تزينت مدينة جرش الأثرية والحضرية بالأعلام والرايات والأضواء ابتهاجا بانطلاق فعاليات مهرجانها السنوي العالمي، مهرجان جرش للثقافة والفنون، في دورته الـ37، تحت الرعاية الملكية السامية، والذي ينطلق مساء اليوم، وبحضور جمع غفير من مختلف الشخصيات السياسية والفنية والثقافية على مستوى العالم.
وتفقدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار ومدير عام المهرجان أيمن سماوي، أمس، موقع المهرجان، بمرافقة مدير الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطة، واطلعوا على التجهيزات في مختلف المواقع وعلى المسارح كافة من حيث ترتيبات الصوت والضوء والحواجز والمقاعد وأعمال النظافة والتنظيمات الأمنية واللوجستية التي تضمن سير الفعاليات دون أي معيقات وتسهل دخول وخروج الزوار إلى مختلف المواقع وبأي عدد.
وتستعد مدينة الألف عمود، بكل ألق وجمال، لاستقبال زوار المهرجان على مدار الساعة، وتبدأ فترة الذروة في الموقع من ساعات المساء الأولى وحتى ساعات الفجر للاطلاع على الحضارة والثقافة والإبداع داخل المدينة الأثرية وانعكاس التاريخ والحضارة والثقافة على الآثار وتسويقها عبر مختلف دول العالم، من خلال الفعاليات العربية والعالمية التي تنقل الهوية والتاريخ والثقافة وتسوق الحضارة.
وبدوره، قال رئيس قسم الإعلام في بلدية جرش الكبرى هشام البنا ومنسق لجنتها الإعلامية 'إن التجهيزات تمت على قدم وساق، وإن الموقع جاهز لافتتاح المهرجان، وقد تم تجهيز الدعوات وترتيب الحفل وعمل البروفات المطلوبة وتجهيز كل المسارح التي ستقام فيها الفعاليات، فضلا عن تجهيز شارع الأعمدة والساحة الرئيسية وأربعة مسارح داخل الموقع الأثري لإقامة الفعاليات عليه بكل يسير وسهولة'.
وبين أن البلدية، بموجب الاتفاقية الموقعة بينها وبين إدارة المهرجان، تقوم بتوفير عمال الوطن داخل المهرجان على مدار الساعة للسيطرة على وضع النظافة وتوفير المياه وتشكيل اللجان المحلية والإعلامية، فضلا عن بناء خيمة داخل موقع المهرجان يتم فيها استقبال الزوار وتقديم الضيافة الجرشية لهم وعقد اللقاءات الإعلامية داخل المهرجان واستقبال الوفود الرسمية والشعبية والأهلية من مختلف دول العالم، مشيرا إلى دور البلدية في قسم تمكين المرأة بمشاركة العشرات من السيدات المنتجات في عرض المنتجات الجرشية ودعم وتعزيز مشاريعهن الإنتاجية داخل الموقع.
وبدوره، قال مدير آثار جرش محمد الشلبي 'إن الموقع جاهز بمرافقه كافة لافتتاح المهرجان واستقبال الزوار، وقد تم تنظيف الأعشاب وتجهيز الحواجز، وهذه الترتيبات والاستعدادات يتم العمل عليها منذ أشهر طويلة حتى تليق بمهرجان جرش للثقافة والفنون، لاسيما وأن التوقعات الأولية تشير إلى دخول أكثر من 5 آلاف زائر يوميا للموقع، فضلا عن آلاف الزوار الذين يحرصون على حضور فعاليات المسرح الجنوبي كذلك'.
وأوضح الشلبي، أن المهرجان يرتبط ارتباطا وثيقا منذ 37 عاما بالمدينة الأثرية في جرش، وهما جزء لا يتجزأ من الحضارة والثقافة، ولا يمكن فصل أي منهما عن الآخر، وقد أصبح المهرجان جزءا من الحضارة والتراث والثقافة في جرش'.
وقال الشلبي 'إن جميع الجهات المعنية تتضافر جهودها في إنجاح المهرجان بمختلف الطرق، وأهم خطوات النجاح للمهرجان هي تجهيز موقع المهرجان وتسهيل دخول وخروج الزوار للمواقع من دون أي معيقات، وقد انتهت هذه التجهيزات كافة، وقد تزينت المدينة بالأضواء الساطعة والأعلام والرايات الأردنية والعربية لتعزز التشاركية بين الأردن ومختلف الدول التي تشارك بالمهرجان'.
