لانا فايز السيد
تعتبر قضية التعليم المهني قضية محورية وأساسية في أجندات الاقتصاد العالمي، فرأس المال البشري هو أول عمود أساس من أعمدة بناء المستقبل وتنمية المجتمع ، وعند البحث بشكل جدي عن أسباب عدم اتخاذ الإعلام الأردني دوره الحقيقي في التوجيه الطلبة نحو مسار التعليم المهني، خصوصاً أن العالم أجمع يتجه نحو التعليم المهني والمهارات والقدرات التي يمتلكها الأشخاص، نجد ان هناك غياب اعلامي ، وعدم وجود أي خطة إعلامية نظامية فاعلة وموجهة ومستمرة وقادرة على استيعاب وتوضيح أهمية وفوائد الالتحاق بالتعليم المهنيّ.
وفي غياب هذه الخطة التكاملية سيكون هناك عائقا كبيرا امام اي تقدم لقضية التعليم المهني، لأنه مهما تم من أعمال ستكون بلا أثر كونها ستبقى مبعثرة لا تندرج تحت منظومة واضحة، وخصوصاً لا يوجد معلومات أو بيانات عن سوق العمل واضحة وصريحة يمكن الربط بينها وبين المؤشرات التي تصدرها الحكومة والجهات الاحصائية، وهذا يجعل المسؤولية أكبر على عاتق القادة والمؤسسات المزودة للتعليم والتدريب المهني، ويجعلهم بحاجة لبذل قصار جهدهم للاهتمام بقضية التعليم المهني، وتحديدا بشق الإعلام والعمل على بناء رسائل إعلامية فاعلة وفق مقتضيات العصر وتطوّره، وإيجاد منصة اعلامية رسميّة تنظم قطاع التعليم التربوي، وعمل حملة إعلامية توعوية مستمرة ومكثفة، والتأكيد على ضرورة البحث العلمي لمعرفة أسباب التباين في وجهات النظر السلبية والايجابية عن قطاع التعليم المهني في الأردن، فـإن عدم وجود دراسات علمية متعمقة في قضايا التعليم المهنيّ في الأردن يتم الاستناد لها عند اتخاذ أي قرار أو حل مشكلة أي قضية، سيكون اتخاذ القرار غير مدروس ويتم التعامل معه تبعاً للأهواء والآراء الشخصية والمرجعيات الفكرية والإرث الثقافي، وتلك القرارات لن يكن لها اي أثر إيجابي على المدى الطويل أو حتى على المدى القصير، ولن نصل إلى نظام تعليمي مهني عالي الجودة وينافس عالمياً، وقادر على تزويد الأردن والعالم بقوى عاملة رائدة ومبتكره وملهمه ولديها مهارات عالية ومنافسه، وبالتالي لن يكون التأثير السلبي على قضية التعليم المهني فقط، بل سيتبعها في ذلك الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي للأردن، لأن التعليم لا يعالج بعيداً عن الاقتصاد، والاقتصاد لا يعالج بعيداً عن المجتمع، والمجتمع لا يعالج إلا بالتعليم.
اخيرا التعليم المهني مرتبط بشكل وثيق مع إصلاح التعليم العام ومن خلاله يتم حل قضايا المجتمع ومحاولة في القضاء على الفقر والبطالة وبالتالي يرتفع الاقتصاد الوطني ويتوقف نمو التضخم ونصل إلى تنمية مستدامة، وفي هذه الدائرة لا بد من إحاطة الإعلام لجميع مفاصل القضايا والذي من شأنه أن يساهم في كسر الصورة النمطية وتسليط الضوء على قضايا التعليم وتأثيره على المجتمع والاقتصاد والتنمية.
لانا فايز السيد
تعتبر قضية التعليم المهني قضية محورية وأساسية في أجندات الاقتصاد العالمي، فرأس المال البشري هو أول عمود أساس من أعمدة بناء المستقبل وتنمية المجتمع ، وعند البحث بشكل جدي عن أسباب عدم اتخاذ الإعلام الأردني دوره الحقيقي في التوجيه الطلبة نحو مسار التعليم المهني، خصوصاً أن العالم أجمع يتجه نحو التعليم المهني والمهارات والقدرات التي يمتلكها الأشخاص، نجد ان هناك غياب اعلامي ، وعدم وجود أي خطة إعلامية نظامية فاعلة وموجهة ومستمرة وقادرة على استيعاب وتوضيح أهمية وفوائد الالتحاق بالتعليم المهنيّ.
