المناخي الناتج عن التقدم الصناعي أحدث تغييرات في أنماط مناخية في العالم.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور علاء الدين الحلحولي، أن الجامعة اتخذت قرارا بالتوجه نحو الطاقة الخضراء والاقتصاد الأخضر باعتبارهما سلوكا يوميا يتعدى الاستثمار، مستعرضا تجارب الدول المختلفة في التحول نحو الطاقة الخضراء ومساهمتها الكبيرة في تقليص الكربون.
وأشار إلى أن الأردن يمتلك العديد من المشاريع، ولابد من تجهيز المهندسين لقيادة تلك المشاريع في المستقبل، وإجراء الدراسات المختلفة للكيفية التي سيكون الأردن فيها أخضر، متحدثا عن الاتفاقيات المختلفة التي تم توقيعها مع شركات عالمية للتحول نحو الطاقة الخضراء والطاقة المتجددة.
بدوره، قال عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكهربائية الدكتور علي الخوالدة، إن الطاقة المتجددة وبخاصة الطاقة الشمسية تعد احد اهم واكبر المصادر البديلة للطاقة، حيث ان استخدام الشمس كمصدر للطاقة يعد خطوة مهمة في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتأثير السلبي على البيئة.
وبين أن الانتقال الى الاقتصاد الأخضر واستخدام الطاقة الخضراء له تأثيرات إيجابية عديدة كونه يسهم في تحفيز الابتكار التكنولوجي وتطوير قطاعات العمل المتعلقة بالطاقة المتجددة، ويؤدي الى توفير فرص عمل جديدة ويعزز النمو الاقتصادي المستدام، لافتا إلى أن اليوم العلمي ورعايته الرسمية تؤكد التزام الحكومة بتشجيع استخدام الطاقة المتجددة ودعم التكنولوجيا الخضراء وتوفير البيئة المثلى لتبادل المعرفة والأفكار بين الباحثين والطلبة كفرصة نحو مستقبل اكثر استدامة.
وتحدث عضو مجلس النقابة المهندس عماد الدباس، عن دور النقابة في موضوع البناء الأخضر، وجهودها في إعداد دليل الابنية الخضراء، وكودات البناء الأخضر، داعيا إلى ضرورة نشر ثقافة الابنية الخضراء في المجتمع.
التعليقات