وبدوره، قال مدير ثقافة جرش الدكتور عقلة القادري 'إن مديرية الثقافة حرصت على إنهاء استعداداتها باكرا في المهرجان، من خلال تنظيم مشاركة الجرشيين بالمهرجان وتعزيز دورهم وزيادة عدد المشاركين من مختلف القرى والبلدات لنقل الثقافة الجرشية التي ترتبط بمدينتهم الأثرية في المهرجان'.
وقال القادري 'إن جميع المشاركين من جرش جاهزون للمشاركة والدعم وتقديم مختلف الخدمات في موقع المهرجان على مدار الساعة، لاسيما وأنهم مشاركون ومستقبلون للضيوف وأهل للمهرجان، وهو مهرجان عالمي يرتبط بمدينة جرش ارتباطا وثيقا، ويقدر الجرشيون هذه الصلة وهذه العلاقة الوطيدة ويعملون على أساسها'.
ويشارك في الدورة السابعة والثلاثين من 'مهرجان جرش'، عدد من الفنانين الأردنيين والعرب، إضافة إلى الفرق الموسيقية والفنية، وتنطلق فعاليات المهرجان من المسرح الشمالي، بحفل الافتتاح الرسمي الذي يحمل عنوان 'نهر الذهب'.
ويفتتح فعاليات المسرح الجنوبي، الفنان الأردني عمر العبداللات بحفل يحييه مساء يوم الخميس 27/7، يليه في اليوم التالي الجمعة 28/7 حفل يجمع الفنان الأردني هاني متواسي والفنانة اللبنانية نجوى كرم، أما حفل يوم السبت 29/7 فيجمع الفنان الأردني حسين السلمان والفنان اللبناني راغب علامة، ولأول مرة سيطل الفنان السعودي خالد عبد الرحمن على جمهوره الأردني، في حفل يحييه مساء يوم الأحد 30/7 مع الفنانة الأردنية أمل شبلي.
ويوم الاثنين 31/7، سيغني كل من الفنان محمود سلطان والفنانة نداء شرارة، وكذلك يوم الثلاثاء 1/8 يغني كل من الأخوين وسام وحسام اللوزي والفنان رامي الخالد والفنان حمدي المناصير، ويوم الأربعاء 2/8 فرقة النادي الأهلي للتراث الشركسي، ويحيي حفل الخميس 3/8 كل من الفنان الأردني سعد أبو تايه والفنان السوري جورج وسوف، فيما يغني يوم الجمعة 4/8 كل من الفنان الأردني أسامة جبور والفنان التونسي صابر الرباعي، وتختتم الفنانة الأردنية ديانا كرزون والفنان اللبناني وائل كفوري سهرات المهرجان الجماهيرية بحفل مساء يوم السبت 5/8.
أما أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر، فسيغني يوم الأربعاء 2/8 على المسرح الشمالي، وسيكون المطرب أحمد شيبة على مسرح الساحة الرئيسية يوم الأحد 30/7. وتبدأ فعاليات المسرح الشمالي، مساء الخميس 27/7 بمناسبة اختيار جمهورية مصر العربية 'ضيف شرف المهرجان'، بحفل تحييه فرقة الموسيقا العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية، بمشاركة نخبة من مطربي دار الأوبرا المصرية، وبرعاية معالي وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، ومعالي وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني، وبحضور ضيوف كبار من وزراء الثقافة العرب.
ويجتمع على المسرح الشمالي، مساء يوم الجمعة 28/7، الفنانان الأردنيان ثمين حداد ورامي شفيق، مع الفنانة التونسية غالية بنعلي، وتغني مساء السبت 29/7، فرقة سومريات من العراق، تليها الفنانة السورية بتول بني، فيما ستكون ليلة الأحد 30/7، ليلة غنائية مصرية بامتياز، إذ تجتمع فرقة وسط البلد، مع الفنانة مروة ناجي في ليلة من أيام الزمن الجميل، فيما يحيي حفل الاثنين 31/7، الفنان الفلسطيني أليكس خوري، ومن لبنان الفنانان جورج وعبير نعمة، وتجتمع مساء الثلاثاء 1/8 فرقة 'جوقة بيات' الفلسطينية بمسرحية 'سهريه'، مع الأخوين شحادة من لبنان، ويتجدد حضور فرقة 'جوقة بيات' مساء الأربعاء 2/8، قبل ظهور الفنان المصري هاني شاكر في الليلة نفسها، وستكون سهرة الخميس 3/8 خاصة بالفلكلور السوري، حيث تجتمع فرقتا 'غاردينيا' و'كورال تناغم' في تقديم العديد من الموشحات والقدود ومدليات الغناء العربي، وستكون ليلة الجمعة 4/8 طربية بامتياز مع الصوتين الأردنيين سليمان عبود وسامر أنور، وفنان القدود الحلبية السوري بدر رامي.