وفي غياب هذه الخطة التكاملية سيكون هناك عائقا كبيرا امام اي تقدم لقضية التعليم المهني، لأنه مهما تم من أعمال ستكون بلا أثر كونها ستبقى مبعثرة لا تندرج تحت منظومة واضحة، وخصوصاً لا يوجد معلومات أو بيانات عن سوق العمل واضحة وصريحة يمكن الربط بينها وبين المؤشرات التي تصدرها الحكومة والجهات الاحصائية، وهذا يجعل المسؤولية أكبر على عاتق القادة والمؤسسات المزودة للتعليم والتدريب المهني، ويجعلهم بحاجة لبذل قصار جهدهم للاهتمام بقضية التعليم المهني، وتحديدا بشق الإعلام والعمل على بناء رسائل إعلامية فاعلة وفق مقتضيات العصر وتطوّره، وإيجاد منصة اعلامية رسميّة تنظم قطاع التعليم التربوي، وعمل حملة إعلامية توعوية مستمرة ومكثفة، والتأكيد على ضرورة البحث العلمي لمعرفة أسباب التباين في وجهات النظر السلبية والايجابية عن قطاع التعليم المهني في الأردن، فـإن عدم وجود دراسات علمية متعمقة في قضايا التعليم المهنيّ في الأردن يتم الاستناد لها عند اتخاذ أي قرار أو حل مشكلة أي قضية، سيكون اتخاذ القرار غير مدروس ويتم التعامل معه تبعاً للأهواء والآراء الشخصية والمرجعيات الفكرية والإرث الثقافي، وتلك القرارات لن يكن لها اي أثر إيجابي على المدى الطويل أو حتى على المدى القصير، ولن نصل إلى نظام تعليمي مهني عالي الجودة وينافس عالمياً، وقادر على تزويد الأردن والعالم بقوى عاملة رائدة ومبتكره وملهمه ولديها مهارات عالية ومنافسه، وبالتالي لن يكون التأثير السلبي على قضية التعليم المهني فقط، بل سيتبعها في ذلك الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي للأردن، لأن التعليم لا يعالج بعيداً عن الاقتصاد، والاقتصاد لا يعالج بعيداً عن المجتمع، والمجتمع لا يعالج إلا بالتعليم.
اخيرا التعليم المهني مرتبط بشكل وثيق مع إصلاح التعليم العام ومن خلاله يتم حل قضايا المجتمع ومحاولة في القضاء على الفقر والبطالة وبالتالي يرتفع الاقتصاد الوطني ويتوقف نمو التضخم ونصل إلى تنمية مستدامة، وفي هذه الدائرة لا بد من إحاطة الإعلام لجميع مفاصل القضايا والذي من شأنه أن يساهم في كسر الصورة النمطية وتسليط الضوء على قضايا التعليم وتأثيره على المجتمع والاقتصاد والتنمية.
لانا فايز السيد
تعتبر قضية التعليم المهني قضية محورية وأساسية في أجندات الاقتصاد العالمي، فرأس المال البشري هو أول عمود أساس من أعمدة بناء المستقبل وتنمية المجتمع ، وعند البحث بشكل جدي عن أسباب عدم اتخاذ الإعلام الأردني دوره الحقيقي في التوجيه الطلبة نحو مسار التعليم المهني، خصوصاً أن العالم أجمع يتجه نحو التعليم المهني والمهارات والقدرات التي يمتلكها الأشخاص، نجد ان هناك غياب اعلامي ، وعدم وجود أي خطة إعلامية نظامية فاعلة وموجهة ومستمرة وقادرة على استيعاب وتوضيح أهمية وفوائد الالتحاق بالتعليم المهنيّ.
وفي غياب هذه الخطة التكاملية سيكون هناك عائقا كبيرا امام اي تقدم لقضية التعليم المهني، لأنه مهما تم من أعمال ستكون بلا أثر كونها ستبقى مبعثرة لا تندرج تحت منظومة واضحة، وخصوصاً لا يوجد معلومات أو بيانات عن سوق العمل واضحة وصريحة يمكن الربط بينها وبين المؤشرات التي تصدرها الحكومة والجهات الاحصائية، وهذا يجعل المسؤولية أكبر على عاتق القادة والمؤسسات المزودة للتعليم والتدريب المهني، ويجعلهم بحاجة لبذل قصار جهدهم للاهتمام بقضية التعليم المهني، وتحديدا بشق الإعلام والعمل على بناء رسائل إعلامية فاعلة وفق مقتضيات العصر وتطوّره، وإيجاد منصة اعلامية رسميّة تنظم قطاع التعليم التربوي، وعمل حملة إعلامية توعوية مستمرة ومكثفة، والتأكيد على ضرورة البحث العلمي لمعرفة أسباب التباين في وجهات النظر السلبية والايجابية عن قطاع التعليم المهني في الأردن، فـإن عدم وجود دراسات علمية متعمقة في قضايا التعليم المهنيّ في الأردن يتم الاستناد لها عند اتخاذ أي قرار أو حل مشكلة أي قضية، سيكون اتخاذ القرار غير مدروس ويتم التعامل معه تبعاً للأهواء والآراء الشخصية والمرجعيات الفكرية والإرث الثقافي، وتلك القرارات لن يكن لها اي أثر إيجابي على المدى الطويل أو حتى على المدى القصير، ولن نصل إلى نظام تعليمي مهني عالي الجودة وينافس عالمياً، وقادر على تزويد الأردن والعالم بقوى عاملة رائدة ومبتكره وملهمه ولديها مهارات عالية ومنافسه، وبالتالي لن يكون التأثير السلبي على قضية التعليم المهني فقط، بل سيتبعها في ذلك الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي للأردن، لأن التعليم لا يعالج بعيداً عن الاقتصاد، والاقتصاد لا يعالج بعيداً عن المجتمع، والمجتمع لا يعالج إلا بالتعليم.
اخيرا التعليم المهني مرتبط بشكل وثيق مع إصلاح التعليم العام ومن خلاله يتم حل قضايا المجتمع ومحاولة في القضاء على الفقر والبطالة وبالتالي يرتفع الاقتصاد الوطني ويتوقف نمو التضخم ونصل إلى تنمية مستدامة، وفي هذه الدائرة لا بد من إحاطة الإعلام لجميع مفاصل القضايا والذي من شأنه أن يساهم في كسر الصورة النمطية وتسليط الضوء على قضايا التعليم وتأثيره على المجتمع والاقتصاد والتنمية.
التعليقات