ويختتم الفنان الأردني عيسى السقار حفلات المسرح الشمالي بحفل يحييه مساء السبت 5/8، وتستقبل الساحة الرئيسية في موقع المدينة الأثرية في جرش، والتي تعد قلب المهرجان النابض، أبناء الأردن وضيوفه العرب والأجانب؛ حيث حرصت إدارة المهرجان على تقديم برنامج متكامل خاص بها، يتمثل بعروض موسيقية وفنية وفلكلورية لفرق أردنية وعربية وأجنبية، ومشاركة لفنانين أردنيين وعرب؛ حيث تسجل مشاركة فرق فلكلورية من دول عدة؛ هي: المكسيك، جورجيا، تونس، المغرب، البحرين، قطر، الكويت، كوريا، اليابان، مصر، السعودية، عمان، سورية، لبنان وفلسطين.
وسيشارك على الساحة الرئيسية عدد من الفرق والفنانين العرب، وسيتم تقديم 12 عرضاً لمسرحيات الأطفال على مسرح الصوت والضوء وكرنفالات الفرح للأطفال والأسرة، إضافة إلى مكتبة مركز زها الثقافي المتنقلة، التي تقدم خدمات قراءة القصص ومسرح الدمى والحكواتي، وتجهيز منطقة خاصة لألعاب الأطفال بجانب مسرح الصوت والضوء لرواد المهرجان من الأسر والأطفال.
وأيضا، هناك فعاليات فكرية متنوعة، تشتمل على الأمسيات الشعرية والقصصية والندوات الفكرية، بمشاركة أكثر من 200 شاعر أردني وعربي، إضافة لمشاركة شاعر إيطالي لأول مرة؛ حيث يعقد المهرجان شراكة دائمة مع أبرز المؤسسات الثقافية في الأردن والعالم العربي، وفي مقدمتها: مؤسسة عبد الحميد شومان، ورابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب الأردنيين، ورابطة الفنانين التشكيليين، ومجموعة من الهيئات الثقافية الأخرى، وينظم المهرجان هذا العام المؤتمر النقدي الثالث الذي يتناول محور الأدب الشعبي، حيث تم تشكيل لجنة لاختيار الفائز بالجائزة من قبل هيئة من النقاد والكتاب المتخصصين، فضلاً عن التعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين في منح 'جائزة الشاعر سليمان المشيني لأفضل ديوان شعر'.
ومن برامج المهرجان كذلك؛ تخصيص مساحة لمنتجات ذوي الاحتياجات الخاصة من المصابين بمتلازمة داون (مركز نازك الحريري للتربية الخاصة)، التي صنعها طلاب القسم المهني من (أعمال خشبية، تطريز، حياكة البسط 'النسيج'، الصلصال والفسيفساء).
الغد
تزينت مدينة جرش الأثرية والحضرية بالأعلام والرايات والأضواء ابتهاجا بانطلاق فعاليات مهرجانها السنوي العالمي، مهرجان جرش للثقافة والفنون، في دورته الـ37، تحت الرعاية الملكية السامية، والذي ينطلق مساء اليوم، وبحضور جمع غفير من مختلف الشخصيات السياسية والفنية والثقافية على مستوى العالم.
وتفقدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار ومدير عام المهرجان أيمن سماوي، أمس، موقع المهرجان، بمرافقة مدير الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطة، واطلعوا على التجهيزات في مختلف المواقع وعلى المسارح كافة من حيث ترتيبات الصوت والضوء والحواجز والمقاعد وأعمال النظافة والتنظيمات الأمنية واللوجستية التي تضمن سير الفعاليات دون أي معيقات وتسهل دخول وخروج الزوار إلى مختلف المواقع وبأي عدد.
وتستعد مدينة الألف عمود، بكل ألق وجمال، لاستقبال زوار المهرجان على مدار الساعة، وتبدأ فترة الذروة في الموقع من ساعات المساء الأولى وحتى ساعات الفجر للاطلاع على الحضارة والثقافة والإبداع داخل المدينة الأثرية وانعكاس التاريخ والحضارة والثقافة على الآثار وتسويقها عبر مختلف دول العالم، من خلال الفعاليات العربية والعالمية التي تنقل الهوية والتاريخ والثقافة وتسوق الحضارة.
وبدوره، قال رئيس قسم الإعلام في بلدية جرش الكبرى هشام البنا ومنسق لجنتها الإعلامية 'إن التجهيزات تمت على قدم وساق، وإن الموقع جاهز لافتتاح المهرجان، وقد تم تجهيز الدعوات وترتيب الحفل وعمل البروفات المطلوبة وتجهيز كل المسارح التي ستقام فيها الفعاليات، فضلا عن تجهيز شارع الأعمدة والساحة الرئيسية وأربعة مسارح داخل الموقع الأثري لإقامة الفعاليات عليه بكل يسير وسهولة'.
وبين أن البلدية، بموجب الاتفاقية الموقعة بينها وبين إدارة المهرجان، تقوم بتوفير عمال الوطن داخل المهرجان على مدار الساعة للسيطرة على وضع النظافة وتوفير المياه وتشكيل اللجان المحلية والإعلامية، فضلا عن بناء خيمة داخل موقع المهرجان يتم فيها استقبال الزوار وتقديم الضيافة الجرشية لهم وعقد اللقاءات الإعلامية داخل المهرجان واستقبال الوفود الرسمية والشعبية والأهلية من مختلف دول العالم، مشيرا إلى دور البلدية في قسم تمكين المرأة بمشاركة العشرات من السيدات المنتجات في عرض المنتجات الجرشية ودعم وتعزيز مشاريعهن الإنتاجية داخل الموقع.
وبدوره، قال مدير آثار جرش محمد الشلبي 'إن الموقع جاهز بمرافقه كافة لافتتاح المهرجان واستقبال الزوار، وقد تم تنظيف الأعشاب وتجهيز الحواجز، وهذه الترتيبات والاستعدادات يتم العمل عليها منذ أشهر طويلة حتى تليق بمهرجان جرش للثقافة والفنون، لاسيما وأن التوقعات الأولية تشير إلى دخول أكثر من 5 آلاف زائر يوميا للموقع، فضلا عن آلاف الزوار الذين يحرصون على حضور فعاليات المسرح الجنوبي كذلك'.
وأوضح الشلبي، أن المهرجان يرتبط ارتباطا وثيقا منذ 37 عاما بالمدينة الأثرية في جرش، وهما جزء لا يتجزأ من الحضارة والثقافة، ولا يمكن فصل أي منهما عن الآخر، وقد أصبح المهرجان جزءا من الحضارة والتراث والثقافة في جرش'.
وقال الشلبي 'إن جميع الجهات المعنية تتضافر جهودها في إنجاح المهرجان بمختلف الطرق، وأهم خطوات النجاح للمهرجان هي تجهيز موقع المهرجان وتسهيل دخول وخروج الزوار للمواقع من دون أي معيقات، وقد انتهت هذه التجهيزات كافة، وقد تزينت المدينة بالأضواء الساطعة والأعلام والرايات الأردنية والعربية لتعزز التشاركية بين الأردن ومختلف الدول التي تشارك بالمهرجان'.
وبدوره، قال مدير ثقافة جرش الدكتور عقلة القادري 'إن مديرية الثقافة حرصت على إنهاء استعداداتها باكرا في المهرجان، من خلال تنظيم مشاركة الجرشيين بالمهرجان وتعزيز دورهم وزيادة عدد المشاركين من مختلف القرى والبلدات لنقل الثقافة الجرشية التي ترتبط بمدينتهم الأثرية في المهرجان'.
وقال القادري 'إن جميع المشاركين من جرش جاهزون للمشاركة والدعم وتقديم مختلف الخدمات في موقع المهرجان على مدار الساعة، لاسيما وأنهم مشاركون ومستقبلون للضيوف وأهل للمهرجان، وهو مهرجان عالمي يرتبط بمدينة جرش ارتباطا وثيقا، ويقدر الجرشيون هذه الصلة وهذه العلاقة الوطيدة ويعملون على أساسها'.
ويشارك في الدورة السابعة والثلاثين من 'مهرجان جرش'، عدد من الفنانين الأردنيين والعرب، إضافة إلى الفرق الموسيقية والفنية، وتنطلق فعاليات المهرجان من المسرح الشمالي، بحفل الافتتاح الرسمي الذي يحمل عنوان 'نهر الذهب'.
ويفتتح فعاليات المسرح الجنوبي، الفنان الأردني عمر العبداللات بحفل يحييه مساء يوم الخميس 27/7، يليه في اليوم التالي الجمعة 28/7 حفل يجمع الفنان الأردني هاني متواسي والفنانة اللبنانية نجوى كرم، أما حفل يوم السبت 29/7 فيجمع الفنان الأردني حسين السلمان والفنان اللبناني راغب علامة، ولأول مرة سيطل الفنان السعودي خالد عبد الرحمن على جمهوره الأردني، في حفل يحييه مساء يوم الأحد 30/7 مع الفنانة الأردنية أمل شبلي.
ويوم الاثنين 31/7، سيغني كل من الفنان محمود سلطان والفنانة نداء شرارة، وكذلك يوم الثلاثاء 1/8 يغني كل من الأخوين وسام وحسام اللوزي والفنان رامي الخالد والفنان حمدي المناصير، ويوم الأربعاء 2/8 فرقة النادي الأهلي للتراث الشركسي، ويحيي حفل الخميس 3/8 كل من الفنان الأردني سعد أبو تايه والفنان السوري جورج وسوف، فيما يغني يوم الجمعة 4/8 كل من الفنان الأردني أسامة جبور والفنان التونسي صابر الرباعي، وتختتم الفنانة الأردنية ديانا كرزون والفنان اللبناني وائل كفوري سهرات المهرجان الجماهيرية بحفل مساء يوم السبت 5/8.
أما أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر، فسيغني يوم الأربعاء 2/8 على المسرح الشمالي، وسيكون المطرب أحمد شيبة على مسرح الساحة الرئيسية يوم الأحد 30/7. وتبدأ فعاليات المسرح الشمالي، مساء الخميس 27/7 بمناسبة اختيار جمهورية مصر العربية 'ضيف شرف المهرجان'، بحفل تحييه فرقة الموسيقا العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية، بمشاركة نخبة من مطربي دار الأوبرا المصرية، وبرعاية معالي وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، ومعالي وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني، وبحضور ضيوف كبار من وزراء الثقافة العرب.
ويجتمع على المسرح الشمالي، مساء يوم الجمعة 28/7، الفنانان الأردنيان ثمين حداد ورامي شفيق، مع الفنانة التونسية غالية بنعلي، وتغني مساء السبت 29/7، فرقة سومريات من العراق، تليها الفنانة السورية بتول بني، فيما ستكون ليلة الأحد 30/7، ليلة غنائية مصرية بامتياز، إذ تجتمع فرقة وسط البلد، مع الفنانة مروة ناجي في ليلة من أيام الزمن الجميل، فيما يحيي حفل الاثنين 31/7، الفنان الفلسطيني أليكس خوري، ومن لبنان الفنانان جورج وعبير نعمة، وتجتمع مساء الثلاثاء 1/8 فرقة 'جوقة بيات' الفلسطينية بمسرحية 'سهريه'، مع الأخوين شحادة من لبنان، ويتجدد حضور فرقة 'جوقة بيات' مساء الأربعاء 2/8، قبل ظهور الفنان المصري هاني شاكر في الليلة نفسها، وستكون سهرة الخميس 3/8 خاصة بالفلكلور السوري، حيث تجتمع فرقتا 'غاردينيا' و'كورال تناغم' في تقديم العديد من الموشحات والقدود ومدليات الغناء العربي، وستكون ليلة الجمعة 4/8 طربية بامتياز مع الصوتين الأردنيين سليمان عبود وسامر أنور، وفنان القدود الحلبية السوري بدر رامي.
ويختتم الفنان الأردني عيسى السقار حفلات المسرح الشمالي بحفل يحييه مساء السبت 5/8، وتستقبل الساحة الرئيسية في موقع المدينة الأثرية في جرش، والتي تعد قلب المهرجان النابض، أبناء الأردن وضيوفه العرب والأجانب؛ حيث حرصت إدارة المهرجان على تقديم برنامج متكامل خاص بها، يتمثل بعروض موسيقية وفنية وفلكلورية لفرق أردنية وعربية وأجنبية، ومشاركة لفنانين أردنيين وعرب؛ حيث تسجل مشاركة فرق فلكلورية من دول عدة؛ هي: المكسيك، جورجيا، تونس، المغرب، البحرين، قطر، الكويت، كوريا، اليابان، مصر، السعودية، عمان، سورية، لبنان وفلسطين.
وسيشارك على الساحة الرئيسية عدد من الفرق والفنانين العرب، وسيتم تقديم 12 عرضاً لمسرحيات الأطفال على مسرح الصوت والضوء وكرنفالات الفرح للأطفال والأسرة، إضافة إلى مكتبة مركز زها الثقافي المتنقلة، التي تقدم خدمات قراءة القصص ومسرح الدمى والحكواتي، وتجهيز منطقة خاصة لألعاب الأطفال بجانب مسرح الصوت والضوء لرواد المهرجان من الأسر والأطفال.
وأيضا، هناك فعاليات فكرية متنوعة، تشتمل على الأمسيات الشعرية والقصصية والندوات الفكرية، بمشاركة أكثر من 200 شاعر أردني وعربي، إضافة لمشاركة شاعر إيطالي لأول مرة؛ حيث يعقد المهرجان شراكة دائمة مع أبرز المؤسسات الثقافية في الأردن والعالم العربي، وفي مقدمتها: مؤسسة عبد الحميد شومان، ورابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب الأردنيين، ورابطة الفنانين التشكيليين، ومجموعة من الهيئات الثقافية الأخرى، وينظم المهرجان هذا العام المؤتمر النقدي الثالث الذي يتناول محور الأدب الشعبي، حيث تم تشكيل لجنة لاختيار الفائز بالجائزة من قبل هيئة من النقاد والكتاب المتخصصين، فضلاً عن التعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين في منح 'جائزة الشاعر سليمان المشيني لأفضل ديوان شعر'.
ومن برامج المهرجان كذلك؛ تخصيص مساحة لمنتجات ذوي الاحتياجات الخاصة من المصابين بمتلازمة داون (مركز نازك الحريري للتربية الخاصة)، التي صنعها طلاب القسم المهني من (أعمال خشبية، تطريز، حياكة البسط 'النسيج'، الصلصال والفسيفساء).
الغد
تزينت مدينة جرش الأثرية والحضرية بالأعلام والرايات والأضواء ابتهاجا بانطلاق فعاليات مهرجانها السنوي العالمي، مهرجان جرش للثقافة والفنون، في دورته الـ37، تحت الرعاية الملكية السامية، والذي ينطلق مساء اليوم، وبحضور جمع غفير من مختلف الشخصيات السياسية والفنية والثقافية على مستوى العالم.
وتفقدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار ومدير عام المهرجان أيمن سماوي، أمس، موقع المهرجان، بمرافقة مدير الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطة، واطلعوا على التجهيزات في مختلف المواقع وعلى المسارح كافة من حيث ترتيبات الصوت والضوء والحواجز والمقاعد وأعمال النظافة والتنظيمات الأمنية واللوجستية التي تضمن سير الفعاليات دون أي معيقات وتسهل دخول وخروج الزوار إلى مختلف المواقع وبأي عدد.
وتستعد مدينة الألف عمود، بكل ألق وجمال، لاستقبال زوار المهرجان على مدار الساعة، وتبدأ فترة الذروة في الموقع من ساعات المساء الأولى وحتى ساعات الفجر للاطلاع على الحضارة والثقافة والإبداع داخل المدينة الأثرية وانعكاس التاريخ والحضارة والثقافة على الآثار وتسويقها عبر مختلف دول العالم، من خلال الفعاليات العربية والعالمية التي تنقل الهوية والتاريخ والثقافة وتسوق الحضارة.
وبدوره، قال رئيس قسم الإعلام في بلدية جرش الكبرى هشام البنا ومنسق لجنتها الإعلامية 'إن التجهيزات تمت على قدم وساق، وإن الموقع جاهز لافتتاح المهرجان، وقد تم تجهيز الدعوات وترتيب الحفل وعمل البروفات المطلوبة وتجهيز كل المسارح التي ستقام فيها الفعاليات، فضلا عن تجهيز شارع الأعمدة والساحة الرئيسية وأربعة مسارح داخل الموقع الأثري لإقامة الفعاليات عليه بكل يسير وسهولة'.
وبين أن البلدية، بموجب الاتفاقية الموقعة بينها وبين إدارة المهرجان، تقوم بتوفير عمال الوطن داخل المهرجان على مدار الساعة للسيطرة على وضع النظافة وتوفير المياه وتشكيل اللجان المحلية والإعلامية، فضلا عن بناء خيمة داخل موقع المهرجان يتم فيها استقبال الزوار وتقديم الضيافة الجرشية لهم وعقد اللقاءات الإعلامية داخل المهرجان واستقبال الوفود الرسمية والشعبية والأهلية من مختلف دول العالم، مشيرا إلى دور البلدية في قسم تمكين المرأة بمشاركة العشرات من السيدات المنتجات في عرض المنتجات الجرشية ودعم وتعزيز مشاريعهن الإنتاجية داخل الموقع.
وبدوره، قال مدير آثار جرش محمد الشلبي 'إن الموقع جاهز بمرافقه كافة لافتتاح المهرجان واستقبال الزوار، وقد تم تنظيف الأعشاب وتجهيز الحواجز، وهذه الترتيبات والاستعدادات يتم العمل عليها منذ أشهر طويلة حتى تليق بمهرجان جرش للثقافة والفنون، لاسيما وأن التوقعات الأولية تشير إلى دخول أكثر من 5 آلاف زائر يوميا للموقع، فضلا عن آلاف الزوار الذين يحرصون على حضور فعاليات المسرح الجنوبي كذلك'.
وأوضح الشلبي، أن المهرجان يرتبط ارتباطا وثيقا منذ 37 عاما بالمدينة الأثرية في جرش، وهما جزء لا يتجزأ من الحضارة والثقافة، ولا يمكن فصل أي منهما عن الآخر، وقد أصبح المهرجان جزءا من الحضارة والتراث والثقافة في جرش'.
وقال الشلبي 'إن جميع الجهات المعنية تتضافر جهودها في إنجاح المهرجان بمختلف الطرق، وأهم خطوات النجاح للمهرجان هي تجهيز موقع المهرجان وتسهيل دخول وخروج الزوار للمواقع من دون أي معيقات، وقد انتهت هذه التجهيزات كافة، وقد تزينت المدينة بالأضواء الساطعة والأعلام والرايات الأردنية والعربية لتعزز التشاركية بين الأردن ومختلف الدول التي تشارك بالمهرجان'.
وبدوره، قال مدير ثقافة جرش الدكتور عقلة القادري 'إن مديرية الثقافة حرصت على إنهاء استعداداتها باكرا في المهرجان، من خلال تنظيم مشاركة الجرشيين بالمهرجان وتعزيز دورهم وزيادة عدد المشاركين من مختلف القرى والبلدات لنقل الثقافة الجرشية التي ترتبط بمدينتهم الأثرية في المهرجان'.
وقال القادري 'إن جميع المشاركين من جرش جاهزون للمشاركة والدعم وتقديم مختلف الخدمات في موقع المهرجان على مدار الساعة، لاسيما وأنهم مشاركون ومستقبلون للضيوف وأهل للمهرجان، وهو مهرجان عالمي يرتبط بمدينة جرش ارتباطا وثيقا، ويقدر الجرشيون هذه الصلة وهذه العلاقة الوطيدة ويعملون على أساسها'.
ويشارك في الدورة السابعة والثلاثين من 'مهرجان جرش'، عدد من الفنانين الأردنيين والعرب، إضافة إلى الفرق الموسيقية والفنية، وتنطلق فعاليات المهرجان من المسرح الشمالي، بحفل الافتتاح الرسمي الذي يحمل عنوان 'نهر الذهب'.
ويفتتح فعاليات المسرح الجنوبي، الفنان الأردني عمر العبداللات بحفل يحييه مساء يوم الخميس 27/7، يليه في اليوم التالي الجمعة 28/7 حفل يجمع الفنان الأردني هاني متواسي والفنانة اللبنانية نجوى كرم، أما حفل يوم السبت 29/7 فيجمع الفنان الأردني حسين السلمان والفنان اللبناني راغب علامة، ولأول مرة سيطل الفنان السعودي خالد عبد الرحمن على جمهوره الأردني، في حفل يحييه مساء يوم الأحد 30/7 مع الفنانة الأردنية أمل شبلي.
ويوم الاثنين 31/7، سيغني كل من الفنان محمود سلطان والفنانة نداء شرارة، وكذلك يوم الثلاثاء 1/8 يغني كل من الأخوين وسام وحسام اللوزي والفنان رامي الخالد والفنان حمدي المناصير، ويوم الأربعاء 2/8 فرقة النادي الأهلي للتراث الشركسي، ويحيي حفل الخميس 3/8 كل من الفنان الأردني سعد أبو تايه والفنان السوري جورج وسوف، فيما يغني يوم الجمعة 4/8 كل من الفنان الأردني أسامة جبور والفنان التونسي صابر الرباعي، وتختتم الفنانة الأردنية ديانا كرزون والفنان اللبناني وائل كفوري سهرات المهرجان الجماهيرية بحفل مساء يوم السبت 5/8.
أما أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر، فسيغني يوم الأربعاء 2/8 على المسرح الشمالي، وسيكون المطرب أحمد شيبة على مسرح الساحة الرئيسية يوم الأحد 30/7. وتبدأ فعاليات المسرح الشمالي، مساء الخميس 27/7 بمناسبة اختيار جمهورية مصر العربية 'ضيف شرف المهرجان'، بحفل تحييه فرقة الموسيقا العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية، بمشاركة نخبة من مطربي دار الأوبرا المصرية، وبرعاية معالي وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، ومعالي وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني، وبحضور ضيوف كبار من وزراء الثقافة العرب.
ويجتمع على المسرح الشمالي، مساء يوم الجمعة 28/7، الفنانان الأردنيان ثمين حداد ورامي شفيق، مع الفنانة التونسية غالية بنعلي، وتغني مساء السبت 29/7، فرقة سومريات من العراق، تليها الفنانة السورية بتول بني، فيما ستكون ليلة الأحد 30/7، ليلة غنائية مصرية بامتياز، إذ تجتمع فرقة وسط البلد، مع الفنانة مروة ناجي في ليلة من أيام الزمن الجميل، فيما يحيي حفل الاثنين 31/7، الفنان الفلسطيني أليكس خوري، ومن لبنان الفنانان جورج وعبير نعمة، وتجتمع مساء الثلاثاء 1/8 فرقة 'جوقة بيات' الفلسطينية بمسرحية 'سهريه'، مع الأخوين شحادة من لبنان، ويتجدد حضور فرقة 'جوقة بيات' مساء الأربعاء 2/8، قبل ظهور الفنان المصري هاني شاكر في الليلة نفسها، وستكون سهرة الخميس 3/8 خاصة بالفلكلور السوري، حيث تجتمع فرقتا 'غاردينيا' و'كورال تناغم' في تقديم العديد من الموشحات والقدود ومدليات الغناء العربي، وستكون ليلة الجمعة 4/8 طربية بامتياز مع الصوتين الأردنيين سليمان عبود وسامر أنور، وفنان القدود الحلبية السوري بدر رامي.
ويختتم الفنان الأردني عيسى السقار حفلات المسرح الشمالي بحفل يحييه مساء السبت 5/8، وتستقبل الساحة الرئيسية في موقع المدينة الأثرية في جرش، والتي تعد قلب المهرجان النابض، أبناء الأردن وضيوفه العرب والأجانب؛ حيث حرصت إدارة المهرجان على تقديم برنامج متكامل خاص بها، يتمثل بعروض موسيقية وفنية وفلكلورية لفرق أردنية وعربية وأجنبية، ومشاركة لفنانين أردنيين وعرب؛ حيث تسجل مشاركة فرق فلكلورية من دول عدة؛ هي: المكسيك، جورجيا، تونس، المغرب، البحرين، قطر، الكويت، كوريا، اليابان، مصر، السعودية، عمان، سورية، لبنان وفلسطين.
وسيشارك على الساحة الرئيسية عدد من الفرق والفنانين العرب، وسيتم تقديم 12 عرضاً لمسرحيات الأطفال على مسرح الصوت والضوء وكرنفالات الفرح للأطفال والأسرة، إضافة إلى مكتبة مركز زها الثقافي المتنقلة، التي تقدم خدمات قراءة القصص ومسرح الدمى والحكواتي، وتجهيز منطقة خاصة لألعاب الأطفال بجانب مسرح الصوت والضوء لرواد المهرجان من الأسر والأطفال.
وأيضا، هناك فعاليات فكرية متنوعة، تشتمل على الأمسيات الشعرية والقصصية والندوات الفكرية، بمشاركة أكثر من 200 شاعر أردني وعربي، إضافة لمشاركة شاعر إيطالي لأول مرة؛ حيث يعقد المهرجان شراكة دائمة مع أبرز المؤسسات الثقافية في الأردن والعالم العربي، وفي مقدمتها: مؤسسة عبد الحميد شومان، ورابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب الأردنيين، ورابطة الفنانين التشكيليين، ومجموعة من الهيئات الثقافية الأخرى، وينظم المهرجان هذا العام المؤتمر النقدي الثالث الذي يتناول محور الأدب الشعبي، حيث تم تشكيل لجنة لاختيار الفائز بالجائزة من قبل هيئة من النقاد والكتاب المتخصصين، فضلاً عن التعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين في منح 'جائزة الشاعر سليمان المشيني لأفضل ديوان شعر'.
ومن برامج المهرجان كذلك؛ تخصيص مساحة لمنتجات ذوي الاحتياجات الخاصة من المصابين بمتلازمة داون (مركز نازك الحريري للتربية الخاصة)، التي صنعها طلاب القسم المهني من (أعمال خشبية، تطريز، حياكة البسط 'النسيج'، الصلصال والفسيفساء).
الغد
التعليقات